دمعة لم تجف
03-10-2002, 06:08 PM
نتابع معكم سلسلة اللقاءات العاطفية ......
ضحايا هذه الحلقة :
العنصر النسائي : سيومة
العنصر الرجالي : تعبان
نبدأ القصة أو أشرب الشاي أول ؟؟
والله نذالة .... ما تقدرون تصبرون حتى أشرب البيالة ..... بس عناد بشرب الشاي أول ....
درق درق درق درق درق درق درق درق أح ..... ( حشا صار صوت شرب موية مو شاي ) ....
يالله نبدأ :
------------------------------------------------------------------------
المكان : أمام أحد البنايات السكنية .
الزمان : الساعة 9 مساءاً
بيب بيب بيب ............
تعبان : لا حول وينها ؟؟؟ :mad:
بيب بيب بيب ............
تعبان : وش فيها تأخرت لا تكون نايمة !!! :confused:
ينفتح أحد شبابيك الشقة 4 في الدور الثالث من العمارة ، وتطل منها عجوز شمطاء
العجوز : أقول عسى ايدينك للتكسير ،،،،، أزعجتنا وأنت تضرب بواري سيارتك . ليش ما تنزل تدق جرس الشقة ... :mad:
تعبان ( أحمر وجهه وتفشل ) : أأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأ ( انعقد لسانه ما يدي وش يقول للعجوز ) :(
فجأة ينفتح أحد الشبابيك الأخرى في الشقة 6 في الدور الرابع ويطل وجه كالبدر عند اكتماله :D
تعبان : هلا يا حياتي وعمري وكل شيء لي في هالدنيا .
العجوز ( بنعومة ) : وشو !!! ( العجوز انبسطت تحسب الكلام لها ) :)
تعبان : أنا من غيرك ولا شيء يا حبيبتي . :cool:
العجوز تركض تمشط شعرها المنفوش ، وتركب طقم اسنانها المنقوع في كوب الماء ( المسكينة راح تفكيرها بعيد )
سيومة : هلا والله حبيبي وخطيبي وفارس أحلامي .
تعبان : اعذريني حياتي ما لقيت حصان أبيض ، فجيتك بسيارة بيضاء ( قاعد ينكت يحسب انه بسوالف )
سيومة : مو مهم المركب دام الفارس هو أنت ( والله رومانسية هالبنت )
تعبان : يالله حياتي نبغى نمشي علشان نختار أثاث بيتنا وعش الزوجية ;)
سيومة : دقايق حبيب علشان أعطي أهلي خبر ، واستأذن من أبوي .
تعبان ينتظر ودقات قلبه تغطي صوت نحرك سيارته . وفكره سارح في حبيبة القلب سيومة .
مرت خمس دقائق ... فجأة يسمع صوت خطوات قادمة .........
تعبان ( بينه وبين نفسه ) : أها .... هذي خطيبتي سيومة .... امم ابغى اسوي نفسي نايم واشوف رده فعلها ( شفتوا كيف الحبايب يعملوا )
وتقترب الخطوات أكثر وأكثر وأكثر ....
انه الان يشعر بقربها ....
انه الان يشعر بوجودها بقرب نافذة سيارته ...
انه يسمع انفاسها ....
انه .... ( خلاص مصختها يا دمعة )
تعبان ( بينه وبين نفسه ) : راح اصرخ عليها بقوة وأقولها أحبك ( أفا يا تعبان أيش هذا المقلب )
تعبان ( فتح عيونه صارخاً ) : أحــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك .
عشر ثواني صمت
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
تعبان : وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا ( صرخة الرعب )
العجوز : وأنا أحبك بعد ، صدقني حبيتك من أول نظرة من أول كلمة و من يوم مات زوجي ابو سليمان وانا قلبي ما خفق إلا لك .. وأنت ...
تعبان : وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا
العجوز : يا حياتي أعرفك أنك ما توقعت استجيب لحبك بهذه السرعة .
تعبان : ووووووووووووووووووا ..... سيووووووووووووووووووووووومة الحقيني .
سيومة توها نازلة من العمارة وتشوف أم سليمان مع تعبان ، وما تدري وش السالفة .
سيومة : خير وش فيك يا أم سليمان ، وش تبغين من خطيبي ؟
العجوز أم سليمان ( بحسره ) : هاه وش قلتي خطيبك !!!
تعبان ( بدأ يصحي من الصدمة ) : أي والله خطيبها .
العجوز أم سليمان ( خنقتها العبرة وما عرفت ترد ) : طيب طيب في أمان الله . :(
وتجري أم سليمان تاركه سيومة وتعبان لوحدهما باتجاه مدخل العمارة .
تعبان : أففففففففففف .... الحمد لله اللي نجانا منها .
سيومة : ليش وش السالفة ؟؟
يحكي تعبان القصة من طق طق إلى سلام عليكم ... وبعدها ...
سيومة (ضاحكة ) : هاهاهاهاها .... الله يقطع بليسك يا أم سليمان ، تعبان هذي أم سليمان جارتنا اللي تحت وعمرها 77 سنة ، وزوجها ميت له 20 سنة ، وعندها 14 ولد وبنت ، أصغر عيالها أكبر منك وعنده ولدين .
تعبان : هاهاهاهاهاها . :D
سيومة : يالله تعبان شغل السيارة خلنا نمشي ، وعلى فكرة تراك معزوم على العشاء عند الليلة .
تعبان : طيب سم سم .
شك حن حن حن ( صوت السيارة تشتغل )
أوووووووووووووووو ( صوت تفحيط الكفرات لما تحركت بسرعة )
وهنا تبدأ سيارة العاشقين بالتحرك في ظلام الليل الدامس ، وسكون السماء ، ولمعان النجوم .
ولكن كانت هناك عيون تراقبهم وهم يتحركون ( أكيد قلوبكم تدق ودكم تعرفون وش السالفة )
انها عيون تطل عليهم من الدور الثالث .....
آه يا الخاين !!!!!!!!!!!!!!!
عبارة خرجت من فم أم سليمان ( هاهاهاهاهاهاهاها الله يقطعها أم سليمان جنن فيها حب تعبان )
داخل سيارة تعبان :
تعبان : سيومة أنت ايش تفضلين اثاث البيت إيطالي أو وطني :rolleyes:
سيومة : دام أنت بتعيش معي ، لون نقعد على الحصير ما يهمني .
تعبان : آه ... قد ايش كلامك يبسطني .
طخ .... طراع ... طم ... أي .... أخ ( هذا صوت هواش )
دمعة لم تجف : وش جابك عندي ، ومن وين طلعت لي ، خلني أتابع كتابة الحلقة !!! :confused:
ابو الفياصل : ليش تخلي قصة حبي مع تفووحة بايخة وتخلي قصة تعبان وسيومة رومانسية :mad:
دمعة لم تجف : الحين تقطع على القراء متابعة الحلقة علشان كذا !! يا أخي خلاص أوعدك المرة الجاية اطلعك شيء حلو .
ابو الفياصل : وعد . :p
دمعة لم تجف : ان شاء الله ، بس أنت أدخل الان بالشاشة وأرجع لبيتكم .
ابو الفياصل : طيب .... باي
دمعة لم تجف : أف وش هاللزقات ، مدري من وين طلع لي . الله يقطع شيطانه نساني وين وصلت ...
آه صح هم بالسيارة الآن :D
وصلت السيارة إلى محل لبيع الاثاث .
تعبان : لا تنزلين من السيارة يا ويلك يا سيومة لو تفتحي باب السيارة :mad:
سيومة ( بخوف ) : ليش وش سويت :(
تعبان : قلت لك لا تنزلي وبس :mad: ( وش عنده ذا موسوس ؟؟ )
ينزل تعبان من السيارة لوحدة وتبقى سيومة بالسيارة حزينة :(
فجأة ينفتح باب السيارة من جهة سيومة ... أها تعبان هو اللي فتح لها الباب .
تعبان : تفضلي حياتي :p
الله يقطعك يا تعبان تصدق أن وأنا قاعد أكتب قصتك ما توقعت تكون رومانسي لهذه الدرجة ، طبعاً سيومة انبسطت كثير من هذي الحركة الغير متوقعة من تعبان .
سيومة : يا عمري يا تعبان دائما تفجأني .
الان يدخل العاشقان المحل ويتجولون بين ارجائه ، حتى وقع نظرهم على غرفة نوم اعجبتهم كثيراً .
سيومة : وش رأيك تعبان بالغرفة هذي ؟؟
تعبان : روعة .
سيومة : بس شكلها غالي :(
تعبان : الغالي يرخص لك يا غالية.
فجأة ... يلتفت تعبان يمين ويسار بشكل مختلس
سيومة : وش فيك تعبان تتلفت كذا سارق شيء ؟؟؟
تعبان ما رد عليها ...
أفا وش تسوي تعبان عيب عليك ؟؟ ( الكاتب يتكلم )
وين راح تفكيركم :D أقول أعقلوا بس وكملوا قراءة علشان تفهموا وش صار ...
تعبان وقف فوق السرير وقع ينطط ويقفز مثل الأطفال
سيومة : تعبان استح على وجهك لا يشوفونك لا تفشلنا .
تعبان مستمر باللعب والقفز
سيومة : تعبان تكفى أنزل
تعبان لازال يلعب ويقفز
سيومة : تعبان ترى بزعل منك
تعبان مصخها لا زال يلعب ويقفز
فجأة .... يسقط تعبان من فوق السرير ويغمى عليه
سيومة : تعبان .. تعبان ... رد علي ؟؟ :(
لم يرد عليها تعبان ...
أحد القراء : يعني مات تعبان ؟؟
دمعة لم تجف : أعوذ بالله وش هالفال السيء كمل قراءة وتعرف :mad:
أحد القراء : طيب .
سيومة : تعبان .. تعبان ... رد علي ؟؟ :(
يا تعبان
يا تعبان
يا تعبان
يا تعبان قم وأنا أمك قم صل الفجر تراه أذن :D
تعبان ( يفتح عينيه ) : هاه وشو ؟؟
أم تعبان : قم يا وليدي الصلاة ، اذن الفجر .
تعبان : طيب يا ماما ( حلوة ماما )
يقوم تعبان من النوم يتوضأ علشان الصلاة . وبعد ما توضأ دخل يتنشف من الموية ويمسح وجهه ...
ديد ديد ديد ديد ( رسالة وصلت إلى جوال تعبان )
محتوى الرسالة :
حبيبي تعبان لا تنسى موعدنا اليوم الساعة 9 بالليل علشان نختار اثاث بيتنا ... خطيبتك سيومة .
النهاية
اف تعبت من جد باخذ اجازة طويلة لا تنتظرون مني شيء ، والله الجرايد ارحم من القصص الخيالية .
ضحايا هذه الحلقة :
العنصر النسائي : سيومة
العنصر الرجالي : تعبان
نبدأ القصة أو أشرب الشاي أول ؟؟
والله نذالة .... ما تقدرون تصبرون حتى أشرب البيالة ..... بس عناد بشرب الشاي أول ....
درق درق درق درق درق درق درق درق أح ..... ( حشا صار صوت شرب موية مو شاي ) ....
يالله نبدأ :
------------------------------------------------------------------------
المكان : أمام أحد البنايات السكنية .
الزمان : الساعة 9 مساءاً
بيب بيب بيب ............
تعبان : لا حول وينها ؟؟؟ :mad:
بيب بيب بيب ............
تعبان : وش فيها تأخرت لا تكون نايمة !!! :confused:
ينفتح أحد شبابيك الشقة 4 في الدور الثالث من العمارة ، وتطل منها عجوز شمطاء
العجوز : أقول عسى ايدينك للتكسير ،،،،، أزعجتنا وأنت تضرب بواري سيارتك . ليش ما تنزل تدق جرس الشقة ... :mad:
تعبان ( أحمر وجهه وتفشل ) : أأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأ ( انعقد لسانه ما يدي وش يقول للعجوز ) :(
فجأة ينفتح أحد الشبابيك الأخرى في الشقة 6 في الدور الرابع ويطل وجه كالبدر عند اكتماله :D
تعبان : هلا يا حياتي وعمري وكل شيء لي في هالدنيا .
العجوز ( بنعومة ) : وشو !!! ( العجوز انبسطت تحسب الكلام لها ) :)
تعبان : أنا من غيرك ولا شيء يا حبيبتي . :cool:
العجوز تركض تمشط شعرها المنفوش ، وتركب طقم اسنانها المنقوع في كوب الماء ( المسكينة راح تفكيرها بعيد )
سيومة : هلا والله حبيبي وخطيبي وفارس أحلامي .
تعبان : اعذريني حياتي ما لقيت حصان أبيض ، فجيتك بسيارة بيضاء ( قاعد ينكت يحسب انه بسوالف )
سيومة : مو مهم المركب دام الفارس هو أنت ( والله رومانسية هالبنت )
تعبان : يالله حياتي نبغى نمشي علشان نختار أثاث بيتنا وعش الزوجية ;)
سيومة : دقايق حبيب علشان أعطي أهلي خبر ، واستأذن من أبوي .
تعبان ينتظر ودقات قلبه تغطي صوت نحرك سيارته . وفكره سارح في حبيبة القلب سيومة .
مرت خمس دقائق ... فجأة يسمع صوت خطوات قادمة .........
تعبان ( بينه وبين نفسه ) : أها .... هذي خطيبتي سيومة .... امم ابغى اسوي نفسي نايم واشوف رده فعلها ( شفتوا كيف الحبايب يعملوا )
وتقترب الخطوات أكثر وأكثر وأكثر ....
انه الان يشعر بقربها ....
انه الان يشعر بوجودها بقرب نافذة سيارته ...
انه يسمع انفاسها ....
انه .... ( خلاص مصختها يا دمعة )
تعبان ( بينه وبين نفسه ) : راح اصرخ عليها بقوة وأقولها أحبك ( أفا يا تعبان أيش هذا المقلب )
تعبان ( فتح عيونه صارخاً ) : أحــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك .
عشر ثواني صمت
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
تعبان : وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا ( صرخة الرعب )
العجوز : وأنا أحبك بعد ، صدقني حبيتك من أول نظرة من أول كلمة و من يوم مات زوجي ابو سليمان وانا قلبي ما خفق إلا لك .. وأنت ...
تعبان : وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا
العجوز : يا حياتي أعرفك أنك ما توقعت استجيب لحبك بهذه السرعة .
تعبان : ووووووووووووووووووا ..... سيووووووووووووووووووووووومة الحقيني .
سيومة توها نازلة من العمارة وتشوف أم سليمان مع تعبان ، وما تدري وش السالفة .
سيومة : خير وش فيك يا أم سليمان ، وش تبغين من خطيبي ؟
العجوز أم سليمان ( بحسره ) : هاه وش قلتي خطيبك !!!
تعبان ( بدأ يصحي من الصدمة ) : أي والله خطيبها .
العجوز أم سليمان ( خنقتها العبرة وما عرفت ترد ) : طيب طيب في أمان الله . :(
وتجري أم سليمان تاركه سيومة وتعبان لوحدهما باتجاه مدخل العمارة .
تعبان : أففففففففففف .... الحمد لله اللي نجانا منها .
سيومة : ليش وش السالفة ؟؟
يحكي تعبان القصة من طق طق إلى سلام عليكم ... وبعدها ...
سيومة (ضاحكة ) : هاهاهاهاها .... الله يقطع بليسك يا أم سليمان ، تعبان هذي أم سليمان جارتنا اللي تحت وعمرها 77 سنة ، وزوجها ميت له 20 سنة ، وعندها 14 ولد وبنت ، أصغر عيالها أكبر منك وعنده ولدين .
تعبان : هاهاهاهاهاها . :D
سيومة : يالله تعبان شغل السيارة خلنا نمشي ، وعلى فكرة تراك معزوم على العشاء عند الليلة .
تعبان : طيب سم سم .
شك حن حن حن ( صوت السيارة تشتغل )
أوووووووووووووووو ( صوت تفحيط الكفرات لما تحركت بسرعة )
وهنا تبدأ سيارة العاشقين بالتحرك في ظلام الليل الدامس ، وسكون السماء ، ولمعان النجوم .
ولكن كانت هناك عيون تراقبهم وهم يتحركون ( أكيد قلوبكم تدق ودكم تعرفون وش السالفة )
انها عيون تطل عليهم من الدور الثالث .....
آه يا الخاين !!!!!!!!!!!!!!!
عبارة خرجت من فم أم سليمان ( هاهاهاهاهاهاهاها الله يقطعها أم سليمان جنن فيها حب تعبان )
داخل سيارة تعبان :
تعبان : سيومة أنت ايش تفضلين اثاث البيت إيطالي أو وطني :rolleyes:
سيومة : دام أنت بتعيش معي ، لون نقعد على الحصير ما يهمني .
تعبان : آه ... قد ايش كلامك يبسطني .
طخ .... طراع ... طم ... أي .... أخ ( هذا صوت هواش )
دمعة لم تجف : وش جابك عندي ، ومن وين طلعت لي ، خلني أتابع كتابة الحلقة !!! :confused:
ابو الفياصل : ليش تخلي قصة حبي مع تفووحة بايخة وتخلي قصة تعبان وسيومة رومانسية :mad:
دمعة لم تجف : الحين تقطع على القراء متابعة الحلقة علشان كذا !! يا أخي خلاص أوعدك المرة الجاية اطلعك شيء حلو .
ابو الفياصل : وعد . :p
دمعة لم تجف : ان شاء الله ، بس أنت أدخل الان بالشاشة وأرجع لبيتكم .
ابو الفياصل : طيب .... باي
دمعة لم تجف : أف وش هاللزقات ، مدري من وين طلع لي . الله يقطع شيطانه نساني وين وصلت ...
آه صح هم بالسيارة الآن :D
وصلت السيارة إلى محل لبيع الاثاث .
تعبان : لا تنزلين من السيارة يا ويلك يا سيومة لو تفتحي باب السيارة :mad:
سيومة ( بخوف ) : ليش وش سويت :(
تعبان : قلت لك لا تنزلي وبس :mad: ( وش عنده ذا موسوس ؟؟ )
ينزل تعبان من السيارة لوحدة وتبقى سيومة بالسيارة حزينة :(
فجأة ينفتح باب السيارة من جهة سيومة ... أها تعبان هو اللي فتح لها الباب .
تعبان : تفضلي حياتي :p
الله يقطعك يا تعبان تصدق أن وأنا قاعد أكتب قصتك ما توقعت تكون رومانسي لهذه الدرجة ، طبعاً سيومة انبسطت كثير من هذي الحركة الغير متوقعة من تعبان .
سيومة : يا عمري يا تعبان دائما تفجأني .
الان يدخل العاشقان المحل ويتجولون بين ارجائه ، حتى وقع نظرهم على غرفة نوم اعجبتهم كثيراً .
سيومة : وش رأيك تعبان بالغرفة هذي ؟؟
تعبان : روعة .
سيومة : بس شكلها غالي :(
تعبان : الغالي يرخص لك يا غالية.
فجأة ... يلتفت تعبان يمين ويسار بشكل مختلس
سيومة : وش فيك تعبان تتلفت كذا سارق شيء ؟؟؟
تعبان ما رد عليها ...
أفا وش تسوي تعبان عيب عليك ؟؟ ( الكاتب يتكلم )
وين راح تفكيركم :D أقول أعقلوا بس وكملوا قراءة علشان تفهموا وش صار ...
تعبان وقف فوق السرير وقع ينطط ويقفز مثل الأطفال
سيومة : تعبان استح على وجهك لا يشوفونك لا تفشلنا .
تعبان مستمر باللعب والقفز
سيومة : تعبان تكفى أنزل
تعبان لازال يلعب ويقفز
سيومة : تعبان ترى بزعل منك
تعبان مصخها لا زال يلعب ويقفز
فجأة .... يسقط تعبان من فوق السرير ويغمى عليه
سيومة : تعبان .. تعبان ... رد علي ؟؟ :(
لم يرد عليها تعبان ...
أحد القراء : يعني مات تعبان ؟؟
دمعة لم تجف : أعوذ بالله وش هالفال السيء كمل قراءة وتعرف :mad:
أحد القراء : طيب .
سيومة : تعبان .. تعبان ... رد علي ؟؟ :(
يا تعبان
يا تعبان
يا تعبان
يا تعبان قم وأنا أمك قم صل الفجر تراه أذن :D
تعبان ( يفتح عينيه ) : هاه وشو ؟؟
أم تعبان : قم يا وليدي الصلاة ، اذن الفجر .
تعبان : طيب يا ماما ( حلوة ماما )
يقوم تعبان من النوم يتوضأ علشان الصلاة . وبعد ما توضأ دخل يتنشف من الموية ويمسح وجهه ...
ديد ديد ديد ديد ( رسالة وصلت إلى جوال تعبان )
محتوى الرسالة :
حبيبي تعبان لا تنسى موعدنا اليوم الساعة 9 بالليل علشان نختار اثاث بيتنا ... خطيبتك سيومة .
النهاية
اف تعبت من جد باخذ اجازة طويلة لا تنتظرون مني شيء ، والله الجرايد ارحم من القصص الخيالية .