Fiona
04-08-2002, 12:40 AM
محاولات تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، والعرض العراقي الاخير لرئيس فرق التفتيش الدولية هانز بليكس لزيارة بغداد لاجراء مباحثات، كانا الموضوعين الرئيسيين اللذين سيطرا على اهتمامات الصحف البريطانية الرئيسية الصادرة اليوم السبت الثالث من آب/ أغسطس.
فعلى الصفحة الاولى من صحيفة فاينانشنال تايمز نطالع عنوانا رئيسيا يقول: بلير يدعو إلى جهد أمريكي جديد لتحقيق السلام.
وتورد الصحيفة في تقريرها أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مارس ضغطا على الرئيس الامريكي جورج بوش لبذل المزيد من المحاولات لتحقيق الاستقرار في الصراع الدائر بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل الشروع في أي عمل عسكري ضد العراق.
وتضيف الصحيفة أن الدعوة البريطانية تأتي مع استعداد الامم المتحدة لرفض الدعوة العراقية لزيارة بليكس، والذي ألمحت إليه المنظمة الدولية، لكن الخلاف بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ربما ادى إلى عرقلة خطط توجيه ضربة عسكرية للاطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وفي تقرير منفصل في الصفحات الداخلية تقول الصحيفة في العنوان إن العرض العراقي فشل في رأب الصدع العميق مع الغرب، مشيرة إلى عدم توقع سفر بليكس إلى العراق في أي وقت قريب.
لكن العرض العراقي يمكن أن يعقد الجدل الدائر حول الكيفية التي يتم فيها السير بالموضوع إلى الامام، فمجلس الامن منقسم حول الموضوع العراقي لكنه يتجنب التطرق للأمر منذ عدة أشهر، حسب الصحيفة.
إلا أن البلدان الخمسة ذات العضوية الدائمة في المجلس، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، لا تريد أن يستغل العراق خلافها حول القضية لخدمة اغراضه، في وقت تستمر فيه المفاوضات حول عودة المفتشين.
وفي صحيفة الغارديان نقرأ تقريرا رئيسيا وعلى الصفحة الاولى تحت عنوان: بريطانيا والولايات المتحدة ترفضان العرض العراقي، حيث تنقل الصحيفة موقف الحكومتين المتطابق حياله والمتمثل بعدم النظر إليه بجدية.
وفي تقرير آخر في الصفحات الداخلية نقرأ تغطية خبرية عن تطورات الموقف في الاراضي الفلسطينية، والتطويق الاسرائيلي لمدينة نابلس في اعقاب عملية الجامعة العبرية، وهو ما اعتبرته الصحيفة احياء لسياسة الجيش الاسرائيلي في معاقبة اقارب المهاجمين ولكن تحت مسميات أخرى.
وفي صحيفة التايمز نقرأ في الصفحة الاولى تقريرا تحت عنوان: اشتباه في أن صدام يخطط لتزويد الفلسطينيين باسلحة بيولوجية، وتقول إنه ربما يعتزم تمرير هذه الاسلحة لجماعة فلسطينية لم تذكرها بالاسم لكن وصفتها بأنها ارهابية، لمهاجمة اهداف امريكية او اسرائيلية.
وتشير الصحيفة إلى أن ملفا يحتوي على العديد من التفاصيل المتعلقة ببرنامج الرئيس العراقي لأسلحة التدمير الشامل، يركز على الاسلحة البيولوجية، قد تم توزيعه في اروقة مقر رئاسة الوزراء البريطانية ومكاتب كبار الوزراء في الحكومة.
وتقول الصحيفة إن الملف يحتوي على معلومات تتحدث عن وجود فرق من العلماء العراقيين المختصين تعمل في مختبرات متنقلة لتطوير هذه الاسلحة.
وهي معلومات تم التوصل إليها من خلال تحليل الصور التي حصلت عليها اقمار التجسس الفضائية على مدى الاعوام الاربعة الماضية، أي منذ خروج فرق التفتيش من العراق، حسب الصحيفة.
وفي الداخل تورد الصحيفة، إلى جانب تغطية رفض العرض العراقي وتطويق واحتلال نابلس والضغط الامريكي على عرفات لكي يتنحى، تقريرا صغيرا نسبيا تحت عنوان: مقتل جنديين من القوات الخاصة البريطانية يؤشر إلى وجود تدريبات استعدادا لهجوم على العراق.
وتضيف الصحيفة أن موت هذين الجنديين خلال التدريبات التي جرت في عُمان زادت من التكهنات القائلة بأن قوات بريطانية ربما تعد العدة لعمليات عسكرية صحراوية داخل العراق.
وحول الشأن العراقي كتبت صحيفة الديلي تلغراف وفي الصفحة الاولى تقريرا بعنوان: صدام متهم بمؤامرة خبيثة في عرضه لاجراء محادثات حول التسلح.
وتقول الصحيفة إن الردين الروسي والفرنسي على العرض العراقي ربما حقق للعراقيين نصرا اوليا في شق صف الرأي العام العالمي، بعد أن عبرت كل من باريس وموسكو عن ترحيب متباين بالمبادرة العراقية.
أما صحيفة الانديبندنت فقد جاءت تغطيتها لشؤون المنطقة تحت عنوانين الاول: العرض العراقي يقابل بالشكوك من الولايات المتحدة وبريطانيا وعنان، والثاني: الملك عبد الله في مهمة لتجنب الحرب، في اشارة إلى محاولات العاهل الاردني لاقناع واشنطن بالعواقب الوخيمة لشن أي هجوم عسكري على العراق.
http://www.guardian.co.uk/Iraq/Story/0,2763,768646,00.html
فعلى الصفحة الاولى من صحيفة فاينانشنال تايمز نطالع عنوانا رئيسيا يقول: بلير يدعو إلى جهد أمريكي جديد لتحقيق السلام.
وتورد الصحيفة في تقريرها أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مارس ضغطا على الرئيس الامريكي جورج بوش لبذل المزيد من المحاولات لتحقيق الاستقرار في الصراع الدائر بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل الشروع في أي عمل عسكري ضد العراق.
وتضيف الصحيفة أن الدعوة البريطانية تأتي مع استعداد الامم المتحدة لرفض الدعوة العراقية لزيارة بليكس، والذي ألمحت إليه المنظمة الدولية، لكن الخلاف بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ربما ادى إلى عرقلة خطط توجيه ضربة عسكرية للاطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وفي تقرير منفصل في الصفحات الداخلية تقول الصحيفة في العنوان إن العرض العراقي فشل في رأب الصدع العميق مع الغرب، مشيرة إلى عدم توقع سفر بليكس إلى العراق في أي وقت قريب.
لكن العرض العراقي يمكن أن يعقد الجدل الدائر حول الكيفية التي يتم فيها السير بالموضوع إلى الامام، فمجلس الامن منقسم حول الموضوع العراقي لكنه يتجنب التطرق للأمر منذ عدة أشهر، حسب الصحيفة.
إلا أن البلدان الخمسة ذات العضوية الدائمة في المجلس، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، لا تريد أن يستغل العراق خلافها حول القضية لخدمة اغراضه، في وقت تستمر فيه المفاوضات حول عودة المفتشين.
وفي صحيفة الغارديان نقرأ تقريرا رئيسيا وعلى الصفحة الاولى تحت عنوان: بريطانيا والولايات المتحدة ترفضان العرض العراقي، حيث تنقل الصحيفة موقف الحكومتين المتطابق حياله والمتمثل بعدم النظر إليه بجدية.
وفي تقرير آخر في الصفحات الداخلية نقرأ تغطية خبرية عن تطورات الموقف في الاراضي الفلسطينية، والتطويق الاسرائيلي لمدينة نابلس في اعقاب عملية الجامعة العبرية، وهو ما اعتبرته الصحيفة احياء لسياسة الجيش الاسرائيلي في معاقبة اقارب المهاجمين ولكن تحت مسميات أخرى.
وفي صحيفة التايمز نقرأ في الصفحة الاولى تقريرا تحت عنوان: اشتباه في أن صدام يخطط لتزويد الفلسطينيين باسلحة بيولوجية، وتقول إنه ربما يعتزم تمرير هذه الاسلحة لجماعة فلسطينية لم تذكرها بالاسم لكن وصفتها بأنها ارهابية، لمهاجمة اهداف امريكية او اسرائيلية.
وتشير الصحيفة إلى أن ملفا يحتوي على العديد من التفاصيل المتعلقة ببرنامج الرئيس العراقي لأسلحة التدمير الشامل، يركز على الاسلحة البيولوجية، قد تم توزيعه في اروقة مقر رئاسة الوزراء البريطانية ومكاتب كبار الوزراء في الحكومة.
وتقول الصحيفة إن الملف يحتوي على معلومات تتحدث عن وجود فرق من العلماء العراقيين المختصين تعمل في مختبرات متنقلة لتطوير هذه الاسلحة.
وهي معلومات تم التوصل إليها من خلال تحليل الصور التي حصلت عليها اقمار التجسس الفضائية على مدى الاعوام الاربعة الماضية، أي منذ خروج فرق التفتيش من العراق، حسب الصحيفة.
وفي الداخل تورد الصحيفة، إلى جانب تغطية رفض العرض العراقي وتطويق واحتلال نابلس والضغط الامريكي على عرفات لكي يتنحى، تقريرا صغيرا نسبيا تحت عنوان: مقتل جنديين من القوات الخاصة البريطانية يؤشر إلى وجود تدريبات استعدادا لهجوم على العراق.
وتضيف الصحيفة أن موت هذين الجنديين خلال التدريبات التي جرت في عُمان زادت من التكهنات القائلة بأن قوات بريطانية ربما تعد العدة لعمليات عسكرية صحراوية داخل العراق.
وحول الشأن العراقي كتبت صحيفة الديلي تلغراف وفي الصفحة الاولى تقريرا بعنوان: صدام متهم بمؤامرة خبيثة في عرضه لاجراء محادثات حول التسلح.
وتقول الصحيفة إن الردين الروسي والفرنسي على العرض العراقي ربما حقق للعراقيين نصرا اوليا في شق صف الرأي العام العالمي، بعد أن عبرت كل من باريس وموسكو عن ترحيب متباين بالمبادرة العراقية.
أما صحيفة الانديبندنت فقد جاءت تغطيتها لشؤون المنطقة تحت عنوانين الاول: العرض العراقي يقابل بالشكوك من الولايات المتحدة وبريطانيا وعنان، والثاني: الملك عبد الله في مهمة لتجنب الحرب، في اشارة إلى محاولات العاهل الاردني لاقناع واشنطن بالعواقب الوخيمة لشن أي هجوم عسكري على العراق.
http://www.guardian.co.uk/Iraq/Story/0,2763,768646,00.html