فهد89
03-11-2002, 05:44 PM
تحية للجميع,
تارة يخرج علينا رجل أو بمعنى أخر صبي منكم ليقول صدام طاغية يجب القضاء عليه,
مثلهم كمثل العرب والمسلمين الذين كانوا يتناقشون في أمر الخليفة العباسي في الوقت الذي يهاجمه التتار,
هل هو مسلم
أم هو منافق
أم هو كافر,
وقد دفعوا ثمن خذلانهم وغبائهم بمقتل مايزيد عن 800.000 ألف مسلم في (بغداد وحدها),
وأحرقت المساجد وحولت نهر الفرات ودجلة باللون الأزرق لكثرة الكتب التي رميت به.
وهاهو التاريخ يعيد نفسه ليخرج علينا من نفس تلك الطينة التي كانت بالعهد العباسي,
ولكن الفرق بسيط,
وهو أن أمريكا لن تذبح أهل بغداد كما فعل التتر بل ستذبح دينهم وتسلخ تقاليدهم وتحولها ألى مدينة أمريكية ذات بناطلين وتنانير قصيرة وشعر ظاهر يستحي من الحجاب,
وبدل أن تحرق المساجد فستحوله إلى متاحف كما فعل الأتراك أما نهر دجلة والفرات فسيتحول إلى إسرائيل هذا إن لم تعطه لإسرائيل كما يتحدث اليهود بنبوءة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
هذه حقيقة,
لايستطيع أحد أن ينكرها,
فأمريكا تسعى إلى القضاء على هوية الأسلام في بغداد والسعودية من بعدها, وستعمل جاهدة على تثبيت الأرض لإسرائيل وضمان تفوقها العسكري في المنطقة,
ولا ينكر هذا الأمر إلى جاهل.
وهناك حلان لا ثالث لهما,
إما أن تقفوا مع الطاغية الضعيف صدام حسين فينتصر على أمريكا ثم تحاربونه,
أو تقفوا مع أمريكا لتنتصر على العراق ثم تستعدون لمشاهدة أخواتكم بلباس البنطال وبناتكم يذهبن مع (البوي فريند) إلى السينما,
وأما أن تسكتوا ليأتيككم الذبح وأنتم لاتعلمون لما قتلتم.
فهد89
تارة يخرج علينا رجل أو بمعنى أخر صبي منكم ليقول صدام طاغية يجب القضاء عليه,
مثلهم كمثل العرب والمسلمين الذين كانوا يتناقشون في أمر الخليفة العباسي في الوقت الذي يهاجمه التتار,
هل هو مسلم
أم هو منافق
أم هو كافر,
وقد دفعوا ثمن خذلانهم وغبائهم بمقتل مايزيد عن 800.000 ألف مسلم في (بغداد وحدها),
وأحرقت المساجد وحولت نهر الفرات ودجلة باللون الأزرق لكثرة الكتب التي رميت به.
وهاهو التاريخ يعيد نفسه ليخرج علينا من نفس تلك الطينة التي كانت بالعهد العباسي,
ولكن الفرق بسيط,
وهو أن أمريكا لن تذبح أهل بغداد كما فعل التتر بل ستذبح دينهم وتسلخ تقاليدهم وتحولها ألى مدينة أمريكية ذات بناطلين وتنانير قصيرة وشعر ظاهر يستحي من الحجاب,
وبدل أن تحرق المساجد فستحوله إلى متاحف كما فعل الأتراك أما نهر دجلة والفرات فسيتحول إلى إسرائيل هذا إن لم تعطه لإسرائيل كما يتحدث اليهود بنبوءة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
هذه حقيقة,
لايستطيع أحد أن ينكرها,
فأمريكا تسعى إلى القضاء على هوية الأسلام في بغداد والسعودية من بعدها, وستعمل جاهدة على تثبيت الأرض لإسرائيل وضمان تفوقها العسكري في المنطقة,
ولا ينكر هذا الأمر إلى جاهل.
وهناك حلان لا ثالث لهما,
إما أن تقفوا مع الطاغية الضعيف صدام حسين فينتصر على أمريكا ثم تحاربونه,
أو تقفوا مع أمريكا لتنتصر على العراق ثم تستعدون لمشاهدة أخواتكم بلباس البنطال وبناتكم يذهبن مع (البوي فريند) إلى السينما,
وأما أن تسكتوا ليأتيككم الذبح وأنتم لاتعلمون لما قتلتم.
فهد89