mezr
01-11-2002, 02:24 PM
الحمار خلق من خلق الله ، خلقه الله لحكم وفوائد والحمار –كغيره من المخلوقات- يسبح بحمد الله ، ويعبده ؛ فطرة وخلقة
قال تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}.
ولا يتنكب عن عبادة الله وتوحيده إلا مردة الإنس والجن .
والحمار –كغيره من الأنعام والبهائم- فيه شبه من الإنسان في الخلقة
فالحمار له بصر كالإنسان بل قد تميز بأنه يرى الجن والشيطان بخلاف الإنسان حيث إنه لا يرى الجن والشيطان
فقد قال –صلى الله عليه وسلم- : " إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا".
والحمار له سمع كالإنسان بل قد تميز بأنه يسمع أصوات المعذبين من أهل القبور
ومن الطرائف التي تذكر هنا : أن بني عبيد الباطنيين الذي حكموا مصر وتسموا –كذباً وزوراً- بِـ"الفاطميين" كانت لهم مقبرة خاصة لموتاهم ، فكانت دوابهم إذا حصل لها إمساك! أتوا بها إلى قبورهم فتسهل حميرهم!!
فيعدون ذلك كرامة!! وإنما هي –والله أعلم- من خوفها وشدة رعبها لما تسمع من صياح أولئك المعذبين من الكفرة الملاعين .
ورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في سورة البقرة:
اسم حمار–الرسول صلى الله عليه وسلم- عفير ويقال له : يعفور ، وقيل هو غيره والله أعلم.
فالحمير –مع أنها بهائم – أفضل بكثير من أهل البدع والشرك
قال تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم}.
ولا يتنكب عن عبادة الله وتوحيده إلا مردة الإنس والجن .
والحمار –كغيره من الأنعام والبهائم- فيه شبه من الإنسان في الخلقة
فالحمار له بصر كالإنسان بل قد تميز بأنه يرى الجن والشيطان بخلاف الإنسان حيث إنه لا يرى الجن والشيطان
فقد قال –صلى الله عليه وسلم- : " إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا".
والحمار له سمع كالإنسان بل قد تميز بأنه يسمع أصوات المعذبين من أهل القبور
ومن الطرائف التي تذكر هنا : أن بني عبيد الباطنيين الذي حكموا مصر وتسموا –كذباً وزوراً- بِـ"الفاطميين" كانت لهم مقبرة خاصة لموتاهم ، فكانت دوابهم إذا حصل لها إمساك! أتوا بها إلى قبورهم فتسهل حميرهم!!
فيعدون ذلك كرامة!! وإنما هي –والله أعلم- من خوفها وشدة رعبها لما تسمع من صياح أولئك المعذبين من الكفرة الملاعين .
ورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في سورة البقرة:
اسم حمار–الرسول صلى الله عليه وسلم- عفير ويقال له : يعفور ، وقيل هو غيره والله أعلم.
فالحمير –مع أنها بهائم – أفضل بكثير من أهل البدع والشرك