ابو الامير
09-09-2002, 09:12 AM
http://arabic.cnn.com/2002/world/9/8/usa.obl/story.binladen.jpg.jpg واشنطن(CNN)--
بعد ستة أيام من هجمات 11 سبتمبر /أيلول 2001 شدد الرئيس الأمريكي جورج بوش على أن بلاده تريد أسامة بن لادن حيا أو ميتا. والآن بعد مرور عام على تلك الهجمات ،قادت واشنطن حملة واسعة للقبض على ابن لادن، الذي تحول الى لغز كبير.
وعلى مشارف إحياء الذكرى السنوية الأولى لتلك الهجمات، لا يملك أي شخص على وجه الأرض إجابة محددة لما يمكن أن يكون عليه حال أسامة بن لادن هذه الأيام.
وأول من يجهل مصير أخطر شخص في نظر واشنطن هو الرئيس الأمريكي نفسه الذي اكتفى في وقت سابق من الصيف بالقول إن ابن لادن يمكن أن يكون حيا. ثم لخص الأمر بكون بلاده ستقبض عليه إذا كان حيا مستطردا "أما إذا لم يكن حيا فإننا سنكون قد تمكنا منه".
وبقدر تعدد السيناريوهات حول مصير ابن لادن ومكان وجوده بقدر تعدد التفسيرات التي يقدمها المحللون لدعم تلك الفرضيات.
وعبر المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ديل واطسون عن اعتقاده في وفاة ابن لادن.
وقال واطسون "السبب الأول الذي يدفعني لذلك هو أن حراس ابن لادن الشخصيين مسجونون في غوانتانامو بكوبا، وأن إلقاء القبض عليهم تم وهم بعيدون عن زعيمهم. أما السبب الثاني فهو غياب علامات اعتدنا عليها سابقا منه مثل الأشرطة المصورة أو السمعية على مدى تسعة اشهر".
غير أن الكثير من المحللين لا يشاطرون واطسون رأيه، اذ قالوا إن ابن لادن يمكن أن يكون قد اختار سياسة "التهدئة" وعدم لفت الانتباه إليه، وأن أي خبر مفترض لوفاته كان سيصل إلى واشنطن من أتباعه.
وقال مراقبون إن ابن لادن يمكن أن يكون قد اتخذ من شمال غرب باكستان ملجأ له على الحدود مع أفغانستان وهي منطقة قال محلل CNN لشؤون الإرهاب بيتر بيرغن، انها" تعتبر البيت الثاني لزعيم "القاعدة".
واضاف بيرغن "لقد بنى ابن لادن ملاجئ عديدة له في أعماق الجبال أثناء الحرب التي قادها ضد الاتحاد السوفييتي، وأعتقد أنه لجأ إليها الآن وهو الأمر الذي سيجعل من القبض عليه أمرا في غاية الصعوبة".
ويبدو موقف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قريبا من موقف بيرغن، حيث علق على انقطاع أشرطة ابن لادن قائلا" يبدو ذلك بسبب عدم قدرته البدنية لأنه يمكن أن يكون قد أصيب في بعض أجزاء جسده أو قد يكون بداعي الخوف من أن تؤدي أشرطة ظهوره إلى تحديد مكانه".
وكان ابن لادن قد ظهر في شريط بث أواخر ديسمبر/ كانون الأول وهو بصدد تحريك يده اليمنى في الوقت الذي بدا فيه سلاحه ثابتا على نفس الجهة من دون أي حركة في الوقت الذي لم تظهر الصورة الملتقطة أي جزء من يده اليسرى الأمر الذي دفع بعض المحللين إلى الاعتقاد في إصابته.
وكانت تلك الوثيقة قد صورت بعد الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على معاقل طالبان والقاعدة في تورابورا، وهو المكان الذي من المفترض أن يكون قد احتمى به بن لادن في تلك الفترة.
وفي يونيو/ حزيران أعلن المتحدث باسم تنظيم القاعدة سليمان أبو غيث في وثيقة سمعية بثتها قناة الجزيرة القطرية أن كل قيادات تنظيم القاعدة لم يصابوا بأي أذى وأن ابن لادن سيظهر "قريبا" على شاشات التلفزيون.
وأضاف أبو غيث "أن التنظيم يخطط لهجمات أخرى على الولايات المتحدة ."
ودفع ظهور أبو غيث وإعلانه "لوحده"تلك التهديدات بيرغن إلى الاعتقاد أن هناك " بعض المشاكل" في إشارة إلى مشاكل من أي نوع في التنظيم غير أنه كرر اعتقاده مرة أخرى في كون ابن لادن مازال على قيد الحياة.
ولم تنفع الجائزة المالية التي وضعتها واشنطن على رأس ابن لادن والمقدرة بـ25 مليون دولار في شيئ وقال بيرغن "إن إمكان القبض عليه يتحدد بنسبة كبيرة بخيانة من بعض رفاقه وهذا ليس مطروحا لأن هؤلاء لا يمكن أن يكون المال دافعا لهم".
وبعيدا عن سيناريوهات مصير ابن لادن، رأى مراقبون أنه ينبغي التعمق كذلك في السؤال عن مدى النتائج التي يمكن الحصول عليها من القبض عليه، وما اذا كان وجود التنظيم نفسه مرتبط اساسا بوجود ابن لادن.
وقال رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي"هناك عدة أشخاص يمكن أن يصل عددهم إلى 6 أو 8 أو 10 أو 12 شخصا يمكن أن يقودوا القاعدة".
وكانت CNN قد حصلت على 64 شريط فيديو الشهر الماضي شملت التدريبات والتعليمات الخاصة بالعمليات الأرهابية لأعضاء القاعدة ، بالأضافة الى عدد من اللقاءات الخاصة لأبن لادن.
بعد ستة أيام من هجمات 11 سبتمبر /أيلول 2001 شدد الرئيس الأمريكي جورج بوش على أن بلاده تريد أسامة بن لادن حيا أو ميتا. والآن بعد مرور عام على تلك الهجمات ،قادت واشنطن حملة واسعة للقبض على ابن لادن، الذي تحول الى لغز كبير.
وعلى مشارف إحياء الذكرى السنوية الأولى لتلك الهجمات، لا يملك أي شخص على وجه الأرض إجابة محددة لما يمكن أن يكون عليه حال أسامة بن لادن هذه الأيام.
وأول من يجهل مصير أخطر شخص في نظر واشنطن هو الرئيس الأمريكي نفسه الذي اكتفى في وقت سابق من الصيف بالقول إن ابن لادن يمكن أن يكون حيا. ثم لخص الأمر بكون بلاده ستقبض عليه إذا كان حيا مستطردا "أما إذا لم يكن حيا فإننا سنكون قد تمكنا منه".
وبقدر تعدد السيناريوهات حول مصير ابن لادن ومكان وجوده بقدر تعدد التفسيرات التي يقدمها المحللون لدعم تلك الفرضيات.
وعبر المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ديل واطسون عن اعتقاده في وفاة ابن لادن.
وقال واطسون "السبب الأول الذي يدفعني لذلك هو أن حراس ابن لادن الشخصيين مسجونون في غوانتانامو بكوبا، وأن إلقاء القبض عليهم تم وهم بعيدون عن زعيمهم. أما السبب الثاني فهو غياب علامات اعتدنا عليها سابقا منه مثل الأشرطة المصورة أو السمعية على مدى تسعة اشهر".
غير أن الكثير من المحللين لا يشاطرون واطسون رأيه، اذ قالوا إن ابن لادن يمكن أن يكون قد اختار سياسة "التهدئة" وعدم لفت الانتباه إليه، وأن أي خبر مفترض لوفاته كان سيصل إلى واشنطن من أتباعه.
وقال مراقبون إن ابن لادن يمكن أن يكون قد اتخذ من شمال غرب باكستان ملجأ له على الحدود مع أفغانستان وهي منطقة قال محلل CNN لشؤون الإرهاب بيتر بيرغن، انها" تعتبر البيت الثاني لزعيم "القاعدة".
واضاف بيرغن "لقد بنى ابن لادن ملاجئ عديدة له في أعماق الجبال أثناء الحرب التي قادها ضد الاتحاد السوفييتي، وأعتقد أنه لجأ إليها الآن وهو الأمر الذي سيجعل من القبض عليه أمرا في غاية الصعوبة".
ويبدو موقف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قريبا من موقف بيرغن، حيث علق على انقطاع أشرطة ابن لادن قائلا" يبدو ذلك بسبب عدم قدرته البدنية لأنه يمكن أن يكون قد أصيب في بعض أجزاء جسده أو قد يكون بداعي الخوف من أن تؤدي أشرطة ظهوره إلى تحديد مكانه".
وكان ابن لادن قد ظهر في شريط بث أواخر ديسمبر/ كانون الأول وهو بصدد تحريك يده اليمنى في الوقت الذي بدا فيه سلاحه ثابتا على نفس الجهة من دون أي حركة في الوقت الذي لم تظهر الصورة الملتقطة أي جزء من يده اليسرى الأمر الذي دفع بعض المحللين إلى الاعتقاد في إصابته.
وكانت تلك الوثيقة قد صورت بعد الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على معاقل طالبان والقاعدة في تورابورا، وهو المكان الذي من المفترض أن يكون قد احتمى به بن لادن في تلك الفترة.
وفي يونيو/ حزيران أعلن المتحدث باسم تنظيم القاعدة سليمان أبو غيث في وثيقة سمعية بثتها قناة الجزيرة القطرية أن كل قيادات تنظيم القاعدة لم يصابوا بأي أذى وأن ابن لادن سيظهر "قريبا" على شاشات التلفزيون.
وأضاف أبو غيث "أن التنظيم يخطط لهجمات أخرى على الولايات المتحدة ."
ودفع ظهور أبو غيث وإعلانه "لوحده"تلك التهديدات بيرغن إلى الاعتقاد أن هناك " بعض المشاكل" في إشارة إلى مشاكل من أي نوع في التنظيم غير أنه كرر اعتقاده مرة أخرى في كون ابن لادن مازال على قيد الحياة.
ولم تنفع الجائزة المالية التي وضعتها واشنطن على رأس ابن لادن والمقدرة بـ25 مليون دولار في شيئ وقال بيرغن "إن إمكان القبض عليه يتحدد بنسبة كبيرة بخيانة من بعض رفاقه وهذا ليس مطروحا لأن هؤلاء لا يمكن أن يكون المال دافعا لهم".
وبعيدا عن سيناريوهات مصير ابن لادن، رأى مراقبون أنه ينبغي التعمق كذلك في السؤال عن مدى النتائج التي يمكن الحصول عليها من القبض عليه، وما اذا كان وجود التنظيم نفسه مرتبط اساسا بوجود ابن لادن.
وقال رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي"هناك عدة أشخاص يمكن أن يصل عددهم إلى 6 أو 8 أو 10 أو 12 شخصا يمكن أن يقودوا القاعدة".
وكانت CNN قد حصلت على 64 شريط فيديو الشهر الماضي شملت التدريبات والتعليمات الخاصة بالعمليات الأرهابية لأعضاء القاعدة ، بالأضافة الى عدد من اللقاءات الخاصة لأبن لادن.