دوامة القدر
27-08-2002, 11:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
إنها المرأة ...
إنها الأم ...
إنها المربية ...
تلك السيدة العظيمة، والتي أعطت المثل الأول في صبرها وحلمها..
تلك الأم الصامدة .. الرحيمة .. والتي جمعت أبناءها الأربعة وشجعتهم للجهاد في سبيل الله، بل لم تقف عند هذه الحدود فقط.. إلا أنها أعطتهم نصيحة الأم المودعة، نصيحة الأم الصابرة، نصيحة الأم القدوة لنا.. فقالت : " أي بني .. أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) .
فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم متبصرين بالله على أعدائه منتصرين. "
فما أجملها من كلمات وما أحزنها من لحظات وما أجزلها من مواعظ .. أمٌ تدفع بأبنائها إلى الشهادة في سبيل الله .. وعندما وصلها خبر استشهادهم اكتفت بجملةٍ احتسبت فيها الأجر عند الله : " الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. "
الله أكبـــــر ..
من منا بمثل الخنساء ؟؟
من منا ببسالة منطقها ؟
وجميل صبرها؟
وقوة إيمانها ؟
تلك هي الأم ..
تلك هي المربية ..
تلك هي المؤمنة ...
ما أروعك أيتها الخنســــــــــاء ... أقف بصمتٍ عميق لأرسم في مخيلتي مواقف بطولةِ هذه المرأة .. لأقف بإجلالٍ لنساءٍ كانت كلماتهن أشد وقعاً من النحت على الصخر .. لنساءٍ .. نقشن بأيديهن معاني الحياة .. لنساءٍ .. لم يعرف الجزع مدخلاً إلى قلوبهن العامرة بالإيمان ...
لمثل هذه المرأة .. فلتبكٍ البواكيا ...
ولمثل هذه المرأة .. ليذكر التاريخ ..
ولمثل هذه المرأة .. ليرتفع صوت الحقِّ مهلِّلاً .. اللـــــــــــــــــه أكـــــــــــــبــــــــــــــــــر !
إنها المرأة ...
إنها الأم ...
إنها المربية ...
تلك السيدة العظيمة، والتي أعطت المثل الأول في صبرها وحلمها..
تلك الأم الصامدة .. الرحيمة .. والتي جمعت أبناءها الأربعة وشجعتهم للجهاد في سبيل الله، بل لم تقف عند هذه الحدود فقط.. إلا أنها أعطتهم نصيحة الأم المودعة، نصيحة الأم الصابرة، نصيحة الأم القدوة لنا.. فقالت : " أي بني .. أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) .
فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم متبصرين بالله على أعدائه منتصرين. "
فما أجملها من كلمات وما أحزنها من لحظات وما أجزلها من مواعظ .. أمٌ تدفع بأبنائها إلى الشهادة في سبيل الله .. وعندما وصلها خبر استشهادهم اكتفت بجملةٍ احتسبت فيها الأجر عند الله : " الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. "
الله أكبـــــر ..
من منا بمثل الخنساء ؟؟
من منا ببسالة منطقها ؟
وجميل صبرها؟
وقوة إيمانها ؟
تلك هي الأم ..
تلك هي المربية ..
تلك هي المؤمنة ...
ما أروعك أيتها الخنســــــــــاء ... أقف بصمتٍ عميق لأرسم في مخيلتي مواقف بطولةِ هذه المرأة .. لأقف بإجلالٍ لنساءٍ كانت كلماتهن أشد وقعاً من النحت على الصخر .. لنساءٍ .. نقشن بأيديهن معاني الحياة .. لنساءٍ .. لم يعرف الجزع مدخلاً إلى قلوبهن العامرة بالإيمان ...
لمثل هذه المرأة .. فلتبكٍ البواكيا ...
ولمثل هذه المرأة .. ليذكر التاريخ ..
ولمثل هذه المرأة .. ليرتفع صوت الحقِّ مهلِّلاً .. اللـــــــــــــــــه أكـــــــــــــبــــــــــــــــــر !