Fiona
11-08-2002, 05:17 PM
أكبر مجزرة للثأر في الصعيد
22 قتيلا و3 مصابين من عائلة واحدة في سوهاج
الجناة نصبوا كمينا للضحايا في مدخل القرية وفتحوا عليهم نيران البنادق الآلية
سوهاج ـ محمد مطاوع علام:
في واحدة من أكبر جرائم الثأر في الصعيد وقعت أمس مذبحة بشعة في قرية علام بمركز جرجا محافظة سوهاج قتل فيها22 شخصا, وأصيب ثلاثة آخرون من عائلة واحدة بعد أن أطلق عليهم الجناة وابلا من رصاص البنادق الآلية من كمين نصبوه لهم في مدخل القرية.
وكان الضحايا ـ وهم من عائلة الحشاشبة ـ يستقلون سيارتين في طريقهم إلي مدينة سوهاج, لحضور محاكمة اثنين من أبناء الأسرة أمام محكمة الجنايات, بتهمة قتل همام عبدالحليم أحد أبناء عائلة عبدالحليم في أبريل الماضي فتربص لهم عدد من أفراد أسرة القتيل في الزراعات المتاخمة لأطراف القرية مسلحين بالبنادق الآلية, وانتظروا مرور سيارتي عائلة الحشاشبة, وحين وصلت السيارتان ـ إحداهما ميكروباص, والأخري ليموزين بيجو ـ إلي محاذاة الكمين فتحوا عليهم نيران البنادق الآلية بكثافة عالية, ثم اقتربوا من السيارتين مستمرين في إطلاق النار, ليتأكدوا من أن رصاصات الثأر قد حصدت أرواح كل راكبيها, ثم فروا هاربين.
وقد هرعت قوات أمن سوهاج إلي موقع المذبحة فور علمها بها, بقيادة المحافظ ومديرالأمن, وحاصرت قرية بيت علام, وفرضت حظر التجوال عليها, وبدأت في مطاردة الجناة الذين فروا خشية الثأر منهم في عملية سريعة.
وأعلن السيد ممدوح كدواني محافظ سوهاج أن الأجهزة الرسمية اتخذت جميع الإجراءات الأمنية والتدابير لمنع تجدد نزيف الدماء بين العائلتين, وأضاف أن الوقت الحالي لا يسمح بأي عملية مصالحة الآن, نظرا للعدد الكبير من القتلي.
وقال إن15 جثة من الضحايا قد تحددت شخصيات أصحابها, ويجري التعرف علي هويات أصحاب بقية الجثث.
الاهرام
22 قتيلا و3 مصابين من عائلة واحدة في سوهاج
الجناة نصبوا كمينا للضحايا في مدخل القرية وفتحوا عليهم نيران البنادق الآلية
سوهاج ـ محمد مطاوع علام:
في واحدة من أكبر جرائم الثأر في الصعيد وقعت أمس مذبحة بشعة في قرية علام بمركز جرجا محافظة سوهاج قتل فيها22 شخصا, وأصيب ثلاثة آخرون من عائلة واحدة بعد أن أطلق عليهم الجناة وابلا من رصاص البنادق الآلية من كمين نصبوه لهم في مدخل القرية.
وكان الضحايا ـ وهم من عائلة الحشاشبة ـ يستقلون سيارتين في طريقهم إلي مدينة سوهاج, لحضور محاكمة اثنين من أبناء الأسرة أمام محكمة الجنايات, بتهمة قتل همام عبدالحليم أحد أبناء عائلة عبدالحليم في أبريل الماضي فتربص لهم عدد من أفراد أسرة القتيل في الزراعات المتاخمة لأطراف القرية مسلحين بالبنادق الآلية, وانتظروا مرور سيارتي عائلة الحشاشبة, وحين وصلت السيارتان ـ إحداهما ميكروباص, والأخري ليموزين بيجو ـ إلي محاذاة الكمين فتحوا عليهم نيران البنادق الآلية بكثافة عالية, ثم اقتربوا من السيارتين مستمرين في إطلاق النار, ليتأكدوا من أن رصاصات الثأر قد حصدت أرواح كل راكبيها, ثم فروا هاربين.
وقد هرعت قوات أمن سوهاج إلي موقع المذبحة فور علمها بها, بقيادة المحافظ ومديرالأمن, وحاصرت قرية بيت علام, وفرضت حظر التجوال عليها, وبدأت في مطاردة الجناة الذين فروا خشية الثأر منهم في عملية سريعة.
وأعلن السيد ممدوح كدواني محافظ سوهاج أن الأجهزة الرسمية اتخذت جميع الإجراءات الأمنية والتدابير لمنع تجدد نزيف الدماء بين العائلتين, وأضاف أن الوقت الحالي لا يسمح بأي عملية مصالحة الآن, نظرا للعدد الكبير من القتلي.
وقال إن15 جثة من الضحايا قد تحددت شخصيات أصحابها, ويجري التعرف علي هويات أصحاب بقية الجثث.
الاهرام