View Full Version : مواضيع النجاح الشخصي - القيادي المتألق
القيادي المتألق
21-08-2002, 08:42 AM
خطوات للنجاح
إبذل مزيداً من الجهد دوماً !
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
إبذل مزيداً من الجهد دوماً !
يمكننا عادة أن نزيد من إنتاجنا بمعدل 10 – 15% وذلك ببذل المزيد من الجهد باستمرار .
فإذا خططت أن تقرأ عدداً معيناً من الصفحات .
أو أن تعمل إلى ساعة معينة .
أو تنظف منطقة محددة .
أو تنجز مكالمات هاتفية معدودة فإن بوسعك على الدوام أن تفعل أكثر من ذلك قليلاً .
وهذه العادة تزيد من الإنتاج وتساعد في تحقيق ما هو أكثر .
ولما كانت الواجبات دائماً أكثر من الأوقات فإن هذه العادة يمكن أن تزيد من إنتاجنا وفائدتنا .
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
إذا أجلت وسوفت فإن العمل سوف يتراكم ، وأنت تعرف ما سيأتي به الغد ، سترتاح تماماً إذا بدأت يومك من دون عمل متراكم من اليوم السابق ، وهناك عادة حميدة وهي أن تنجز العمل حال تسلمه في موقعه إذا كان يستغرق 5 دقائق أو أقل ، أما إذا كان يستغرق أكثر من 5 دقائق فأدخله في الجدول حسب أولوياته ، هذه القاعدة الذهبية يمكن أن تجعلك من أعظم المنجزين في الحياة ، تخيل فقط أنه بإمكانك أن تؤدي 21 عملاً في ساعة واحدة .
أنت وحدك بوسعك أن يكون لك تأثير يعادل تأثير منظمة بأكملها ، وإذا كان هناك فقط 10 أفراد مثلك في المنظمة فإن حجم تأثيركم سوف يكون بالغاً للغاية .
وعلى قمة هذا كله فإن الله سبحانه وتعالى سوف يبارك الجهود التي تبذل في سبيله .
القيادي المتألق
21-08-2002, 08:44 AM
بعد أن قمت بإعداد نفسك لمواجهة المشكلات عموماً ثم تلوت ذلك بإعداد خطتك المناسبة لحل هذه المشكلة لم يبق إلاَّ تنفيذ ما أعددته عملياً ، وأهم الخطوات لذلك هي :
1 - اختر الزمان والمكان المناسبين للحديث في الموضوع مع الطرف الآخر ، وذلك حين يكون فارغاً هادئاً مستعدًا للحوار ، وتتوقع منه أن يكون أقرب للموضوعية ، وأن يتفهم حاجات الآخرين ، ويتنازل عن بعض مواقفه من أجلهم .
2 - تفاوض مع الشخص باحترام وانتقاء للعبارات واطلب مساعدته في حل المشكلة بعد معرفة رأيه في تشخيصك لها .
3 - اطرح ما تراه من حلول ومقترحات للمشكلة والتي سبق وأن أعددتها ، وليكن طرحك بأسلوب مناسب وبين له ما في هذه الحلول من فوائد للجميع .
4 - تجاوب مع ما قد يطرحه من أفكار ومقترحات مفيدة وإيجابية ، وأظهر العطف على ما يبديه من حاجة وضعف ، واقترح له بدائل لما يظنه من فوائد في إثارته للمشكلات أمامك.
5 - اختم اللقاء بتحديد النقاط المشتركة التي أمكن التوصل إليها مع بيان واجب كل واحد منكما حيالها .
6 - حدد موعد لقاء آخر إذا بقي هناك من الأمور مايستحق البحث والحوار .
7 - تابع تنفيذ ما تم التوصل إليه وتحقيقه مع تقويم وقياس مدى التقدم في ذلك .
8 - يجب أن تكون أعصابك هادئة وتتمتع براحة بدنية ونفسية أثناء الحوار ، وحبذا أن يسبقه فترة استرخاء كافية .
9 - قدم مكافأة للشخص الآخر على ما تلاحظه من تعاون وتقدم من جانبه في حل المشكلة ولما يبديه من التزام بما تم الاتفاق عليه ، وأظهر العطف عليه والاحترام له والابتسام في وجهه والثناء على مسلكه الجديد أمام زملاء العمل والإهداء له إذا كان ذلك مناسباً ومساعدته في حل مشكلات عمله وتقديم المساعدة له في ذلك .
القيادي المتألق
21-08-2002, 08:46 AM
الحياة المنظمة هي القائمة على التخطيط 1 سبق الإشارة إلى أن التخطيط شرط للسير في الحياة بنظام وتجنب الفوضى والاضطراب في الحياة ، وللتخطيط مبادئ وضوابط ودراسات توسع فيها المعاصرون توسعاً كبيراً وسأكتفي هنا بإيراد بعض المبادئ العامة السهلة التي يُمكن أن يستفيد الإنسان منها ويحاول أن يطور حياته بها مهما كانت ثقافته وإمكاناته ، وإليك هذه المبادئ والإرشادات العامة :
1 - لا تباشر التخطيط - وبخاصة في الأمور المهمة - إلاَّ بعد الحصول على قدر كاف من الراحة والهدوء واعتدال المزاج والشعور بالثقة وعدم القلق والتوتر والإحباط ؛ لأن التخطيط يحتاج منك إلى جميع قواك الذهنية من تفكير وتذكر وخيال ، وهذا لا يتأتى إلاَّ عندما يكون الإنسان في الحالة الذهنية والنفسية والجسمية المناسبة لذلك ، وهذا في الأحوال الطبيعية أمَّا في الأحوال الاضطرارية فللضرورات أحكامها . 2 - توفر المعلومات عن الواقع القائم وعن العمل الذي تسعى لإقامته وإيجاده ، فلابد من الإلمام بالواقع وتوصيفه كما هو عليه من غير زيادة ولا نقصان ؛ لأن الواقع سيكون منطلقاً للمستقبل الذي تخطط له ، والمراد هنا واقع العمل الذي تريد التخطيط له وتطويره وإنجازه لا واقع الحياة كلها فلذلك حديث آخر ، ولابد كذلك من إيجاد المعلومات التفصيلية عن العمل الذي يخطط له مـن حيث أهدافه ووسائله وفائدته ومدى الحاجة إليه . 3 - تحديد الأهداف المرادة من العمل الذي تخطط له وليكن تحديد الأهداف بالصورة التي سبق الإشارة إليها في مبحث سابق مـ، مراعاة للأولويات وإيجاد للبدائل وتوازن وواقعية ووضوح وغير ذلك من الأمور . 4 - معرفة وحصر ما تحتاج إليه من وسائل وإمكانات بشرية ومادية لتنفيذ خطتك وتحقيق أهدافك ومعرفة ما هو الموجود منها ، وما هو غير المتاح الآن ؟ ، وكيف يُمكن إيجاده ؟ ، ويراعى في ذلك الوسطية بين الإسراف والتقتير في المقدار ، وأن تكون الوسيلة مشروعة غير محرمة . 5 - تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل وإنجازه ، ويجب أن يكون تحديد هذين العنصرين واضحاً وضوحاً لا لبس فيه فإن لم يتم ذلك فستبقى الخطة ناقصة حتى يتم استكمال ذلك ، إذ لابد لكل عمل في الحياة من زمان ومكان ، ولا يُمكن أن يتم بدونهما ، وهذا يستدعي أن تحدد زمان ومكان ودور كل وسيلة من وسائل العمل ، وكل مرحلة من مراحله . 6 - تحديد من يقوم بتنفيذ العمل إمَّا بتحديد عينه وشخصه سواء كان فرداً أو مجموعة أفراد أو بتحديد أوصافه المناسبة لهذا العمل ثم بعد ذلك يبحث عمن تنطبق عليه هذه الأوصاف ويسند إليه أمر تنفيذ العمل ، إذ إن كل عمل يحتاج إلى إنسان فيه من المواصفات ما ليس فيمن يحتاجه العمل الآخر ، فعمل الحدادة يحتاج إنساناً صفاته وخبراته غير من يحتاجه عمل التجارة ، والزراعة تحتاج إنساناً تختلف صفاته عن صفات من يصلح للحدادة والنجارة وهكذا . وقد يخفق التنفيذ لأسباب عديدة منها : أ ) - عدم حصر الاحتياجات بدقة وترك اكتشافها ثم توفيرها للمصادفات ، فمثلاً لو أردت القيام برحلة عائلية أو مع بعض الزملاء وأخذت بعض لوازم الرحلة بدون حصر شامل لذلك وعند الوصول لمكان الرحلة تكتشف بعد كل فترة نقص شيء مـ، احتياجاتكم وتضطر لركوب السيارة والذهاب لإحضاره ، وهكذا دواليك حتى انتهت الرحلة القصيرة دون أن تستمتع بها ، والسبب في ذلك عدم الدقة والشمول في حصر احتياجاتك وتوفيرها . ب) - عدم توزيع الوسائل والإمكانات على مراحل العمل توزيعاً صحيحاً فيقدم ما حقه التأخير ويؤخر ما حقه التقديم ، وهكذا دواليك . جـ) - عدم وضع الأشياء والإمكانات عند تخزينها وحفظها في أماكنها المناسبة بصورة منظمة يسهل الوصول إليها عند الاحتياج لها كمن لديه مكتبة ثرية غنية بالكتب ولكنها غير منظمة وعند الاحتياج لأي كتاب تبذل جهداً ووقتاً في البحث عنه ، وقد لاتعثر عليه بعد ذلك أيضاً . د ) - تعقيد الخطة وعدم مرونتها وبساطتها مما يؤدي إلى صعوبة فهمها واستيعابها وبالتالي عدم القدرة على تنفيذها . هـ) - عدم الإيمان بالعمل والحماس له مما يحول العاملين إلى أناس تقليديين يكتفون بالصورة الظاهرة من العمل . و ) - عدم قدرة العاملين على ممارسة العمل لعدم وجود التدريب الكافي . ز ) - الانقطاع عن العمل وعدم الاستمرار فيه إلى نهايته على مقتضى الخطة . 7 - كذلك يجب أن تشتمل الخطة على بيان من يقوم بالإشراف على تنفيذ العمل ، ومهمته هي متابعة من ينفذ والتأكد من أنه التزم بالخطة الموضوعة له ، وكذلك مساعدته في تجاوز ما قد يعرض له مـن عقبات لم تكن في الحسبان وتوفير ما يحتاجه من إمكانات مادية وبشرية لتنفيذ العمل المناط به ، وقد يكون المخطط هو المنفذ وهو المشرف أيضاً ، وقد يكون لكل عمل منها جهة مختلفة عن الأخرى وبخاصة في الأعمال الكبيرة . ويُمكن أن يستفاد في تخفيف الأعباء حينئذٍ عمن يقوم بالتنفيذ والإشراف عن طريق التفويض للآخرين ، وسيأتي الحديث عن ذلك بصورة أكثر تفصيل إن شاء الله . 8 - تحديد طريقة التقويم وكيفية إعداد التقارير عن التقدم في العمل ومدى توافق ذلك مع الخطة والفترة الزمنية المحددة لكل مرحلة من مراحل العمل ، وبيان معايير الإنجاز التي على أساسها يقاس النجاح أو الفشل في العمل
القيادي المتألق
21-08-2002, 08:47 AM
كيف تؤهل نفسك لتحمل المشكلات والصبر على المزعجات ومواجهة آثارها، وذلك بالآتي:
1. بناء الثقة في النفس.
2. الاعتناء بالجسم في الأكل والنوم والرياضة.
3. أن توجد في نفسك الشعور بالإيجابية والثبات على والتفاؤل.
4. التعود على الحديث والحوار مع الناس.
5. عدم الهروب من المشكلات بل مواجهتها بطرق علمية وأسلوب عقلاني.
6. استبعاد الانفجارات المؤذية والانفعالات المثيرة قي مواجهة المشكلات.
القيادي المتألق
21-08-2002, 08:49 AM
قال تعالى : (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون …. )) (( كل نفس بما كسبت رهينة )) قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) (( أصدق الأسماء حارث وهمام ..)) (( أول من تسعر بهم النار ..))
تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على:
1 – توفر المعلومات .
2 – امتلاك القدرة والخبرة .
3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) .
4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف .
5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته .
6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك .
7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار .
صفات دائمة لابد من اكتسابها:
1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية :
أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية .
ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء .. ))
ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى ))
د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك .
2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية _ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس )) مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك .
3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس .
4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة .
5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )).
6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة .
7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) .
8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك .
9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل .
مهارة تحديد الهدف:
أقسام الأهداف :
أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات …
ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى .
1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس .
2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .
3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها .
4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) .
5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه .
6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن .
7 – أن يكون الهدف مشروعاً .
8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق الهدف وكم نسبة ما أنجز منه في أي مرحلة من مراحل سيرك إلى الهدف .
10 – أن تتعرف بالتفصيل على العوائق التي تتوقع أن تعترض طريقك وكيف يمكن تجاوزها سواء كانت مادية أو بشرية فردية أو اجتماعية (( مقاومة التغيير - خسائر الآخرين )) .
11 – استشارة الخبراء والإكثار من طرح الأسئلة عليهم لتوظيف خبراتهم والاستفادة منها .
12 – تجزئة الهدف الكبير لأهداف أصغر كلما حققت واحداً منها كلما اقتربت أكثر من إنجاز الهدف الأكبر في صورته النهائية .
13 – ألا تـطـلـع عـلـى هـدفـــك مـن لا حـاجـة لـمـعـــرفـــتـه بـه (( استـعـينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )) .
وأخيراً أجب على هذه الأسئلة:
1- مـاذا تــــريــد؟
2- أيــن تـريـد ذلك؟
3- مـتى تـريـد ذلك؟
4- مع مـن تريد ذلك؟
5- كيف تعلم بالتحديد أن حصلت على ما تريد؟
6- ما هي الأمور الإيجابية التي تحصل عليها من وضعك الحالي؟
7- كيف تحافظ على هذه الإيجابيات بعد تحقق هدفك؟
8- كيف يؤثر تحقيق هدفك على جوانب حياتك الأخرى؟
9- مـا هي الظروف التي تجعلك لا تحبذ تحقق هدفك؟
10- مـا الذي منعك في الماضي من تحقيق هدفك؟
11- ما هي الموارد والإمكانات التي تملكها للوصول لهدفك؟
القيادي المتألق
21-08-2002, 08:52 AM
لقد بنى الله سبحانه وتعالى الكون كله على نظام دقيق مذهل لا مكان فيه للفوضى والاضطراب ، قال سبحانه : { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ , تَـقْدِيرًا } ، وقال سبحانه : { سَبِّحِ اسم رَبِّكَ ا؟لأَعْلى ، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ، وَا؟لَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى } . وفي ضمن هذا الإحكام ولحكمة باهرة أعطى سبحانه الإنسان قدراً من الحرية والاختيار ابتلاءً وامتحاناً وخلال هذا القدر من الحرية يستطيع الإنسان أن ينظم حياته أو أن يبقيها فوضى مضطربة ودواعي التنظيم لحياة الإنسان تحيط به في كل ذرة من هذا الكون في تقلب الليل والنهار واختلاف الفصول والأحوال ونضوج الثمار وتوالد الحيوان ، فالنظام هو سمة وعنوان الكون كله من الذرة إلى المجرة .
وجاء شرع الله مرسخاً لهذه الحقيقة الكونية في تعاليمه وأحكامه في العبادات والمعاملات .
فإذا لم يستجب الإنسان لكل هذه الدواعي والمؤثرات وينظم ما بقي من حياته مما أعطي حق الاختيار فيه فهو الاضطراب والصراع مع جميع المخلوقات من حوله وهو الضنك والتعب والتعاسة في حياته وهو الإخفاق وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في أعماله ، ثم النهاية أن يصاب الفوضوي بالإحباط واليأس والتوتر والقلق حين يرى الناس وقد قطعوا شوطاً بعيداً في الحياة وهو ما زال يراوح في مكانه ، والنتيجة النهائية لذلك كله ضياع الوقت الذي هو إهدار الحياة ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله .
ويمكننا أن نعرّف التنظيم تعريفاً مبسطاً سهلاً فنقول إنه استخدام الوسائل الممكنة لتحقيق الأهداف المنشودة من خلال خطة محكمة .
وهذا يستدعي الإلمام بالأمور الآتية :
1 - حجم الوسائل المطلوبة .
2 - معرفة أهمية كل وسيلة .
3 - معرفة وتحديد مكان كل وسيلة من العمل .
4 - ضبط الوقت الذي يحتاج فيه إلى كل وسيلة .
وقبل ذلك كله صياغة الأهداف بعناية ، وليكن جميع ذلك من خلال خطة واضحة المعالم .
بعض أسباب الفوضى وعدم التنظيم للحياة :
1 - التهاون في استغلال الوقت وتضييعه في التوافه من الأمور ، وما أصيب العاقل بمثل مصيبة ضياع الأوقات ؛ لأن اللحظة التي تمر لن تعود أبداً ، وكما ورد في الأثر أنه ما من يوم ينشق فجره إلاَّ ومناد ينادي : يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد لا أعود لك إلى يوم القيامة فتزود مني بخير ، فالعاقل يدرك أن الزمن هو أنفاسه التي تتردد ، وأن الدقيقة إذا مضت وانقضت فهي نقص من حياته كما قال الشاعر :
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان
ولذلك ينطلق العاقل في حياته مستثمراً لكل لحظة منها أجدى وأفضل استثمار لعلمه أن الله سيسأله عن عمره فيمَ أفناه ، وعن شبابه فيمَ أبلاه .
أمَّا أهل الفوضى والبطالة فليس في حياتهم أرخص من الأوقات يقضونها في اللهو والتوافه لا يعتنون بها ولا يفكرون في استغلالها بل يتنادون لقتلها ، وما علم المساكين أنهم يقتلون أنفسهم ، وكما قيل : الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، وما فاز وسبق فرد أو أمة على غيره إلاَّ بإدراكه لقيمة الوقت ومبادرته للاستفادة منه بكل ما يستطيع .
وما أعظم ما قاله أحد السلف لآخر حين دعاه إلى بعض ما تضيعُ به الأوقات فقال له : أوقف الشمس حتى أستجيب لك .
والنفس إذا تعودت الحرص على الأوقات واستغلالها فيما ينفع ويفيد دفعها ذلك إلى تنظيم جميع أمور الحياة التي ظرفها الزمان ، ولتكن حكمتك ( الوقت هو الحياة فلا تضيعها وساعد غيرك على الاستفادة منها ) .
2 - عدم التفريق بين الأهم والأقل أهمية ؛ إذ أن بعض الناس يشتغل بالكماليات والثانويات أو المندوبات والمباحات ، ويستنفذ وقته فيها ، ويهدر ويفرِّط في الضروريات والكليات والفرائض والواجبات ، فهو كمن بذل جهده واستفرغ وسعه وبذل ماله في اختيار ألوان منزله وقصر تقصيراً كبيراً في قواعد وأعمدة وجدران ذلك المنزل فآل به الأمر إلى أن انهدم المنزل على من فيه ولم ينفعه تزويق الألوان ولا بهارج الأصباغ . وهكذا حياة بعض الناس تجري وراء المظاهر الفارغة والمراءات الكاذبة والمناسبات والمجاملات ، وإذا فتشت في حياتهم لتبحث فيها عن علم محقق أو عمل زاك مبارك أعوزك ذلك ، وهؤلاء وإن عاشوا فترة من الحياة في غرور لكنهم يستيقظون إذا انصرفت عنهم الحياة ونسيهم الناس أو حل بهم الأجل وانتقلوا للدار الآخرة ، حينئذٍ يدرك الإنسان أن الزبد يذهب جفاء ، ولايَمكث إلاَّ ما ينفع الناس ، وإن من المقاتل التي يرمي بها الباطل أهل الجد والنشاط هو صرفهم عن العمل لمعالي الأمور إلى استغلال نشاطهم في صغائر الحياة فتتكاثر عليهم الصغار وتتراكم في الانتظار الكبار فلايكون إلاَّ الفوضى والاضطراب .
واعلم أن صغار الأمور رجالها في الحياة كثير والزحام عليها شديد ، أمَّا معالي الأمور وعظائمها فطريقها شبه خالٍ من السالكين فيممه إن كنت ذا همة وعزيمة .
3 - سوء التوقيت في إنجاز العمل إمَّا بتقديمه عن وقته المناسب أو تأخيره عنه ، ولله دَرُّ الصدِّيق حين قال في وصيته للفاروق رضي الله عنهما : واعلم أن لله عملاً في الليل لايقبله في النهار ، وأن لله عملاً في النهار لايقبله في الليل .
والمتأمل في هذا الكون يتبين له أن الله قد جعل لكل شيء وقتاً محدداً لايتقدم ولايتأخر عنه كتقلب الليل والنهار وطلوع الشمس وغروبها واختلاف الفصول وإثمار الأشجار وتكاثر الحيوان ، وغير ذلك .
وعلى هذا السنن الإلهي كان شرع الله المنزل كأوقات الصلوات والصيام والحج والزكاة وغيرها من الأعمال ، وبالتالي فيجب أن ينسجم الإنسان مع هذا الكون ، وأن يجري على أحكام هذا الوحي فينظم حياته ويجعل كل شيء في موضعه المناسب ومخالفة ذلك ليست إلاَّ أعمالاً لا فائدة منها كمن يرجو الثمرة قبل وقتها وإلاَّ أعمالاً قد مضى وقتها وانتهت فائدتها ، وربَّما تعب الإنسان وكدح وعمل ولكن الفوضى في عدم ضبط الأعمال بأوقاتها أفقدته ثمرة عمله .
4 - عدم اكتمال العمل ، فكثير من الناس تمضي حياتهم في أعمال ومشاريع يخطون خطواتها الأولى ثم يتركونها إلى غيرها قبل اكتمالها ، وهكذا إلى غيرها ، وتنقضي أيامهم في بذر لا يرى حصاده ولاتجنى ثماره وتتراكم الأعمال وتكثر الأعباء والحياة محدودة والإمكانات مثل ذلك وإذا بالأيام تولت والإنسان يجري وراء سراب .
5 - تكرار العمل الواحد أكثر من مرة ظناً منه أنه لم ينفذه قبل ذلك ، فمثلاً الإنسان الذي يعد بحثاً علمياً ثم يمر به حديث نبوي فيخرجه ثم يمر به فيخرّجه مرة أخرى ثم مرة ثالثة ، وربَّما أكثر مـ، ذلك فيضيع الأوقات ويهدر الجهد ولا جديد في العمل .
فالتعود على تكرار العمل بعد الفراغ منه دون حاجة لذلك يقلل إنتاج الإنسان في الحياة ، ويضيع عليه كثيراً من الفرص التي كان يُمكن أن يفعل فيها الشيء الكثير لدنياه وآخرته .
وهذا الأمر وإن كان من نتائج الفوضى في الحياة إلاَّ أن التعود على هذا الأمر يصبح سبباً لغيره مما يتلوه من فوضى في أعمال جديدة ، ولذلك كما قيل : السيئة تقود إلى مثلها والحسنة سبب لأختها .
6 - عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه ترتيباً منطقياً منظماً ، فبعض الناس ينطلقون إلى إنجاز العمل وسواء عندهم بدؤوا بالمقدمة أو الخاتمة كمن يبني منزلاً فيبدأ بإعداد مستلزمات السقف قبل أن يبدأ في إعداد القواعد والأساسات أو من يبدأ الأعداد لقطف الثمار قبل بذر البذور وزرع الأشجار .
نعم ، الإعداد للأمور قبل مفاجأتها وضيق أوقاتها مطلوب ولكن بعد أن تفرغ من الإعداد والعمل لما ينبغي أن يسبقها زماناً أو عقلاً ومنطقاً ، وإلاَّ فربَّما قضى الإنسان كثيراً من الأوقات ، وبذل كثيراً من الجهود والإمكانات في أعمال ربَّما لاينتفع بها لعدم مجيئها في وقتها ومكانها ، ويضطر لتكرارها مرة أخرى ولو تريث قليلاً ونظم عمله ورتب جهده لما خسر كل هذا من حياته وجهده وإمكاناته ، والسبب في ذلك كله الفوضى والعشوائية الغوغائية ، وصلى الله وسلم على من قال : { إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه } .
7 - تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كاف .
وهذا ولاشك من أهم أسباب الفوضى في الحياة وعدم تنظيم الإنسان لحياته ، إذ بالتخطيط يحدد الإنسان أهدافه من كل عمل يقوم به ووسائله لتحقيق تلك الأهداف وكيفية استغلال تلك الوسائل ومكان كل شيء من العمل .
وبدون ذلك فإنَّما هو الكدح والاضطراب والسير في ظلام لاتُعرف نهايته ولا ماذا سيوصل إليه بعد ذلك ، ولأهمية أمر التخطيط في حياة الفرد والجماعة فسأفرد له شيئاً من الحديث وحده .
كيف تنظم يومك ؟
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته وكثير من الناس يواجهون أعباء الحياة يومياً بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقون أنفسهم ، ولايبلغون أهدافهم ومحاولة مني في مساعدتك أيها القاريء الكريم في تنظيم يومك إليك هذه الأفكار التي أرجو أن تتحول إلى برنامج وعمل :
1 - أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشِّر عليه بالقلم .
2 - أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكرك بها فقط .
3 - قدر لكل عمل وقتاً كافياً وحدد بدايته ونهايته .
4 - قسم الأعمال تقسيماً جغرافياً بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظاً للوقت .
5 - اجعل قائمتك مرنة بحيث يُمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعي الأمر ذلك .
6 - اترك وقتاً في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في الطريق وأمثال ذلك .
7 - بادر لاستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلاً عند الانتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب أو اكتب رسالة أو اتصل إذا وجد هاتف لإنجاز بعض الأمور وهكذا .
8 - عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختيارياً ، نوِّع أعمالك لئلا تصاب بالملل فاجعل جزءاً منها شخصياً وآخر عائلياً وثالثاً خارج البيت ... إلخ .
9 - اجعل جزءاً من برنامجك اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك .
10 - حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها ، ثم صورت منها نسخاً ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة .
القيادي المتألق
21-08-2002, 09:00 AM
كيف تؤهل نفسك لتحمل المشكلات والصبر على المزعجات ومواجهة آثارها، وذلك بالآتي:
1. بناء الثقة في النفس.
2. الاعتناء بالجسم في الأكل والنوم والرياضة.
3. أن توجد في نفسك الشعور بالإيجابية والثبات على والتفاؤل.
4. التعود على الحديث والحوار مع الناس.
5. عدم الهروب من المشكلات بل مواجهتها بطرق علمية وأسلوب عقلاني.
6. استبعاد الانفجارات المؤذية والانفعالات المثيرة قي مواجهة المشكلات.
القيادي المتألق
21-08-2002, 09:44 AM
ربما تكون من الذين ينظرون لساعاتهم كثيرا أثناء وقت العمل، ويحسبون الساعات لمعرفة متى ينتهي الدوام. ربما تحس بحسرة بسبب عدم حصولك على ترقية منذ مدة ليست قصيرة، أو لتجاهل رؤسائك لعملك الشاق. أو ربما تجد في نفسك الرغبة للقيام بتحدّ جديد.
مهما كان الوضع، فتغيير الوظيفة سواء كانت بالانتقال لإدارة أو قسم جديد، أو الانتقال لشركة أخرى، أو حتى تغيير العمل نفسه، أصبح أمرا واقعا وحقيقة من حقائق العمل في الوقت الراهن. الإحصائيات الحديثة تظهر أن الشباب الذي ينظمون للقوى العاملة هذه الأيام يقومون بتغيير أعمالهم من 7 إلى 10 مرات أثناء حياتهم الوظيفية.
لكن قبل أن تتسرع بتغيير عملك (باختيارك)، أعط نفسك بعضا من الوقت لتصميم استراتيجية تساعدك على التأكد من أنك ستحصل على وظيفة أفضل من وظيفتك الحالية.
هذا الفصل سيساعدك على تقييم ما إذا كان الوقت مناسبا لاتخاذ قرار النقل. وذلك بالنظر للخيارات المتاحة ورؤية ما إذا كان من اللازم اتخاذ القرار الآن أم الانتظار.
تغيير وظيفتك سيناقش أيضا طرق تغيير الوظيفية من غير خسائر مالية. كيف يمكنك معرفة حقوقك ومستحقاتك المالية.
كن مستعدا
ستكون فرصتك أقوى في التغيير للأفضل عندما تتوافق استعداداتك وتأهيلك لنفسك مع الفرض المتاحة في سوق العمل. أيا كان الوقت الذي ستغير فيه وظيفتك، سواء بعد ستة أشهر أو ست سنوات، عليك أن تُبقي مهاراتك في تحديث وتطوير مستمر، لتكون متواكبة مع تطورات العصر، هذا الأمر سيكون في صالح في المستقبل.
حتى لو لم تخطط لتغير وظيفتك، قد تأتي لك الفرصة في الحصول على عمل أفضل أو الحصول على عمل في المكان الذي كنت تحلم به. فمواكبتك للتطورات تجعلك أفضل من غيرك، ومن المرشحين للحصول على مهنة أفضل.
ربما تجد برنامج كمبيوتر ترى أنه من المفيد أن تتعلمه. أو ربما دورة في الكتابة أو في الحديث أمام الجمهور، من الممكن أن تطور مهاراتك في التواصل والتحدث مع الآخرين. ألا يمكن أن يزيد من قيمتك في عملك تعلم لغة ثانية، أو الحصول على تدريب قيادي.
لا تغفل عن متابعة ما يحدث في شركتك ومجال عملها. متابعة التغيرات في الاقتصاد، والمجتمع، والاتجاهات الوظيفية، والمنافسة، فكل هذه الأمور قد تؤثر عليك وعلى عملك.
بشكل عام، عليك أن تكون قادرا على تحديد فرض العمل المتاحة والعوائق الموجودة. وهذه بعض الأسئلة لمساعدتك على تقييم مدى الأمان في بقائك مع رب العمل الحالي:
كيف سيكون وضعي في شركتي الحالية بعد سنة من الآن؟
هل هنالك شركات أخرى تعرض أوضاعا مشابهة لوضعي؟
ما هي المؤهلات التي يطلبها أصحاب العمل لتوظيف الأشخاص في المناصب المشابهة لمنصبي؟
هل منصب رئيسي في العمل منصبا آمنا في شركتي الحالية؟
هل حدثت تغييرات مؤخرا في الإدارة العليا في شركتي؟
هل شاركت منظمتي في الاندماج مع منظمات أخرى أو حتى التوسع في مجال عملها؟
ما هو وضع شركتي المالي؟
ما هو أداء شركتي بالمقارنة مع الشركات المنافسة؟
هل استلمت أي تحذير شفوي أو كتابي في عملي؟
قدّر حجم عملك
إن كنت مستاء أو منزعجا من عملك، فما سبب ذلك؟ عليك الإجابة على هذا السؤال قبل البحث عن عمل جديد. وإلا قد تنتهي لوضع ذو مشاكل مشابهة لما أنت فيه الآن. للمساعدة في تحديد مدى رضاك عن وضعك الوظيفي الحالي، اسأل نفسك هذه الأسئلة:
هل أنا سعيد في عملي؟
هل هنالك فرصة لأطور نفسي؟
هل أنا سعيد بالمزايا الإضافة التي أحصل عليها من وظيفتي الحالية؟
ما هو شعوري تجاه مكان عملي (الموقع الجغرافي)، وساعات العمل، وزملائي فيه؟
هل أتقاضى راتبا مناسبا؟
هل عملي يسبب لي الكثير من الضغط؟
عندما تجيب على هذه الأسئلة بدقة وصدق، اسأل نفسك ما إذا كنت مستعدا للعمل على تحسين هذا الوضع. وما الذي يمكنك فعله لتحسينه؟ إن كنت غير سعيد في عملك ولا تحس بأي تحد فيه، هل بإمكانك مناقشة ذلك مع مسؤولك المباشر لتعديل بعض مهمات عملك؟ هل ترى من المفيد حضورك حلقة دراسة أو مؤتمر أو دورة في أحد المعاهد أو الكليات يمكن أن تزودك بطرق جديدة لأداء عملك؟
إن كنت مهتما بالإنجاز، هل هنالك دورات يمكنك حضورها في شركتك حول التدريب القيادي أو التنوع في العمل؟ هل بإمكانك التطوع لتولي مهام في مشروع جديد لتظهر قدرتك على تحمل المسؤولية؟
إن كان الراتب، أو المزايا الإضافية، أو كلاهما معا هو ما يشغل تفكيرك. فربما محادثة صادقة لكن بشكل مؤدب مع مسؤولك المباشر تفي بالغرض.
إن كان ضغط العمل يؤثر على حياتك سواء داخل الشركة أو خارجها، فربما حضور دورة في كيفية التغلب على الضغوط وتقليصها في أحد المراكز المتخصصة تساعدك على تحسين الوضع.
بعد هذا كله، إن كنت لا تزال ترى أنه من الأنسب تغيير عملك، فتوكل على الله في ذلك، وباشر ذلك لكن بحذر.
في معظم الحالات من الأفضل أن تبدأ بالبحث عن عمل جديد وأنت لا تزال على رأس عملك الحالي متمتعا بالراتب ومزاياه الإضافية. إن قرارك بالانتقال من العمل وتقييمك لوضعك الحالي سيجعل مكان عملك الحالي أفضل بشكل مؤقت إلى أن تحين الفرصة لتركه.
ماذا الآن؟
إن كنت ترى أن قرار تغيير عملك هو الخيار الأنسب، فانظر لهذا الأمر على أنه فرصة أمامك. هذه فرصتك لتطوير مهنتك، والمضي قدما نحو تحقيق أهدافك الوظيفية، وتطوير مهاراتك وخبراتك. اسأل نفسك ماذا تريد أن تكون بعد سنة، أو خمس سنوات، أو عشرة. ولتتأكد بعد ذلك أنك في المسار الصحيح، اقض بعض الوقت في كتابة نقاط قوتك.
ما هي نقاط قوتي؟
ما الذي أستمتع بالقيام به؟
كيف أريد أن أقضي يومي في مكتبي؟
ما نوعية العمل الذي أشعر بأقصى رضا بالقيام به وفي نفس الوقت أحصل على راتب مرض عليه؟
هل أنا مستعد للتغيير؟
هل أحب أن أعمل مع أشخاص، أو كمبيوترات، أو كتب، أو حيوانات، أو نباتات أو غير ذلك؟
هل أحب رحلات العمل أو لا أحبها؟
هل أقوم بتحديث سيرتي الذاتية باستمرار؟
إن لم تكن متأكدا من مقدرتك وميولك، بإمكانك الحصول على الكثير من الكتب التي قد تساعدك على تحديد ذلك. أو قد تفيدك زيارة مستشار مهني لمساعدتك.
قسم أو إدارة جديدة؟ أم شركة جديدة؟
إن كنت راضيا عن رب العمل الحالي، لكنك غير راض عن عملك، فهل توجد فرص عمل أخرى متوفرة لك في شركتك؟ لمعرفة ذلك راجع قسم الموارد البشرية، فعادة ما تكون هذه المعلومات متوفرة لديهم. عادة ما تشجع الشركات على شغل مناصبها بأحد موظفيها الحاليين قبل الإعلان عن المنصب في الصحف والمجلات. إن كانت راغبا بالقيام بنقل داخلي تأكد من إلمامك بسياسات شركتك حول النقل الداخلي. على سبيل المثال، حاول معرفة المدة التي يجب أن تقضيها في العمل قبل أن تنتقل لعمل آخر. اسأل عن أي متطلبات تعليمية أو تدريبية تأهلك للوظيفية الجديدة، وما إذا كان النقل يتطلب موافقة المدير العام عليه.
إن كنت لا ترى أن بقاءك في نفس الشركة الخيار الأمثل بالنسبة لك، فهل ستبحث عن عمل في نفس المجال أم مجال آخر؟ هل ستبحث عن عمل جديد لوحدك أم ستستعين ببعض الخبرات لمساعدتك؟
قد تكون لديك الرغبة في البدء بمشروع أو بتجارة خاصة بك. إن كانت لديك الخبرة والرغبة والمؤهلات والمال الكافي للبدء بذلك، حاول استشارة خبراء مختصين، ومحامين، ومحاسبين، وخبراء علاقات عامة لمساعدتك في اتخاذ أفضل قرار. واتصل بوزارة الاقتصاد والتجارة أو الغرفة التجارية لمساعدتك.
المساعدة متوفرة
للمساعدة في زيادة فرصك في الحصول على عمل، يمكنك طلب المساعدة من واحدة أو أكثر من المؤسسات المختصة في ذلك. إن كنت تبحث عن استشارة متخصصة، خذ موعدا مع أحد الوكالات ذات السمعة العالية المتخصصة في مجال عملك. حاول معرفة إجراءات البحث عن وظيفة عن طريقهم، ومن سيدفع تكاليفها، أنت أم صاحب العمل الجديد الذي ستنتقل إليه. هذه المؤسسات تختلف من مكان لآخر، ففي بعض الدول تجد مؤسسات حكومية، وفي دول أخرى تجدها مؤسسات خاصة. ابحث عما هو متوفر في بلدك، وحاول اللجوء إليه.
لا تنسى أن بإمكانك الاستعادة بالإنترنت في ذلك، فهنالك مواقع متخصصة لهذا الأمر، مثل: http://www.bayt.com و http://www.atb.org
بغض النظر عن عدد الوكالات والمؤسسات التي طلبت مساعدتها في الحصول على عمل، لا تجلس في منزلك وتنتظر أن يرن هاتفك لإخبارك بأنهم قد وجدوا لك العمل المناسب. إنها مسؤوليتك أنت، وعليك أن تتابعها بنفسك. عليك أن تسعى لاكتشاف كل الإمكانيات المتاحة وتحوليها لفرص حقيقية.
دفعات من الإصرار
عليك بتحديد المكان الذي تود العمل فيه، ومن ثم تحاول جاهدا أن تعرّفهم بنفسك. بمجرد ما يتوفر لك مكان في الشركة ستجدهم يتصلون بك، أو قد يوجدوا مكانا خاصا يناسبك. لتحديد الشركة المستقبلية التي تود العمل بها عليك أن تكون مبدعا في طريقة بحثك. وفيما يلي بعض التلميحات لتبدأ بمهمتك هذه:
انظر في الصحف، والدوريات الإدارية، والمنشورات التجارية، وأي أدلة توظيف متاحة.
تحدث مع أشخاص يعملون في المجال الذي تود العمل فيه. أو تحدث مع أشخاص من الشركة التي تود العمل بها. لا تخشى أو تخجل من ذلك. فهذا الأمر سيريهم أنك مهتما وراغبا في العمل معهم.
استخدم الإنترنت. فهنالك العديد من المواقع التي تعرض وظائف للباحثين عنها، ونصائح لكيفية الحصول عليها.
احضر دورة أو ورشة عمل لتعليم طريقة كتابة السيرة الذاتية.
اتصل بالهيئات والمؤسسات المسؤولة عن التوظيف في بلدك.
أرسل طلب التوظيف مع سيرتك الذاتية وبقية الأوراق المهمة للشركات، وعزز ذلك باتصال هاتفي أو زيارة لقسم التوظيف فيها.
دع الآخرين يعلمون بأنك تبحث عن عمل
في الوقت الذي تقوم به بالبحث عن عمل جديد بهدوء، لا تغفل عن إشعار الشركة التي تود أن تعمل بها في المستقبل بأنك تبحث عن عمل. قد يكون ذلك عن طريق الأصدقاء أو العائلة أو أحد الموظفين في الشركة نفسها. معظم الشركات تفضل توظيف أشخاص لديهم تزكية شخصية أو معروفون وموثوق بهم. إن كنت جادا في قيامك بهذا، ستجد اسمك من أول الأسماء التي تخطر على البال عند توفر فرصة عمل في الشركة.
عند رحيلك.. احصل على حقوقك
عندما تحصل على العمل الذي ترغب به، لا تنسى أن تحدد موعدا مع أحد المختصين في قسم شؤون الموظفين في شركتك، لتعلم منه ما هي حقوقك. إن كنت ستنتقل لقسم آخر في نفس الشركة فغالبا لن يكون هنالك ما تطالب به. لكن إن كنت ستنتقل لشركة أخرى، فعليك التأكد من أنك تعرف كل مستحقاتك، وكيف يمكنك الحصول عليها. قد تكون هذه المستحقات مقابل أيام الإجازة السنوية التي لم تأخذها، أو مكافأة نهاية الخدمة، أو حصتك من برنامج التكافل الاجتماعي او غيرها.
حب التغيير
تغيير العمل ليس بالضرورة خبرة مؤلمة، فهو يعد أمرا مألوفا في وقتنا الحالي. في الواقع، قد يكون من المفيد جدا أن تقوم بتطوير مهاراتك باستمرار فتكون بالتالي مرشحا قويا لنيل وظيفة جديدة، سواء في شركتك أو في شركة أخرى. بهذا ستكون في وضع يمكّنك من القيام بتنقلات مثيرة ومفيدة في حياتك العملية في المستقبل برغبتك أنت، لا بشكل مفروض عليك.
وللجميع تحياتي ..