ابو الامير
07-10-2002, 11:36 AM
التقرير الذي أعدته منظمة "عائلة جديدة" يشير إلى التوجه نحو تخفيض نسبة الولادة في المجتمع الفلسطيني وإنخفاض نسبة الزواج، منذ بداية الانتفاضة
arabynet
يستدل من تقرير نشرته منظمة "عائلة جديدة" – المنظمة لحقوق العائلة في إسرائيل، أن 60 بالمئة من العائلات الفلسطينية فقدت نصف مدخولاتها منذ بداية الانتفاضة. كما يشير هذا التقرير الذي يعتمد معطيات أوردتها دائرة الاحصاء الفلسطينية، إلى انخفاض متواصل في نسبة الولادة لدى الفلسطينيين.
وقالت رئيسة منظمة "عائلة جديدة"، المحامية عيريت روزنبلوم، إن سل الاستهلاك المتوسط الذي تحتاجه العائلة الفلسطينية شهرياً، يكلف 2000 شيكل، لكنه في ظروف الانتفاضة لا تتمكن العائلة المتوسطة من تحصيل هذا المبلغ. وتعتبر العائلة الفلسطينية عائلة تعيش تحت خط الفقر، إذا كان مدخولها الشهري يساوي أقل من 1651 شيكل للعائلة المؤلفة من ستة أشخاص. وحسب هذه المقاييس تصل نسبة العائلات الفلسطينية التي تعيش تحت خط الفقر، اليوم، إلى 66% من العائلات.
ويشير تقرير "عائلة جديدة" إلى التغييرات التي طرأت على طابع المجتمع الفلسطيني. ولعل أكثر المعطيات مثيرة للانتباه، هي تلك المتعلقة بنسبة الولادة الطبيعية والاخصاب لدى النساء الفلسطينيات.
وحسب المعطيات تبدأ المرأة الفلسطينية بالانجاب في حد متوسط يصل إلى 20.7 عاماً. وحسب التقرير طرأ خلال العقدين الماضيين إنخفاض في نسبة الولادة. وإذا كانت المرأة الفلسطينية قد أنجبت 7 أولاد، في مطلع الثمانينيات، فإن النسبة تصل اليوم إلى معدل 5.75 للمرأة الواحدة. وما زالت هذه النسبة تفوق نسبة الولادة لدى النساء العربيات في إسرائيل (4.75 في عام 2000، مقابل تسعة أولاد قبل السبعينيات) والنساء اليهوديات ونساء العالم العربي، حيث تلد المرأة هناك طفلين.
وأشارت روزنبلوم إلى انخفاض نسبة الزواج في المجتمع الفلسطيني، منذ اندلاع الانتفاضة. وقالت "إن نسبة الزواج ازدادت حتى عام 1999 بنسبة متوسطة وصلت إلى 2.8%، أما منذ الانتفاضة، فيلاحظ إنخفاض الزواج بنسبة 3.8%".
(13:02 , 06/10/2002)
http://a1948.g.akamai.net/7/1948/2075/v0001/www.arabynet.com/sip_storage/files/5/15025.jpg
عن يديعوت احرنوت---------
arabynet
يستدل من تقرير نشرته منظمة "عائلة جديدة" – المنظمة لحقوق العائلة في إسرائيل، أن 60 بالمئة من العائلات الفلسطينية فقدت نصف مدخولاتها منذ بداية الانتفاضة. كما يشير هذا التقرير الذي يعتمد معطيات أوردتها دائرة الاحصاء الفلسطينية، إلى انخفاض متواصل في نسبة الولادة لدى الفلسطينيين.
وقالت رئيسة منظمة "عائلة جديدة"، المحامية عيريت روزنبلوم، إن سل الاستهلاك المتوسط الذي تحتاجه العائلة الفلسطينية شهرياً، يكلف 2000 شيكل، لكنه في ظروف الانتفاضة لا تتمكن العائلة المتوسطة من تحصيل هذا المبلغ. وتعتبر العائلة الفلسطينية عائلة تعيش تحت خط الفقر، إذا كان مدخولها الشهري يساوي أقل من 1651 شيكل للعائلة المؤلفة من ستة أشخاص. وحسب هذه المقاييس تصل نسبة العائلات الفلسطينية التي تعيش تحت خط الفقر، اليوم، إلى 66% من العائلات.
ويشير تقرير "عائلة جديدة" إلى التغييرات التي طرأت على طابع المجتمع الفلسطيني. ولعل أكثر المعطيات مثيرة للانتباه، هي تلك المتعلقة بنسبة الولادة الطبيعية والاخصاب لدى النساء الفلسطينيات.
وحسب المعطيات تبدأ المرأة الفلسطينية بالانجاب في حد متوسط يصل إلى 20.7 عاماً. وحسب التقرير طرأ خلال العقدين الماضيين إنخفاض في نسبة الولادة. وإذا كانت المرأة الفلسطينية قد أنجبت 7 أولاد، في مطلع الثمانينيات، فإن النسبة تصل اليوم إلى معدل 5.75 للمرأة الواحدة. وما زالت هذه النسبة تفوق نسبة الولادة لدى النساء العربيات في إسرائيل (4.75 في عام 2000، مقابل تسعة أولاد قبل السبعينيات) والنساء اليهوديات ونساء العالم العربي، حيث تلد المرأة هناك طفلين.
وأشارت روزنبلوم إلى انخفاض نسبة الزواج في المجتمع الفلسطيني، منذ اندلاع الانتفاضة. وقالت "إن نسبة الزواج ازدادت حتى عام 1999 بنسبة متوسطة وصلت إلى 2.8%، أما منذ الانتفاضة، فيلاحظ إنخفاض الزواج بنسبة 3.8%".
(13:02 , 06/10/2002)
http://a1948.g.akamai.net/7/1948/2075/v0001/www.arabynet.com/sip_storage/files/5/15025.jpg
عن يديعوت احرنوت---------