احتضار !

[[[^-^]]]

صوت تهدج بالأنين
والليل ينزل بالسكون
فسرى الأنين لمسمعي
رباه لطفك يا رحيم!
نفسي تحدثني بقم...
انهض لتنظر مالخبر؟!
رباه ما هذا البكاء وأي أمر يستتر؟!
فحثثت أسرع بالخطا...
وإذا بقلبي ينفطر !
شيخ وقور منهك من جور أشباه البشر
وأمامه أشلاء طفل قد تشبث بالحجر
ماذا أرى !
لطفا إله العالمين
وتحدر الدمع السخين
فسمعت صوت الشيخ زمجر ، قم لتمسك بالحجر
ماذا دهاك أيا بني؟!
مالي أراك كمنكسر؟
لا ليس ينفعنا البكا ... بالحق دوما ننتصر
فهممت أن أرمي العدا ...
وإذ بغلي ينتصر !
فتهدج الصوت الوقور...
مالي أراك مقيدا؟؟؟
فأجبت قيدني الكدر!
فسمعت حشرجة احتضار خلف غرقدة الكفر
فسألت ما هذا؟
فقال ...
هذي المروءة تحتضر !

[أجنادين]

الأخ المبتسم، تحية وافرةً على هذه القصيدة، إنها حقا جميلة.
ولكن لم تذكر لنا إن كانت من نظمك أنت أم منقولة. وسواءٌ أكانت كذا أم كذلك، فإني أكرر الإعراب عن إعجابي بها، ولاسيما بـِ
# بعض الصور والتركيبات التعبيرية المتميزة شأن: ( أشباه البشر، أشلاء طفلٍ قد تشبث بالحجر..)
# استخدام أسلوب الشعر القصصي، أو القصَص الشِعري، وهو يشد المرء لمتابعة القصيدة حتى نهايتها.
# المراوحة في القافية بين أنين النون، ورنين الراء، يسبغ على القصيدة ألمًا شامخًا.
......
غير أني :
# أنبه على كُسيْرة في الوزن، في السطر: (وإذْ بِغِلي ينتصِرْ)، فالصحيح أنت تكون :( فإذا بغلي..) وذلك لأن التفعيلة المتبعة هي تفعيلة الكامل (متفاعلُن) وليس من زحافات هذه التفعيلة (مُتَفْعِلُن) .. لعلها كانت خطأً طباعِيًا منك.. :)
# كسرة أخرى بالوزن، في السطرين الأخيرين..( فقالَ هذي المروءةُ تحتضر)، تقطيع التفعيلات من بداية لام قال هكذا: ( لَ ه ا ذ ي لْ م ر و / ء ةُ ت ح ت ض رْ) حركاتها: (//5//5//5 ..... ///5//5) لعلك لاحظت أن التفعيلة الأخرى غير متسقة مع النغم المتبع إطلاقًا، فأقترح أن تبدلها بشيء على وزن متفاعلن أو مستفعلن، كأن تقول: هيَ المروءةُ تحتضر، أو ما شابههُ نغمًا.
# لم أفهم يا أخي معنى هذه المُفردة (غرقدة) فأرجو توضيحها مشكورًا، وحبذا لو جعلتَ وجعل كل مشاركٍ أسفل قصيدته هامشًا يبين فيه معاني المفردات التي يستشعر أنها غريبة بعض الشيء.

أحييك مرة اخيرة، وفي انتظار المزيد من مشاركاتٍ فعالة كهذه..

[[[^-^]]]

هكذا وربي تكون الردود !

الصحيح في المقطع الأول مما ذكرت وإذا

كسرة أخرى بالوزن، في السطرين الأخيرين..( فقالَ هذي المروءةُ تحتضر)، تقطيع التفعيلات من بداية لام قال هكذا: ( لَ ه ا ذ ي لْ م ر و / ء ةُ ت ح ت ض رْ) حركاتها: (//5//5//5 ..... ///5//5) لعلك لاحظت أن التفعيلة الأخرى غير متسقة مع النغم المتبع إطلاقًا، فأقترح أن تبدلها بشيء على وزن متفاعلن أو مستفعلن، كأن تقول: هيَ المروءةُ تحتضر، أو ما شابههُ نغمًا.

أما هذه النقطة لم أنتبه لها :( ولكن أعدك أن أحاول تلافي عيوب الوزن في المرة القادمة .

هي محاولة على أية حال ! وأنت قومتها فجزاك الله خيرا

أما الغرقدة ، فهي شجرة لبني إسرائيل ولعل الحديث الذي أخبر عنها مشهور


" إلا الغرقد فإنه من شجرهم " أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .

أشكرك جزيلا

[أجنادين]

إذا فالقصيدة من نظمك! فلمَ لا تثبت توقيعك تحتها ونسبتها إليك؟؟ أما تخاف أن تُسرق أعمالُك؟ إننا - على شبكة الاتصالات هذه في فضـااااء لا حدود لهُ يا أخي، فعلى الأقل حافظ على حقك، ولو بهذا الاحتياط البسيط..
وفقك الله، ولا نضُب قلمُك، وجزاك الله خيرًا على الإيضاح، قد اشتبهتُ في معناها، غير أنني لم أكن متأكدة منه. :)