وميض
06-10-2002, 02:06 PM
الأخوة المؤمنين إن مقاومة العدو المحتل لأرض فلسطين والعمل من أجل اقتلاعه واجتثاثه من الأرض مسألة تتطلب تعاون وجهد مشترك من جميع القوى الإسلامية والمؤمنة بضرورة وبوجوب زوال هذا الكيان الطارئ على الإنسانية .
فعلى كل من يريد أن يتصدى لذلك الاحتلال الصهيوني أن يعيد قراءة الواقع .
فهناك احتلالين ، نعـم ... هناك احتلالين ، الاحتلال الأول يقوي الاحتلال الثاني ويديم بقائه ويمده بالحياة ، فالاحتلال الأول هو احتلال قوى التخلف والانحطاط – العلمانيين – لمحاور شبكة العلاقات الاجتماعية ( " مؤسسات الحكومة " + " مجالس النواب أو الشورى " ) ، و الاحتلال الثاني هو الاحتلال الصهيوني ، فالاحتلال الأول يقوم باحتلال الأرضية السياسية والاجتماعية لكل الدول الإسلامية ، وهذا الأمر يستدعي أن تقف كل القوى الإسلامية وقفة رجل واحد ضد هذا الاحتلال ، وعلى هذا يجب أن نجاهد ، أما العمل على دغدغة العدو الصهيوني المحتل بالحجارة وبالقنابل فهذا يسمى مضيعة للوقت وتضييع للجهد وتشتيت للقوى ، وهو أشبه بما يقوم به مجموعة من الأطفال الأشقياء عندما يقومون بقذف أغصان وأوراق الشجرة الكبيرة بالأحجار الصغيرة من أجل الحصول على بعض الثمار المتساقطة .
فتلك الشجرة الخبيثة – الصهيونية - يجب أن تجتث من جذورها الممتدة في جميع أنحاء العالم الإسلامي ، بل في جميع أنحاء العالم ، فتلك هي الصورة الحقيقية ، وليس كما يصوره لنا بعض من يؤيد تلك الأعمال الفوضوية التي توصف بالبطولية ويجعل منها قصص وروايات أسطورية تديم بقاء الغافلين والنائمين في خدر الضياع وتديم بقاء الاحتلال وتقوى شوكته وشوكة قوى التخلف والانحطاط التي تعين العدو على البقاء .
فهناك واقع يجب أن نواجهه في كل الجبهات والمواقع .
فعلى كل من يريد أن يتصدى لذلك الاحتلال الصهيوني أن يعيد قراءة الواقع .
فهناك احتلالين ، نعـم ... هناك احتلالين ، الاحتلال الأول يقوي الاحتلال الثاني ويديم بقائه ويمده بالحياة ، فالاحتلال الأول هو احتلال قوى التخلف والانحطاط – العلمانيين – لمحاور شبكة العلاقات الاجتماعية ( " مؤسسات الحكومة " + " مجالس النواب أو الشورى " ) ، و الاحتلال الثاني هو الاحتلال الصهيوني ، فالاحتلال الأول يقوم باحتلال الأرضية السياسية والاجتماعية لكل الدول الإسلامية ، وهذا الأمر يستدعي أن تقف كل القوى الإسلامية وقفة رجل واحد ضد هذا الاحتلال ، وعلى هذا يجب أن نجاهد ، أما العمل على دغدغة العدو الصهيوني المحتل بالحجارة وبالقنابل فهذا يسمى مضيعة للوقت وتضييع للجهد وتشتيت للقوى ، وهو أشبه بما يقوم به مجموعة من الأطفال الأشقياء عندما يقومون بقذف أغصان وأوراق الشجرة الكبيرة بالأحجار الصغيرة من أجل الحصول على بعض الثمار المتساقطة .
فتلك الشجرة الخبيثة – الصهيونية - يجب أن تجتث من جذورها الممتدة في جميع أنحاء العالم الإسلامي ، بل في جميع أنحاء العالم ، فتلك هي الصورة الحقيقية ، وليس كما يصوره لنا بعض من يؤيد تلك الأعمال الفوضوية التي توصف بالبطولية ويجعل منها قصص وروايات أسطورية تديم بقاء الغافلين والنائمين في خدر الضياع وتديم بقاء الاحتلال وتقوى شوكته وشوكة قوى التخلف والانحطاط التي تعين العدو على البقاء .
فهناك واقع يجب أن نواجهه في كل الجبهات والمواقع .