جهيمان
02-11-2002, 03:33 PM
http://news.bbc.co.uk/media/images/38409000/jpg/_38409413_border300afp.jpg
أعاد العراق فتح حدوده مع السعودية لأول مرة منذ إغلاقها بعيد الاجتياح العراقي للكويت في عاما 1990.
وهذه الخطوة هي آخر مؤشر على تحسن العلاقات بين السعودية والعراق منذ حرب الخليج في عام 1991، عندما استخدمت القواعد الجوية السعودية لشن غارات جوية أمريكية.
وما زالت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين، ولكنهما يقومان بحجم متزايد من التجارة ومع التهديد بحرب أخرى تقودها الولايات المتحدة، فإن العراق حريص على تحسين علاقاته مع السعودية.
أحد أول الذين استغلوا التقارب الجديد كان وفدا كبيرا من المسؤولين التجاريين ورجال الأعمال السعوديين الذين عبروا الحدود إلى العراق للمشاركة في معرض بغداد التجاري الدولي السنوي، الذي يفتتح غدا الجمعة.
وقت حرج
قبل حرب الخليج كان معبر عرعر الحدودي طريقا تجاريا رئيسيا بين البلدين، ولكنه فُتِح على مدى السنوات الإثنتي عشرة الماضية فقط للسماح للحجاج العراقيين بزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة في السعودية.
وتعين نقل البضائع السعودية المستوردة من قبل العراق وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء عبر الأردن.
وستعني إعادة فتح معبر عرعر أنها يمكن أن تشحن مباشرة عبر الحدود.
ولكن إعادة فتح الحدود تكتسي أهمية أيضا بالنسبة لبغداد في وقت حرج تمر به البلاد.
وبدأ العراق والسعودية عملية المصالحة بينهما في القمة العربية التي عقدت في بيروت في آذار/مارس الماضي.
وفي حال شن الولايات المتحدة هجوما على العراق، فإن بغداد تتمنى بشدة أن لا تسمح السعودية باستخدام أراضيها مرة أخرى لمساعدة الأمريكيين.
أعاد العراق فتح حدوده مع السعودية لأول مرة منذ إغلاقها بعيد الاجتياح العراقي للكويت في عاما 1990.
وهذه الخطوة هي آخر مؤشر على تحسن العلاقات بين السعودية والعراق منذ حرب الخليج في عام 1991، عندما استخدمت القواعد الجوية السعودية لشن غارات جوية أمريكية.
وما زالت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين، ولكنهما يقومان بحجم متزايد من التجارة ومع التهديد بحرب أخرى تقودها الولايات المتحدة، فإن العراق حريص على تحسين علاقاته مع السعودية.
أحد أول الذين استغلوا التقارب الجديد كان وفدا كبيرا من المسؤولين التجاريين ورجال الأعمال السعوديين الذين عبروا الحدود إلى العراق للمشاركة في معرض بغداد التجاري الدولي السنوي، الذي يفتتح غدا الجمعة.
وقت حرج
قبل حرب الخليج كان معبر عرعر الحدودي طريقا تجاريا رئيسيا بين البلدين، ولكنه فُتِح على مدى السنوات الإثنتي عشرة الماضية فقط للسماح للحجاج العراقيين بزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة في السعودية.
وتعين نقل البضائع السعودية المستوردة من قبل العراق وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء عبر الأردن.
وستعني إعادة فتح معبر عرعر أنها يمكن أن تشحن مباشرة عبر الحدود.
ولكن إعادة فتح الحدود تكتسي أهمية أيضا بالنسبة لبغداد في وقت حرج تمر به البلاد.
وبدأ العراق والسعودية عملية المصالحة بينهما في القمة العربية التي عقدت في بيروت في آذار/مارس الماضي.
وفي حال شن الولايات المتحدة هجوما على العراق، فإن بغداد تتمنى بشدة أن لا تسمح السعودية باستخدام أراضيها مرة أخرى لمساعدة الأمريكيين.