Fiona
29-08-2002, 05:00 PM
قررت السلطات الافغانية منع عرض الافلام الهندية في التلفزيون المحلي، كما قررت منع بث الاغاني التي تحتوي على اصوات نسائية.
وقد اصدر هذا القرار محمد اسحق، المدير الجديد لهيئة الاذاعة والتلفزيون، الزعيم السابق في التحالف الشمالي.
يذكر ان الافلام الروائية الهندية تتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الشعب الافغاني، وقد ازدادت هذه الشعبية ازديادا ملحوظا منذ سقوط نظام طالبان الذي حظر بث وعرض كل الاعمال الفنية منعا باتا.
وتعتبر هذه الخطوة مؤشرا جديدا للصراع الدائر في البلاد بين الاسلاميين المتشددين والمعتدلين.
ولكنه من المؤكد ان يثير هذا الاجراء حنق وسخط قطاعات واسعة من مواطني العاصمة الافغانية، كما سيحرج الرئيس الافغاني حامد كرزاي ووزير الاعلام السيد رحيم مخدوم.
صراع نفوذ
يعتبر موضوع فرض قيود جديدة على وسائل الاعلام موضوعا حساسا بالنسبة للحكومة الافغانية التي سعت منذ توليها السلطة الى سلوك سبل اكثر تحررا عقب خمس سنوات عانت خلالها البلاد من حكم طالبان التسلطي الذي منع الموسيقى والتلفزيون وغيرها من وسائل الترفيه.
والغريب في الامر ان الافلام الروائية الهندية تعرض بشكل طبيعي في بلدة قندهار - وهي مدينة محافظة كانت في الماضي مقرا لحركة طالبان - وفي مزار الشريف.
ولكن تلفزيون كابول الذي تسيطر عليه عناصر محافظة في التحالف الشمالي شذ عن هذه القاعدة.
وكان عبدالحفيظ منصور سلف المدير الجديد للاذاعة والتلفزيون قد طرد من منصبه منذ اسابيع بأمر من وزير الاعلام.
ومن غرائب الامور ان يكون احد اسباب طرد منصور رفضه ظهور المطربات على شاشات التلفزيون.
وقد اثار قرار طرد منصور عاصفة من الاحتجاج من جانب المئات من مؤيديه الذي طالبوا الرئيس كارزاي بطرد وزير الاعلام الجديد مخدوم.
وقال المحتجون وقتها إن مخدوم انما يريد فرض القيم الغربية على الاذاعة والتلفزيون.
وكان مخدوم العائد توا من الولايات المتحدة قد عين وزيرا للاعلام في شهر يونيو حزيران الماضي.
bbc.co.uk
وقد اصدر هذا القرار محمد اسحق، المدير الجديد لهيئة الاذاعة والتلفزيون، الزعيم السابق في التحالف الشمالي.
يذكر ان الافلام الروائية الهندية تتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الشعب الافغاني، وقد ازدادت هذه الشعبية ازديادا ملحوظا منذ سقوط نظام طالبان الذي حظر بث وعرض كل الاعمال الفنية منعا باتا.
وتعتبر هذه الخطوة مؤشرا جديدا للصراع الدائر في البلاد بين الاسلاميين المتشددين والمعتدلين.
ولكنه من المؤكد ان يثير هذا الاجراء حنق وسخط قطاعات واسعة من مواطني العاصمة الافغانية، كما سيحرج الرئيس الافغاني حامد كرزاي ووزير الاعلام السيد رحيم مخدوم.
صراع نفوذ
يعتبر موضوع فرض قيود جديدة على وسائل الاعلام موضوعا حساسا بالنسبة للحكومة الافغانية التي سعت منذ توليها السلطة الى سلوك سبل اكثر تحررا عقب خمس سنوات عانت خلالها البلاد من حكم طالبان التسلطي الذي منع الموسيقى والتلفزيون وغيرها من وسائل الترفيه.
والغريب في الامر ان الافلام الروائية الهندية تعرض بشكل طبيعي في بلدة قندهار - وهي مدينة محافظة كانت في الماضي مقرا لحركة طالبان - وفي مزار الشريف.
ولكن تلفزيون كابول الذي تسيطر عليه عناصر محافظة في التحالف الشمالي شذ عن هذه القاعدة.
وكان عبدالحفيظ منصور سلف المدير الجديد للاذاعة والتلفزيون قد طرد من منصبه منذ اسابيع بأمر من وزير الاعلام.
ومن غرائب الامور ان يكون احد اسباب طرد منصور رفضه ظهور المطربات على شاشات التلفزيون.
وقد اثار قرار طرد منصور عاصفة من الاحتجاج من جانب المئات من مؤيديه الذي طالبوا الرئيس كارزاي بطرد وزير الاعلام الجديد مخدوم.
وقال المحتجون وقتها إن مخدوم انما يريد فرض القيم الغربية على الاذاعة والتلفزيون.
وكان مخدوم العائد توا من الولايات المتحدة قد عين وزيرا للاعلام في شهر يونيو حزيران الماضي.
bbc.co.uk