*بنت العرب*
09-09-2002, 01:02 AM
لندن (رويترز) - أثارت ذكرى هجمات سبتمبر أيلول التي شابها محاولة لاغتيال الرئيس الافغاني المدعوم من امريكا حالة من التأهب العالي في اجزاء كثيرة من العالم.
وفيما سيكون "امن الوطن" في الولايات المتحدة مشددا للغاية حيث ستجوب طائرات حربية مقاتلة اجواء واشنطن ونيويورك على مدى ٢٤ ساعة فان جزءا كبيرا من الكرة الارضية سيكون مستعدا ايضا.
وفي كابول قالت القوة التركية الدولية انها زادت التدابير الامنية عقب محاولة يوم الخميس لقتل الرئيس حامد قرضاي في قندهار وانفجار قنبلة اسفر عن مقتل ١٦ شخصا في العاصمة الافغانية في اليوم نفسه.
واثارت الهجمات مخاوف من موجة من العنف في ذكرى هجمات ١١ سبتمبر.
وقال مسؤولون في باكستان ان حكومة الرئيس برويز مشرف زادت التدابير الامنية عند مرافق قالت انها اهداف محتملة.
وقال البريجادير جاويد اقبال تشيما رئيس خلية ادارة الازمات بوزارة الداخلية لرويترز "اتخذنا جميع الخطوات لتجنب اي تهديد من هذا النوع."
وتعمل خلية مكافحة الارهاب عن كثب مع المسؤولين الامريكيين في تعقب المشتبه بانهم افراد من طالبان او القاعدة الذين فروا عبر الحدود الباكستانية.
ويقول مسؤولون باكستانيون ان مئات المتشددين اعتقلوا في المناطق القبلية. واعتقل آخرون في مدن فيصل اباد او لاهور بما في ذلك ابو زبيدة منسق القاعدة الذي سلم لواشنطن في ابريل نيسان.
ولكن الكثير من افراد القاعدة الآخرين ربما يكونوا قد اختلطوا بالاهالي في باكستان التي هوجمت فيها مراكز غربية ومسيحية خلال الشهور الماضية.
والتزمت البعثات الدبلوماسية الامريكية والقواعد العسكرية في الخارج حالة التأهب العالي خلال العام الماضي وقال مسؤولون انه لا توجد مزيد من الاجراءات في الاسبوع الذي يشهد ذكرى الهجمات.
وقالت متحدثة باسم السفارة الامريكية في برلين "نحن على المستوى الامني الاول منذ ١١ سبتمبر."
وفي الفلبين قال مسؤول كبير في الشرطة ان التدابير الامنية ما زالت مشددة عند المؤسسات الرئيسية في مانيلا كمستودع للنفط قريب من قصر الرئاسة والمطار الدولي والسفارة الامريكية.
واضاف المسؤول الذي يعمل في ادارة لجمع المعلومات الخاصة بالامن القومي "هناك تقارير عن وجود تهديدات من ارهابيين محليين ودوليين ولكننا ما زلنا في طور التحقق منها."
وقال متحدث باسم شرطة الفلبين ان الشرطة كلها وضعت في درجة أعلى من التأهب.
وفي هونج كونج زادت الشرطة التدابير الامنية حول "الاهداف المحتمل تعرضها لهجمات" كالمطار والنقاط الحدودية.
وقالت متحدثة ان القنصلية الامريكية ستبقى مفتوحة لكنها سترفع علما منكسا في هذه الذكرى.
وقالت شركة طيران كاثا باسيفيك ايرويز في هونج كونج ان معدلات الحجز للولايات المتحدة تراجعت هذا الاسبوع وانه ألغيت احدى رحلتين من هونج كونج الى لوس انجليس.
وفي السعودية مسقط راس ابن لادن قال مسؤول انه ليس من المخطط ان تكون هناك اجراءات امن غير معتادة.
ولكن اهالي الرياض قالوا انهم لاحظوا وجودا امنيا اكبر في المنطقة الدبلوماسية. وقال احدهم "هناك نقاط تفتيش يجري فيها تفتيش السيارات لدى دخولها وتوجه اسئلة عن سبب الدخول لتلك المنطقة."
وقال موظف غربي في الرياض ان شركته لا تريد المخاطرة وان الكثير من العمال الغربيين لن يكونوا مضطرين للعمل في ١١ سبتمبر.
ولزم المسؤولون في ايطاليا والمانيا الصمت حيال التدابير الامنية.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية في العاصمة البلجيكية بروكسل ان السفارة ستبقى مفتوحة "سيكون العمل كالمعتاد وسيأتي الموظفين ليوم عملهم العادي."
وينظم حلف الاطلسي مناسبة في ذكرى ١١ سبتمبر في مقره ببروكسل. واكتفى متحدث بالقول ان التدابير الامنية ستكون "مناسبة".
وقال مصدر في حلف الاطلسي ان الحلف لا يعلم شيئا عن اي تهديد ولكنه سيتعامل مع ذكرى ١١ سبتمبر "بالحساسية اللازمة".
ووجهت الشرطة البريطانية نصائح للشركات الكبرى في لندن بتشديد التدابير الامنية قبيل الذكرى.
http://i.timeinc.net/time/photoessays/wtc/chao.jpg
وفيما سيكون "امن الوطن" في الولايات المتحدة مشددا للغاية حيث ستجوب طائرات حربية مقاتلة اجواء واشنطن ونيويورك على مدى ٢٤ ساعة فان جزءا كبيرا من الكرة الارضية سيكون مستعدا ايضا.
وفي كابول قالت القوة التركية الدولية انها زادت التدابير الامنية عقب محاولة يوم الخميس لقتل الرئيس حامد قرضاي في قندهار وانفجار قنبلة اسفر عن مقتل ١٦ شخصا في العاصمة الافغانية في اليوم نفسه.
واثارت الهجمات مخاوف من موجة من العنف في ذكرى هجمات ١١ سبتمبر.
وقال مسؤولون في باكستان ان حكومة الرئيس برويز مشرف زادت التدابير الامنية عند مرافق قالت انها اهداف محتملة.
وقال البريجادير جاويد اقبال تشيما رئيس خلية ادارة الازمات بوزارة الداخلية لرويترز "اتخذنا جميع الخطوات لتجنب اي تهديد من هذا النوع."
وتعمل خلية مكافحة الارهاب عن كثب مع المسؤولين الامريكيين في تعقب المشتبه بانهم افراد من طالبان او القاعدة الذين فروا عبر الحدود الباكستانية.
ويقول مسؤولون باكستانيون ان مئات المتشددين اعتقلوا في المناطق القبلية. واعتقل آخرون في مدن فيصل اباد او لاهور بما في ذلك ابو زبيدة منسق القاعدة الذي سلم لواشنطن في ابريل نيسان.
ولكن الكثير من افراد القاعدة الآخرين ربما يكونوا قد اختلطوا بالاهالي في باكستان التي هوجمت فيها مراكز غربية ومسيحية خلال الشهور الماضية.
والتزمت البعثات الدبلوماسية الامريكية والقواعد العسكرية في الخارج حالة التأهب العالي خلال العام الماضي وقال مسؤولون انه لا توجد مزيد من الاجراءات في الاسبوع الذي يشهد ذكرى الهجمات.
وقالت متحدثة باسم السفارة الامريكية في برلين "نحن على المستوى الامني الاول منذ ١١ سبتمبر."
وفي الفلبين قال مسؤول كبير في الشرطة ان التدابير الامنية ما زالت مشددة عند المؤسسات الرئيسية في مانيلا كمستودع للنفط قريب من قصر الرئاسة والمطار الدولي والسفارة الامريكية.
واضاف المسؤول الذي يعمل في ادارة لجمع المعلومات الخاصة بالامن القومي "هناك تقارير عن وجود تهديدات من ارهابيين محليين ودوليين ولكننا ما زلنا في طور التحقق منها."
وقال متحدث باسم شرطة الفلبين ان الشرطة كلها وضعت في درجة أعلى من التأهب.
وفي هونج كونج زادت الشرطة التدابير الامنية حول "الاهداف المحتمل تعرضها لهجمات" كالمطار والنقاط الحدودية.
وقالت متحدثة ان القنصلية الامريكية ستبقى مفتوحة لكنها سترفع علما منكسا في هذه الذكرى.
وقالت شركة طيران كاثا باسيفيك ايرويز في هونج كونج ان معدلات الحجز للولايات المتحدة تراجعت هذا الاسبوع وانه ألغيت احدى رحلتين من هونج كونج الى لوس انجليس.
وفي السعودية مسقط راس ابن لادن قال مسؤول انه ليس من المخطط ان تكون هناك اجراءات امن غير معتادة.
ولكن اهالي الرياض قالوا انهم لاحظوا وجودا امنيا اكبر في المنطقة الدبلوماسية. وقال احدهم "هناك نقاط تفتيش يجري فيها تفتيش السيارات لدى دخولها وتوجه اسئلة عن سبب الدخول لتلك المنطقة."
وقال موظف غربي في الرياض ان شركته لا تريد المخاطرة وان الكثير من العمال الغربيين لن يكونوا مضطرين للعمل في ١١ سبتمبر.
ولزم المسؤولون في ايطاليا والمانيا الصمت حيال التدابير الامنية.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية في العاصمة البلجيكية بروكسل ان السفارة ستبقى مفتوحة "سيكون العمل كالمعتاد وسيأتي الموظفين ليوم عملهم العادي."
وينظم حلف الاطلسي مناسبة في ذكرى ١١ سبتمبر في مقره ببروكسل. واكتفى متحدث بالقول ان التدابير الامنية ستكون "مناسبة".
وقال مصدر في حلف الاطلسي ان الحلف لا يعلم شيئا عن اي تهديد ولكنه سيتعامل مع ذكرى ١١ سبتمبر "بالحساسية اللازمة".
ووجهت الشرطة البريطانية نصائح للشركات الكبرى في لندن بتشديد التدابير الامنية قبيل الذكرى.
http://i.timeinc.net/time/photoessays/wtc/chao.jpg