*بنت العرب*
16-04-2002, 07:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر يقول مانديلا يزور دول خليجية...
نأخذ جانب حياة هذا القائد الذى كان رمزا للنضال ومكث ربع قرن من الزمن فى السجن لايمانه بالمبادىء التى أمن بها ودافع عنها
ومن أقواله:ان عمليات التخريب والانتقام فضلا عن الأعتصامات والاضرابات قد فتحت باب الأمل لمستقبل مشرق فى جنوب افريقيا...
أما القائد الذى يمثل الشعب الفلسطينى كنا نتأمل ان يعتبر العمليات الاستشهاديةهى السبيل لتحرير الأراضى...نراه قد ندد بتلك العمليات التى هى دفاعا عن الحق والعدل ومجاهدة فى سبيل الله ونسى ان ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ولن يتحقق النصر الا بتلك العمليات نراه يطالب بالسلام مع العدو الصهيونى مفهومه تركيع الشعب الفلسطينى
مانديلا تسلل خارج بلاده واستغل تواجده فى الخارج بزيارته عدد من الدول الافريقية وألقى الخطب التى تخدم قضية وطنه,واستغل زيارته للحصول على فرص التدريب العسكرى فضلا عن بعض المنح الدراسية لاعضاء حركته .
أما الرئيس عرفات فكانت السياسة المتبعة خارج فلسطين سياسة القبلات وملأ الجيب.
يقولون أن مانديلا كان من المعجبين جدا بنضال الشعب الجزائرى(شعب المليون شهيد)ضد الغزاة الفرنسيين.
أما عرفات فكان أول من أيد أمريكا فى حربها ضد الارهاب على نظام طالبان
مانديلا أعرب كثيرا عن اعجابه بالاسلام والطابع المميز والتقليد الاسلامى فى مفهوم الأخوة
عرفات نسى مفهوم الأخوة والجوار فى الاسلام ووقف مع النظام العراقى أثناء غزوه لدولة الكويت
عندما عرضوا على مانديلا اطلاق سراحه مقابل أن يدين العنف وعدم استخدامه مرة ثانية الا انه رفض رفضا تاما..وجرت مفاوضات واتصالات كثيرة من جنوب افريقيا وخارجها لاطلاق سراحه لكنه رفض الخروج من السجن الا بعد ان تتحقق مطالب شعبه فى الغاء نظام التمييز العنصرى
عرفات لم يتردد لحظة واحدة فى لقاء باول على أن يندد بالعمليات الاستشهادية أمام العالم .
وأما عن سجن مانديلا كانت عبارة عن قلعة مسلحة ومجهزة باحدث الوسائل التى تجعل الهرب منه مستحيلا وغيره من المعاملة الغير الانسانية .
وأما عن محاصرة عرفات فاننا أمام مسرحية بدأ عرفات فى غرفة مظلمة وشموع...الخ
ما هذا الاستخفاف وما هذه المؤامرة التى يدفع ثمنها الشعب الفلسطيى!
الخبر يقول مانديلا يزور دول خليجية...
نأخذ جانب حياة هذا القائد الذى كان رمزا للنضال ومكث ربع قرن من الزمن فى السجن لايمانه بالمبادىء التى أمن بها ودافع عنها
ومن أقواله:ان عمليات التخريب والانتقام فضلا عن الأعتصامات والاضرابات قد فتحت باب الأمل لمستقبل مشرق فى جنوب افريقيا...
أما القائد الذى يمثل الشعب الفلسطينى كنا نتأمل ان يعتبر العمليات الاستشهاديةهى السبيل لتحرير الأراضى...نراه قد ندد بتلك العمليات التى هى دفاعا عن الحق والعدل ومجاهدة فى سبيل الله ونسى ان ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ولن يتحقق النصر الا بتلك العمليات نراه يطالب بالسلام مع العدو الصهيونى مفهومه تركيع الشعب الفلسطينى
مانديلا تسلل خارج بلاده واستغل تواجده فى الخارج بزيارته عدد من الدول الافريقية وألقى الخطب التى تخدم قضية وطنه,واستغل زيارته للحصول على فرص التدريب العسكرى فضلا عن بعض المنح الدراسية لاعضاء حركته .
أما الرئيس عرفات فكانت السياسة المتبعة خارج فلسطين سياسة القبلات وملأ الجيب.
يقولون أن مانديلا كان من المعجبين جدا بنضال الشعب الجزائرى(شعب المليون شهيد)ضد الغزاة الفرنسيين.
أما عرفات فكان أول من أيد أمريكا فى حربها ضد الارهاب على نظام طالبان
مانديلا أعرب كثيرا عن اعجابه بالاسلام والطابع المميز والتقليد الاسلامى فى مفهوم الأخوة
عرفات نسى مفهوم الأخوة والجوار فى الاسلام ووقف مع النظام العراقى أثناء غزوه لدولة الكويت
عندما عرضوا على مانديلا اطلاق سراحه مقابل أن يدين العنف وعدم استخدامه مرة ثانية الا انه رفض رفضا تاما..وجرت مفاوضات واتصالات كثيرة من جنوب افريقيا وخارجها لاطلاق سراحه لكنه رفض الخروج من السجن الا بعد ان تتحقق مطالب شعبه فى الغاء نظام التمييز العنصرى
عرفات لم يتردد لحظة واحدة فى لقاء باول على أن يندد بالعمليات الاستشهادية أمام العالم .
وأما عن سجن مانديلا كانت عبارة عن قلعة مسلحة ومجهزة باحدث الوسائل التى تجعل الهرب منه مستحيلا وغيره من المعاملة الغير الانسانية .
وأما عن محاصرة عرفات فاننا أمام مسرحية بدأ عرفات فى غرفة مظلمة وشموع...الخ
ما هذا الاستخفاف وما هذه المؤامرة التى يدفع ثمنها الشعب الفلسطيى!