*بنت العرب*
02-08-2002, 10:01 PM
يستهل الأمريكيون منذ زمن استخدام لغة بشعة جدا ضد الفلسطينين تنم عن حقد دفين,يعبر عن سياسة عمياء لاترى من المنطقة بل من العالم كله,سوى الكيان الصهيونى الغاصب,وتتستر على كل مايرتكبه من مذابح.
ومن الرئيس الأمريكى جورج بوش الى أدنى مسؤول فى ادارته ثمة كلمات قبيحة جدا بلجأون اليها فى التعبير عن كرههم لكل ماهو عربى ,وتحديدا لأطفال فلسطين ونساء فلسطين وشيوخ فلسطين الذين يقاومون آلة القتل والدمار التى تزود بها الولايات المتحدة "اسرائيلها" لتستكمل بها حرب الابادة التى تشنها ضد الشعب العربى الفلسطينى.
يسقط"اسرائيلى" مستورد من أقصى أقاصى الأرض الى أرض ليست أرضه,فتقوم قيامة بوش وهيئة أركانه,ويبدأ البيت الأبيض حملة تحريض فورية,وعبر العالم,لتأمين الادانة والشجب والاستنكار,ويلجأ الى ما هو معتاد بخاصة لحجة اعتبار المقاومة ارهابا والمقاومين ارهابين.
ويستشهد 15 فلسطينيا بينهم قيادى فى حركة مقاومة,و9 أطفال ,فيبرع الرئيس الأمريكى فى محاولة "تبرير العدوان"ولولا العيب والحياء لكان انتقد العدوان "الاسرائيلى"لأنه لم يقتل سوى 15فلسطينيا,ولكان لجأ الى وصف الأطفال الشهداء بأنهم "ارهابيون"!
بعد عملية الجامعة العبرية فى القدس,التى جاءت ردا على مذبحة غزة,احتد بوش وهدد وتوعد,وذهب سفيره فى الكيان الصهيونى دان كيرتزر الى وصف المقاومين ومن وراءهم بأنهم "تدنوا الى مستوى جديد من الانحطاط"
واذا كان مقاومة المحتل دفاعا عن أرضه وعرضه وحقه فى الحياة انحطاطا,فأى وصف ينطبق على من يرتكب المذابح يوميا,وعلى من يدعمه ويتستر عليه؟
وهل هناك انحطاط أكبر من ذلك والعالم يعيش فى القرن الحادى والعشرين؟
AL-KHALEEJ
ومن الرئيس الأمريكى جورج بوش الى أدنى مسؤول فى ادارته ثمة كلمات قبيحة جدا بلجأون اليها فى التعبير عن كرههم لكل ماهو عربى ,وتحديدا لأطفال فلسطين ونساء فلسطين وشيوخ فلسطين الذين يقاومون آلة القتل والدمار التى تزود بها الولايات المتحدة "اسرائيلها" لتستكمل بها حرب الابادة التى تشنها ضد الشعب العربى الفلسطينى.
يسقط"اسرائيلى" مستورد من أقصى أقاصى الأرض الى أرض ليست أرضه,فتقوم قيامة بوش وهيئة أركانه,ويبدأ البيت الأبيض حملة تحريض فورية,وعبر العالم,لتأمين الادانة والشجب والاستنكار,ويلجأ الى ما هو معتاد بخاصة لحجة اعتبار المقاومة ارهابا والمقاومين ارهابين.
ويستشهد 15 فلسطينيا بينهم قيادى فى حركة مقاومة,و9 أطفال ,فيبرع الرئيس الأمريكى فى محاولة "تبرير العدوان"ولولا العيب والحياء لكان انتقد العدوان "الاسرائيلى"لأنه لم يقتل سوى 15فلسطينيا,ولكان لجأ الى وصف الأطفال الشهداء بأنهم "ارهابيون"!
بعد عملية الجامعة العبرية فى القدس,التى جاءت ردا على مذبحة غزة,احتد بوش وهدد وتوعد,وذهب سفيره فى الكيان الصهيونى دان كيرتزر الى وصف المقاومين ومن وراءهم بأنهم "تدنوا الى مستوى جديد من الانحطاط"
واذا كان مقاومة المحتل دفاعا عن أرضه وعرضه وحقه فى الحياة انحطاطا,فأى وصف ينطبق على من يرتكب المذابح يوميا,وعلى من يدعمه ويتستر عليه؟
وهل هناك انحطاط أكبر من ذلك والعالم يعيش فى القرن الحادى والعشرين؟
AL-KHALEEJ