جهيمان
02-11-2002, 03:09 PM
قال ناشطون إسلاميون سعوديون إنهم مستعدون لحمل السلاح للدفاع عن العراق في حال تعرضه لهجمات أمريكية.
وقال أحد رجال الدين لبي بي سي إن هناك مناطق كبيرة في المملكة العربية السعودية مستعدة للجهاد.
وأضاف رجل الدين الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن آلافا من أبناء القبائل في الشمال والجنوب يعرفون كيف يستعملون السلاح ولن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تعرض العراق لضربة أمريكية.
وقال إن أسلحة كثيرة متوفرة في السوق السوداء بأسعار في متناول معظم السعوديين.
وأكد رجل الدين أن الحكومة السعودية لا تملك السيطرة على المجاهدين المصممين على عبور الحدود العراقية في حال قيام الولايات المتحدة بضرب العراق.
وقال انه ربما كان هناك مبرر لحرب أمريكية ضد العراق لتحرير الكويت، ولكن الحرب في الوقت الحاضر تعتبر اعتداء بدون مبرر.
ورجل الدين رجل معروف في بعض مناطق السعودية، وهو ممنوع من الوعظ لأنه ينتقد الحكومة.
ولم تتمكن بي بي سي من التأكد مما إذا كان له أتباع كثيرون في السعودية.
وقال إن شبانا سعوديين كثيرين طلبوا منه النصيحة في شأن الجهاد ضد الأمريكيين في العراق.
وقال: "إن حماستهم الدينية أصبحت أقوى من أن نسيطر عليها."
ومضى قائلا: "لكن إذا جاء أحدهم وقال إنه تلقى تدريبا على حمل السلاح، فأنا لا أستطيع أن انصحه بعدم الجهاد لأن الشريعة الإسلامية تنص على انه إذا تعرضت دولة إسلامية للعدوان فان من واجب الدول الإسلامية القريبة أن تهب لنجدتها."
وفي الثمانينيات تطوع كثير من السعوديين للذهاب إلى أفغانستان لإسناد المجاهدين الأفغان في حربهم ضد القوات السوفيتية.
وهناك أعداد اكبر من السعوديين مستعدون للجهاد إلى جانب العراق.
ولكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي قال إن أي تأييد واسع للتشدد الإسلامي في السعودية لا يقوم على أدلة ثابتة .
إلا أن المملكة العربية السعودية توجد في وضع حرج.
ففي الوقت الذي تعتمد فيه على الدعم العسكري الأمريكي لضمان أمنها، لا تريد أن تستعدي شعبها الذي يقف قسم كبير منه بقوة ضد الولايات المتحدة.
وفي حال تعرض العراق لضربة أمريكية فان مشاعر العداء الشعبي في السعودية ضد الولايات المتحدة يمكن أن تزيد حدة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2390000/2390375.stm
وقال أحد رجال الدين لبي بي سي إن هناك مناطق كبيرة في المملكة العربية السعودية مستعدة للجهاد.
وأضاف رجل الدين الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن آلافا من أبناء القبائل في الشمال والجنوب يعرفون كيف يستعملون السلاح ولن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تعرض العراق لضربة أمريكية.
وقال إن أسلحة كثيرة متوفرة في السوق السوداء بأسعار في متناول معظم السعوديين.
وأكد رجل الدين أن الحكومة السعودية لا تملك السيطرة على المجاهدين المصممين على عبور الحدود العراقية في حال قيام الولايات المتحدة بضرب العراق.
وقال انه ربما كان هناك مبرر لحرب أمريكية ضد العراق لتحرير الكويت، ولكن الحرب في الوقت الحاضر تعتبر اعتداء بدون مبرر.
ورجل الدين رجل معروف في بعض مناطق السعودية، وهو ممنوع من الوعظ لأنه ينتقد الحكومة.
ولم تتمكن بي بي سي من التأكد مما إذا كان له أتباع كثيرون في السعودية.
وقال إن شبانا سعوديين كثيرين طلبوا منه النصيحة في شأن الجهاد ضد الأمريكيين في العراق.
وقال: "إن حماستهم الدينية أصبحت أقوى من أن نسيطر عليها."
ومضى قائلا: "لكن إذا جاء أحدهم وقال إنه تلقى تدريبا على حمل السلاح، فأنا لا أستطيع أن انصحه بعدم الجهاد لأن الشريعة الإسلامية تنص على انه إذا تعرضت دولة إسلامية للعدوان فان من واجب الدول الإسلامية القريبة أن تهب لنجدتها."
وفي الثمانينيات تطوع كثير من السعوديين للذهاب إلى أفغانستان لإسناد المجاهدين الأفغان في حربهم ضد القوات السوفيتية.
وهناك أعداد اكبر من السعوديين مستعدون للجهاد إلى جانب العراق.
ولكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي قال إن أي تأييد واسع للتشدد الإسلامي في السعودية لا يقوم على أدلة ثابتة .
إلا أن المملكة العربية السعودية توجد في وضع حرج.
ففي الوقت الذي تعتمد فيه على الدعم العسكري الأمريكي لضمان أمنها، لا تريد أن تستعدي شعبها الذي يقف قسم كبير منه بقوة ضد الولايات المتحدة.
وفي حال تعرض العراق لضربة أمريكية فان مشاعر العداء الشعبي في السعودية ضد الولايات المتحدة يمكن أن تزيد حدة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2390000/2390375.stm