تسجيل الدخول

View Full Version : سجل النجوم


مهوس العين
29-07-2002, 09:48 AM
زلاتكو زاهوفيتش (سلوفينيا)

لم تعرف ملاعب كرة القدم فى الفترات الأخيرة لاعبا مزاجيا مثل السلوفينى زاهوفيتش لاعب بنفيكا البرتغالى ونجم سلوفينيا الأول وبلا منازع والذى أتم هذا العام عامه الثلاثين فهو من مواليد 1 فبراير " شباط " ذو طول مناسب 1.80 سم ووزن مثالى 76 كجم وتتعلق الآمال السلوفينية بالموهوب زاهوفيتش وتأمل أن يكون فى مستواه خلال مونديال 2002 وأن ينقل المنتخب الجديد على كأس العالم إلى أدوار متقدمة .
وبرغم أن زاهوفيتش لاعبا لا يختلف عليه اثنان إلا أن نقطة ضعف زاهوفيتش الوحيدة تقريبا هى مزاجه الصعب ، لذلك عرف عدة تنقلات ولم يستقر فى أى ناد ، فهو لعب فى يوغوسلافيا ثم انتقل إلي البرتغال وبعدها إلى اليونان حيث عانى الأمرين مع أولمبياكوس بسبب رد فعل زملائه فى الفريق الذين رفضوا أسلوبه فى التعامل معهم وانتقاداته اللاذعة لهم ، وهو ما تسبب فى تغريمه مبلغا كبيرا ثم أبعد عن الفريق قبل أن ينتقل إلى فالنسيا الإسبانى .
وحتى فى إسبانيا لم يهنأ زاهوفيتش بالوضع وعاد مرة أخرى إلى البرتغال حيث عرف هناك أفضل فتراته وأعلى مستوياته وتوج فى الموسم 98ـ99 هدافا لبورتو فى دورى أبطال أوروبا برصيد ستة أهداف فى سبع مباريات وانضم إلى بنفيكا ، والجدير بالذكر أن زاهوفيتش يملك موهبة خارقة تسمح له باللعب ضمن أكبر وأعرق الأندية الأوروبية فهو لاعب يتمتع بفنيات عالية ويجيد المراوغة ، ورغم أنه يلعب فى وسط الميدان إلا أنه لاعب كامل قادر على إعطاء التمريرات الدقيقة كما أنه قادر على تسجيل الأهداف من أصعب الأوضاع ، وقد سجل العديد منها حيث بلغ معدل تسجيله هدفا فى كل مبارتين تقريبا ضمن المنتخب ، وتمكن من تسجيل أربعة أهداف فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 .
وعلى الرغم من أن زمن المعجزات قد انتهى إلا أن زاهوفيتش هو معجزة فى بلد صغير و"حدوتة" تحكيها دولة بأكملها على الرغم من أنه لم يلعب لأى ناد فى بلده إلا أنه معبود الجماهير السلوفينية ورمز قومى كبير من رموز سلوفينيا ويكفيه أنه اللاعب الذى فتح سلوفينيا على العالم وفتح العالم على سلوفينيا وقبل هذا وذاك يكفيه أنه حقق أغلى آمال الجماهير فى سلوفينيا وهو الوصول إلى كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان .
الاسم:زلاتكو زاهوفيتش
مولود في 1 شباط/فبراير 1972
القامة: 80ر1 متر
الوزن: 76 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: ولا مرة
عدد المباريات في النهائيات:ولا مباراة
الاندية:بارتيزان بلغراد اليوغوسلافي وغيماريش وبورتو البرتغالين والولمبياكوس اليوناني وفالنسيا الاسباني وبنفيكا البرتغالي

مهوس العين
29-07-2002, 09:49 AM
رونالدو , البرازيل

وسط عظماء كرة القدم العالمية .. حجز لنفسه مكاناً مميزاً في الصف الأول .. يعتمد على حب جارف من عشاق سحرتهم موهبته و ابتسامته وتواضعه .. وفي عالمنا الكروي المعاصر يبقى هو صاحب أهم لقب .. إنه " الأفضل " .

مولده ونشأته :

ولد رونالدو في 22 – 9 – 1976 م في مدينة ريو دي جانيرو إحدى اجمل المدن في العالم من أب يدعى نيلو وأم تدعى سونيا مع شقيقين أثنين نيلو جنيور و لونا .. عانى رونالدو في بداية حياته من قسوة الفقر ومن فقدانه لحنان الأبوة بعد أن هجرهم والده وهو في سن الرابعة عشر فعاش رونالدو برعاية والدته التي ضربت مثلاً في الشجاعة ومازالت اعظم إنسانة في حياة رونالدو .

حسم رونالدو مسألة تكريس حياته لكرة القدم منذ أن كان عمره 13 عاماً يوم تمكن من تسجيل 49 هدفاً في مباريات خاضها مع النادي الذي ينتسب أليه وكان يحلم في الانضمام الى نادي فلامنحو افضل نادي برازيلي لكن رونالدو لم يكن يمتلك ثمن تذاكر الحافلة التي يتوجب عليه اخذها يومياً من بيته الى النادي لذلك اضطر الى توقيع عقد مع نادي ساو كريستوفر ولاتزال والدته سونيا تذكر ان اول ماقام به عند تسلمة راتبه الأول هو تبديل قماش الأرائك القديم وعندما تحسن وضعه داخل النادي توجه الى دكان الحلوى المثلجة التي كانت تعمل فيه امه وقال لصاحب الدكان :

أمي ستتوقف عن العمل هنا فأنا سأدفع لها اكثر مما تتقاضاه منك لتبقى في المنزل " وترجم الصبي قوله بالفعل فهو لايزال يدلل امه وشقيقاه وقد ابتاع لأمة شقة رائعة ولأشقائه شقتين واسعتين على مقربة من شقة والدته يقول رونالدو : عندما كنت طفلاً ساعدوني وشجعوني ولقد كانت امي دائماً تقول لي رونالدو عليك أن تحرص على أن تكون إنسان متواضع " .

مولده ونشأته :

ولد رونالدو في 22 – 9 – 1976 م في مدينة ريو دي جانيرو إحدى اجمل المدن في العالم من أب يدعى نيلو وأم تدعى سونيا مع شقيقين أثنين نيلو جنيور و لونا .. عانى رونالدو في بداية حياته من قسوة الفقر ومن فقدانه لحنان الأبوة بعد أن هجرهم والده وهو في سن الرابعة عشر فعاش رونالدو برعاية والدته التي ضربت مثلاً في الشجاعة ومازالت اعظم إنسانة في حياة رونالدو .

حسم رونالدو مسألة تكريس حياته لكرة القدم منذ أن كان عمره 13 عاماً يوم تمكن من تسجيل 49 هدفاً في مباريات خاضها مع النادي الذي ينتسب أليه وكان يحلم في الانضمام الى نادي فلامنحو افضل نادي برازيلي لكن رونالدو لم يكن يمتلك ثمن تذاكر الحافلة التي يتوجب عليه اخذها يومياً من بيته الى النادي لذلك اضطر الى توقيع عقد مع نادي ساو كريستوفر ولاتزال والدته سونيا تذكر ان اول ماقام به عند تسلمة راتبه الأول هو تبديل قماش الأرائك القديم وعندما تحسن وضعه داخل النادي توجه الى دكان الحلوى المثلجة التي كانت تعمل فيه امه وقال لصاحب الدكان : أمي ستتوقف عن العمل هنا فأنا سأدفع لها اكثر مما تتقاضاه منك لتبقى في المنزل " وترجم الصبي قوله بالفعل فهو لايزال يدلل امه وشقيقاه وقد ابتاع لأمة شقة رائعة ولأشقائه شقتين واسعتين على مقربة من شقة والدته يقول رونالدو : عندما كنت طفلاً ساعدوني وشجعوني ولقد كانت امي دائماً تقول لي رونالدو عليك أن تحرص على أن تكون إنسان متواضع " .

البداية من ايندهوفن :

يقول رونالدو : في البداية كان الامر صعباً بالنسبة لي بسبب ابتعادي عن وطني وأسرتي إلا إنني تأقلمت سريعاً وتعلمت اللغة الهولندية التي تلقيت فيها دروساً لمدة عامين وقد كنت أقيم في أحد الفنادق وامضي معظم أوقاتي في الاستماع الى الموسيقى والتجول في شبكة الانترنت .. وبالفعل قدم رونالدو موسمين رائعين مع ايندهوفن لعب خلالها 56 مباراة يذكر انه غاب عن العديد من المباريات بسبب الإصابة ولقد سجل رونالدو في هولندا 55 هدفاً وفي عام 1996 فاز مع ايندهوفن بلقب كأس هولندا .

التألق في برشلونه :

يقول رونالدو : كانت السنة التي امضيتها في برشلونه رائعة حيث تأقلمت بسرعة مع زملائي في الفريق ومع جماهير النادي وحققنا نتائج جيدة وفزنا بكأس أسبانيا و كأس السوبر الأسبانية و كأس الكؤوس الأوروبية وفزت بلقب هداف الدوري " لقد كان رونالدو كالملك ميداس ذلك الملك الذي كل مايلمسه يتحول ذهباً لقد كان برشلونه مع قدوم رونالدو ملك الأندية بدون منازع فلقد كسف نور هذا النجم كل نجوم الكرة واقنع الجميع بمزاياه الاستثنائية فاستحق ثناء لم يسبق أن ناله لاعب غيرة لقد وصلت شهرة رونالدو بوقت قصير الى حدود كونية ولا يمكن إحصاء عدد المراهقين الراغبين في حلق رؤوسهم مثل رونالدو .. لقد كان الفضل الأكبر يرجع لبوبي روبسون المدرب الذي قدمه للعالم عبر برشلونه يقول روبسون : يستحق رونالدو كل الاهتمام والبريق الذي يحيط به فهو مهاجم من طراز نادر ومن خلال خبرتي كمدرب أقول انه من القلائل الذين يحتفظون بأعصابهم أمام المرمى فأي مهاجم مهما كانت مهارته يضطر للتسرع في التصرف بالكرة وقد يرتبك في لحظه ما وهو يواجه

الحارس خصوصاً مع سرعة الهجمة أو صعوبة الفرصة بينما الحال بالنسبة لرونالدو مختلف تماماً فهو يملك اعصاب فولاذية ومهارة فائقة في الوقت نفسه " لقد كان رونالدو محط أنظار الجميع في برشلونه وخصوصاً قبل كل مباراة يخوضها الفريق يقول روبسون معلقاً : عندما نكون بصدد خوض مباراة فأننا نتعرض لسيل من طلبات

إجراء المقابلات وهذا التدفق لا يتوقف ولكني امتنع عن قبولها من أجله ".. ولكن لماذا ترك برشلونه يقول رونالدو : لقد كنت اشعر بالاستقرار في برشلونه المدينة الرائعة الجميلة التي استقبلتني بالأحضان منذ لحظة وصولي إليها لأول مرة إلا أن العروض من إيطاليا كانت مغرية ويسيل لها اللعاب ولطالما كانت تحدوني الرغبة في اللعب في أقوى دوري في العالم .. في بداية الأمر وافق نونيز رئيس برشلونه على انتقالي لانتر ميلان إلا انه عدل عن رأيه بعد ذلك ولا ادري لماذا تصرف هكذا وكنت اعتقد انه تعمد اغاظتي لمدة سبعة شهور ويرغب في بقائي مجاناً في برشلونه إلا انه لحسن الحظ تم التوصل في نهاية الأمر لتسوية "

الانتقال الى الانتر :

يقول رونالدو : الانتر كان خياري الأول حتى قبل برشلونه حيث كنت قد ذهبت الى مدينة ميلانو والتقيت موراتي رئيس الانتر الذي قدم لي هدية هي سلسلة مفاتيح ذهبية تحمل شعار النادي لا أزال احتفظ بها كتذكار .. إلا أن شيئاً من هذا لم يحدث وفشل خيار انتر ميلان وإلتحقت ببرشلونه " وبعد صراع شرس بين ناديي برشلونه وانتر ميلان انتقل رونالدو للعب في صفوف الانتر بعد موسم واحد فقط قضاه في برشلونه .. وبالفعل اثبت رونالدو بأنه الافضل فقدم مستوى رائع في الموسم الأول توجه بالحصول على لقب كأس الاتحاد الأوروبي .. وفي الموسم التالي عانى رونالدو من الأصابة وفشل الانتر في تحقيق أي بطولة .

بداية المأساة :

كان يمثل له الطموح الكبير وكان متأكداً بأنه سوف يحصل عليه وكان دائماً يردد ويقول انتظروني في كأس العالم .. لكن لم يتوقع أحد أن كل هذا سيحدث تعرض رونالدو لمرض مفاجىء قبل المباراة النهائية أمام فرنسا وانهارت كل أحلامه وتعرضت البرازيل لهزيمة قاسية أمام الفرنسيين .. لا أحد يعرف ما الذي حصل بالضبط لرونالدو في ذلك اليوم وقد فسر أحد المحللين الرياضيين ذلك بقوله " هل هناك شاب على هذه الكرة الأرضية يتعرض لنفس الضغوطات التي تعرض لها رونالدو قطعاً لا لأن القضية ليست مجرد ضريبة شهرة وحسب إنما هي قضية بطل كبير بدأ يذوب أمام أعيننا من دون أن يتحرك أحد لإنقاذه أو يمنع عنه الغرق " .

محطات في الرحلة القصيرة :

12 يوليو 98 : مأساة نهائي كأس العالم .

20 سبتمبر 98 : عاد من رحلته الصيفية ولعب أول مباراة له أمام شيزينا وأحرز أول هدف له أمام بياشينزا وفي ثالث مباراة له تعرض للإصابة .

21 اكتوبر 98 : عاد الى الملاعب .. ثم انتكس مرة أخرى ولمدة ثلاث شهور حتى نصف يناير .

17 يناير 99 : أراد العودة أمام بولونيا ولكن ركبته آلمته فذهب الى البرازيل وعاد بعد شهرين .

9 مارس 99 : بدأ يعود في فترات للمشاركة في المباريات وعاد للعب في الدوري الإيطالي وأحرز أهداف عديدة .

18 يوليو 99 : شارك مع منتخب البرازيل في كوبا امريكا وفاز بلقب البطولة وبلقب الهداف .

21 نوفمبر 99 : أصيب في مباراة ليشي وغاب عن الملاعب لمدة خمسة اشهر .

12 ابريل 2000 : تجددت المأساة بعد 140 يوم من إصابته الأولى .

هل هي النهاية :

هناك قصة مشابهة لقصة رونالدو حدثت مع لاعب يدعى جيري رايز تعرض هذا اللاعب لنفس إصابة رونالدو الأولى وغاب عن الملاعب لفترة طويلة ثم رجع مرة أخرى وحصل معه نفس ما حصل لرونالدو وغاب لفترة ليست بالقصيرة ولقد عاد هذا الموسم لنفس مستواه المعهود وهو يبلغ من العمر 34 عاماً أي اكبر من رونالدو بعشر سنوات .. إذاً دعونا نتفائل بعودة نجم رسم الابتسامة على شفاهنا وكما يقول له أصدقائه في الانتر نقول نحن أيضاً : رونالدو لا تيأس .

مهوس العين
29-07-2002, 09:51 AM
فيجو .. البرتغال

لا يختلف متتبعو وعشاق كرة القدم العالمية في اعتبار نجم برشلونة الأسباني ومنتخب البرتغال لويس فيليب فيجو اكثر اللاعبين الموهوبين في الجيل الذهبي لكرة القدم البرتغالية. بدأ فيجو، المولود في 4 11 1972، مداعبة الكرة المستديرة وعمره 10 أعوام في كوفا دا بييدادي المدينة الصغيرة في الضفة الغربية لتاج بالقرب من العاصمة لشبونة. وجرب فيجو حظه بعد عامين مع سبورتينج لشبونة وبقي معه لمدة عشرة أعوام تدرج فيها في مختلف الأعمار السنية للفريق الى ان انتقل الى برشلونة الاسباني عام 1995، وهو بالتالي أحد اللاعبين الذين عايشوا المدربين الهولنديين يوهان كرويف ولويس فان جال في صفوف الفريق الكاتالوني. وأثار انتقال فيجو الى برشلونة جدلا كبيرا لأنه ووكلاء أعماله تفاوضوا مع بارما ويوفنتوس الايطاليين حيث قدرت قيمة الصفقة ب15 مليون فرنك فرنسي. واستبعد فيجو من التوقيع للأندية الايطالية لمدة عامين، بيد ان ذلك لم يؤثر على مسيرته لأن صفقته مع برشلونة كانت ناجحة وبات فيجو الولد المدلل في ملعب نوكامب الاسباني . وزادت ثقته عندما منح شارة قائد الفريق بعد الخلاف الذي نشب بين القائد السابق جوزيب جوارديولا والمدرب لويس فان جال.

ويبدو فيجو اكثر انطواءً وتحفظاً في حياته الشخصية، ويقول في هذا الصدد .. أظن أني أكثر طلاقة في حياتي الاحترافية، ويجب في المقابل الاحتفاظ بالطابع الخاص بحياتي. لكن هذا لا يمنع فيجو من تحمل مسؤولياته، وهو الذي كان وزميله في برشلونة جوارديولا سبباً في استقالة المدرب الهولندي لويس فان جال مباشرة بعد إعلان رئيس النادي جوزيب لويس نونيز استقالته. وتذوق فيجو حلاوة الألقاب منذ صغره، فهو أحرز كأس العالم للفتيان وكأس العالم للشباب اقل من 20 عاما مرتين عامي 1989 و1991. ويمكن لفيجو، المهاجم النفاث، اللعب في الجهتين اليمنى واليسرى بأساليب مختلفة، وهو بين اللاعبين الذين يندفعون مباشرة صوب المدافع ويتقنون المراوغات والتمريرات العرضية. ويملك فيجو مؤهلات فنية خارقة تجعله قادرا على قلب نتيجة المباريات في أي وقت.

ويعتبر فيجو أحد العناصر الأساسية في برشلونة الاسباني ويعتبر من اللاعبين القلائل الذي لا يتردد الجمهور في متابعة مبارياته ومشاهدة فنياته العالية. وفي الأيام القليلة الماضية سعى فريق لاتسيو الإيطالي، بطل الثنائية الدوري الكأس المحليان، الى الاستفادة من خدمات نجم برشلونة الاسباني ومنتخب البرتغال لكرة القدم لويس فيجو. واوضح جوزيه فييجا وكيل اعمال فيجو ان المفاوضات بين الطرفين بلغت مرحلة متقدمة، مضيفا ان لاتسيو ابدى استعداده لدفع 10 مليارات بزيتا نحو 60 مليون دولار لتوقيع فيجو الذي يشارك حاليا مع منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا المقامة في بلجيكا وهولندا معا. واضاف فييجا انه لم يرغب في انتظار انتخاب رئيس جديد لبرشلونة بعد استقالة الرئيس السابق لويس نونيز لتسوية حالة فيغو الذي يطالب بزيادة راتبه. وقال "هناك 80 بالمائة من الحظوظ كي يترك فيجو برشلونة. هناك أشخاص يحسبون أننا نقوم بابتزاز، لكن يأتي وقت لا يمكنك فيه الانتظار، وهو فيجو سيوقع افضل عقد في حياته".

وشارك في بطولة أمم أوروبا عام 1996 وسجل هدفا واحدا في أربع مباريات. سجل 3 أهداف في 8 مباريات في التصفيات. مباراته الدولية في 12 10 91 ضد لوكسمبورج 1 1. ولعب فيجو 62 مباراة دولية وسجل 14 هدفا. بطاقة فيجو الشخصية المنتخب : البرتغال

الفريق : ريال مدريد
تاريخ الميلاد: 04/11/1972
الطول : 1.80 م
الوزن : 75 ك
المركز : مهاجم
الرقم : 7

مهوس العين
29-07-2002, 09:52 AM
باجيو , روبرتو.. ايطاليا

ينتمي الى فصيلة نادرة من لاعبي كرة القدم الموهوبين والمبدعين … تضم نوابغ كثيرة مثل الجوهرة السوداء بيليه والهولندي الطائر كرويف والنجم الأرجنتيني مارادونا ، وهي فصيلة نادرة قليلة العدد تحمل اسم جيل الإمتاع والإبداع الكروي والمهارات الفردية العالية جيل اشاع الطرب والفرحة والنشوة في أوساط الجماهير بلوحاته ولمساته الفنية الرائعه إنه " حبيب الإيطاليين " نجم انتر ميلان الإيطالي : روبيرتو باجيو .

متطفات من احد اللقاءات مع النجم باجيو :

$$ لنعد الى الوراء قليلاً ، فقبل 15 عاماً انتقلت من فيتشنزا الى فيورنتينا وتعرضت في موسم 1984 – 1985 لإصابة خطيرة كادت تقضي على مستقبلك الكروي وتركت أثراً سلبياً عليك … ماذا تتذكر عن ذلك ؟

$ في تلك الفترة كان أدائي جيداً وانتقلت لفيرونتينا كلاعب موهوب ، إلا انني لم اتمكن من إثبات وجودي بسبب الإصابة التي حرمتني من اللعب طويلاً وأرغمتني على التخلي عن إجازتي او الاستمتاع بحياتي الخاصة وتركيز كافة جهودي على التدريبات الشاقة مع مدرب اللياقة لاستعادة فورمتي والعودة للملاعب ، وكنت اسأل اصدقائي إن كان البحر لايزال موجوداً أم إنه اصابة الجفاف . لقد كان الأمر اشبة بالعودة من الجحيم وهي تجربة لا يمكن أن اتمناها حتى لألد أعدائي .

$$ إلا انها مرت بسلام ؟

$ نعم لحسن الحظ ، إلا أن ذلك لايعني ان انسى تاريخ تلك الإصابة 5- 5 – 1985 م أو ما عانيته جاء ذلك . لقد كانت تجربة مريرة ساهمت في نضجي وصقلي كإنسان ولاعب محترف ولولا دعم والدي وزوجتي واخصائي العلاج الطبيعي لكنت قد إصبت بالجنون ولا يفوتني أن أشيد أيضاً بدعم رئيس النادي الراحل سيزار باريتي الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة ولازلت افتقد إطلالته وخصاله الحميدة وتفهمه للأمور .

$$ كنت أول لاعب يحدث ثورة في احدى المدن بإنتقالك من فيورنتينا الى اليوفنتوس ، هل تتذكر ما حدث في فلورنسا في ربيع عام 1990 م ؟

$ إنها أحد الأشياء التي اشعر بالخجل ازاءها لأنه لا من الغباء إثارة مثل هذه الضجة بسبب لاعب كرة كان الأمر اشبه بفيتنام إلا انني اؤكد انني لا اتحمل أي خطأ فيما حدث … وقد تركت اصدقاء حقيقيين في فلورنسا لكنها كانت فترة من مشواري الكروي وقد انتهت الآن و لا أنكر أن الصدمة ازاء ذلك الانتقال كانت قوية في بداية الأمر .

$$ في أول مباراة لك مع اليوفنتوس في مدينة فلورنسا رفضت تنفيذ ضربة جزاء ضد فيورنتينا ، وحيمنا تم استبدالك وخلال توجهك لغرفة تبديل الملابس التقطت وشاحاً بنفسجياً رماه احد مشجعي فيورنتينا نحوك وكاد ذلك أن يحدث ثورة اخرى .. ما انطباعك عن تلك الحادثة ؟

$ كنت أرغب في إبداء بادرة رمزية لا غير ولو كان اوجستيني قد أحرز ضربة الجزاء لما تطور الأمر الى تلك الدرجة ؟

$$ قيل إنك ستكون خليفة بلاتيني لدى إنتقالك الى يوفنتوس ، إلا أن مثلك الأعلى كان النجم البرازيلي زيكو ، أليس كذلك ؟

$ بلى ، فقد كان زيكو أسطورة كروية وموهبة فذة ويمثل الكثير من الأشياء بالنسبة لي ، وقد حاولت خلال وجودي في فيورنتينا تقليد اسلوبه في اللعب حيث كان يسحرني ويشدني بأدائه المتميز .

$$ كيف تقيم تجربتك مع يوفنتوس ؟

$ كانت مهمة بلا شك وحققنا فيها الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي وهي أول بطولة افوز بها ثم فزنا ايضاً ببطولة الدوري وكأس إيطاليا وحصلت على الحذاء الذهبي وفي يوفنتوس عززت وجودي مع المنتخب الوطني وبدأت في استنشاق عبير أندية النخبة .

$$ هل تتذكر ما حدث في 19 – 5 – 1993 م ؟

$ كانت نقطة تحول مهمة في مجرى حياتي ، وهل تعلم بأن ابنتي قبلت التلفزيون يومها وقد تأثرت كثيراً حينما اخبرتني زوجتي بذلك لاحقاً ففي تلك الليلة رفعت كأس الاتحاد الأوروبي عالياً وانتابتني لحظتها شعور رائع بوصفها اول بطولة افوز بها وكانت لحظة لا تنسى وسط هدير الجماهير المنتشية بالنصر .

$$ ساهمت بطولة كأس العالم 1990 في شهرتك وكانت إيطاليا على وشك الفوز بالكأس إلا انها خرجت من الدور النصف نهائي أمام الأرجنتين ما انطباعاتك عن تلك المباراة ؟

$ لازمتني تلك الصدمة لأكثر من عام فقد كانت تشكيلة المنتخب رائعة وحظينا بتشجيع يفوق الوصف من قبل الجماهير الوفية وقد خرجنا من البطولة بعد مباراة ماراثونية وكنا نستحق الوصول الى المباراة النهائية على اقل تقدير .

$$ في بطولة كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة ساهمت في تخطي المنتخب النيجيري في الدقائق الأخيرة ولكن مع ذلك خرجتم من البطولة في المباراة النهائية أمام البرازيل كيف كان شعورك وقتها ؟

$ كانت البداية متعثرة الى حد ما ، ولكن بمرور الوقت بدأنا نجني ثمار جهدنا وعرقنا وكانت تجربة حقاً رائعة إن كانت نهايتها حزينة ومخيبة للآمال . وأعتقد أن أي صبي يلعب في ساحة منزلة الخلفية يحلم بالفوز على البرازيل يوماً ما وكنت على وشك تحقيق ذلك الحلم إلا إنه تحول الى كابوس في نهاية المطاف والشيء المحزن أن نخسر بضربات الجزاء الترجيحة بعد جهد استغرق اربع سنوات ولايمكنني مطلقاً أن انسى ذلك اليوم كنت أشبه بمتسلق جبال كان قاب قوسين او ادنى من القمة بعد جهد طويل فإذا بانهيار جليدي يطيح بآماله ويجرفه الى أسفل الجبل .

$$ ما هي اسعد لحظة انتصار عشتها في حياتك ؟

$ فوزي بالكرة الذهبية التي طالما حلمت بها .

باجيو وديل بيرو : لطالما كانت الصحافة تطلق الأقاويل على علاقة هذان النجمان يقول باجيو : سبق وأن قلت ألف مرة أن ديل بيرو صديقي وحتى وإن كان البعض يصورنا كأعداء والشيء الأكثر أهمية أن كلينا يعرف هذه الحقيقة فيما بيننا .

باجيو وليببي : يقول باجيو " لقد وعدني ليبي بأن اكون لاعباً اساياً مع الانتر ولكنه اخلف وعده ولو صارحني منذ البداية بأنه لن بعتمد علي لما رفضت العروض من باقي الأندية " . وعن سبب إنتقاله الى الانتر يقول باجيو " اخترت الفريق لعدة أسباب منها وجود رونالدو فيه وإقناع زوف باستدعائي الى المنتخب "

مهوس العين
29-07-2002, 09:53 AM
فيري ,كريستيان .. ايطاليا

ولد كرستيان فييري في مدينة بولونيا الايطاليه من ام فرنسيه " ناتالي " عملت كعارضة ازياء ومن اب ايطالي " روبيرتو " احترف لعبة كرة القدم في اندية يوفينتوس وسامبدوريا وبولونيا قبل ان يعتزل في نادي " ماركوني سيدني " الاوسترالي وهو النادي الذي بدأ فيه فييري الابن ملامسة كرة القدم كان عمر كريستيان 13 سنه عندما عادت العائله الى الوطن الام ايطاليا حيث بدأ كريستيان مشواره الكروي الرسمي في احد اندية الدرجه الثالثه يدعى " براتو " وفي عام 1991 لعب كريستيان مباراته الاولى في دوري الشباب مع فريق شباب تورينو ضد فريق فيورنتينا ثم لعب في الدرجه الثانيه مع فريق " بيزا " و " رافينا " و " فنيز " على التوالي .

وكان الظهور الاول لفييري في الدرجه الاولى عام 1995 مع فريق اتلانتا لينتقل في الموسم التالي الى يوفنتوس وبعدها الى اتليتكو مدريد الاسباني مقابل 21 مليون دولار ومن ثم الى لاتسيو الايطالي مقابل 30 مليون دولار قبل ان ينتقل الى الانتر وبذلك يكون فييري قد تنقل بين ثمانية انديه خلال ثمانية مواسم وهو كان قد سجل خمس اهداف لايطاليا في مونديال فرنسا . مقتطفات من لقاء كريستيان فييري مع احدى الصحف الايطاليه :

$$ لقد بدأت حياتك في ارض الكنجارو إلا انك لم تمارس كرة القدم في بداية حياتك أليس كذلك ؟

$ لقد مارست ألعاب القوى وكنت جيداً في سباقي 100 م و 200 م كما لعب ايضاً الكريكيت الرياضه الاكثر شعبيه في استراليا ثم لعبت كرة القدم إلا انني لازلت احتفظ بالكثير من الخبره في كرة السله والامريكيه منها على وجه الخصوص ، ولو لم اكن لاعب كرة قدم

محترفاً لكنت قد واصلت كرة السله واصبحت لاعباً محترفاً في الدوري الامريكي ومثلي الاعلى هو الامريكي دينيس رودمان .

$$ لماذا يكون نموذجك الاعلى شخصاً يختلف عنك وعن شخصيتك تماماً ؟

$ في الواقع انني معجب به لأنه مجنون مثلي إلا انه يظهر ذلك بينما لم افعل ذلك .

$$ حينما كنت في الثانية عشر شهدت حياتك الرياضيه تحولاً مهماً بتوقيعك لأول مره في نادي رياضي وهو نادي " ماركوني سيدني " نفس فريق والدك فماذا تقول عن ذلك ؟

$ نعم كنت اعشق كرة القدم وكان والدي عنصراً مهماً في قراري بالأنخراط في عالم كرة القدم لقد كان لاعباً عظيماً حتى ان لم امارس كرة القدم في طفولتي المبكره إلا ان هذه الرياضه تجرى في دمي ومنذ نعومة اظفاري كنت اعتقد ان مستقبلي سيكون في عالم كرة القدم .

$$ هل كنت تخطط منذ صغرك لأن تصبح نجماً ؟

$ كان حلمي ان ألعب في الدوري الايطالي وكنت مهووساً بمشاهدة مباريات الدوري الايطالي في التلفاز وتتبع اخبارها على صفحات الجرائد إلا انني لم اخطط مطلقاً لأن اصبح نجماً لكن يمكن القول انها كانت مجرد رغبه .

$$ انها حقاً رغبه جميله ...... عند الثالثه عشر من عمرك غادرت استراليا ولدى عودتك لايطاليا حاولت تحقيق النجاح في كرة القدم فما هي ذكرياتك عن استراليا ؟

$ لقد جلبت معي من استراليا الهدوء والشعور بالحريه الذي تنعم به تلك المنطقه ... ان استراليا غنيه بالخضره وكل شيء هناك يساعدك على الاسترخاء والراحه وربما لهذا السبب اعتبر نفسي دائماً شاباً يفكر بايجابيه ويتطلع قدماً سواء في السراء او الضراء دون ان يعاني من شعور متشائم .

$$ كيف كانت بدايتك الاولى في ايطاليا ؟

$ كانت تلك اوقات صعبه وكاد الحنين الى عائلتي في استراليا يقتلني لذلك سارعت بالعوده الى استراليا إلا انني بعد عشرين يوماً ادركت انه اذا كنت ارغب في ان اصبح لاعب كرة قدم محترفاً فأنه يتعين علي ان استقل اول طائره واعود الى ايطاليا وبعد ثلاث سنوات ألتأم شمل الاسره مجدداً في براتو .

$$ لقد كنت تقيم مع جدك انزو في براتو هل كان لذلك اي تأثير مهم في مجرى حياتك ؟

$ نعم لقد كان له تأثير مهم جداً وكان دائم الايمان بي ويشعر عاجلاًَ او آجلاً بأنني سأنجح واحقق طموحاتي كلاعب كره محترف وكان ذلك يشجعني وبمثابة قوة دفع لي .

$$ اخبرنا عن تجربتك في اليوفنتوس ؟

$ كان المدرب هو ليبي مدرب انتر ميلان حالياً .. في البدايه لم اجد الفرصه الكامله لوجود منافسه حاميه في ضوء وجود لاعبين موهوبين مثل دل بييرو واموروزو وكان كل منهم لاعباً متميزاً وفي كثير من الاحيان كنت اجد نفسي في مقاعد الاحتياط .

$$ لقد دارت شائعات في تلك الفتره عن مشاهده بينك وبين ليبي بسبب عدم اشاركك بأنتظام في مباريات الفريق وقيل ان الامر تطور الى كلمات جارحه واشتباك بالأيدي ما مدى صحة ذلك ؟

$ هذه مجرد اكاذيب لم يتعدى الامر تبادل الكلمات ، ومع ذلك كنت احتفظ بعلاقات جيده مع ليبي خلال تلك السنوات التي كنا متباعدين فيها ، إن المجادلات في غرف الملابس تحدث دائماً ولن تتوقف ويمكن للناس ان يتحدثوا بصراحه مع بعضهم بعضا ثم تعود الحياه الى مجاريها .

$$ في مدريد ، احرزت العديد من الاهداف وكنت معبود الجماهير إلا ان علاقتك بالمدرب انتيك لم تكن مثاليه وقد شكا من انك تسهر حتى الصباح في الملهى ، لماذا تتورط دائماً في مشكلات مع المدربين ؟

$ لقد كانت مشكلاتي مع المدرب عاديه وهو امر يحدث كثيراً بين اي لاعب ومدربه كما ان المجادلات جزء من اللعبه إلا انها لم تتطور ولم تحدث اية مشكله محدده معه .

$$ في كثير من الاحيان قد يجد الذين يغادرون ايطاليا للعب مع انديه اخرى صعوبه جمه في الانضمام الى المنتخب الوطني إلا ان شيئاً من ذلك لم يحدث لك أليس كذلك ؟

$ حينما تم اختيار سيزار مالديني لتدريب منتخب ايطاليا لم افاجأ عندما دعاني للأنضمام الى المنتخب مثلما حدث معي في منتخب ايطاليا للشباب واحرزت في تريستا الهدف رقم 1000 في تاريخ المنتخب الوطني ولكن فوق كل ذلك فأنني سعيد بثقة مالديني في قدراتي خلافاً لتوقعات العامه ومره اخرى اثبت انه كان على صواب .

$$ في تلك اللحظه اصبحت نجم ايطاليا في بطولة العالم في فرنسا ماهي ذكرياتك عن تلك الفتره ؟

$ كان ذلك اعظم شعور في حياتي وخاصة وان المشاركه في كأس العالم لا تتاح للجميع وتحققت احلامي في تلك البطوله واحرزت اهدافاً لبلادي وكان كل شئ على ما يرام .

$$ إلا ان المغامره في فرنسا لم تكن نهايتها سعيده حسب ما كنت ترغب لماذا بكيت بعد نهاية المباراه وخسارة ايطاليا ؟

$ ان تلك الدموع تعكس حالة الاحباط وخيبة الامل حيث كنت مـتأكداً من تأهلنا الى المباراه النهائيه على الاقل وكنت متأكداً من تحقيق هذا الهدف ولذلك شعرت بالحزن لفتره طويله بعد تلك الخساراه .

$$ خلال وجودك في العاصمه روما ساهمت بشكل كبير في قيادة لاتسيو لصدارة الدوري وكاد يصل الى منصة التتويج إلا ان ميلان تجاوزكم في المباريات الاخيره وفاز بالبطوله وعلى الرغم من فرحة الانتصار في نهائي كأس الكؤوس إلا انك في نهاية الدوري ذرفت الدمع سخياً .... فما السبب ؟

$ لحسن الحظ لم تكن خيبات الامل والاحباطات في حياتي الكرويه كثيره وكانت جميعها بنفس المستوى ، إلا ان الاخيره كانت اكثر إيلاماً لأننا كافحنا طيلة العام لنخسر البطوله في غمضة عين ، ان كل من يتهمنا بأننا نلعب من اجل المال يكشف للملأ انه لم يكن يفهم شيئاً .

$$ بعد انتقالك هذا الموسم للعب لنادي الانتر هل ستنتقل السنه القادمه لفريق اخر ؟

$ انني احب التنقل و الترحال للتعرف على تجارب ووقائع مختلفه فأنا لاعب محترف وكما كنت اقول دائماً ان من يشتريني ثم يبيعني يكسب دائماً الكثير من المال وهذا يعني ان لي قيمتي وانني لست الوحيد الذي يولي اهتماماً بالمال إلا انني قررت الان التوقف عند هذا الحد لأنني انشد الاستقرار وتحقيق الانتصارات هنا وقد وافقت على شروط فريق انتر ميلان كخيار حيث انه توجد فيه الكثير من الطموحات اضافه الى المدرب ليبي الذي عملت معه في السابق وحققنا الفوز بعدة بطولات مع اليوفنتوس وارغب الان في تحقيق المزيد من الانتصارات معه في انتر ميلان .

$$ ما رأيك برونالدو ؟
$ ان رونالدو لاعب عظيم يملك كل صفات اللاعب الممتاز بما في ذلك السرعه ، المهاره و القوة يسعدني اللعب الى جانبه .

كريستيان فييري في سطور :
اللقب : بوبو
تاريخ الميلاد : 12 - 7 - 1973
الطول : 185 سم
الوزن : 82 كجم .
اشقائه : فيرونيكا ، ماكس
الحاله الاجتماعيه : اعزب
ناديه الحالي : انتر ميلان الايطالي .
الممثل المفضل : سلفستر ستالون " رامبو "
الممثله المفضله : جوليا روبرتس .

مهوس العين
29-07-2002, 09:56 AM
راوول غونزاليس بلانكو (إسبانيا)

مهما توالت الأيام والشهور والسنين فلن يستطيع المهاجم الإسبانى البارع راؤول جوانزاليس بلانكو أن ينسى شهر أكتوبر "تشرين الأول" سنة 1994 وهو الشهر الذى استدعى فيه المدرب الأرجنتينى خورخى فالدانو مدرب فريق ريال مدريد الشاب راؤول من فريق الشباب بالنادى وضمه إلى فريق ريال مدريد الأول وصار الفتى الموهوب أصغر لاعب يشارك ضمن فريق ريال مدريد الأول وكان وقتها احتياطيًا للنجم اميليو بوتراغوينو، وبخطى سريعة وواثقة شق الشاب الناشىء راؤول طريقه نحو النجومية وتمكن فى أول موسم له من اللعب أساسيًا من تسجيل تسعة أهداف فى 28 مباراة وأحرز مع ريال مدريد فى هذا الموسم لقب الدورى الإسبانى.
والجدير بالذكر أن راؤول غوانزاليس بلانكو قد ولد فى 27 يونيو "حزيران" سنة 1977 (25 عامًا) فى إحدى ضواحى العاصمة الإسبانية مدريد وبدأ مشواره الكروى مع فريق سان كريستوبال وبعدها سجله أبوه ضمن فريق اتليتكو مدريد وهو بعد فى الثالثة عشرة من عمره، وبعد أن كان راؤول على أبواب الانضمام إلى الفريق الأول لاتليتكو قرر رئيس اتليتكو مدريد خيسوس فيل حل مدرسة النادى الكروية وترحيل لاعبيها وذلك لأسباب مالية، وبعد فترة وجيزة من الانتظار بلا فرق انتقل راؤول إلى نادى العاصمة العريق ريال مدريد وواصل تألقه مع فريق الشباب بريال مدريد واستطاع خلال موسم 1994/1995 أن يسجل 13 هدفًا فى سبع مباريات وبعدها انتقل إلى فريق ريال مدريد الأول.
وقد أنضم راؤول لمنتخب بلاده سريعًا وكانت أول مباراة دولية له فى أكتوبر "تشرين الأول" سنة 1996 وأظهر راؤول بعد ذلك إمكانات كبيرة خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال فرنسا 1998 إلا أنه كان احتياطيًا خلال هذه النهائيات ولعب مباراة واحدة سجل خلالها هدفه الأول والأخير فى مونديال فرنسا 1998 إلا أن هذا الهدف لم يكن كافيًا لتأهيل منتخب بلاده إلى الدور الثانى وبعد الخروج المخزى من المونديال سنة 1998 قرر اتحاد كرة القدم الإسبانى الاتجاه إلى تجديد المنتخب وتطعيمه بعناصر شابة كان من بينها راؤول الذى صار أساسيًا فى التشكيلة الجديدة للميتادور الإسبانى وكان الفتى الموهوب عند حسن ظن الجميع وتمكن من تسجيل 11 هدفًا فى تصفيات كأس الأمم الأوروبية أهلته لأن يكون هدافًا للتصفيات بلا منازع.
أما أهم ما يميز راؤول فهى إمكاناته المتعددة والقوية والتى جعلت منه هداف ريال مدريد الأول ومعبود الجماهير المدريدية هذا إلى جانب أنه مراوغ جيد يحسن التصرف فى مختلف الظروف كما أن له قدرة مدهشة على إحراز الأهداف وقليلاً ما تخطى قدم راؤول طريق المرمى، وتضع الجماهير الإسبانية كل آمالها على عاتق هذا النجم الموهوب خلال المونديال القادم فهل يحقق فتى إسبانيا المدلل وهدافها الماهر طموحات الجماهير الإسبانية العريضة ويثبت أن اختياره ثانى أفضل لاعب فى أوروبا خلف الإنجليزى مايكل أوين لم يكن من قبيل المصادفة، لعل وعسى.
الاسم:راوول غونزاليس بلانكو
مولود في 27 حزيران/يونيو 1977
القامة: 80ر1 متر
الوزن: 73 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في مونديال فرنسا 98
عدد المباريات في النهائيات:3 مباريات
الاندية:سان كريستوبال واتلتيكو مدريد وريال مدريد الاسبانية.

مهوس العين
29-07-2002, 10:00 AM
ابي ساند (الدانمارك)

إذا كان لكل فريق كروى فى العالم نجم بعرف به فإن المنتخب الدانمركى منذ رحيل الحارس العملاق بيتر شمايكل والأخوين الفذين براين ومايكل لودروب صار يعرفه العالم بمهاجمة الفذ آبى ساند والذى يعمل له مدافع الخصم ألف حساب ويحرصون على مراقبته رقابة قوية حتى لا يفلت من بينهم كالماء ويمطر شباكهم بالأهداف الغزيرة المؤثرة، وقد بدأ ساند مسيرته مع كرة القدم فى نادى هاد سوند الدانمركى وفى عام 1992 ترك فريق مدينته الصغيرة هاد سونك وأنطلق إلى العاصمة الدانمركية كوبنهاجن حيث أنضم إلى فريق بروندبى الشهير فى الدانمركية إلا أنه أبى أن يوقع عقده مع النادى حتى يكمل دراسته الجامعية فى مجال الهندسة .
وفى عام 1997 بدأ ساند مشوار تألقه حيث عاش أجمل عشرة أيام فى بداية حياته الاحترافية فى الدورى الدانمركى لكرة القدم عندما تمكن من تسجيل هدفين فى منتهى الجمال والروعة كانا بداية تألقه ومنذ ذلك الوقت وساند واحد من أفضل وأقوى وأبرز المهاجمين فى بلده ، وكان موسم 1997/1998 هو موسم الأمجاد لساند حيث توج فيه هدافا للدورى الدانمركى برصيد 28 هدفا متخطيا بذلك أقرب مطارديه بنحو تسعة أهداف وحصد مع بروندبى بطولتى الدورى والكأس فى الدانمرك واختير بعد ذلك أفضل لاعب فى الدانمرك عن ذلك الموسم ، وقد بدأ ساند مشواره مع المنتخب الدانمركى قبل انطلاق بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا بعد أن لعب موسما بارعا فى الدانمرك وكانت أول أهدافه أمام المنتخب النيجيرى فى الدور نصف النهائى بعد نزوله أرض الملعب احتياطيا بـ 24 ثانية فقط ، ، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فلم يكد ينتهى المونديال حتى خضع ساند لعملية جراحية عاجلة لاستئصال ورم سرطانى من خصيتيه ولكنه سرعان ما عاد بقوة وشراهة فى تسجيل الأهداف وانضم مرة أخرى إلي المنتخب فى شهر أكتوبر " تشرين الأول " سنة 1998 ، ودقت طبول الاحتراف على مسامع ساند وفى أبريل " نيسان " سنة 1999 أعلن ساند خبر انضمامه إلى شالكه لاعبا فى صفوفه وأثبت ساند من اليوم الأول أنه صفقة ناجحة بفضل مهارته ودقته المتناهية فى مربع العمليات واختير عامى 2000/ 2001 ثانى أفضل لاعب فى الدورى الألمانى بعد حارس مرمى بايرن ميونخ المتألق أوليفر كان، والجديد بالذكر أن أبى ساند المولود فى 19 يوليو " تموز " سنة 1972 فى هاد سونك (1.83 سم ، 78 كم ) يمتلك عدة مميزات جعلته موضوع احترام مدربيه وأصدقاؤه فبالإضافة إلي ذكائه وهدوئه الشديد فإن ساند يتميز بقدرته على اللعب فى أكثر من مركز وإن كانت خطورته الحقيقية فى منطقة جزاء الخصم إلي جانب سرعته ودقته ومهارته فى إحراز الأهداف إلى جانب أنه HEADER من الطراز الأول بالإضافة إلى طوله المناسب 1.83 سم ووزنه المثالى 78 كجم ..
الكثير والكثير يتميز به آبى ساند والأكثر منه تنتظره الجماهيرة الدانمركية فهل يحقق ساند طموحات بلاده .
الاسم: ابي ساند
مولود في 19 تموز/يوليو 1972
القامة: 83ر1 متر
الوزن: 78 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في مونديال فرنسا 98
عدد المباريات في النهائيات:5 مباريات
الاندية:هادسوند وبروندبي الدنماركيين وشالكه الالماني

مهوس العين
29-07-2002, 12:49 PM
الفارو ريكوبا (الأورغواي)

يعول الجمهور الأوروغوانى كثيرا خلال بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان على مهاجم بلادهم الفذ ولاعب إنتر ميلان الموهوب الفارو ريكوبا والذى يعتقد الكثيرون أنه الوحيد الذى بمقدوره أخذ فريق بلاده إلى الدور الثانى من التصفيات وترك صورة مشرفة عن الكرة الأوروغوانية تعيد إلى الأذهان ذكريات الماضى الأوروغوانى الجميل .
ويرى المحللن أن الفارو ريكوبا يمتلك صفتين نادرتين فى عالم المهاجمين حاليا أولهما أنه منظم مميز للعب والثانية أنه هداف بارع فى الوقت ذاته بما يتيح له كثيرا أن يلعب فى مركز صانع الألعاب تحت رأسى الحربة ويتميز الفارو ريكوبا بشدة بتسديداته القوية وخاصة من الضربات الحرة فهو مدفعجى الفريق الأول والمسؤول عن توجيه معظم الكرات الثابتة لاسيما حول منطقة الجزاء .
والجدير بالذكر أن الفارو ريكوبا المولود فى فى 17 مارس " آذار " سنة 1976 فى مونتيفيديو ( 26 عاما ) والذى تصل طول قامته إلى 1.79 سم ويزن نحو 79 كيلو جرام قد بدأ مشواره مع كرة القدم كلاعب محترف مع نادى دانوبيو ومترد وفى البداية أظهر مستوى عاليا ومهارات فنية مذهلة أبهرت المشجعين ، وسرعان ما شد انتباه مسؤولى نادى ناسيونال العريق أحد أكبر الأندية الأوروغوانية وأعظمها ونجح فى التعاقد معه وهو فى السابعة عشرة من عمره ، ورغم صغر سنه إلا أنه تألق مع ناسيونال فى الدورى المحلى وأظهر فعالية كبيرة أمام المرمى مكنته من تسجيل 57 هدفا أسهمت فى تتويج فريقه بطلا للدورى وفتحت له الأبواب إلي عالم الاحتراف الخارجى والنجومية فى أوروبا فانتقل إلى انترميلان الإيطإلى .. وبرغم أن الفتى عند وصوله إلى إيطاليا كان مجهول الهوية الكروية تقريبا إلا أنه سرعان ما أثبت موهبته وأحقيته فى ارتداء فانلة إنترميلان العريق وتغيرت الأمور سريعا إلى الأحسن وصار الفارو ريكوبا أحد النجوم القلائل الذين يتهافت عليهم الشباب الإيطاليون لأخذ توقيعه أو كلمة منه على أوتوجرافاتهم ، وقد كان لريكوبا الفضل الأكبر فى بلوغ منتخب بلاده النهائيات القادمة رغم عدم الثبات والانتظام فى مستوى المنتخب السماوى إلا أن " تشينو " وهو لقب الفارو ريكوبا منذ صغره ويعنى الصينى نظرا لشدة شبهه بالصينيين سرعان ما أخذ بزمام الأمور وقاد المنتخب ببراعة خلال مشوار التصفيات وحتى فوزه فى مباراة الدور الفاصل أمام أستراليا .
وتنتظر الجماهير الأوروغوانية النهائيات القادمة بفارغ الصبر لرؤية منتخب بلادهم وأملهم كله معلق فى الفارو ريكوبا صاحب القدم اليسرى السحرية والذى يتمتع بدقة كبيرة فى التمريرات ويملك رؤية ثاقبة فى أرجاء الملعب ومما أهله لأن يكون خليفة الأسطورة أنزو فرانشيسكولى .. ورغم كل ذلك تبقى النقطة السوداء فى حياة " تشينو " هى مدة العقوبة التى تعرض لها بسبب أزمة الجوازات المزورة والتى هزت " الكالتشير " .
الاسم: الفارو ريكوبا
مولود في 17 اذا/مارس 1976
القامة: 79ر1 متر
الوزن: 79 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: ولا مرة
عدد المباريات في النهائيات:ولا مباراة
الاندية: دانوبيو وناسيونال من الاوروغواي وانتر ميلان وفنيتسيا الايطاليين

مهوس العين
29-07-2002, 12:50 PM
زين الدين زيدان (فرنسا)

لم تعرف ملاعب كرة القدم فى الآونة الأخيرة لاعبًا فذًا ومهاريًا مثل المايسترو العبقرى زين الدين زيدان أغلى لاعب فى العالم "ودينامو" خط الوسط فى المنتخب الفرنسى وهو صانع ألعاب من طراز نادر وفريد يستطيع بتمريرة سحرية واحدة أن يضع المهاجم وجهًا لوجه أمام حارس المرمى ويمكنه بمهارة فائقة أن يقلب الخسارة فى أى وقت إلى انتصار حتى إن العالم كله صار يعرف المنتخب الفرنسى بـ "زيزو" وهو لقب زين الدين زيدان الذىبفضل تألقه ونجاحاته المستمرة على الملاعب الأوروبية والتى أهلته وفقًا لاختيارات أعظم مدربى العالم لأن يكون أفضل لاعب فى العالم مرتين فى عامى 1998 و 2000 وكان عام 2001 هو عام الحدث الأعظم فى حياة اللاعب المحترف الموهوب زين الدين زيدان وفيه انتقل "زيزو" إلى ريال مدريد العريق نادى القرن الأوروبى وصاحب الرصيد الوافر من البطولات واللاعبين وانتقل زيدان نظير رقم خيالى من الدولارات يقدر بنحو 72 مليون دولار وبراتب سنوى يتعدى 16 مليون دولار وصار بذلك أغلى لاعب ورياضى على مستوى العالم وعلى مر تاريخ الساحرة المستديرة.
وقد بدأ زيدان حياته الكروية فى مدرسة إعداد الناشئين بنادى "كان" الفرنسى وقبل أن يكمل عامه السابع عشر سجل أول ظهور له فى فريق "كان" الأول وبعد ذلك صار "زيزو" أساسيًا فى الفريق ، وبعد هبوط "كان" فضل الفتى الموهوب ذو الطموحات الكبيرة الانتقال إلى "بوردو" حيث سطر اسمه بحروف من الذهب اللامع فى صفوف هذا الفريق وراح يثبت يومًا بعد آخر أنه يملك إمكانيات وقدرات مدهشة فى كرة القدم وبعد إنجازاته الرائعة مع "بوردو" وضع الفرنسيون آمالهم فى هذا الشاب ليعيد أمجاد الأسطورة ميشال بلاتينى وبالفعل انضم زيدان إلى المنتخب الفرنسى وصار دعامة رئيسية للفريق وصانع ألعابه الوحيد بفضل فنياته العالية ودقته المدهشة فى التمرير، وخطف زيدان أنظار كبار السماسرة فانتقل إلى السيدة العجوز "يوفنتوس" الإيطالى وفيه صار النجم الأوحد فى الدورى الإيطالى، وواصل تألقه مع منتخب بلاده بتحقيق الهدف الأغلى للجماهير الفرنسية وهو الفوز بالكأس الغالية سنة 1998 وسجل أغلى أهدافه فى شباك المنتخب البرازيلى فى المباراة النهائية الشهيرة التى سحق فيها الديوك الزرقاء راقصى السامبا بثلاثة أهداف نظيفة.
ويعول الجمهور الفرنسى كثيرًا على زين الدين زيدان فى كأس العالم المقبلة فهل يعيد التاريخ نفسه ويثبت المايسترو الرائع أنه مازال الأفضل .. ؟
الاسم: زين الدين زيدان
مولود في 23 حزيران/يونيو 1972
القامة: 85ر1 متر
الوزن: 80 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في مونديال فرنسا 98
عدد المباريات في النهائيات: 5 مباريات
الاندية: كان وبوردو الفرنسيين ويوفنتوس الايطالي وريال مدريد الاسباني

مهوس العين
29-07-2002, 12:51 PM
الحجي ضيوف (السنغال)

فى أكتوبر سنة 2001 أقيمت مباراة ودية بين منتخبى اليابان والسنغال وقبل بداية المباراة صرح المدير الفنى للمنتخب اليابانى الفرنسى فيليب تروسييه قائلا : " إذا كان هناك أحد أكن له الاحترام والتقدير فى المنتخب السنغالي فإنه دون شك الحاجى ضيوف ، وضيوف المولود فى 15 يناير " كانون الثانى " سنة 1981 فى أحد أدغال السنغال الفقيرة يبلغ من العمر 21 عاما ويصل طول قامته إلى 1.82 سم ووزنه 74 كيلو جرام وهو أبرز مهاجم عرفته السنغال على مر تاريخها .
فبالرغم من صغر سن هذا اللاعب المتألق إلا أنه أثبت خلال وقت قصير أنه مهاجم بارع يجيد المراوغة كالذئب وينطلق بالكرة بسرعة الفهد ولديه قدرة غريبة على التحكم فى الساحرة المستديرة وكانه أحد السحرة الإفريقيين الذين لا يشق لهم غبار فى هذا المجال .
والجدير بالذكر أن ضيوف قد انتقل فى مطلع هذا الموسم إلى نادى " لنس " قادما من " رين " الفرنسى وخلال وقت قصير أثبت الفتى السنغالي ذو السرعة الخارقة والفعالية القوية أمام المرمى أنه مهاجم من الطراز الأول وأنه وفقا لكل المقاييس صفقة ناجحة لنادى " لنس " وبعد فترة وجيزة من وصوله إلى لنس بدأت مظاهر النضوج الكروى واضحة على هذا اللاعب الموهوب سواء خلال التدريب أو خلال المباريات التى يلعبها. ويعول الجمهور السنغالي كثيرا على ضيوف خلال كأس العالم القادمة بكوريا الجنوبية واليابان وتعتبره الجماهير السنغالية رمزا قوميا كبيرا ويعشقون طريقة أدائه السلسلة ولعبه المهارى الجميل وقدرته العجيبة فى استغلال الفرص وتسجيل الأهداف ، كما أن ضيوف لاعب ودود لا يتردد مطلقا فى توقيع الأوتوغرافات للمعجبين ولا يرفض طلب الصحافيين فى إجراء المقابلات معه والذين قال بعضهم عنه " ضيوف نجم قادم بسرعة الصاروخ ليضئ سماء الكرة العالمية " .
وإذا كان المنتخب السنغالي قد بلغ النهائيات العالمية بفارق الأهداف عن المنتخب المغربى فإنه يدين بالفضل فى ذلك إلى قناصه المتألق " ضيوف " الذى سجل وحده تسعة أهداف من الأهداف السنغالية خلال التصفيات .. حقا إن ضيوف هو العازف الأول على الإيقاعات السنغالية نحو وصولها إلى العالمية.
الاسم: الحجي ضيوف
مولود في 15 كانون الثاني/يناير 1981
القامة:82ر1 متر
الوزن: 74 كيلوغرام
عدد المشاركات في النهائيات: ولا مرة
عدد المباريات في النهائيات:ولا مباراة
الاندية: سوشو ورين ولنس الفرنسية

مهوس العين
29-07-2002, 12:52 PM
فرانتس بكنباور (ألماني)

نذذ مباراته الاولى الرسمية مع بايرن ميونيخ عام 1963 الى مباراته الوداعية في صفوف هامبورغ عام 1982، لم يترك القيصر الالماني فرانتس بكبناور لقبا الا واحرزه، اكان محليا او قاريا او عالميا.
ولم يكتف بكنباور بهذا القدر بل شارك في مباريات تاريخية لا تنسى ابرزها تلك التي جمعت منتخب بلاده وايطاليا في نصف نهائي مونديال المكسيك عام 1970 وانتهت بفوز الاخير 4-3 بعد تمديد الوقت في مباراة وصفت بانها الاجمل في تاريخ كأس العالم.
ويأتي بكنباور في المركز الاول من تصنيف افضل اللاعبين قياسا على سجله الناصع وموهبته وثبات مستواه والجاذبية التي يتمتع بها.
وخلافا لمعظم اللاعبين الالمان الذين كانوا يعتمدون على اللياقة البدنية العالية، كان بكنباور يتمتع بلمسة سحرية مرهفة، ولم يكن اتم العشرين حين استدعي للمرة الاولى الى صفوف المنتخب حيث ابلى بلاء حسنا، فتم اختياره ضمن التشكيلة الرسمية المشاركة في كأس العالم في انكلترا عام .1966
وفي المونديال، لفت بكنباور الانظار بأدائه الرفيع وذكائه في الملعب ومساندته خط الهجوم علما بانه لعب في وسط الملعب قبل ان يتراجع بعد ذلك ليشغل مركز الليبيرو (الظهير القشاش) حيث فرض نفسه افضل لاعب يشغل هذا المركز في التاريخ.
ويؤكد بكنباور ان لعبة كرة القدم تحتاج الى ذكاء وليس الى القوة ويصر على استخدام "العقل وليس الساق فقط" في هذه اللعبة.ولد فرانتس بكنباور في الاول من سبتمبر 1945 في ميونيخ، بعد أربعة أشهر فقط على هزيمة بلاده في الحرب العالمية الثانية، فلم تكن اطلالته على الحياة سهلة.
وكان والده، ويدعى فرانتس أيضا، عامل بريد، اما امه انطوني فكانت ربة منزل، ويؤكد بكنباور ان طفولته كانت سعيدة خلافا لما يظن البعض.
ومنذ نعومة اظافره، أظهر بكنباور ميلا الى الكرة المستديرة، لكن والدته كانت تحثه على اكمال دراسته والحصول على شهادة في التأمين.
وبدأت مسيرة بكنباور عند أشبال فريق تي اس في ميونيخ، وكان مرشحا للانتقال الى صفوف الفريق الاول في المستقبل المنظور.
لكن خلال احدى مباريات الاشبال بين فريقه وجاره بايرن ميونيخ، لفت انظار احد كشافي الاخير فضمه الى صفوف النادي البافاري موسم 58-59 حيث مكث 20 عاما وقاده الى الكثير من البطولات.وخاض أول مباراة رسمية له في بطولة الدوري الالماني "البوندسليغه" عام 1964، ثم لعب اول مباراة دولية له ضد السويد وكانت حاسمة لتحديد هوية المنتخب المتأهل الى مونديال انجلترا، ونجح المنتخب الالماني في حجز بطاقته.
ولم يتمكن كثيرون من تحديد مركز بكنباور في الملعب في الوسط او الدفاع، لكن قائد الاوركسترا غالبا ما راقب اخطر مهاجمي المنتخب المنافس امثال الانكليزي بوبي تشارلتون او سجل اهدافا حاسمة كما كانت الحال في مرمى الاتحاد السوفياتي (2-1) في نصف نهائي مونديال 1966 بتسديدة قوية من 20 مترا فشل في التصدي لها الحارس الشهير ليف ياشين.
ومنذ ذلك الحين، دخل بكبناور عالم الشهرة وفي العام التالي قاد بايرن ميونيخ الى احراز بطولة المانيا، وفي مونديال 1970 في المكسيك، كان نفوذه واضحا في المنتخب حتى انه فرض على المدرب انذاك هلموت شون صاحب الشخصية القوية استبعاد بعض اللاعبين كان ابرزهم مهاجم هامبورغ هلموت هالر.
وتألق بكنباور في النهائيات وثأر لخسارة منتخب بلاده في نهائي البطولة السابقة وتغلب على انجلترا 3-2 في ربع النهائي وسجل الهدف الاول، والتقت المانيا في نصف النهائي مع ايطاليا في مباراة مشهودة، وبعد ان انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1، اصيب بكنباور في كتفه لكن ذلك لم يمنعه من اكمال المباراة بعد وضع ضماد طبي، لكن منتخب بلاده سقط 3-4 بعد اثارة كبيرة في الشوطين الاضافيين اللذين شهدا تسجيل 5 اهداف.
ولم يدع بكنباور فرصة استضافة بلاده مونديال 1974 تمر من دون ان يدون اسمه باحرف من ذهب في سجلات كأس العالم.
وعلى الرغم من البداية العادية التي حققها المنتخب الالماني الغربي وخصوصا خسارته المباراة الشهيرة امام جاره الالماني الشرقي صفر-1 (المرة الوحيدة التي التقى فيها المنتخبان)، فان اداءه تحسن في الدور الثاني قبل بلوغ المباراة النهائية ضد هولندا التي رشحها الجميع لاحراز اللقب بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف.
وكم كانت دهشة الجمهور الالماني كبيرة في الملعب الاولمبي في ميونيخ عندما افتتح الهولنديون التسجيل في الدقيقة الاولى من ركلة جزاء احتسبها الحكم الانكليزي تايلور، لكن بكنباور شد من ازر زملائه وما لبث منتخب بلاده ان ادرك التعادل من ركلة مماثلة في الدقيقة 20، قبل ان يمنحها "المدفعجي" غيرد مولر هدف الفوز قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين.
وشكل الفوز بكأس العالم قمة المجد بالنسبة الى بكنباور ليضمه الى كأس الامم الاوروبية التي احرزها قبل سنتين في بروكسل ايضا.
ونجح بكنباور في تلك الحقبة أيضا في احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية مع بايرن ميونيخ ثلاثة أعوام متتالية: 1974 عندما هزم اتلتيكو مدريد الاسباني 4-1 في مباراة معادة (الاولى انتهت بالتعادل 1-1)، و1975 حين تغلب على ليدز الانكليزي 2-صفر، و1976 حيث فاز على سانت اتيان الفرنسي 1-صفر.
وخاض بكنباور 103 مباريات دولية كان آخرها أمام فرنسا في 23 شباط/فبراير 1977 على ملعب بارك دي برانس في باريس والتي خسرتها المانيا صفر-.1
وبعد ان اعتزل دوليا انتقل الى الولايات المتحدة حيث كانت كرة القدم تتلمس خطواتها الاولى وانضم الى نيويورك كوزموس ولعب الى جانب الاسطورة البرازيلي بيليه وامضى هناك ثلاث سنوات عاد بعدها الى صفوف هامبورغ الغريم التقليدي لبايرن في تلك الحقبة فقاده الى احراز الكأس المحلية والى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام غوتبورغ السويدي.
ودخل بكنباور تجربة التدريب بعد اعتزاله مباشرة حيث تسلم المنتخب الالماني عام 1985 بعد الفشل في بلوغ الدور الثاني من كأس الامم الاوروبية عام 1984 خلفا ليوب درفال.
وعلى الرغم من تقدم لاعبي المنتخب في السن والخلافات الداخلية بين افراده، نجح بكنباور في قيادة المنتخب الى نهائي مونديال المكسيك وخسر امام الارجنتين 2-.3 لكن ذلك لم يثنه عن المحاولة مرة ثانية وكانت ناجحة هذه المرة وأسفرت عن احراز المنتخب كأس العالم عام 1990 في ايطاليا للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1954 و74، ليصبح ثاني شخص في التاريخ يحرز اللقب العالمي لاعبا ومدربا بعد ان سبقه الى ذلك البرازيلي ماريو زاغالو (عام 58 كلاعب، وعام 70 كمدرب).
ولم يكن غريبا ان يتم اختيار بكنباور رياضي القرن في المانيا فهو قيصر بكل معنى الكلمة.
بكنباور في سطور
- ولد في 11 سبتمبر 1945 في ميونيخ (المانيا)
- الوزن: 79 كلغ، الطول: 81ر1 م -
شغل مركز الليبيرو عندما كان لاعبا
- دافع عن الوان تي اس في ميونيخ (1954-1958) وبايرن ميونيخ (1958-1977) وكوزموس الاميركي (1977-1980 و1983) وهامبورغ (1980-1982) -
ساهم كلاعب بفوز بلاده بكأس العام 1974
- ساهم كلاعب بفوز بلاده بكأس الامم الاوروبية عام 1972
- قاد فريقه بايرن ميونيخ الى الفوز بكأس الأندية الاوروبية أعوام 1974 و1975 و1976
- قاد فريقه بايرن ميونيخ الى الفوز بالكأس القارية (انتركونتينونتال) عام 1976
- أحرز بطولة المانيا الغربية مع بايرن ميونيخ أعوام 1969 و1972 و1973 1974 ثم مع هامبورغ عام 1982
- أحرز كأس المانيا الغربية أربع مرات مع فريقه بايرن ميونيخ في الاعوام 1966 و1967 و1969 و.1971
- قاد فريقه كوزموس الاميركي الى الفوز ببطولة الولايات المتحدة ثلاث مرات في 1977 و1978 و.1980 -
حاز جائزة الكرة الذهبية الأوروبية مرتين في 1972 و1976
- خاض 103 مباريات دولية سجل خلالها 14 هدفا.
- درب منتخب المانيا الغربية من سبتمبر 1984 الى يوليو عام .1990
حيث قاده الى الفوز بكأس العالم في مونديال ايطاليا عام 1990، والى المباراة النهائية في مونديال 1986، ثم انتقل لتدريب مرسيليا الفرنسي وبايرن ميونيخ الذي أصبح فيما بعد رئيسه

مهوس العين
29-07-2002, 12:53 PM
مالديني , باولو .. ايطاليا

باولو مالديني .. قائد منتخب الايطاليا المدلل ومدافع فريق اى . اس ميلان المخضرم يسعي الى تحطيم الرقم القياسي لايطاليا في عدد المباراة الدولية الموجود بحوزة مدرب المنتخب حاليا وحارس مرماه السابق دينو زوف ، حيث يقود مالديني منتخب بلاده فى نهائيات الامم الاوربية الحادية عشر المقامة حاليا فى هولندا وبلجيكا وحتى 2 يوليو المقبل ، والرقم القياسي الموجود بحوزة زوف هو 112 مباراة ، في الوقت الذي خاض فيه مالديني حتى الآن 105 مباريات سجل فيها 7 أهداف. ويبقى مالديني اللاعب الوحيد من الجيل الذهبي للكرة الايطالية في التسعينيات وهو أحد أبرز المدافعين المتألقين في كل الازمنة حيث شارك في كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1990 و1994 و1998، وبطولة أمم أوروبا مرتين 1988 و1996. ويعتبر مالديني مدافع رزين وفنان يحسن التموضع على أرض الملعب كما ينظم صفوف خط الدفاع بشكل جيد ويدير تطبيق خطة التسلل، يجيد التدخلات الانزلاقية ويساند المهاجمين وغالبا ما يسجل أهدافا. دخل مرمى منتخب بلاده هدفان فقط من 6 مباريات خاضها معه في التصفيات، وسجل هدفا واحدا في مرمى ويلز. والمركز الاساسي لمالديني هو الجهة اليسرى سواء مع فريقه ميلان او المنتخب لكن المدربين الذين توالوا على تدريب المنتخب الايطالي وهم اريغو ساكي وتشيزاري مالديني والد باولو فضلوا إشراكه كقطب للدفاع خصوصا بعد اعتزال فرانكو باريزي بعد مونديال 1994.

وبدأ مالديني مسيرته الكروية العام 1995 مع فريقه ميلان وظل وفيا له حيث لم ينتقل الى صفوف أي ناد آخر، خاض حتى الآن أكثر من 400 مباراة في الكالتشيو. بدأ مسيرته الدولية منذ 12 عاما وبالتحديد في 31 آذار ضد يوغوسلافيا 11. ويأمل مالديني اضافة لقب بطولة أمم اوروبا الى خزائنه المرصعة بلقب الدوري الايطالي 6 مرات، وكأس ابطال الاندية مرتين والكأس السوبر الاوروبية مرتين.

مهوس العين
29-07-2002, 12:54 PM
فرانكو باريزي (إيطالي)

اذا كان الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود خوليت وراء نجاح فريق ميلان الايطالي في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات فإن مهمة قائد الفريق آنذاك فرانكو باريزي لم تكن اقل شأنا منهم.
وشكل باريزي في تلك الحقبة ركيزة أساسية في خط الدفاع الذي لم يمن بأكثر من 20 هدفا في 34 مباراة في أربعة مواسم على التوالي.
ومركز الليبرو الذي كان يلعب فيه باريزي كان ولايزال الاساس لكل مدرب في عالم كرة القدم الحديثة لبناء فريق من حوله. ولا يخفى على احد ان القيصر الالماني فرانتس بكنباور هو الذي استحدث هذا المركز عام 1966، لكنه لم يكن على الموضة بعد اعتزاله لقلة اللاعبين المؤهلين لملئه.
وقد اثبت باريزي خلال مسيرته انه خير خليفة لبكنباور في هذا المركز.
ويحتل باريزي مكانة خاصة لدى جمهور ميلان الذي يصفه باللاعب المخلص لانه لم يتنكر للفريق وخصوصا عندما سقط الى مصاف الدرجة الثانية عام 1980 بسبب فضيحة رشوى، كما انه اصيب بمرض خطير كاد يؤدي بحياته لكنه تخطى هذه العقبة بعدما ظن البعض انه مصاب بالسرطان وتبين اخيرا معاناته من فيروس.
وكان باريزي خجولا خارج الملعب، لكنه داخله كالأسد الكاسر يلاحق طريدته التي غالبا ما تكون اخطر مهاجم في الفريق المنافس.
ولد فرانكو باريزي في 8 مايو عام 1960 في ميدنة ترافغلياتو في الشمال الايطالي، وكان يصغر أخاه جيوزيبي الذي لعب أيضا في صفوف انتر ميلان بعامين.
وككل ارتابه مارس باريزي اللعب اولا في الشوارع ثم مع فريق مدرسته فأخذه المدرب على عاتقه وكان يدعى غيدو سيتمبريني على عاتقه مع اخيه جيوزيبي لعرضهما على فريق انتر ميلان، فابدى مسؤلو النادي موافقتهم على التعاقد مع جيوزيبي وليس مع فرانكو لانه على حد قولهم ما زال طري العود ولن ينضج بدنيا بعد.
لكن المدرب الذي يعرف تماما الخامات التي كان يتحلى بها فرانكو لم ييأس واعاد الكرة هذه المرة مع فريق المدينة الآخر ميلان ووفق في مسعاه وذلك عام .1974
وأمضى باريزي ثلاث سنوات مع الفريق الثاني لميلان قبل ان يدفع به مدرب الفريق الاول السويدي الشهير نيلز ليدهولم في مباراة من الدرجة الاولى ضد فيرونا وكانت في 23 ابريل عام .1978
وفي ذلك الموسم لم تتعد مشاركة باريزي مع فريقه عدد اصابع اليد، وانتظر حتى الموسم التالي له بين الكبار لصيبح اساسيا في الفريق الذي شهد تألق فتى ايطاليا الذهبي جاني ريفيرا ويتوج بطلا مع فريقه للمرة الاولى منذ 11 عاما.
لكن ميلان لم ينعم كثيرا بالمجد، ففي العام الذي كان فيه يدافع عن لقبه اتهم رئيس النادي انذاك البلجيكي اريك غيريتس بتهمة تدبير نتيجة مباراة ميلان مع لاتسيو ليضمن الاول مقعدا له في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الذي يليه، فانزل الاتحاد الايطالي عقوبة صارمة بحق الرئيس ومنعه من رئاسة النادي مدى الحياة، كما أوقف غيريتس ثلاث سنوات عن اللعب واسقط الفريق الى الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من المحنة التي عاناها باريزي فضل البقاء وفيا لناديه ولم يدر ظهره له.
واستطاع ان يتغلب على الصعاب ويعود بالفريق الى الدرجة الاولى في السنة نفسها.
ولم يحالف الحظ باريزي مع منتخب ايطاليا، اذ كان يشغل مركز الليبرو اللاعب الكبير غايتانو شيريا منذ عام 1977 وعلى رغم كونه ضمن التشكيلة الاساسية لمونديال 1982 التي احرزت اللقب فانه لم يلعب اي مباراة.
واصر انزو بيرزوت مدرب ايطاليا الشهير على تفضيل شيريا على باريزي اساسيا في مونديال مكسيكو عام 1986، ما حرمه بالتالي من خوض العديد من المباريات الدولية خلال هذه الفترة، ولو تسنى له خوضها لتخطى بما لا يقبل الشك حاجز المئة مباراة دولية.
بعد فشل المنتخب في مكسيكو عين المدرب ازيليو فيتشيني بدلا من بيرزوت، وكان سبق لباريزي ان تدرب على يده عندما كان في منتخب الناشئين وساعد باريزي في تلك الحقبة اعتزال شيريا ففتح الباب امامه ليثبت مقدرته.
وكان اختباره الدولي الاول في نهائيات كأس الامم الاوروبية التي اقيمت في ايطاليا عام 1988 وبلغ فيها المنتخب الازرق الدور النصف النهائي، لكن النتيجة اعتبرت جيدة كون معظم لاعبي المنتخب لم يكن تخطى الخامسة والعشرين من عمره.
ولعل الفترة التي تلت هذه الدورة عوضت لباريزي ما فاته مع المنتخب، فسطر مع فريقه سجلا حافلا بدءا بالفوز بالدوري وكذلك بدوري ابطال اوروبا، ولم يكتف بهذا القدر بل فاز ببطولة العالم للاندية (انتركونتيننتال)، كما نال الكرة الفضية كأفضل ثاني لاعب في اوروبا.
وقاد باريزي منتخب بلاده في مونديال 1994 لكنه اصيب في المباراة الثانية قبل ان يعود في النهائي لمواجهة البرازيل. وبذل باريزي جهودا كبيرة لمنع مهاجمي البرازيل من التسجيل، ليحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح، لكنه فشل في احداها ثم حذا حذوه روبرتو باجيو ليطير اللقب الى البرازيل.

مهوس العين
30-07-2002, 05:15 PM
روبرتوكارلوس

الاسم الكامل : روبيرتو كارلوس ديسيلفا
تاريخ الميلاد : 10 إبريل من عام 1973
مسقط الرّأس : جاركا في البرازيل
الطّول : 168 سنتيمتر
الوزن : 79 كيلوجرام
النّوادي السّابقة : بالميراس ( البرازيل ) ، إنترنازيونيل ( إيطاليا) ..
بدأ روبيرتو كارلوس مشواره الكروي مع فريق تحت 16 سنة في نادي (يونياو ساو جوو) ومثّل البرازيل للمرة الأولى وهو في سن الثامنة عشرة وذلك في الأدوار التأهيلية لأوليمبياد سنة 1992 .
وكان انتقاله ليلعب ضمن صفوف فريق بالميراس كظهير الانطلاقة القوية التي لفتت إليه الأنظار وجعلته يخرج إلى النور ..
بدأ روبرتو كارلوس اللعب كمدافع ولكنه يجد نفسه في الانطلاقات الهجومية وخصوصاً أنه لاعب سريع ومراوغ ذكي وصاحب قدم يسرى قوية ولا تخطىء الطريق نحو المرمى و قد فاز بتصفيق أكثر بسبب ألعابه الجميلة وتسديداته القوية ولكنه أصيب بالإحباط لمدة أربعة شهور في فريق انتر ميلان حيث رماه روي هودجسون المدرب الإنجليزيّ للنادي الى خطّ الوسط .

أغفل كارلوس البرتو وجود روبرتو كارلوس ضمن فريقه في نهائيات كأس العالم 1994 حيث فضل عليه برانكو و ليوناردو وكلاهما لاعبا وسط استخدمهما كارلوس البرتوا ليمدا بيبتو وروماريو بالكرات التي سجلا منها أجمل أهداف تلك البطولة ..
ويقول روبرتو كارلوس : أحب أن أطير على طول خطّ التماس ولكنني أيضًا أحب الدفاع وأحب أن أتعلّم أن أدافع أكثر وأكثر ...
وكان يمكن أن يتم انتقال روبرتو كارلوس إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بمبلغ وقدره 3 ملايين دولار أمريكي وهذا في عام1995 وبدلاً من ذلك تم نقله الى فريق انترميلان بمبلغ وقدره 7 ملايين دولار.
بعد موسم واحد فقط قضاه في صفوف فريق انتر ميلان تم انتقاله الى الدوري الأسباني ليلعب ضمن صفوف ريال مدريد الذي حقق معه البطولات الأسبانية والأوربية ولمع أسمه يف فريق ريال مدريد ليصبح واحداً من أعظم لاعبي هذه الفترة ..

يقول روبرتو كارلوس : إنني أتذكر هدفي المدهش ضد منتخب فرنسا من ضربه حره مباشرة ويقول أيضاً : إنني أتدرب على الضربات الحره يومياً والسرالوحيد في إجادتي لهذه الضربات هو التركيز.. والتركيز فقط !!

مهوس العين
30-07-2002, 05:41 PM
كرويف , يوهان .. هولندا

تاريخ الميلاد: 25/4/1947

الاندية: اياكس وبرشلونة ولوس انجلوس ازتك واشنطن دبلومات وليفانت واياكس وفينورد.

السجل الدولي: 48 مباراة , 33 هدفا.

لاعب رائع قاد اياكس امستردام الذي ترعرع فيه الى تحقيق الفوز ببطولة اندية اوروبا ثلاث مواسم متتالية ,1971 1972 و1973 وقاد هولندا الى الوصول الى المباراة النهائية لكأس العالم 1974 في المانيا والتقدم (1/صفر) قبل الخسارة امام بيكنباور وجيرد موللر وباقي الالمان. اختاروه لاعب اوروبا ثلاث سنوات (1971 و1973 و1974) . انتقل الى برشلونة في 1973 بموجب رقم قياسي عالمي ـ 922 الف جنيه استرليني وقاده الى نتائج جيدة جعلت علاقته بالنادي تعد الاطول والاكثر نجاحا بين لاعب اجنبي ونادي برشلونة. في غمرة استعدادات المنتخب الهولندي لكأس العالم 1978 تلقى كرويف تهديدا بالقتل له ولعائلته لو شارك في النهائيات فاعلن فورا اعتزاله اللعب دوليا بعد مسيرة قصيرة ورفض كل المحاولات لاعادته حتى انه رفض عرض ملكة هولندا بتوفير حماية خاصة له ولعائلته وبذلك اصبحت مباراته التي خاضها مع متنخب هولندا ضد منتخب بلجيكا في اكتوبر 1977 هي اخر مباراة دولية بعد مسيرة دولية بدأت في سبتمبر 1966 امام هنجاريا حين فازت هولندا 2/.صفر وسجل كرويف احد اهداف المباراة. وخاض اخر مباراة له في اسبانيا عندما قاد برشلونة الى احراز كأس اسبانيا في مايو 1978 بالفوز على لاس بالماس 3/1. في شهر نوفمبر 1978 خاض كرويف مباراة اعتزاله كرة القدم وكان يوما حزينا للغاية ليس لان كرويف اعتزل وحسب بل لان فريقه اجاكس خسر المباراة الاعتزالية امام ضيفه بايرن ميونيخ صفر/8!! ا - ف - ب

مهوس العين
01-08-2002, 03:39 PM
فرانكو باريزي

اذا كان الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود خوليت وراء نجاح فريق ميلان الايطالي في اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات فان مهمة قائد الفريق انذاك فرانكو باريزي لم تكن اقل شأنا منهم.
وشكل باريزي في تلك الحقبة ركيزة اساسية في خط الدفاع الذي لم يمن باكثر من 20 هدفا في 34 مباراة في اربعة مواسم على التوالي. ومركز الليبيرو الذي كان يلعب فيه باريزي كان ولايزال الاساس لكل مدرب في عالم كرة القدم الحديثة لبناء فريق من حوله.
ولا يخفى على احد ان القيصر الالماني فرانتس بكبناور هو الذي استحدث هذا المركز عام 1966، لكنه لم يكن على الموضة بعد اعتزاله لقلة اللاعبين المؤهلين لملئه. وقد اثبت باريزي خلال مسيرته انه خير خليفة لبكنباور في هذا المركز

اللاعب المخلص
ويحتل باريزي مكانة خاصة لدى جمهور ميلان الذي يصفه باللاعب المخلص لانه لم يتنكر للفريق خصوصا عندما سقط إلى مصاف الدرجة الثانية عام 1980 بسبب فضيحة رشوة، كما انه أصيب بمرض خطير كاد يودي بحياته لكنه تخطى هذه العقبة بعدما ظن البعض انه مصاب بالسرطان وتبين أخيرا معاناته من فيروس.

الأسد الخجول
وكان باريزي خجولا خارج الملعب، لكنه داخله كالاسد الكاسر يلاحق طريدته التي غالبا ما تكون اخطر مهاجم في الفريق المنافس.
ولد فرانكو باريزي في 8 ايارممايو عام 1960 في ميدنة ترافغلياتو في الشمال الايطالي، وكان يصغر اخاه جيوزيبي الذي لعب ايضا في صفوف انتر ميلان بعامين.
وككل ارتابه مارس باريزي اللعب اولا في الشوارع ثم مع فريق مدرسته فاخذه المدرب على عاتقه وكان يدعى غيدو سيتمبريني على عاتقه مع اخيه جيوزيبي لعرضهما على فريق انتر ميلان، فابدى مسؤلو النادي موافقتهم على التعاقد مع جيوزيبي وليس مع فرانكو لانه على حد قولهم ما زال طري العود ولن ينضج بدنيا بعد.
لكن المدرب الذي يعرف تماما الخامات التي كان يتحلى بها فرانكو لم ييأس واعاد الكرة هذه المرة مع فريق المدينة الاخر ميلان ووفق في مسعاه وذلك عام 1974.
وامضى باريزي ثلاث سنوات مع الفريق الثاني لميلان قبل ان يدفع به مدرب الفريق الاول السويدي الشهير نيلز ليدهولم في مباراة من الدرجة الاولى ضد فيرونا وكانت في 23 نيسان/ابريل عام 1978.
وفي ذلك الموسم لم تتعد مشاركة باريزي مع فريقه عدد اصابع اليد، وانتظر حتى الموسم التالي له بين الكبار لصيبح اساسيا في الفريق الذي شهد تألق فتى ايطاليا الذهبي جاني ريفيرا ويتوج بطلا مع فريقه للمرة الاولى منذ 11 عاما. لكن ميلان لم ينعم كثيرا بالمجد، ففي العام الذي كان فيه يدافع عن لقبه اتهم رئيس النادي انذاك البلجيكي اريك غيريتس بتهمة تدبير نتيجة مباراة ميلان مع لاتسيو ليضمن الاول مقعدا له في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الذي يليه، فانزل الاتحاد الايطالي عقوبة صارمة بحق الرئيس ومنعه من رئاسة النادي مدى الحياة، كما اوقف غيريتس ثلاث سنوات عن اللعب واسقط الفريق الى الدرجة الثانية.


الوفاء دوماً
وعلى الرغم من المحنة التي عاناها باريزي فضل البقاء وفيا لناديه ولم يدر ظهره له. واستطاع ان يتغلب على الصعاب ويعود بالفريق الى الدرجة الاولى في السنة نفسها.
ولم يحالف الحظ باريزي مع منتخب ايطاليا، اذ كان يشغل مركز الليبيرو اللاعب الكبير غايتانو شيريا منذ العام 1977 وعلى رغم كونه ضمن التشكيلة الاساسية لمونديال 1982 التي احرزت اللقب فانه لم يلعب اي مباراة. واصر انزو بيرزوت مدرب ايطاليا الشهير على تفضيل شيريا على باريزي اساسيا في مونديال مكسيكو عام 1986، ما حرمه بالتالي من خوض العديد من المباريات الدولية خلال هذه الفترة، ولو تسنى له خوضها لتخطى بما لا يقبل الشك حاجز المئة مباراة دولية.
بعد فشل المنتخب في مكسيكو عين المدرب ازيليو فيتشيني بدلا من بيرزوت، وكان سبق لباريزي ان تدرب على يده عندما كان في منتخب الناشئينن وساعد باريزي في تلك الحقبة اعتزال شيريا ففتح الباب امامه ليثبت مقدرته. وكان اختباره الدولي الاول في نهائيات كأس الامم الاوروبية التي اقيمت في ايطاليا عام 1988 وبلغ فيها المنتخب الازرق الدور نصف النهائي، لكن النتيجة اعتبرت جيدة كون معظم لاعبي المنتخب لم يكن تخطى الخامسة والعشرين من عمره

سجل حافل
ولعل الفترة التي تلت هذه الدورة عوضت لباريزي ما فاته مع المنتخب، فسطر مع فريقه سجلا حافلا بدءا بالفوز بالدوري وكذلك بدوري ابطال اوروبا، ولم يكتف بهذا القدر بل فاز ببطولة العالم للاندية (انتركونتيننتال)، كما نال الكرة الفضية كافضل ثاني لاعب في اوروبا.
وقاد باريزي منتخب بلاده في مونديال 1994 لكنه اصيب في المباراة الثانية قبل ان يعود في النهائي لمواجهة البرازيل. وبذل باريزي جهودا كبيرة لمنع مهاجمي البرازيل من التسجيل، ليحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح، لكنه فشل في احداها ثم حذا حذوه روبرتو باجيو ليطير اللقب الى البرازيل.

باريزي في سطور:
تاريخ ومحل الولادة: 8 ايار/مايو عام 1960 في ترافغلياتو
نواديه:
ميلان: من 1978 الى 1996 خاض معه 520 مباراة وسجل 25 هدفا.
مبارياته الدولية: 78 وسجل هدفين.
القابه: بطل ايطاليا اعوام 1979 و88 و93 و94
بطل اوروبا اعوام 1989 و1990 و1994
بطل العالم للاندية: 1989 و1990

مهوس العين
01-08-2002, 03:41 PM
فيتور فيريرا ريفالدو
ريفالدو من مواليد 14/4/1972 في ريسيف ويبلغ طوله186 سم وهو طول رائع جداً للاعب
وسط دولي وصانع ألعاب هداف .. ويزن ريفالدو 75 كيلوجرام .. ويمتاز بالسرعة والمهارة العالية جداً وسرعة المراوغة في كل أجزاء الملعب ويمتاز بالتهديف بشكل يثير الدهشة ويجيد التهديف بقدمه اليسرى والتي إعتبرها النقاد أفضل قدم يسرى حالياً بدون منافسه .. ويجيد ريفالدو التهديف من داخل المنطقة ومن خارجها ويمتاز أيضاً بتسديد ضربات الجزاء والأخطاء القريبه من المرمى خارج منطقة الثمانية عشر وهو صانع ألعاب من طراز رفيع وساهم بشكل كبير في فوز البرازيل بكأس العالم الأخير في كوريا واليابان 2002 مع زملائه.
وعرف ريفالدو مع فريق كورنثيانس البرازيلي حيث كانت انطلاقته مع هذا الفريق في عام 1992 حيث لعب ريفالدو 19 مباراة سجل خلالها أحد عشر هدفاً مما جذب الأنظار إليه بشكل كبير.

-----------------------------------------------------------------------------------

في عام 1993 أخذ ريفالدو الثقه مع فريق كورنثياس البرازيلي وإستطاع أن يثبت نفسه في التشكيل الأساسي حيث لعب 22 مباراة سجل خلالها ستة اهداف جعلته نجماً مطلوباً من الفرق الأخرى في البرازيل.

-----------------------------------------------------------------------------------

في عام 1993 أخذ ريفالدو الثقه مع فريق كورنثياس البرازيلي وإستطاع أن يثبت نفسه في التشكيل الأساسي حيث لعب 22 مباراة سجل خلالها ستة اهداف جعلته نجماً مطلوباً من الفرق الأخرى في البرازيل.

-----------------------------------------------------------------------------------

في عام 1994 انتقل ريفالدو الى فريق بالميراس البرازيلي ولعب
معه 29 مباراة سجل خلالها ثلاثة عشر هدفاً ولم يشارك ريفالدو منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكيه 94 والتي حققت فيها البرازيل الكأس .

---------------------------------------------------------------------------------

في عام 1995 لعب ريفالدو مع فريق بالميراس 45 مباراة وهو رقم قياسي في حياة ريفالدو حيث يعتبر اكبر عدد مباريات لعبه في موسم واحد وسجل خلاله سبعة عشر هدفاً جعلت منه نجماً يشار له بالبنان حيث أصبح لاعباً دولياً بإنضمامه للمنتخب الأولمبي البرازيلي

------------------------------------------------------------------------------

في عام 1996 انتقل ريفالدو لفريق ساوباولو البرازيلي ولعب معه أغلب الموسم حيث لعب 30 مباراة سجل خلالها ثلاثة وعشرين هدفاً جعلت منه أسطورة في البرازيل ولم يكمل الموسم مع فريق ساوباولو حيث انتقل ريفالدو للدوري الأسباني كأول تجربة احترافيه له خارج البرازيل كما شارك ريفالدو منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبيه96 وقدم مستويات مذهله حصل من خلالها على فضية كرة القدم مع المنتخب

--------------------------------------------------------------------------------

في عام 1997 بعد انتقال ريفالدو للعب في صفوف نادي ديبيرتيفو لاكورونيا استطاع ريفالدو أن يكون النجم الأول للفريق الأسباني حيث لعب معه 41 مباراة سجل خلالها واحد وعشرين هدفاً منها ثلاث ضربات جزاء جعلت الأندية الأوربية تتسابق للفوز بتوقيعة

-------------------------------------------------------------------------------


في عام


1998 انتقل ريفالدو لبرشلونه الأسباني حيث لعب ريفالدو 34 مباراة سجل خلالها واحد وعشرين هدفاً منه ضربتين جزاء وبالفعل أكد ريفالدو أنه صفقه ناجحه بكل المقاييس لبرشلونه كما شارك ريفالدو منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بفرنسا98 حيث ساهم في وصول المنتخب للمباراة النهائي الا أن أحلامه قد تبعثرت بعد الهزيمة القاسيه التي تلقاها المنتخب البرازيلي على يد المنتخب الفرنسي بـ 3 أهداف نظيفه

-----------------------------------------------------------------------------

في عام 1999 لعب ريفالدو 37 مباراة سجل خلالها ثلاثين هدفاً منها ست ضربات جزاء احتل بها صدارة هدافين الدوري الأسباني كما أختير كأفضل لاعب في الدوري الأسباني نظراً للمستويات الكبيره التي قدمها

----------------------------------------------------------------------------

في عام 2000لعب ريفالدو 31 مباراة سجل خلالها اثنى عشر هدفاً وهي نسبة قليلة مقارانة بما قدمه ريفالدو في الأعوام السابقة وقد يعود السبب للارهاق الذي تعرض له اللاعب في ذلك الموسم

---------------------------------------------------------------------------

في عام 2001 لعب ريفالدو 35 مباراة سجل خلالها ثلاثة وعشرين هدفاً منها خمس ضربات جزاء استطاع ريفالدو أن يتحل صدارة الهدافين مناصفة مع راؤل قونزاليس نجم ريال مدريد

--------------------------------------------------------------------------

في عام 2002 لعب ريفالدو عدداً كبيراً من المباريات في الدوري الأسباني وبطولة أوروبا أبطال الدوري وفي كأس أسبانيا وسجل عدداً كبيراً من الأهداف
كما شارك ريفالدو مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهله لكأس العالم واستطاع أن يساهم في الوصول للنهائيات وتحيقيق البطولة المقامة في كوريا واليابان 2002 لمنتخب البرازيل مما جعله نجم سوبر ستار يشار له بالبنان ويعمل له ألف حساب ويمثل ثقلاً قوياً لأي فريق ينضم له

------------------------------------------------------------------------

في العالم الحالي 2002-2003 انتقل ريفالدو لنادي أكبر من ناديه السابق من حيث التاريخ والبطولات والعراقه حيث انتقل من برشلونه الأسباني الى ميلان الايطالي .. وانتقال ريفالدو من الدوري الأسباني للدوري الايطالي يعد خطوه كبيره ومهمه في تاريخ اللاعب ويمثل تحدياً كبيراً طالما أراده ورغبه ريفالدو .. والمسألة الآن مسألة وقت حتى يشارك ريفالدو فريقه الجديد ميلان .. وبالتأكيد سيساهم في تحقيق بطولات منتظره من قبل أنصار هذا النادي العريق مع زملائه روي كوستا الدولي البرتغالي .. وشيفتشنكو الدولي الأوكراني .. وبيبو انزاجي الدولي الايطالي .. تحت قيادة باولو مالديني الدولي الايطالي ... ومدربهم السيد كارلو أنشيلوتي.

مهوس العين
01-08-2002, 03:46 PM
جابرييل عمر باتيستوتا -- الصقر الأرجنتيني -- السيرة والأبداع :

لا يختلف اثنان انه اروع ابناء جيله ... و قد قال البعض انه بعد اختفاء اسطورة مارادونا بدات اسطورة باتيستوتا و قد يبدوا الامر حقيقيا ... فكما صنع مارادونا من نابولي فريقا ذو سمعة رائعه كذلك فعل باتيستوتا مع فيورينتينا.

اذا لندخل الى بيت الصقر الارجنتيني جابرييل عمر باتيستوتا و لنعرف من هو.
السنوات الأولى :

جابرييل عمر باتيستوتا ... كان و سيبقى و سيذكره التاريخ كاحد افضل المهاجميين في العالم ان لم يكن هو الافضل حتى الان ... بجانب روعته كلاعب فهو غني, وسيم, مشهور و محسود من كل الرجال و حلم لكل الحسناوات ... لكن كان كغيره ... شاب و غير معروف بل و فقير جدا ... و كان كاي منا له حين يواجه اوقات صعبه في حياته و يعاني كثيرا لاكتساب كرامته في عالم يطغى عليه الفقر.

جابرييل لم يستسلم قط ... فكلما راي شخصا غنيا يقول في قرارة نفسه ساصبح يوما مثله و لكن بجهدي ... و لم يعلم ان قدماه سيجلبان له كل ما يتمناه و اكثر ... و كل ما وصل اليه جابرييل الان بجهدة و عرقه و كفاحه.

باتي كان طفلا جميلا, مرحا كغيره من الاطفال ... فهو قد دخل قلوب الجميع منذ ولادته في غرة فبراير من العام 1969 ... و لم يعرف سكان افيلانيدا ان ابن حارتهم الذي ولد سيصبح اسطورة ارجنتينية في كرة القدم و افضل مهاجمي التسعينات حتى الان ... و من هذه القريه اكتسب باتي حب الكره و كان افضل ابناء الحي الا انه و بعد الانتقال الى ريجونكويستا فتحت له ابواب النجوميه.


قضى باتي هذه اللحظات من طفولته تحت انظار نونو ميلشور و والده عمر .. نونو و هو عميد عائلة باتيستوتا و كان حب باتي له شيء لا يوصف ... و الحب لم يكن مفقودا ابدا في حياة جابرييل ... فبجانب والده و جده كان الحب الاكبر و الرعاية الاروع من والدته جلوريا التي كانت تجمعها بولدها جابرييل علاقة جدا جدا قويه رغم معاناة والديه القويه بسبب الانكاسة الاقتصادية الشديده التي عانت منها البلد انذاك.

الاستمتاع و حب الحياة كانت دائما هدفا لباتي رغم مواجهته لبعض المواقف الصعبه ... فهو يعشق صيد السمك, اللعب بالكره او الغرق في احلام اليقظه طوال اليوم ... و ما ان يستيقظ منها حتي يبتسم ابتسامة تنم عن استحالة تحقق احلامه ... الا انه كان يحس بان شيء سيحدث و يغير مجرى حياته ... فكما قال فان حياته كانت ككتاب لم يكتب بعد بل كان ينتظر المستقبل ان يكتبه له.

بعد ولادته تمنى ابواه ان يمنحوه اخا ... الا انهم رزقوا بثلاث بنات (اليسا, اليخاندرا و جابرييلا) ... باتي لم يشعر بالحقد من اخوته ابدا ... نعم قد تكون غيره و لكن ذلك حين كان عمره خمسة سنوات فقط.

و في سن السادسة عشر بداء قلب باتي يخفق بظهور الحسناء ايرينا فرنانديز في حياته ... و رغم ظهور العديد من الحسناوات الواتي يسعين لخطف قلبه الا ان ايرينا كانت هي قمر باتي الذي شعشع من وسط النجوم.

و لكن قلب باتي تحطم حين حضر عيد ميلاد ايرينا الخامس عشر ... فباتي لم يكن اكثر الشبان جاذبية في تلك الحفل لانه لم يكن يهتم في مظهره بشكل جيد ... ففي تلك الحفل كان وجوده كعدمه حتى ان احدهم سال من رسم هذا على الحائط ... و لم تعره ايرينا اية اهميه حيث كان ترقص مع الجميع طويلا و لكن مع باتي كانت ترقص لثوان فقط ثم تتركه ليترك بعدها باتي الحفل حزينا ... لكن باتي لم ينسى حبه و سعى لنيله خصوصا انه لم يتعلم الاستسلام ... و في 28 ديسمبر 1990 و في كنيسة القديس روخيه نطق باتي بالموافقه لتعلن ايرينا زوجة له ... و كانت اهم موافقة في حياة باتي.

خطواته الأولى :

مباراته الاولى كانت على ملعب يسمى دودة الارض - نسبة لشكل الملعب الطويل و الضيق و المليء بالطين - و تلك المباراة كانت طريقة لبوابة بوكا جونيورز ... غير ان طريقه كان ممتلئا بالصعوبات و العمل الشاق ... و بعض الحظ ... و بدونهم طبعا لا يمكن ان تصبح لاعبا في فريق مثل بوكا ... و لكن الساعي للنجاح لا يجب ان يضع الحظ في باله بل يثبت نفسه للجميع وهو ما امن به باتي.

غير ان باتيستوا لم يفكر يوما ان يصبح نجم كرة قدم ... على الاقل لم يفكر بجديه ... حيث ان رياضته المفضله كانت كرة السله و التي حلم بالوصول معها للعالميه ... و حتى في كرة السله كان هدافا ... و الغريب ان باتيستوتا في ذلك الوقت تخلى عن فكرة ان يصبح غنيا و اكتفى بالاستمتاع بحياته و لم يدر في باله ان يستخدم الرياضه كوسيلة للثراء او الشهره ... فهو يريد الاستمتاع بعد حياة ملئها الدموع و الاحزان والفرص الضائعه و طبعاالكثير الكثير من الاوقات الصعبه.

و الصدفة وحدها هي التي جعلت من باتيستوتا نجم كرة قدم ... ففي يناير 1987 جائت سيارة سوداء و توقفت بجانب باتي ... صاحب السيارة كان رئيس فريق نيويلز اولد بويز روزاريوز و طلب من باتي الصعود فرفض فاذا به يسحبه لسيارته ليرمي به في طريق المجد ... و لم تكن تلك الحادثه مرحلة سهلة في حياة باتي غير ان والده عمر كان وراء ذلك كله.




و حين وصل باتي لملعب روزاريو واجه لاعبي الفريق الذين تعالوا عليه كثيرا ... حينها قال له رئيس النادي ... لقد حان الوقت لتطلق لجناحيك العنان ... فانطلق ... و انطلق باتي و نال اعجاب المدرب انذاك السيد مارشيلو بيليسا مدرب منتخب الارجنتين في وقتنا الحاضر و الذي اعتمد على باتيستوتا تماما و استدعاه للانظمام للفريق الاول و استطاع باتي بطيبته و بشاشته تكوين الصدقات بين اعضاء الفريق.

و في 25 سبتمبر 1988 لعب باتي و الملقب في الارجنتين بري ليون او الاسد الملك مباراته الاولى و كانت ضد سان مارتين في توكومان ... و قد خسر فريق باتي في تلك المباراة بهدف دون مقابل و لعب باتي نصف ساعة فقط ... و لكن ما نستطيع ان نسميه البداية الحقيقية لباتي كانت بعد ثلاثة ايام من تلك المباراة حين عانى مهاجم الفريق الاول جابريتش من الاصابه و حينها ارتدى باتي القميص رقم تسعه و شارك في مباراة نصف النهائي لكاس ليبيرتادوراس ضد سان لورانزو ... باتي لم يسجل في تلك المباراة غير ان قلبه بقى في ارضية الملعب ... و صحى باتي في اليوم التالي ليجد اسمه يتصدر عناوين الصحف ... نجم جديد في طور الولاده اسمه باتيستوتا.

باتيستوتا لم يستطع كسب الجميع الى جانبه ... فاوجه الانتقاد من اساطير الكرة الارجنتينية انذاك امثال باساريلا و سيفوري و الذين قالوا انه لا يستحق كل هذا الاهتمام ... غير انهم مع الايام غيروا رايهم 180 درجه ... و لكن باساريلا لم يشاء ان يظهر صغيرا او غير متمسك بكلامه فتغاظى عن باتيستوتا حين كان يلعب مع ريفر بليت و من ثم حين تولى باساريلا تدريب منتخب الارجنتين ... و عانى باتي من تجاهل باساريلا لوقت طويل ... سيفوري بدوره هاجم باتيستوتا بشدة دون اي سبب و كان يشن الهجوم عليه في كل لقاء صحفي بسبب و دون سبب.

غير ان اخلاق باتيستوتا العاليه لم تحمل في قلبه اي ظغينة او حقد على هولاء و لم يرد من احدهم الاعتذار له ... فباتي بقى هو باتي ... اللاعب الذي يعرف ما يريده حين يلمس الكره و الرجل الذي كتب قصة حياتة بطريقة لعبه و تفوق على اولائك الذين كانوا يصنفون في فئة الاساطير.

و بعد ايامه مع اولد بويز و ريفير بليت استطاع سيتيميو الويسيو رجل الاعمال و احد سماسرة الانتقالات من الباس باتيستوتا لقميص فريق الاحلام ... بوكا جونيورز الذي كان باتي في صغره يمر بجوار الاستاد و يقول في قرارة نفسه سالعب يوما هنا ... و حين اصبح لاعبا قال سانهي حياتي الكروية هنا.

و الفضل كان الويسيو ايضا في انتقال باتيستوتا لفيورينتينا ... فباتي سافر مع ايل ديبورتيفو للمشاركة في دورة كروية ... و بعد تعادل اول مع ميلان اشرق باتي في المباراة التالي و سجل ثلاثة اهداف في مرمى سكا سوفيا البلغاري ليتاهل ايل ديبورتيفو للنهائي و يصل لضربات الجزاء مع تورينو و هي المباراة التي اضاع فيها باتي احدى ضربات الجزاء ليتوج تورينو بطل لتلك الدوره ليخيم الحزن على باتي حيث ان الهزيمة جائت حين كان باتي يحتفل بعيد ميلاده العشرين.

و في احدى ايام الاجازه قام مدرب الفريق باخذ اللاعبين لمشاهدة احدى مباريات الكالتشيو و كانت تجمع فيورينتينا و ميلان و صعق باتيستوتا بذلك الكم الهائل من
الجماهير و ذلك الكم الهائل من الحب الذي يكنه الجمهور لفريقه و خصوصا جماهير فيورينتينا.

في ذلك اليوم لم يتخل باتيستوتا مجرد تخيل ان كل ذلك الحب الحار سيكون من نصيبه يوما ... و للابد.

مسيرته الأحترافيه :


كحال اي لاعب كرة قدم فبداية باتيستوتا لم تكن سهله فلقد كان لاعبا عاديا مع اول بويز نيويلز في عام 1988 حينها وقع عقدا بقيمة 20 الف دولار سنويا ... و بعدها قام الفريق باعارته لفريق ايل ديبورتيفو ايتاليانو احد فرق بيونيس ايريس ليصبح احد اعضاء الفريق الذي سافر لفياريجيو الايطاليه و شارك في الدورة الوديه التي خسرها في النهائي من تورينو في عيد ميلاده العشرين .. كان ذلك عام 1989.

غير ان الشاحنه - وهو اح الالقاب التي اطلقت على باتي لقوته و سرعته - استطاع ابهار الجميع بامكانية التسديد من اصعب الزوايا و من انصاف الفرص ... و في يونيو من عام 1989 قام السيد سيتيميو الويسيو بشراء عقده و اعطى النصف لفريق ريفير بليت و الذي كان يدرب انذاك من قبل السيد رينالدو ميرلو .. و طبيعيا ان يبداء باتيستوتا من الصفر نظرا لانه يلعب لفريق جديد ... باتي لعب انذاك سبعة عشر مباراة سجل خلالها اربعة اهداف ... و لكن بوصول باساريلا و معاونته لميرلو اصبحت حياة باتيستوتا مع ريفير بليت لا تطاق ... فباساريلا حرمه من لعب ولو مباراة واحده و كاد يتسبب في دفن مواهبه و طموحاته ... و كاد باتيستوتا يستسلم للمرة الاولى في حياته لولا انتشال بوكا جونيورز له.

و مع بوكا بداء باتي بداية صعبه ... غير ان كل مباراة يغيب عنها باتي تبدوا اثار غيابه واضحه و يبداء الجمهور بالمطالبة باشراكه.

و في يناير من العام 1991 وصل المدرب اوسكار تاباريز لبوكا حيث اعاد بناء الفريق و تمكن بذكائه من اخراج الافضل من كل لاعب و اشاع روح المحبة بين اعضاء الفريق و استطاع اخراج طاقات رجاله كاملة و حول بوكا لفريق لا يؤمن الا بالفوز.

قوة بوكا بقيادة تاباريز قادته لنهائي كاس ليبرتادورس التي خسرها ابطال بوكا في نهاية المطاف ... غير ان باتي استمر في التسجيل و اصبح هدفا للاندية الاوربيه ووصلته عروض من اقوى الفرق في اوربا ... فيرونا, يوفينتوس, ريال مدريد و فيورينتينا.

ولم يعرف باتي انه في نفس ذلك العام كان السيد فيتوريو كاتشي جوري و الذي كان نائب رئيس فيورينتينا انذاك متواجدا في المدرجات يتابع باتي مع منتخب بلاده في بطولة كوبا اميريكا و التي فاز بها باتي و رفاقه حيث كان يسجل الملاحظات عن هذا الشاب الرائع المكافح الشغوف لتسجيل الاهداف ... و حين غاد كان باتي مع في نفس الطائره المتجهه لفلورنسا.




و كما هو الحال في ريفير بليت و بوكا فان الامور لم تكن سهله ... في الحقيقه كانت اصعب ... فاختلاف اللغه و التقاليد و الثقافه و اختلاف اعضاء الفريق كلها امور اثرت على باتي في بداياته.

غير ان باتي قبل التحدي ... و في كل هدف يسجله تفتح له قلوب الجماهير و الفريق رويدا رويدا.

مهوس العين
01-08-2002, 03:47 PM
و في 26 فبراير 1992 و بهدفه الوحيد في مرمى اليوفينتوس (1-0) اعلن ولادة باتيجول ... فمنذ ذلك الهدف لم يتوقف باتيجول عن التسجيل ... هدفين في مرمى جنوه ... ثلاثة اهداف في مرمى فوجيا ... هدفان في مرمى روما و هلم في ازدياد ... غير ان اهداف باتي لم تكن كافيه و احتل فيورينتينا المركز الثاني عشر ... غير انه في الموسم التالي حدثت الفاجعه ... فرغم ان الفريق كان يبدوا قويا بوجود لاعبين مثل لودروب و ايفنبيرغ الا ان فيورينتينا هبط للدرجة الثانيه ... في تلك الاثناء وصل كلاوديو رانيري لتدريب فيورينتينا لينال شرف ان يكون سادس مدرب ايطالي يدرب الصقر الارجنتيني مع لازاروني, راديك, اجروبي, ماليساني و اخيرا تراباتوني ... غير ان رانيري تميز بانه اول من قاد باتي لتحقيق اول بطولة له.

باتيستوتا تولى قيادة الفريق ... و رغم هبوط الفريق للدرجة الثانيه الا انه و بكل شجاعة قرر البقاء فيه رغم عرض اليوفينتوس السخي ... عزيمته و حبه لفلورانسا جعلته يقود الفريق للدرجة الاولى من جديد ... و الفضل يعو لعزيمة باتي و تفاهمه الرائع مع بايانو لتحقيق بطولة الدرجة الثانيه.

و في الدرجة الاولى استمر باتي في التسجيل و حقق رقما قياسيا بالتسجيل في احد عشر اسبوعا متتاليا محطما بالتالي رقم لم يصل اليه احد منذ ثلاثين عاما و مسجل باسم لاعب بولونيا باسكوتي.


ذلك العام كان عام راية الزاويه و هي الطريقة التي ابتكرها باتي لتعبير عن فرحته بالتسجيل .. و سبب شهرتها هي انها تكررت كثيرا ... و في ذلك العام فاز باتي بلقب الهداف بتسجيله 26 هدفا ... كل ذلك كان كالمقدمات ... ففي الموسم 95/96 احتل فيورينتينا المركز الثالث و بذلك يحق له المشاركة في البطولة الاوربيه ... و في الثامن عشر من مايو في بيرغامو تغلب باتي و رفاقه على اطلانطا ليهدي جماهيره الوفيه كاس ايطاليا وهي البطولة الخامسة في تاريخ فيورينتينا ... و بعد اربعة اشهر من هذا الحدث اشرق باتي في سان سيرو و اذهل العالم بما فعله بباريزي و مدافعي ميلان و سجل هدفين ولا اروع توجتهم ابطال لكاس السوبر الايطاليه.

و في ذلك العام ايضا لعب باتي مباراته المئه ... و مباراته الاولى بعد المئه توجها بالفوز على لاتزيو بهدفين دون مقابل سجلهما هو فما كان من الجماهير الا ان كافئته ببناء تمثال برونزي له بالحجم الطبيعي.

و بفضل الفوز بكاس ايطاليا دخل فيورينتينا سباق كاس الكؤوس الاوربيه ... في المباراة الاولى سجل باتي هدف في مرمى جلوريا بستريتا و انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله و من ثم تبعوه بفوز في الاياب بهدف دون مقابل و اتبعوه بالفوز على كل من سبارتا براغ و بينفيكا ليتاهل الفريق للدور قبل النهائي حيث يتوجب عليهم مقابلة برشلونه ... و هنا بداء صراع رونالدو و باتيستوتا.

الشاب البرازيلي فشل في التسجيل فيما تمكن باتي من تسجيل هدف التعادل ليسكت تسعين الف متفرج بحركته الشهيره و التي يقلده بها النجم الاسباني راؤول الان حين يسجل على برشلونه ... غير ان الحكم انذره على تلك الحركه الامر الذي حرم باتي من المشاركة في لقاء الاياب و التي تمكن خلالها برشلونه من الصعود للنهائي.




و افتتح باتيستوتا موسم 97/98 بتسجيله ثلاثة اهداف في مرمى اودينيزي و هو اليوم الذي لن يناسه ماليساني ابدا و تبعها بتسجيل هدفين في مرمى باري ... باتي بداء الدوري بتسجيل خمسة اهداف في مباراتين كما سيشهد هذا الموسم ايضا تسجيله للهدف المئه في الكالتشيو ... و سحر باتي لم يقتصر بتسجيل الاهداف فقط بل لصنعها لزملائه ... فيورينتينا يظهر في البطولات الاوربية من جديد هذا الموسم.

في الموسم التالي جاء للفريق مدرب سبقته سمعته و بطولاته و هو اكثر مدربي ايطاليا فوزا بالبطولات ... جيوفاني تراباتوني و الذي بفضله تمسك باتي بقراره البقاء مع فيورينتينا بعد ان وعده انه سيصنع فريقا منافسا على بطولة الاسكوديتو و هو فعلا ماحدث ... ففي الموسم 98/99 تصدر فيورينتينا الترتيب العام لاكثر من نصف الدوري بفضل اهداف باتي و رغبته الفوز بالبطوله و مبتكر حركة جديده هي المدفع الرشاش احتفالا باهدافه ... غير انه في 7 فبراير و اثناء اللعب ضد ميلان عانى باتي من اسواء اصابته و التي ابعدته عن الملاعب لاكثر من شهر.

باتي شفي في وقت قياسي غير ان غيابه اثر على فريقه الذي تخلى عن الصدارة لمصلحة لاتزيو .. و انهى فيورينتينا الموسم في المركز الثالث و ضمن موقع في مسابقة كاس اوربا لابطال الدوري ... و اصبح هدف باتيستوتا بعدها شيئان ... الفوز بالبطولة الاوربيه و الفوز بالدوري موسم 1999/2000 ... هذه المره يسانده مهاجمان دولين ممتازان ... اليوغسلافي مياتوفيتش و الايطالي كييزا زائد بالباو الذي يصبح بديل لباتي وقت الحاجه غير انهم فشلوا في ابهار العالم هذه المره و خرجوا من الموسم دون اي لقب بل و قرر باتي الانتقال لروما.

عهد روما :
منذ البداية قال باتيستوتا ان الامر سيكون صعبا عليه لانه ترك فريقا احتل مكانة كبيرة في قلبه و شخصيته و ذهب لفريق يوازي طموحه لتحقيق اللقب الذي طالما حلم به.

باتي وجد نفسه في فريق الاحلام ... توتي, مونتيلا, كافو, صامويل, ديلفيكيو, توماسي و توليفة كبيرة يقودها المحنك فابيو كابيلو اجبرت الجميع ان يحسب لروما الف حساب بعد ان كان فريقا شبه عادي ... و اثبت باتي ان طموحه و حلمه اكبر من اي عوائق فها هو يشارك فريقه و هو يعاني من اصابة في ركبته و لكنه قال في قرارة نفسه ... اما الان و الا فلا ... و فعلا باصرارة المعهود لم يستسلم و حلق باي و فرض كلمته على الجميع و توج جهوده بلقب غاب عن خزائن روما ثمانية عشر عاما ... و نجح الفتى صاحب الرقم ثمانية عشر في رسم البسمة على شفاة محبي روما و عشاق باتي اختلاف ميولهم.




و يصف باتي حياته في روما قائلا ... سنوات طويله قضيتها في ايطاليا كانت جميعها رائعه الا ان موسم واحدا مع روما كان الاروع ... نعم انا حزين لاني لم احققه مع فيورينتينا لكني سعيد انني حققته مع روما ... كان يمكن ان نحققه في فيورينتينا لو تمت الاستجابة لمطالبي بتقوية الفريق لكن لا حياة لمن تنادي ... موقفين بكت فيهم عيني طوال الموسم حزنا ... الاولى حين سجلت هدفا على فريقي السابق فيورينتينا في الملعب الاولمبي ... يومها ادمعت عيني بغزاة و اعترف اني تعمدت ان لا اسجل في كثير من الفرص لاني حين سجلت الهدف شعرت برصاصة تخترق قلبي لذلك لم ارد ان اعيش الالم من جديد ... المرة الثانيه كانت في ملعب فيورينتينا حين استقبلني الجمهور بحرارة و حزن ... لن انسى فيورينتينا ابدا و سابقى محتفظا ببيتي هناك كي اعود و اعيش فيه بعد اعتزالي كرة القدم نهائيا.

و الان بعد تحقيقة بطولة ايطاليا يبقى هدف باتي هو تحقيق بطولة كاس اوربا لابطال الدوري و من بعدها يحقق كاس الانتركونتيننتال ... لكن يبقى هدفة الاكبر الفوز بكاس العالم 2002 مع الارجنتين ليكون خير ختام له مع منتخب التانجو.


و لكن يبقى الان السؤال مطروح لك ايها الفيفا

اما حان الوقت لتعطي باتيستوتا جائزة افضل لاعب في العالم ؟؟؟


بطاقة باتيستوتا الشخصيه :


الاسم : غابرييل عمر باتيستوتا.
اللقب : باتي-جول.
تاريخ الميلاد : 1/2/1969.
مكان الميلاد : أفيلانيدا ( الأرجنتين ).
الطول : 185 سم.
الوزن : 73 كلغم.
المركز : مهاجم.

بطاقة باتيستوتا الرياضيه :


الظهور الأول في الدرجة الأولى الإيطالية :
9/1/1991 فيورينتينا – يوفينتوس ( 0-1 ).

الظهور الأول مع المنتخب الأرجنتيني :
27/1/1991 الأرجنتين – البرازيل ( 1-1 ).

(( مع نادي نيوز أولد بويز ))

عدد المباريات : 16.
عدد الأهداف : 4.

(( مع نادي ريفيل بليت ))

عدد المباريات : 7.
عدد الأهداف : 4.

(( مع نادي بوكا جونيورز ))

عدد المباريات : 29.
عدد الأهداف : 13.

(( مع نادي فيورنتينا ))

عدد المباريات : 269.
عدد الأهداف : 168.

(( مع نادي روما ))

عدد المباريات : 28.
عدد الأهداف : 20.

(( مع المنتخب الأرجنتيني ))

عدد المباريات : 74.
عدد الأهداف : 53.

مهوس العين
01-08-2002, 05:50 PM
صغير في حجمه عملاق في أدائه ،يطرب كل يشاهده ،إحتياطي ذهبي كما يطلق عليه عشاق روما ،كان يطمح أن يكون منقذ إيطاليا في كأس العالم ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
نعم ،إنه طائر روما فيتتشنزو مونتيلا .


قصة مونتيلا مع الكره بدأت منذ كان في العاشره ( من مواليد 1974 ) وقد بدأ اللعب حارساً للمرمى مع فريق دي كاستيا ويقول : نعم انه امر غريب الا انني كنت احب كرة القدم وبطبعي لا احب مناقشة احد واي مركز يعطى لي كنت سأرضى به , ولكن قدرات هذا الفتى الهجوميه جعلته يتحول من حراسة المرمى لقلب الهجوم مره واحده .وشهد عام 87 دخول مونتيلا عالم الاحتراف مع انظمامه الى نادي امبولي في الدرجة الثالثه , وبقي معه حتى عام 95
وبعد الدرجة الثالثه كان الموعد مع الدرجه الثانيه وفريق جنوى الذي خاض معه موسم وحيداً 95- 96 لكنه كان كافياً لأطلاق مونتيللا الى عالم النجوميه اذ احرز لقب هداف الدرجة الثانيه برصيد 22 هدف واجبر ناديه المثقل بالديون على بيعه لنادي سمبدوريا
ومع سمبدوريا3 مواسم لعب مونتيلا بأدارة المدرب السويدي اريكسون نجوم من طراز خوان فيرون وكريستان كاريمبو ا ميهايلوفيتش وروبرتو مانشيني , ورغم وجود هؤلاء اللاعبين الكبار الا ان مونتيللا اثبت وجوده وسجل 22 هدف وحل في المرتبه الثانيه في ترتيب الهدافين وقتها خلف فيليبو انزاغي الذي سجل 24 هدف .

وهنا بدأت رحلة مونتيلا مع روما وبدأت ايضاً رحله الاهداف والتالق المستمر .
ويتحدث مونتيلا عن بدايته مع روما ويقول : لا يهمني ان كنت عانيت من الجلوس على مقاعد الاحتياط مع روما , اذ انني اثبت علو كعبي لاحقاً , وربحت محبة الجمهور واعضاء الفريق والمدرب كابييلو وتقدير مدرب المنتخب الوطني الذي اعتبر استدعاءه الدائم لي خير دليل على اعترافه بموهبتي ،ومونتيلا يرفض أن يسمى بديل بتستوتا وهذه العباره تخرجه من صمته قائلا: فيقول : اقبل كل شئ عدا تسميتي بديل للاعب اخر حتى ان كان هذا الاخر نجم كبير مثل باتستوتا , البديل هو بديل ويستعمل بسبب اصابة نجم معين , اما انا فيتم انزالي الى الملعب لانقاذ الفريق وتسجيل الاهداف .

مهوس العين
02-08-2002, 08:44 PM
جوارديولا نجم دائم التألق

--------------------------------------------------------------------------------

رحل عن أهله وذويه رحل عن رفاق دربه رحل عن النيوكامب
باحثا عن تألق جديد يبرهن به للعالم إنه من طينة الكبار ولاعب يصعب
تكراره في الملاعب الاخضراء


البدايه

بدأ جسيب سالا جوارديولا مشواره مع الفريق الاول لنادي برشلونه الاسباني عاك 1990 و كان الفريق تحت قيادة البارع "يوهان كرويف"،و ليتألق جوارديولا مع فريق كتلونيا لمدة 11 عاما وهو إنجاز كبير فلم يمر على تاريخ البارسا العريق لاعب حقق إنجازات جواريولا .
فقد فاز ب6 مرات ببطولة الدوري الاسباني و2بكأس الملك و4 مرات بكأس السوبر الاسبانيه كما فاز بكأس أبطال أوروبا وكأس الكؤوس الاوروبيه وكأس قاريه ممتازه علاوة على المديليه الذهبيه لالعاب برشلونه الاولمبيه سنة 1992 ..
إذا السجل حافل ويليق بأسم لاعب كبير مثل جواريولا


بعد هذه الانجازات قرر ، أراد الطائر المحلق خارج السرب بأن يحط الرحال إلى أرض أوربيه أخرى غير أسبانيا ،ولم يكن هدف من هذا التغير لسبب مادي إنما هو إثبات للعالم إن جواريولا نجم متألق إنما كان ،فتلقى عدة عروض من إنجلترا وإيطاليا وكذلك تلقى عروض من أسبانيا نفسها ولكنه كان يبحث عن فريق يلعب بطولة الانديه الاوربيه أبطال الدوري،ةيرجع ذلك السبب إلى إن البرسا لم يستطع أن يترشح إلى المراحل المتقدمه من فتره ولم يخفي جواريولا إعجابه بالدوري الايطالي و اليوفي بالذات وكان حلم حياته إن يخطو الخطى التي خطاها العملاق "بلاتيني" وبدأت المفاوضات بالفعل مع مع اليوفي إلا إن حلمه تبدد بقدوم ليبي حيث لم يكن مقتنع بأداء "بيب " كما يطلق رفاق جوارديولا عليه .
ففضل هذا الاخير الانتظار إلى أن يجد عروض مغريه أخرى

الطريق المسدود


تلقى جواريولا عروض مغريه ولكن المال ليس هدفه ،فقد عرض عليه ألومبياكس اليوناني
راتب سنوي يصل إلى 1.000مليون بيسطه ،فرفض العرض .
وتقدم نادي غلطه سراي التركي بالطلب فكانت الاجابه إيضا بالرفض،وتقدم وستهام ونيوكاسل و أنديه كبيره اخرى مثل لازيو الانتر والارسنال إلا أن تأخر رفض اليوقي ل"بيب"
أقفلت الانديه أبوابها بسبب إنتهاء الانديه من الائحة التعاقدات و ظل جوارديولا عاطلا عن الكره .

الخبراء يتعاطفون

تحدث الخبراء عن الموقف الذي تعرض له جوارديولا
حيث قال المدرب السابق لاسبانبا "كلمنتي" : أضاع جوارديولا فرص عديد للعب لانه ذو شخصيه قويه تجعله يختار مصيره وفق ما يريد.
و استغرب "سواريث" المدير الرياضي للانتر من إن "بيب" لم يوقع لاي نادي
حيث إنه لاعب يتمناه أي فريق

الامل يتحقق

بعد إن أقفلت الانديه الالمانيه والانجليزيه والفرنسيه أبوابها
ظل "بيب" ينتظر النادي الذي يطمح له ولكن هذا النادي لم يأتي ولكن وقع في نهاية الامر مع نادي بريشيا الايطالي ، النادي الذي يلعب له الداهيه باجيو
ليكونا عنصرا الخبره مع هذا الفريق .
وقد لعب "بيب " دور القائد في أكثر من مناسبه ولعب موسم في غاية الجمال
مع بريشيا لتعود إليه الانظار من جديد ..نعم فقد نال المراد

بيب إلى العاصمه روما

بعد الموسم الرائع كما ذكرت إنهالت على جوارديولا عروض الانتقال من كل صوب
ولكنه فضل عرض الذئاب روما ، وهذا الانتقال يعتبر هديه من السماء لجوارديولا
بعد كل الفترات التي عانا فيها وشوفوا أشلون الصبر مفتاح الفرح

مهوس العين
05-09-2002, 04:57 PM
الطائر الهولندي .. رود خوليت


يعتبر رود خوليت واحد من اعظم من انجبتهم الكرة العالمية في الوقت الحديث .... حيث يمتلك صفات الاعب الهولندي التقليدي المتمثلة في القوة والسرعة والقراءة الصحيحة للملعب بالاضافة الى المهارات الفنية الخارقة والقدرة على التأقلم والتجانس السريع وحساسية القدم ....لكن شخصيته القوية دائما ما جلبت له المشاكل مع المدربين مما ادى الى تهميشه من قبل مدربين كبار كفابيو كبيلو مثلا ...
ولد رود خوليت في الاول من شهر سبتمبر لعام 1962 في امستردام ، حيث بداء مسيرته الكروية في مركز" السويبر" مع نادي هارليم اواخر عام 78 ..وفي خلال سنتين صنع له مكانا في التشكيلة الوطنية لهولندا كلاعب وسط مهاجم ....
في عام 1983 انتقل الى نادي فينورد الشهير حيث جمع معهم ثنائية الدوري والكأس وكان ذلك بدايته الحقيقية نحو الشهرة والالقاب .
وكما هو متوقع ، انتقل الى ايدهوفن الهولندي عام 85 بقيمة 400 الف جنية استرليني ، ولم يظل هناك سوى موسمين أستطاع خلالهما أن يقنع سيلفيو برلسكوني لدفع أضخم صفقة أنتقال في ذلك الوقت ( 6.5 مليون جنية استرليني ) حيث بداء رحلته الحقيقية مع دنيا الاضواء والشهرة المطلقة.
جمع مع الميلان الكثير من الالقاب الشخصية والجماعية للفريق ... ففي عام 1987 كان ثالث لاعب على مستوى العالم يجمع بين افضل لاعب اوروبي وافضل لاعب في العالم بعد بلاتيني وباولو روسي محققا بذلك انجازا فريدا اهداه الى نيلسون مانديلا في نضالة ضد العنصرية.
في عام 1988 قاد هولندا ببراعة واكتسح الالمان في اوج قوتهم ولمعانهم واوقف ماكينتهم في ميونخ بالذات في الدور قبل النهائي ليمضي مع فان باستن والاخرين ليرفع اول لقب دولي كبير لهولندا ...
ولم تمنعه الاصابة اللعينة التي ظلت تلاحقة لمدة موسمين متتالين من مشاركة الميلان انجازاته و جعله أحد العمالقة الكبار والقوة التي لا تقهر في عالم الكرة الاوروبية في اواخر الثمانينات ومطلع التسعيتنات بمساعدة اثنين من افراد الحرس الهولندي القديم في الكالشيو وتحت قيادة المحنك الكبير فابيو كبيلو .
لم تكن كل السنوات التي قضاها الطائر الهولندي في ميلانو ذهبية ... بل عرفت الكثير من التقلبات بسبب اصاباته المتجدده دائما و مشاكلة المتواصلة مع الاعبين خصوصا باريسي ... كما لعبت قوة شخصيته دورا سلبيا في بعض فترات وجوده في الميلان فقد كان كثير التدخل في خطط فابيو كابيلو مما جلب عليه الغضب والتهميش على مقاعد البدلاء ..
كل ذلك وضع نهاية لرحل المجد في سان سيرو .... وبداء رحلة آخرى في الجنوب الايطالي مع سامبدوريا عام 93 حيث اعطى دور اللاعب الحر ، وسجل خلال ذلك الموسم 15هدفا .... ادت الى عودته مرة آخرى الى الميلان التي لم تدم طويلا هذه المرة بسبب تضايق زملائه منه مما ادى الى عودته الى الجنوب الايطالي لتكملة بقية الموسم الكروي 94-95 .
عام 95 انتقل الى صفوف تشيلسي الانجليزي بدور اللاعب المدرب واجاد مرة آخرى " كسويبر" هناك .... وساعد تشيلسي للحصول على كاس الاتحاد الانجليزي ... كأول مدرب غير بريطاني يحصل على بطولة كبيرة في بريطانيا.لكن تم الاستغناء عنه عام 1998 بسبب طريقة تصرفاته كبلي بوي وذهب الى نيوكاسل حيث لم يكتب له النجاح اطلاقا.
لم تكن حياة رود خوليت كلها مشرقة ، فبالاضافة الى مشاكله الكثيره مع زملائه الاعبين والمدربين ... فقد كان رود خوليت يحب حياة النجوم والعيش على طريقة البلي بوي.
وللعلم فقط فأن رود خوليت متزوج منذ عام من بنت الاسطورة الهولنية كرويف ....
والطريف فالامر أن رود خوليت فشل في اجتياز اختبار نادي اجاكس امستردام عندما كان يبلغ من العمر 16 سنه مما ادى الى انضمامه الى فريق هارليم.
رود خوليت كان مميزا عن غيرة من الاعبين بقصة شعرة الغريبة والتي كانت تكلفة قرابة المليون دولار كراتب سنوي لحلاقه الخاص .... ؟؟؟!!!!


البطاقة الشخصية لرود خوليت:
مكان وتاريخ الميلاد : 1/9/1962 امستردام
الطول 191 سم
الوزن 88كجم
الاندية : هارليم( 91 مباراة - 32 هدف) - فينورد ( 85 مباراة -30 هدف ) - ايندهوفن( 68 مباراة - 46 هدف ) - ميلان ( 117 مباراة - 35 هدف) - سامبدوريا ( 31 مباراة - 15 هدف) - ميلان ( 8 مباريات - 3 اهداف ) - سمبدوريا ( 22 مباراة - 9 اهداف )- تشيلسي - نيوكاسل ( مدرب)
المراكز : سويبر - صانع العاب - وسط مهاجم - جناح ايمن
البداية الدولية : ضد سويسرا عام 1981 في عيد ميلاده التاسع عشر.
التاريخ الدولي : 66 مباراة دولية - 16 هدف - 4 مباريات دولية تحت 21 سنه - هدف مع شباب هولندا.
كأس العالم : شارك مرة واحدة عام 1990
كأس اوروبا : شارك مرتين عامي 1988 - 1992
الانجازات الدولية : كأس اوروبا 1988
انجازات على صعيد الاندية : بطولة الدوري والكأس في هولندا عام 1984 مع فينورد
بطولة الدوري لموسم 1986 وموسم 1987 مع ايندهوفن
بطولة العالم للاندية مرتين عامي 1989 و1990 (ميلانو)
كاس الكؤوس الاوروبية مرتين عام 1989وعام 1990(ميلانو)
بطولة كاس اوروبا مرتين 1989 وعام 1990( ميلانو)
السكوديتو الايطالي ثلاث مرات 1988-1992-1993 ( ميلانو)
كأس ايطاليا 1994( سمبدوريا)
كأس الاتحاد الانجليزي 1997 ( تشيلسي)
انجازات شخصية : افضل لاعب هولندي لعامي 1986 و 1987
أغلى لاعب عام 1987
افضل لاعب اوروبي عام 1987
افضل لاعب عالمي لعام 1987
افضل لاعب في تشيلسي عام 1996
اول مدرب غير بريطاني يحصل على بطولة بريطانية عام 1997