Speeeed
17-09-2002, 04:56 PM
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_1.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_5.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_7.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_6.jpg
فورد BA فالكون 2003
تنافس لومينا في عقر دارها!
أمبا/إيلاف 14 سبتمبر-أيلول 2002: لم يسبق من قبل أن خصص صانع سيارات في أستراليا قرابة الثلاثمائة مليون دولار أمريكي لعمليات تجديد «نصف دورية» على أحد الطرازات.. لكن فورد وجدت نفسها مضطرة لتخصيص هذا المبلغ وبذل كل ما لديها من طاقة في إعادة تجديد سيارتها الشعبية «فالكون» التي وقعت لقمة سائغة أمام سيارة هولدن المنافسة «كومودور»، وهي سيارة يجري بيعها في أسواق الشرق الأوسط منذ نهاية 1998 بإسم «شفروليه لومينا».
لقد قدمت فورد الجيل الأخير من فالكون في عام 1999، أي بعد سنتين على تقديم آخر جيل من كومودور، لكن بسبب ضعف التصميم والتقنية أمام سيارة هولدن المدعمة بهيكل ألماني ومحركات أمريكية قوية، تهاوت مبيعات فالكون مقابل سيطرة كومودور على نصف مبيعات فئة السيارات المتوسطة في أستراليا.
وتخصيص المبلغ العملاق على صناعة السيارات الأسترالية يقودنا إلى الاعتقاد بأن فالكون الجديدة التي أصبح أسمها «BA فالكون» يمكن أن تجد طريقها إلى الأسواق الخليجية وأسواق عالمية أخرى لم تتكن تتوفر فيها السيارة من قبل.
لقد عالجت فورد النقاط السلبية الأساسية الثلاثة في طراز فالكون وهي: استبدال التعليق الخلفي القديم بآخر مستقل بالكامل يمنحها قدرات أكبر على المناورة الرياضية، وتخلي التصميم عن ملامحه المحافظة واستبدالها بأخرى عصرية قوية، وتوفير محركات قوية تتمتع بتقنيات عالية لا تتوفر لأفضل طرازات كومودور.
وتعيش أستراليا خلال هذه الفترة نوع من الترقب الكامل، فالنجوم الثلاثة المتنافسين على فئة الحجم المتوسطة كلهم يقدمون سيارات جديدة، حيث تقدم تويوتا الجيل من كامري، وهي نفس السيارة التي مضى عام على تقديمها في أسواق اليابان والولايات المتحدة وأوروبا، وقد بدأت أستراليا بصنعها مؤخرا لأسواق الشرق الأوسط التي تبدأ باستقبالها في اكتوبر المقبل وسط حملة إعلامية هي الأكبر من نوعها في منطقتنا. كما تقدم هولدن تعديلات شاملة على طراز كومودور «شفروليه لومينا» تحت إسم VY، وهي تعديلات جاءت بردود فعل متفاوتة بين مؤيد ورافض. وبالطبع السيارة الثالثة هي BA فالكون الجديدة.
وكانت فورد قد بدأت بالكشف عن أول صور رسمية لـBA فالكون مطلع أغسطس/آب الماضي بهدف تحفيز الرأي الأسترالي نحوها قبل دخولها معارض الوكلاء في اكتوبر القادم. وقد تم الكشف عن صور كل الطرازات بما فيها المركبة الشبه بيك أب Ute. «إنها بداية عصر جديد في عالم السيارات الأسترالية» يعلق جيف بولايتس رئيس فورد أستراليا، ويضيف «الكشف عن مجموعة XR ما هو إلا دليل على مستقبل مدهش أمامنا».
وتحت شعار «اللعبة مستمرة» Game On، تكشف فورد عن الطراز الرياضي XR للرد على شعار هولدن لسيارتها الكوبيه الجديدة مونارو وهو «اللعبة انتهت» Game Over.
وتتميز XR بمقدمة كاسحة بمصابيح جاحظة ومتداخلة مع صادم يزدان بأضواء رياضية كاشفة وفتحات تهوئة واسعة. وتتكامل الهوية الرياضية بخلفية تحمل جناحا وحوافا سفلية بارزة وفتحة بيضاوية كبيرة لماسورة العادم، وعلى الجانبين تبرز المزيد من الحواف لإضفاء حس ديناميكي قوي فيما تكتمل المنظومة الشكلية بعجلات رياضية كبيرة.
ويقول نيكولاس هوغيوس، المصمم الشاب (28 سنة) الذي ربح جائزة مصمم العام في عام 1999 من مجلة ويلز والذي قاد فريق تصميم XR «للعلامة XR تاريخ مشرف في أستراليا ومكانة رفيعة بين قطيع فالكون، لقد منحتنا BA فرصة تحسين وتطوير العلامة XR لتنتهي بتصميم أكثر حداثة وعصرية، إنها منظومة كاملة وليست وجه فقط». وتعتبر XR أول مهمة تصميم أسندت إلى هوغيوس.
بولايتس أكد من جهته تقديم الطراز Ute بعد مدة قصيرة من تقديم طرازات الصالون BA وXR وغيا، ويوضح أهميته بالقول «إنه قصة نجاح لـ فورد أستراليا». وكانت فورد هي أول من يقدم طراز بهذه الشكل وحدث ذلك في عام 1934.
وتقول فورد أستراليا بأنها أصغت تماما لطلبات عملائها، وحققت أكثر ما يمكن من تلك الرغبات في BA فالكون، وعالجت الكثير من السلبيات السابقة، وأهمها الضعف في عزل الضجيج والاهتزاز، ورفع مستويات التجهيز القياسية.
كما أعيد تصميم المقصورة الداخلية بالكامل لمجاراة عصرية الخطوط الخارجية مع التركيز على اللمسات الرياضية الأنيقة.
المحركات
تحافظ BA فالكون على محرك الـ6 أسطوانات متتالية وسعته 4.0 لتر، لكنها تستبدل الرأس القديم بآخر جديد بتنفس 4 صمامات لكل أسطوانة وعمود كامات علوي مزدوج مجهز بتقنية التعديل الدائم لنبض الصمامات. وتتوفر نسختان أساسيتان من هذا المحرك، الأولى بشفط طبيعي للهواء وتولد 245 حصان من القوة وعزم هائل يبلغ 280 رطل-قدم (مقابل 205 حصان و225 رطل-قدم في لومينا). أما النسخة الثانية والتي ستتوفر لطراز XR6 فهي بشفط للهواء عبر شاحن التوربو «غاريت GT40» لتصل القوة إلى 325 حصان والعزم إلى 332 رطل-قدم (مقابل 230 حصان و275 رطل-قدم لطراز S من لومينا).
ولا تتوقف BA فالكون عند هذا التفوق الهائل بالقوة، فهي توفر محركين آخرين بتركيبة V8 سعة كل منهما 5.4 لتر، ويكمن الاختلاف بينهما في منظومة الرأس. ويصنع المحرك الأول في مدينة وينزر بمقاطعة أونتاريو الكندية، ويحمل تقنية فورد الجديدة للتنفس عبر 3 صمامات لكل أسطوانة مع عمود كامات علوي منفرد عند كل ضفة وبتقنية المتغير للصمامات، وستكون BA فالكون أول سيارة من فورد تستخدم هذا المحرك الذي يوفر 295 حصان من القوة و345 رطل-قدم من العزم.
أما المحرك الثاني فيحمل 4 صمامات لكل أسطوانة وعمود كامات علوي مزدوج عند كل ضفة مع تقنية تعديل النبض للصمامات، ويولد قوة هائلة تصل إلى 350 حصان وعزم يبلغ 365 رطل-قدم، وسيكون متوفرا لطراز القمة الرياضي XR8.
ولنقل الحركة سيتوفر ناقل أتوماتيكي بـ4 سرعات مع خاصية التبديل التتابعي الرياضي.
هل تقدمها فورد للخليج؟
هو السؤال الأهم، مكتب فورد الشرق الأوسط في دبي بعد توجيه السؤال كانت إجابته «لن نعلق على أي منتجات مستقبلية»، وهي إجابة إيجابية لأنها لا تحمل نفي التقديم. وهناك عدة نقاط لا بد من توضيحها حول أسباب إمكانية التقديم:
هناك نوع من الغموض حول مستقبل تورس الذي يجب أن يتغير للسنة الطرازية 2004، ما بين تقديمها بشكل مختلف لا يخدم ضمن فئة الحجم المتوسط لسيارات الصالون، وما بين استبدالها بالجيل القادم من مونديو وهي سيارة مكلفة لن تستطيع التنافس بشكل جيد.
النقطة الثانية هي تمحور أسواق الخليج حول فئة الحجم المتوسط وتراجع الإقبال على فئة الحجم الكبير، وفورد تحتاج سيارة يمكنها التنافس أفضل من تورس لضمان مكان قوي لها في أسواقنا، وفالكون هي الحل الأنسب من وجهة نظرنا.
وبعد النظر في المواصفات الفنية لمحرك الست أسطوانات، نجد أن ميزانية كبيرة ذهبت لتطوير هذا المحرك، وفي مثل هذه الحالة لابد من توسيع رقعة المبيعات لاستعادة تلك النفقات الباهظة، ولن تتمكن أسواق أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا من تحقيق هذا الأمر لوحدها وهي الأسواق التي تباع فيها السيارة حاليا.
ونقطة فنية تستحق الإنتباه هي أن تغيير نطام التعليق الخلفي تبعه تغير موقع خزان الوقود، وأصبح بإمكان السيارة الآن تجاوز اختبارات الأمان الأمريكية ما يفتح المجال واسعا أمام فورد أستراليا لتصديرها، وإذا حدث ذلك فإن أسواق الشرق الأوسط مؤكدا ستحصل عليها.
ونقطة أخيرة تستحق الالتفات هي أن الجيل القادم من موستانغ يبحث عن أرضية جديدة بعد إلغاء مشروع الأرضية «الخفيفة» المشتقة عن DEW والتي تستعملها 3 سيارات حاليا هي فورد ثندربيرد، ولنكولن LS إضافة إلى جاكوار S-تايب. وليس هناك أفضل من أرضية فالكون الجديدة لتقديم هذه الخدمة، وبتبادل القطع بين السيارتين تزداد إمكانية تقديم فالكون لأسواقنا.
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_5.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_7.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/falcon_6.jpg
فورد BA فالكون 2003
تنافس لومينا في عقر دارها!
أمبا/إيلاف 14 سبتمبر-أيلول 2002: لم يسبق من قبل أن خصص صانع سيارات في أستراليا قرابة الثلاثمائة مليون دولار أمريكي لعمليات تجديد «نصف دورية» على أحد الطرازات.. لكن فورد وجدت نفسها مضطرة لتخصيص هذا المبلغ وبذل كل ما لديها من طاقة في إعادة تجديد سيارتها الشعبية «فالكون» التي وقعت لقمة سائغة أمام سيارة هولدن المنافسة «كومودور»، وهي سيارة يجري بيعها في أسواق الشرق الأوسط منذ نهاية 1998 بإسم «شفروليه لومينا».
لقد قدمت فورد الجيل الأخير من فالكون في عام 1999، أي بعد سنتين على تقديم آخر جيل من كومودور، لكن بسبب ضعف التصميم والتقنية أمام سيارة هولدن المدعمة بهيكل ألماني ومحركات أمريكية قوية، تهاوت مبيعات فالكون مقابل سيطرة كومودور على نصف مبيعات فئة السيارات المتوسطة في أستراليا.
وتخصيص المبلغ العملاق على صناعة السيارات الأسترالية يقودنا إلى الاعتقاد بأن فالكون الجديدة التي أصبح أسمها «BA فالكون» يمكن أن تجد طريقها إلى الأسواق الخليجية وأسواق عالمية أخرى لم تتكن تتوفر فيها السيارة من قبل.
لقد عالجت فورد النقاط السلبية الأساسية الثلاثة في طراز فالكون وهي: استبدال التعليق الخلفي القديم بآخر مستقل بالكامل يمنحها قدرات أكبر على المناورة الرياضية، وتخلي التصميم عن ملامحه المحافظة واستبدالها بأخرى عصرية قوية، وتوفير محركات قوية تتمتع بتقنيات عالية لا تتوفر لأفضل طرازات كومودور.
وتعيش أستراليا خلال هذه الفترة نوع من الترقب الكامل، فالنجوم الثلاثة المتنافسين على فئة الحجم المتوسطة كلهم يقدمون سيارات جديدة، حيث تقدم تويوتا الجيل من كامري، وهي نفس السيارة التي مضى عام على تقديمها في أسواق اليابان والولايات المتحدة وأوروبا، وقد بدأت أستراليا بصنعها مؤخرا لأسواق الشرق الأوسط التي تبدأ باستقبالها في اكتوبر المقبل وسط حملة إعلامية هي الأكبر من نوعها في منطقتنا. كما تقدم هولدن تعديلات شاملة على طراز كومودور «شفروليه لومينا» تحت إسم VY، وهي تعديلات جاءت بردود فعل متفاوتة بين مؤيد ورافض. وبالطبع السيارة الثالثة هي BA فالكون الجديدة.
وكانت فورد قد بدأت بالكشف عن أول صور رسمية لـBA فالكون مطلع أغسطس/آب الماضي بهدف تحفيز الرأي الأسترالي نحوها قبل دخولها معارض الوكلاء في اكتوبر القادم. وقد تم الكشف عن صور كل الطرازات بما فيها المركبة الشبه بيك أب Ute. «إنها بداية عصر جديد في عالم السيارات الأسترالية» يعلق جيف بولايتس رئيس فورد أستراليا، ويضيف «الكشف عن مجموعة XR ما هو إلا دليل على مستقبل مدهش أمامنا».
وتحت شعار «اللعبة مستمرة» Game On، تكشف فورد عن الطراز الرياضي XR للرد على شعار هولدن لسيارتها الكوبيه الجديدة مونارو وهو «اللعبة انتهت» Game Over.
وتتميز XR بمقدمة كاسحة بمصابيح جاحظة ومتداخلة مع صادم يزدان بأضواء رياضية كاشفة وفتحات تهوئة واسعة. وتتكامل الهوية الرياضية بخلفية تحمل جناحا وحوافا سفلية بارزة وفتحة بيضاوية كبيرة لماسورة العادم، وعلى الجانبين تبرز المزيد من الحواف لإضفاء حس ديناميكي قوي فيما تكتمل المنظومة الشكلية بعجلات رياضية كبيرة.
ويقول نيكولاس هوغيوس، المصمم الشاب (28 سنة) الذي ربح جائزة مصمم العام في عام 1999 من مجلة ويلز والذي قاد فريق تصميم XR «للعلامة XR تاريخ مشرف في أستراليا ومكانة رفيعة بين قطيع فالكون، لقد منحتنا BA فرصة تحسين وتطوير العلامة XR لتنتهي بتصميم أكثر حداثة وعصرية، إنها منظومة كاملة وليست وجه فقط». وتعتبر XR أول مهمة تصميم أسندت إلى هوغيوس.
بولايتس أكد من جهته تقديم الطراز Ute بعد مدة قصيرة من تقديم طرازات الصالون BA وXR وغيا، ويوضح أهميته بالقول «إنه قصة نجاح لـ فورد أستراليا». وكانت فورد هي أول من يقدم طراز بهذه الشكل وحدث ذلك في عام 1934.
وتقول فورد أستراليا بأنها أصغت تماما لطلبات عملائها، وحققت أكثر ما يمكن من تلك الرغبات في BA فالكون، وعالجت الكثير من السلبيات السابقة، وأهمها الضعف في عزل الضجيج والاهتزاز، ورفع مستويات التجهيز القياسية.
كما أعيد تصميم المقصورة الداخلية بالكامل لمجاراة عصرية الخطوط الخارجية مع التركيز على اللمسات الرياضية الأنيقة.
المحركات
تحافظ BA فالكون على محرك الـ6 أسطوانات متتالية وسعته 4.0 لتر، لكنها تستبدل الرأس القديم بآخر جديد بتنفس 4 صمامات لكل أسطوانة وعمود كامات علوي مزدوج مجهز بتقنية التعديل الدائم لنبض الصمامات. وتتوفر نسختان أساسيتان من هذا المحرك، الأولى بشفط طبيعي للهواء وتولد 245 حصان من القوة وعزم هائل يبلغ 280 رطل-قدم (مقابل 205 حصان و225 رطل-قدم في لومينا). أما النسخة الثانية والتي ستتوفر لطراز XR6 فهي بشفط للهواء عبر شاحن التوربو «غاريت GT40» لتصل القوة إلى 325 حصان والعزم إلى 332 رطل-قدم (مقابل 230 حصان و275 رطل-قدم لطراز S من لومينا).
ولا تتوقف BA فالكون عند هذا التفوق الهائل بالقوة، فهي توفر محركين آخرين بتركيبة V8 سعة كل منهما 5.4 لتر، ويكمن الاختلاف بينهما في منظومة الرأس. ويصنع المحرك الأول في مدينة وينزر بمقاطعة أونتاريو الكندية، ويحمل تقنية فورد الجديدة للتنفس عبر 3 صمامات لكل أسطوانة مع عمود كامات علوي منفرد عند كل ضفة وبتقنية المتغير للصمامات، وستكون BA فالكون أول سيارة من فورد تستخدم هذا المحرك الذي يوفر 295 حصان من القوة و345 رطل-قدم من العزم.
أما المحرك الثاني فيحمل 4 صمامات لكل أسطوانة وعمود كامات علوي مزدوج عند كل ضفة مع تقنية تعديل النبض للصمامات، ويولد قوة هائلة تصل إلى 350 حصان وعزم يبلغ 365 رطل-قدم، وسيكون متوفرا لطراز القمة الرياضي XR8.
ولنقل الحركة سيتوفر ناقل أتوماتيكي بـ4 سرعات مع خاصية التبديل التتابعي الرياضي.
هل تقدمها فورد للخليج؟
هو السؤال الأهم، مكتب فورد الشرق الأوسط في دبي بعد توجيه السؤال كانت إجابته «لن نعلق على أي منتجات مستقبلية»، وهي إجابة إيجابية لأنها لا تحمل نفي التقديم. وهناك عدة نقاط لا بد من توضيحها حول أسباب إمكانية التقديم:
هناك نوع من الغموض حول مستقبل تورس الذي يجب أن يتغير للسنة الطرازية 2004، ما بين تقديمها بشكل مختلف لا يخدم ضمن فئة الحجم المتوسط لسيارات الصالون، وما بين استبدالها بالجيل القادم من مونديو وهي سيارة مكلفة لن تستطيع التنافس بشكل جيد.
النقطة الثانية هي تمحور أسواق الخليج حول فئة الحجم المتوسط وتراجع الإقبال على فئة الحجم الكبير، وفورد تحتاج سيارة يمكنها التنافس أفضل من تورس لضمان مكان قوي لها في أسواقنا، وفالكون هي الحل الأنسب من وجهة نظرنا.
وبعد النظر في المواصفات الفنية لمحرك الست أسطوانات، نجد أن ميزانية كبيرة ذهبت لتطوير هذا المحرك، وفي مثل هذه الحالة لابد من توسيع رقعة المبيعات لاستعادة تلك النفقات الباهظة، ولن تتمكن أسواق أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا من تحقيق هذا الأمر لوحدها وهي الأسواق التي تباع فيها السيارة حاليا.
ونقطة فنية تستحق الإنتباه هي أن تغيير نطام التعليق الخلفي تبعه تغير موقع خزان الوقود، وأصبح بإمكان السيارة الآن تجاوز اختبارات الأمان الأمريكية ما يفتح المجال واسعا أمام فورد أستراليا لتصديرها، وإذا حدث ذلك فإن أسواق الشرق الأوسط مؤكدا ستحصل عليها.
ونقطة أخيرة تستحق الالتفات هي أن الجيل القادم من موستانغ يبحث عن أرضية جديدة بعد إلغاء مشروع الأرضية «الخفيفة» المشتقة عن DEW والتي تستعملها 3 سيارات حاليا هي فورد ثندربيرد، ولنكولن LS إضافة إلى جاكوار S-تايب. وليس هناك أفضل من أرضية فالكون الجديدة لتقديم هذه الخدمة، وبتبادل القطع بين السيارتين تزداد إمكانية تقديم فالكون لأسواقنا.