مغترب قديم
30-07-2002, 02:09 PM
ما بالُ سعدى ؟؟!!.
البداية = الأحد 18/05/1423 هـ الموافق 28/07/2002م
النهاية = الثلاثاء 20/05/1423 هـ الموافق 30/07/2002م
===== قصيدة رد على قصيدة المبدعة / ندى القلب =====
ما بال سعدى عشقها يتردد … والخوف فيهـا هائجاً يتشدد ؟
علمتْ بأن القلب مأسورٌ لها … لكنها في وصلها تترددُ
ليلُ الغواني بالمحبةِ ينجلي … ما بالُ سعدى ليلها يتنهدُ؟
قد أغلقتْ أبواب شوقٍ جلها … ترجو الهـوى وبوصلهِ تستنجدُ
ما هزها قول التي قالت لها : … ما كان يكفيهِ الخيالُ فيزهدُ
قد زارني الطيف المشوق وليتهُ … من وصل سعدى يستزيدُ فنسعدُ
ساقت إلي رسـائلٍ في طيهـا … قـول المحب ولـوعةٍ تتوددُ
قـالتْ وكان القول من همساتها … لحنـاً يرقُ لـهُ الفؤادُ فيهجدُ
رفقـاً بنفسك لا أخـالك تهجعُ … والناسُ تمسي في نعيـمٍ ترقدُ
ولقد ذكرتُ وهاجني من ذكرها … عبـق الزهـورِ بقربهـا يتمددُ
لمعَ الضياءُ لحسنها فتوقعتْ … أن المساء وبدرهُ يتوددُ
جال الهوى في قلبها فتبسمتْ … وبدت على الخدين ناراً توقدُ
فـرأيتها - والحُسّنْ أول ما يُرى- … عند الغديرِ لعاشقٍ تتوعدُ
جفلتْ وكان الظن ألا تجفلُ … وجفونهـا رجفت فكانت تـرعدُ
فكأنما ملك السماء أتى لها … بحصانه ، ولمائها يتزودُ
فأعدتْ اللحظ الذي من فورهِ … رد الهجوم بنظرة تتمردُ
لما رأيت العين تتبع أمرها … أيقنت أن اللحظ بات يهددُ
وظننتُ أني حينذاكَ قتيلها … فإذا السهامُ إلى فؤادي تقصِدُ
وتنفستْ فإذا الهوى أنفـاسُها --- حتى وإن للعشقِ كانت تجحدُ
لما أتاها العشق أرقها الهوى … فمضتْ وسهم الحب فيها يرفدُ
نسج الهوى من بحره درعاً لها … يا ليتها بدروعهِ تتقلدُ
لما دنت شمس المحبة نحوها … غابت لأكهف خوفها تتشددُ
عصفت بها أوهام خوف قاتلٍ … ومقام شوقٍ لم يزل يتوعدُ
فأثارها الشوق المقيم فأيقنت … أن الهوى لا لم يزل يتجددُ
يا ليل سعدى هل أتاك حديثها … بقريبِ وصلٍ أم تراه الأبعدُ؟
لو رمت وصلاً لن تراه وإنما … يبقى الفؤاد بشوقهِ يتوقدُ
وترى الودادَ بقربها يتهربُ … وكأنما بابُ المحبة يوصدُ
وأردت لقياكِ وذلك يؤملُ … ما كنتُ يوماً دون وصلكِ أسعدُ
لا تحسبي أني خيالاً زائلاً … بل بتُ عشقاً في فؤادكِ يجلدُ
لو تسألين العشق عني ينتحب … فأنا الذي في ناره يتوسدُ
فلتسألي نبضي الذي يتحدثُ … ودمي الذي في خافقي يتجمدُ
وسلي فؤادي والعيون ونفسيا… شهدوا جميعاً ثم إني أشهدُ
أني أحبكِ يا لقلبك ما يظن؟ … ولعشقكِ نبضٌ به يترددُ
لا تعجبي فالعشق فيكِ موثقٌ … ما هزهُ الخوف الذي يتسيدُ
صبراً عليه فلا يكون قتيلكِ … أو تجعلينه بالمخافةِ يوئدُ
فلربما يوماً سيأتيك الهوى … وسلاحه ورداً وقلباً ينشدُ
لا تحرموها النقد والتعديل .
البداية = الأحد 18/05/1423 هـ الموافق 28/07/2002م
النهاية = الثلاثاء 20/05/1423 هـ الموافق 30/07/2002م
===== قصيدة رد على قصيدة المبدعة / ندى القلب =====
ما بال سعدى عشقها يتردد … والخوف فيهـا هائجاً يتشدد ؟
علمتْ بأن القلب مأسورٌ لها … لكنها في وصلها تترددُ
ليلُ الغواني بالمحبةِ ينجلي … ما بالُ سعدى ليلها يتنهدُ؟
قد أغلقتْ أبواب شوقٍ جلها … ترجو الهـوى وبوصلهِ تستنجدُ
ما هزها قول التي قالت لها : … ما كان يكفيهِ الخيالُ فيزهدُ
قد زارني الطيف المشوق وليتهُ … من وصل سعدى يستزيدُ فنسعدُ
ساقت إلي رسـائلٍ في طيهـا … قـول المحب ولـوعةٍ تتوددُ
قـالتْ وكان القول من همساتها … لحنـاً يرقُ لـهُ الفؤادُ فيهجدُ
رفقـاً بنفسك لا أخـالك تهجعُ … والناسُ تمسي في نعيـمٍ ترقدُ
ولقد ذكرتُ وهاجني من ذكرها … عبـق الزهـورِ بقربهـا يتمددُ
لمعَ الضياءُ لحسنها فتوقعتْ … أن المساء وبدرهُ يتوددُ
جال الهوى في قلبها فتبسمتْ … وبدت على الخدين ناراً توقدُ
فـرأيتها - والحُسّنْ أول ما يُرى- … عند الغديرِ لعاشقٍ تتوعدُ
جفلتْ وكان الظن ألا تجفلُ … وجفونهـا رجفت فكانت تـرعدُ
فكأنما ملك السماء أتى لها … بحصانه ، ولمائها يتزودُ
فأعدتْ اللحظ الذي من فورهِ … رد الهجوم بنظرة تتمردُ
لما رأيت العين تتبع أمرها … أيقنت أن اللحظ بات يهددُ
وظننتُ أني حينذاكَ قتيلها … فإذا السهامُ إلى فؤادي تقصِدُ
وتنفستْ فإذا الهوى أنفـاسُها --- حتى وإن للعشقِ كانت تجحدُ
لما أتاها العشق أرقها الهوى … فمضتْ وسهم الحب فيها يرفدُ
نسج الهوى من بحره درعاً لها … يا ليتها بدروعهِ تتقلدُ
لما دنت شمس المحبة نحوها … غابت لأكهف خوفها تتشددُ
عصفت بها أوهام خوف قاتلٍ … ومقام شوقٍ لم يزل يتوعدُ
فأثارها الشوق المقيم فأيقنت … أن الهوى لا لم يزل يتجددُ
يا ليل سعدى هل أتاك حديثها … بقريبِ وصلٍ أم تراه الأبعدُ؟
لو رمت وصلاً لن تراه وإنما … يبقى الفؤاد بشوقهِ يتوقدُ
وترى الودادَ بقربها يتهربُ … وكأنما بابُ المحبة يوصدُ
وأردت لقياكِ وذلك يؤملُ … ما كنتُ يوماً دون وصلكِ أسعدُ
لا تحسبي أني خيالاً زائلاً … بل بتُ عشقاً في فؤادكِ يجلدُ
لو تسألين العشق عني ينتحب … فأنا الذي في ناره يتوسدُ
فلتسألي نبضي الذي يتحدثُ … ودمي الذي في خافقي يتجمدُ
وسلي فؤادي والعيون ونفسيا… شهدوا جميعاً ثم إني أشهدُ
أني أحبكِ يا لقلبك ما يظن؟ … ولعشقكِ نبضٌ به يترددُ
لا تعجبي فالعشق فيكِ موثقٌ … ما هزهُ الخوف الذي يتسيدُ
صبراً عليه فلا يكون قتيلكِ … أو تجعلينه بالمخافةِ يوئدُ
فلربما يوماً سيأتيك الهوى … وسلاحه ورداً وقلباً ينشدُ
لا تحرموها النقد والتعديل .