المبتسم
17-04-2002, 02:01 AM
أحمد نبيل .. بطل مصري رفض اللعب مع إسرائيلي
بقلم منتصر الشطبي:
لم يحرز ميدالية، ولم يرفع كأسا، ولم تطأ قدمه منصات التتويج، ولكنه أهدي الرياضة المصرية مجدا، ووساما ذهبيا.. انه الشاب أحمد نبيل 17 عاما بطل مصر في السلاح الذي رفض بكبرياء البطل أن يلعب مع إسرائيلي في بطولة العالم المقامة حاليا في تركيا..
رفض ان يجمعه بساط واحد مع اللاعب الصهيوني، وانسحب، وكان انسحابه أعظم بطولة حققها في بداية مشواره الرياضي.. ومن قلب انقرة هز البطل الصغير أحمد نبيل مشاعر كل العرب بقرار انسحابه ووجه رسالة الي العالم معلنا ورافضا حتي مجرد التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني.. ضحي بالمجد الذي كان في انتظاره، واكتفي بالحصول علي شرف التضامن مع الشعب الفلسطيني وهو شرف أعظم من كل مجد رياضي، مجد يعد أكبر وسام علي صدر الرياضة المصرية. قصة الانسحاب المشرف بدأت عندما تأهل البطل الصغير أحمد نبيل خضير مواليد 19 يناير 1986 وهو طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الأورمان التجريبية الي دور ال 16 بعد فوزه علي بطل فرنسا 15/..11 والقت به قرعة الادوار النهائية في وجه لاعب إسرائيلي لا يستحق ذكر اسمه وعلي الفور رفض أحمد نبيل اللعب معه، وبادر تامر العربي رئيس بعثة منتخب مصر في تركيا بالاتصال بالقيادات الرياضية في مصر الذين باركوا هذا الانسحاب الذي اعتبره محمد عبدالله رئيس الاتحاد وساما علي صدر الاتحاد وتعهد بتكريم هذا البطل فور عودته للقاهرة، وسيتم منحه ميدالية تقديرية لموقفه الرائع وتفاعله وتضامنه مع فلسطين. خلال اتصاله الهاتفي من تركيا برئيس الاتحاد قال البطل أحمد نبيل: أنا اسف جدا مضطر للانسحاب حفاظا علي كرامتي وكرامة الأمة العربية، ومن المستحيل ان انحني أمام اللاعب الاسرائيلي كما تنص لوائح اللعبة قبل بداية المباراة وهو الانحناء الذي يعني التحية.
وأكد اللواء أحمد اسماعيل وكيل الاتحاد ان ما فعله أحمد يعد وساما علي صدر اتحاد السلاح المصري، ووساما علي صدر الرياضة المصرية والعربية.
'الأسبوع' قامت بزيارة لمقر أسرة البطل في حي المهندسين وكان في استقبالها المستشار نبيل عبدالحميد خضير والد البطل الذي كان فخورا بروعة صنع ابنه الوحيد، وقال والد البطل ان انسحاب ابنه اقل شيء يمكن به أن نعبر عن تعاطفنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني في محنته
بقلم منتصر الشطبي:
لم يحرز ميدالية، ولم يرفع كأسا، ولم تطأ قدمه منصات التتويج، ولكنه أهدي الرياضة المصرية مجدا، ووساما ذهبيا.. انه الشاب أحمد نبيل 17 عاما بطل مصر في السلاح الذي رفض بكبرياء البطل أن يلعب مع إسرائيلي في بطولة العالم المقامة حاليا في تركيا..
رفض ان يجمعه بساط واحد مع اللاعب الصهيوني، وانسحب، وكان انسحابه أعظم بطولة حققها في بداية مشواره الرياضي.. ومن قلب انقرة هز البطل الصغير أحمد نبيل مشاعر كل العرب بقرار انسحابه ووجه رسالة الي العالم معلنا ورافضا حتي مجرد التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني.. ضحي بالمجد الذي كان في انتظاره، واكتفي بالحصول علي شرف التضامن مع الشعب الفلسطيني وهو شرف أعظم من كل مجد رياضي، مجد يعد أكبر وسام علي صدر الرياضة المصرية. قصة الانسحاب المشرف بدأت عندما تأهل البطل الصغير أحمد نبيل خضير مواليد 19 يناير 1986 وهو طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الأورمان التجريبية الي دور ال 16 بعد فوزه علي بطل فرنسا 15/..11 والقت به قرعة الادوار النهائية في وجه لاعب إسرائيلي لا يستحق ذكر اسمه وعلي الفور رفض أحمد نبيل اللعب معه، وبادر تامر العربي رئيس بعثة منتخب مصر في تركيا بالاتصال بالقيادات الرياضية في مصر الذين باركوا هذا الانسحاب الذي اعتبره محمد عبدالله رئيس الاتحاد وساما علي صدر الاتحاد وتعهد بتكريم هذا البطل فور عودته للقاهرة، وسيتم منحه ميدالية تقديرية لموقفه الرائع وتفاعله وتضامنه مع فلسطين. خلال اتصاله الهاتفي من تركيا برئيس الاتحاد قال البطل أحمد نبيل: أنا اسف جدا مضطر للانسحاب حفاظا علي كرامتي وكرامة الأمة العربية، ومن المستحيل ان انحني أمام اللاعب الاسرائيلي كما تنص لوائح اللعبة قبل بداية المباراة وهو الانحناء الذي يعني التحية.
وأكد اللواء أحمد اسماعيل وكيل الاتحاد ان ما فعله أحمد يعد وساما علي صدر اتحاد السلاح المصري، ووساما علي صدر الرياضة المصرية والعربية.
'الأسبوع' قامت بزيارة لمقر أسرة البطل في حي المهندسين وكان في استقبالها المستشار نبيل عبدالحميد خضير والد البطل الذي كان فخورا بروعة صنع ابنه الوحيد، وقال والد البطل ان انسحاب ابنه اقل شيء يمكن به أن نعبر عن تعاطفنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني في محنته