PDA

View Full Version : علماء السعودية:أمريكا العدو الأول للإسلام


*بنت العرب*
31-10-2002, 12:16 AM
في بيان لعلماء الإسلام في السعودية:

أمريكا الصليبية هي العدو الأكبر للإسلام والمسلمين

الرياض ـ لها أون لاين: أصدر ستة وخمسون من علماء الإسلام في السعودية بيانا حول المخططات الأمريكية للعدوان على العراق ودول المنطقة، قالوا فيه أن عداوة الكفار للمسلمين سنة ماضية. وأضافوا أن أمريكا التي وصفوها بالصليبية قد كشرت عن أنيابها وأظهرت كثيرا مما كانت تخفيه في الماضي فهي اليوم العدو الأكبر للإسلام والمسلمين.

وأوضح العلماء أن ما تبيته أمريكا من العدوان على العراق وعلى غيره من البلدان ظلم عظيم للمسلمين والمستضعفين يجب على المسلمين كافة أن ينكروه ويرفضوه ويقاوموه. وقالوا أن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق ومناصرته واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة ، ومن النظام البعثي الخبيث.

وأكد علماء الإسلام في السعودية أن على المسلمين في كل مكان أن يجتهدوا في إحياء ونشر عقيدة الولاء والبراء، الولاء لله ورسوله والمؤمنين ومحبتهم ومناصرتهم والبراءة من الكافرين والمنافقين وعداوتهم ومنابذتهم.

ودعا العلماء المسلمين جميعا ذكورهم وإناثهم صغارهم وكبارهم لأن يأخذوا الأمر مأخذ الجد فقد أصبحوا مستهدفين في دينهم ودنياهم.

وفي ما يلي نص البيان:

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ونشهد أن محمدا عبدالله ورسوله نبي الرحمة ونبي الملحمة نصره الله بالرعب مسيرة شهر وجعل رزقه تحت ظل رمحه وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا أما بعد :

فقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ما يردده المسؤولون الأمريكيون من العزم على غزو العراق والإطاحة بالنظام البعثي هناك وإبدال نظام آخر به يعمل على تحقيق الأهداف الأمريكية في المنطقة كما تناقلت وسائل الإعلام ما تسرب من النوايا الحقيقية الخفية للإدارة الأمريكية والتي تبين أن الاستيلاء على العراق ما هو إلا بداية لتنفيذ مخطط كبير هدفه الرئيس القضاء على الإسلام الصافي المتمثل فيما يسمونه بالوهابية وإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد.

وقد صرح عدد من المسؤولين الأمريكيين بشيء من ذلك فلم يعد الأمر سرا يذاع ولا غامضا يستنبط ونحن قياما بواجب البيان والبلاغ والنصح نبين للأمة عامة ما يلي :

أولا : أن عداوة الكفار للمسلمين سنة ماضية بينها الله تعالى في كتابه المجيد قال عز وجل : ( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ) الآية، وقد اقتضت حكمة الله عز وجل أن يبتلي عباده المؤمنين بالكافرين والكافرين بالمؤمنين لينظر من يطيعه سبحانه ويجاهد في سبيله ومن ينكص على عقبيه ويتولى الكافرين ويتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى( ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ) الآية ، وقال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) ولذلك فنحن لا نستغرب ما يخطط له الكفار من القضاء على الإسلام فهذا هو الأصل عندهم وإن كان ذلك مستحيلا فدين الإسلام باق محفوظ إلى قيام الساعة ، ولا يجادل في عداوة الكفار للمسلمين وكيدهملهم ومكرهم بهم من له بصيرة بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وبصيرة بالتاريخ والواقع .

ثانيا : أن أمريكا الصليبية قد كشرت عن أنيابها وأظهرت كثيرا مما كانت تخفيه في الماضي فهي اليوم العدو الأكبر للإسلام والمسلمين ومن تأمل ما تقوم به أمريكا في فلسطين المحتلة وفي أفغانستان وغيرهما من أصقاع الأرض بل وفي أمريكا نفسها في تعاملها مع المسلمين علم أنها أصبحت أكبر محارب للإسلام وأهله في هذا العصر.



ثالثا : إن ما تبيته أمريكا من العدوان على العراق وعلى غيره من البلدان ظلم عظيم للمسلمين والمستضعفين يجب على المسلمين كافة أن ينكروه ويرفضوه ويقاوموه وقد بين الله تعالى عاقبة الظلم والبغي في محكم كتابه وأنها الهلاك والدمار قال تعالى: )وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا( وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ)وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ( " متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عجل الله هلاك أمريكا وأعوانها بحوله وقوته في عافية للمسلمين إنه على كل شيء قدير.



رابعا : إن الوقوف مع الشعب المسلم في العراق ومناصرتهم واجب تحتمه الشريعة الإسلامية مع البراءة من الطوائف الضالة ، ومن النظام البعثي الخبيث المتسلط على رقاب المسلمين هناك. فعلى المسلمين أن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق ويمدوا لهم يد العون والإغاثة بالغذاء والدواء وغير ذلك ويناصروهم في رد العدوان الصليبي دون الدخول تحت راية البعث الجاهلية.



خامسا : على المسلمين في كل مكان أن يجتهدوا في إحياء ونشر عقيدة الولاء والبراء ، الولاء لله ورسوله والمؤمنين ومحبتهم ومناصرتهم والبراءة من الكافرين والمنافقين وعداوتهم ومنابذتهم فإن ذلك أصل عظيم في دين الإسلام أمر الله به في كتابه الكريم وحث عليه رسوله صلى الله عليه وسلم وما دخل على المسلمين كثير من الشر إلا بعد تفريطهم في هذا الأصل العظيم وانفتاحهم المنكر على الكفار ومحاولة الإندماج فيما يسمى يالمجتمع الدولي وهم الكفار المحادون لله ولرسوله وللمؤمنين.



سادسا : على المسلمين جميعا ذكورهم وإناثهم صغارهم وكبارهم أن يأخذوا الأمر مأخذ الجد فقد أصبحوا مستهدفين في دينهم ودنياهم فليتوبوا إلى الله عز وجل ولينيبوا إليه سبحانه وليكثروا في الصلوات وغيرها من التضرع وإظهار الافتقار إلى الله سبحانه لدفع البلاء وكف يد الظالمين المعتدين مع حسن التوكل على الله عز وجل والأخذ بأسباب النصر والعزة ومن ذلك :

أ ـ أن يعلموا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فالمسلم الحق المتمسك بدينه هو العزيز ومن سواه ذليل حتى ولو كانت الظواهر المادية بخلاف ذلك وأن النصر مع الصبر وأن التمسك بالدين والثبات عليه والدفاع عنه مهما حصل على الإنسان من الابتلاء هو النصر الحقيقي ونشر هذه المعاني في نفوس الناس وغرسها في قلوب الناشئة من أهم المهمات في مواجهة الأعداء.

ب ـ التربية الجادة في زمن تكالب الأعداء على المسلمين القائمة على الإيمان القوي والعمل الصالح والخلق القويم والاستعداد النفسي والبدني والمادي لنصرة الدين ومواجهة الباطل.

ج ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقوة في دين الله عزوجل فإن المسلمين لا يؤتون إلا من قبل ذنوبهم وما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.

د ـ إن من أهم أسباب النصر أن يعد المسلمون ما استطاعوا من قوة لمواجهة العدوعملا بقوله تعالى : (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ(.

هـ ـ أن يهجروا حياة الدعة والترف ويتوبوا من حياة اللهو والعبث ويعلموا أن زمن ذلك قد ولى وأن ذلك لا يورث إلا الذل والوهن وأن الاستقامة على دين الله والجهاد في سبيل الله هو الطريق لصد العدوان واسترداد الأوطان والحفاظ على الكرامة والبعد عن حياة الذل والمهانة.

*بنت العرب*
31-10-2002, 12:22 AM
سابعا : على أهل العلم والدعاة والخطباء والوعاظ أن يقوموا بواجبهم الشرعي في الصدع بالحق وتبصير المسلمين بما يكاد لهم وما يدبر لدينهم وعقيدتهم وبلدانهم وأن يناصحوا من ولاه الله أمرهم ليقيموا دين الله ويحكموا شرعه بين عباده ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله ، ومتى راجعت الأمة دينها واتجهت لمواجهة العدو الكافر وسرت في أبنائها روح الجهاد وأقبلوا على طلب الشهادة في سبيل الله فقد وضعت أقدامها على طريق العزة والسؤدد واسترداد ما ضاع من الحقوق خلال القرون الماضية حقق الله ذلك بمنه وكرمه.

ثامناً : ندعو المسلمين عامة والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية خاصة إلى رص صفوفهم وتوحيد جهودهم والبعد عن العصبية المذهبية أو الوطنية وعن الحزبية المقيتة ورد التنازع إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ليكونوا يدا واحدة في مواجهة المشروع الأمريكي الذييسعى لتصفية كل من يقاوم زحفه الفكري والثقافي فاليوم الدور على العراق وغدا على كل معترض على التغريب والعلمنة.

تاسعاً : ننصح إخواننا من الكتاب والمفكرين أن يكونوا يدا واحدة مع إخوانهم المسلمين في العراق وغيرها وأن يحذروا من المواقف الذليلة والضعيفة وأن لا يشاركوا في إشاعة وترويج ثقافة الهزيمة والتسليم بالأمر الواقع التي توهن المسلمين وتجرئ عليهم أعداءهم المتربصين بهم وأن ينأوا بأنفسهم عن المسوغين للهزيمة الفكرية المتنازلين عن المبادئ المتعلقين بالآراء الشاذة والمنبوذة وقد قال الله تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ(.



عاشراً: إن المحافظة على تدين المجتمع في بلاد الحرمين وعلى البيئة الإسلامية فيها ومكافحة تيارات الانحراف والانحلال فريضة شرعية وواجب في عنق كل مسلم ومن أولى ما يجب المحافظة عليه المناهج الإسلامية والمؤسسات والجامعات والمعاهد الشرعية والجمعيات الخيرية. وإن من الواجب مقاومة الأصوات الطاعنة على هذه البلاد المتهمة لها بالإرهاب والغلو والتطرف.

الحادي عشر : لا يجوز لمسلم مهما كان موقعه أن يقدم للكافرين أي تنازل على حساب الدين سواء فيما يتعلق بالتعليم والمناهج أو المرأة أو المؤسسات الشرعية أو غير ذلك ومن يفعل ذلك فقد ارتكب منكرا عظيما وإن حياة العزة والكرامة خير من حياة الذلة والمهانة والخضوع للكفار .

الثاني عشر : قال الله تعالى: وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) الآية، فمهما قدم الإنسان لهم من التنازلات والتوسلات فلن يرضوا إلا باتباعه ملتهم، وتركيا الكمالية العلمانية أنموذج حاضر ودليل واضح على ذلك فمع ما قدمت لهم من التنازلات لم تبلغ رضاهم والله المستعان.

الثالث عشر : نحذر المسلمين عموما و في العراق خصوصا من تقديم أي عون مادي أو معنوي أو أي نوع من أنواع التسهيلات لأمريكا في عدوانها الغاشم على المنطقة فإن ذلك من الظلم العظيم والبغي البين وعلى الباغي تدور الدوائر.

الرابع عشر : على المسلمين أن يحذروا أشد الحذر – وبخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة- من العلمانيين والمنافقين رسل الغرب في بلاد المسلمين ودعاة حضارته وأفكاره النجسة فهم كما قال الله تعالى(هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) فهملم يكتفوا بنشر الفكر الغربي بين المسلمين بل أخذوا يستعدون الغرب النصراني الكافر على المسلمين ويدعونهم للتدخل في بلدانهم والضغط عليها لإحداث التغيير الذي يريدون وهو التغيير المنابذ لشريعة الله تعالى المنسجم مع الثقافة الغربية المنحلة.

نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصلح حال المسلمين ويلطف بهم ويرحم ضعفهم، ويهئ لهم من أمرهم رشدا، ونسأله سبحانه أن يبرم للأمة أمر رشد يعز فيه من أطاعه ويذل من عصاه ، ونسأله عز وجل بحوله وقوته أن يقيم علم الجهاد ويقمع أهل الكفر والزيغ والفساد، وأن يرد كيد الكافرين في نحورهم، أن يمزقهم كل ممزق ويدمرهم تدميرا إنه هو القوي العزيز، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ، و الحمد لله رب العالمين .



الموقعون:

1ـعبدالرحمن بن ناصر البراك

2ـعبدالرحمن بن حماد العمر

3ـد/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير

4ـد/ عبدالله بن حمود التويجري

5ـد/ عبدالرحمن بن صالح المحمود

6ـ د/ ناصر بن سليمان العمر

7ـ د. سفر بن عبدالرحمن الحوالي

8ـد/ علي بن سعيد الغامدي

9ـد/ محمد بن سعيد القحطاني

10ـعبدالعزيز بن ناصر الجليل

11ـد/ سعد بن عبدالله الحميد

12ـعبدالله بن عبدالرحمن السعد

13ـمحمد بن أحمد الفراج

14ـد/ عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف

15ـد/ بشر بن فهد البشر

16ـد/ عبدالله بن إبراهيم الريس

17ـناصر بن حمد الفهد

18ـد/ إبراهيم بن عثمان الفارس

19ـ د/ رياض بن محمد المسيميري

20ـد/ إبراهيم بن حماد الريس

21ـد/ عبدالله بن وكيل الشيخ

22ـفهد بن سليمان القاضي

23ـعبدالله بن عبدالرحمن الوطبان

24ـعبدالعزيز بن سالم العمر

25ـعبدالرحمن بن عبدالعزيز أبا نمي

26ـمحمد بن سليمان المفدى

27ـا. د/ ناصر بن سعد الرشيد

28 ـ محمد بن عبدالله الدويش

29ـد/ خالد بن عبدالرحمن العجيمي

30ـ د/ عبدالله بن ناصر الصبيح

31ـعبدالعزيز بن محمد الوهيبي

32ـ سعد بن ناصر الغنام

33ـأحمد بن عبدالرحمن الصويان

34ـ ا.د/ خالد بن إبراهيم الدويش

35ـصالح بن عبدالله الدرويش

36ـد/ خالد بن عثمان السبت

37ـ صالح السليمان الرشودي

38ـ د/ سليمان بن حمد العودة

39ـ د/ حسن بن صالح الحميد

40ـ ا. د/ صالح بن محمد السلطان

41ـعبدالله بن صالح القرعاوي

42ـ عبدالله بن فهد السلوم

43ـ د/ محمد بن عبدالله الخضيري

44ـخليفة بن بطاح الحربي

45ـد/ عبدالله بن صالح المشيقح

46ـ. أحمد بن صالح الصمعاني

47ـ د/ محمد بن صالح المديفر

48ـ د/ سليمان بن عبدالله الغفيص

49ـ د/ أحمد بن عبدالله الزهراني

50 د/ علي بن حسن بن ناصر الألمعي

51ـ سعد بن سعيد الحجري

52ـ أحمد بن أحمد بن محمد بن ضبعان

53ـ أحمد بن عبدالله بن محمد آل شيبان

54ـ أحمد بن حسن بن محمد آل بن عبدالله

55ـسليمان بن محمد بن أحمد بن فايع

56ـ. مسعود بن حسين بن سحنون القحطاني