Fiona
25-08-2002, 04:58 AM
رحلت السلطات الأمريكية يوم السبت الأستاذ الجامعي الفلسطيني مازن النجار بعدما اتهمته بالارتباط بمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وكان النجار الذي يبلغ من العمر خمسة وأربعين عاما يُدرس في جامعة ساوث فلوريدا وقد قضى طيلة السنوات الخمس الماضية معتقلا في السجون الأمريكية دون أن توجه له أية اتهامات.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان الحكومة الأمريكية بالتصرف بشكل غير دستوري.
ويواجه سامي العريان، صهر النجار، قضية أخرى في فلوريدا حيث تسعى إدارة الجامعة التي يعمل فيها إلى فصله بسبب مزاعم عن ارتباطه بجماعات إرهابية.
وكان النجار والعريان قد أسسا مؤسسة أبحاث إسلامية في الولايات المتحدة لكن الحكومة الأمريكية اعتبرت المؤسسة واجهة لجمع الأموال لصالح منظمة الجهاد الإسلامي.
تأشيرة منتهية
وقد اعتقلت السلطات الأمريكية النجار الذي حصل على الدكتوراه في الهندسة وكان يدرس اللغة العربية في الجامعة، بناء على مزاعم سرية بالارتباط بجماعات متشددة.
وقد اعتقل النجار في عام سبعة وتسعين من قبل سلطات الهجرة وأطلق سراحه في عام ألفين، لكنها قبضت عليه مجددا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتى وقت ترحيله.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن سبب الاعتقال يعود إلى انتهاء مدة التأشيرة التي يحملها النجار، وذكرت تقارير أن دولة البحرين وافقت على قبوله بتأشيرة سياحية.
وعلى صعيد آخر قالت جودي جينشافت رئيسة جامعة ساوث فلوريدا في وقت سابق إنها تسعى لفصل سامي العريان الذي يعمل بالجامعة أيضا لأنه يؤيد جماعات متشددة وجمع تبرعات لمنظمة الجهاد، على حد قولها.
لكن العريان الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عام خمسة وسبعين نفى هذه الاتهامات وقال إنه سيتصدى لها.
ونقل عنه قوله في مؤتمر صحفي" إنني عربي، فلسطيني ومسلم وهذا مواصفات ليست شعبية هذه الأيام، لكن السؤال هل لي حقوق أم لا؟"
ومضى العريان قائلا " يبدو أن الغالبية تعتقد أنه ليس لنا حقوق في الوقت الراهن لأننا لا نتفق معهم، لكننا سنقاوم ذلك ، وأعتقد أن المسألة تتعلق بالحرية الأكاديمية، حرية أن يتمسك المرء بآرائه مهما كانت غير شعبية".
غير دستوري
ويعتقد محامون ومدافعون عن حقوق الإنسان أن القضية تتعلق باحترام الحريات المدنية.
ويقول راندول مارشال من اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن اعتقال النجار بناء على أدلة سرية أمري غير دستوري كما أن "الشهور العشرة التي قضاها في الحبس الانفرادي تمثل صورة فجة لممارسة النفوذ من قبل الحكومة".
وقال جو هوهينشتاين أحد محامي النجار إن " الأمر يتعلق بالحرية الأكاديمية، إنها مسألة مزعجة بالنسبة للرجلين، من المحزن أن الجامعة تتخذ هذا الموقف".
وتساءل هوهينشتاين" السؤال الواضح في الحالتين هو : هل يحق لنا فصل شخص لمجرد أننا لا نحب الطريقة التي يتكلم بها؟".
bbc.co.uk
وكان النجار الذي يبلغ من العمر خمسة وأربعين عاما يُدرس في جامعة ساوث فلوريدا وقد قضى طيلة السنوات الخمس الماضية معتقلا في السجون الأمريكية دون أن توجه له أية اتهامات.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان الحكومة الأمريكية بالتصرف بشكل غير دستوري.
ويواجه سامي العريان، صهر النجار، قضية أخرى في فلوريدا حيث تسعى إدارة الجامعة التي يعمل فيها إلى فصله بسبب مزاعم عن ارتباطه بجماعات إرهابية.
وكان النجار والعريان قد أسسا مؤسسة أبحاث إسلامية في الولايات المتحدة لكن الحكومة الأمريكية اعتبرت المؤسسة واجهة لجمع الأموال لصالح منظمة الجهاد الإسلامي.
تأشيرة منتهية
وقد اعتقلت السلطات الأمريكية النجار الذي حصل على الدكتوراه في الهندسة وكان يدرس اللغة العربية في الجامعة، بناء على مزاعم سرية بالارتباط بجماعات متشددة.
وقد اعتقل النجار في عام سبعة وتسعين من قبل سلطات الهجرة وأطلق سراحه في عام ألفين، لكنها قبضت عليه مجددا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتى وقت ترحيله.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن سبب الاعتقال يعود إلى انتهاء مدة التأشيرة التي يحملها النجار، وذكرت تقارير أن دولة البحرين وافقت على قبوله بتأشيرة سياحية.
وعلى صعيد آخر قالت جودي جينشافت رئيسة جامعة ساوث فلوريدا في وقت سابق إنها تسعى لفصل سامي العريان الذي يعمل بالجامعة أيضا لأنه يؤيد جماعات متشددة وجمع تبرعات لمنظمة الجهاد، على حد قولها.
لكن العريان الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عام خمسة وسبعين نفى هذه الاتهامات وقال إنه سيتصدى لها.
ونقل عنه قوله في مؤتمر صحفي" إنني عربي، فلسطيني ومسلم وهذا مواصفات ليست شعبية هذه الأيام، لكن السؤال هل لي حقوق أم لا؟"
ومضى العريان قائلا " يبدو أن الغالبية تعتقد أنه ليس لنا حقوق في الوقت الراهن لأننا لا نتفق معهم، لكننا سنقاوم ذلك ، وأعتقد أن المسألة تتعلق بالحرية الأكاديمية، حرية أن يتمسك المرء بآرائه مهما كانت غير شعبية".
غير دستوري
ويعتقد محامون ومدافعون عن حقوق الإنسان أن القضية تتعلق باحترام الحريات المدنية.
ويقول راندول مارشال من اتحاد الحريات المدنية الأمريكي إن اعتقال النجار بناء على أدلة سرية أمري غير دستوري كما أن "الشهور العشرة التي قضاها في الحبس الانفرادي تمثل صورة فجة لممارسة النفوذ من قبل الحكومة".
وقال جو هوهينشتاين أحد محامي النجار إن " الأمر يتعلق بالحرية الأكاديمية، إنها مسألة مزعجة بالنسبة للرجلين، من المحزن أن الجامعة تتخذ هذا الموقف".
وتساءل هوهينشتاين" السؤال الواضح في الحالتين هو : هل يحق لنا فصل شخص لمجرد أننا لا نحب الطريقة التي يتكلم بها؟".
bbc.co.uk