من عجائب الادب العربي!!...

[المبتسم]

حلموا فماساءَت لهم شيم ***** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ ***** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:-
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً.

وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:-

مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ***** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا ***** قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا

وفي الادب العربي عجائب كثر ولكني افتح المجال لإخواني لإتحافنا بما يجدون.


نقلا عن الساحات...


واللي عنده اضافه يضيف واللي ما عنده!!!.....يضيف برضوhttp://www.alqmah.com/vb/images/icons/damp.gif

:D

[كهرمانة العين]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:


لوبيز جذي أباك ..... لا يوضع الشيئ إلا في مكانه الصحيح ..


مع تحياتي:)

[المبتسم]

قصديده من روائع القصائد في الادب العربي للاصمعي...
وقصتها ان احد الخلفاء العباسيين كان شديد الحفظ...
وكان يحفظ الشعر اذا سمعه من المره الاولي...
وكان له غلام يحفظ الشعر اذا سمعه من مرتين..
وجاريه تحفظ الشعر اذا سمعته من ثلاث مرات...
فقام الخليفه باجراء مسابقه بين الشعراء بأن يأتو بالجديد...
وكانت الجائزه بان ياخذ الشاعر علي القصيده وزنها ذهبا...

وكلما جاء شاعر والقي عليه قصديه ما..
قال الخليفه بانها قديمه وان سمعها من قبل واعاد عليه القصيده...
ويكون غلامه مختبئ خلفه وقد سمع القصيده مرتين مره من الشاعر
ومره من الخليفه...
فيلقيها الغلام علي مسامع الحضور بعد ان يستدعيه الخليفه...

ثم يقول الخليفه: وايضا لي جاريه تحفظ الشعر وستثبت لك ان
هذي القصديه قديمه...
فيستدعيها الخليفه (طبعا هي سمعت القصيده ثلاث مرات الي الان)...
فتلقيها علي مسامعهم....

وتتكرر نفس القصه مع عدد كبير من الشعراء..
كلهم يرجعون يجرون اذال الخيبه..
الي ان وصل الخبر الي الاصمعي....
فقام بكتابه هذي القصيده..





صـــوت صـفـيـر الـبـلـبـل ** هــيــج قـلـبـي الـثـمـل

المـاء والـزهـر مــعــــا ** مــع زهـــر لـخـط المـقـل

وأنت يـا ســـيــد لـــي ** وســيــدي و مـــــولـلــي

فــكــم فــكــم تـيـمـني ** غــزيــــــــــــل عــقــيــقــــــــل

قــطــفــتـه مــن وجـنــة ** مـــن لــثــم ورد الخـجـل

فـــــقــــــــال لا لا لا لا ** و قــد غـــدا مــهــرول

والــخـــود مــالـت طــربا ** مــن فـــعـــل هذا الرجل

فــولــولــت وولـــولــت ** ولــي ولــي يـــا ويـــــــلـلـي

فـــقــالـت لا تــولــولـي ** وبــيــنــي الـلـــــــــؤلــــــــؤلــي

قــــالــت لـه حـيـن كــذا ** أنــهــض وجــــــد بـالمـقـل

وفــتــيــة ســقــــــــونــنـي ** قــهــيـــــــــــوة كــالـعــسـلـلي

شــمــمـتــهــا بـأنــفـــــــي ** أزكـــــــى مــــــن الــقــرنــفــل

فـي وسـط بـسـتــان حـلـي ** بـالــزهــر والــســـرور لـي

والــعــود دنــدنــدن لي ** والــطــبــل طـبـطـب طـبـلي

طـــبــطــب طــبــطـــــــــب ** طــبــطــب طــبــــــــــطـب لـــي

والــرقــص قــد طــاب لـي ** والـسـقـف ســقــسـق سـق لـي

شـــوا شــــوا وشــاهــش ** عـلـى ورق ســــفـــرجــــل

وغــرد الــقــمــري يـصيح ** مـــلـــل فـــي مــلــلـــــــــــي

ولــو تــرانــي راكــبــــــــــــا ** عـلـى حــمــــــــــار أهـــــزل

يــمــشــي عـلـى ثـلاثـــــــة ** كــمــشــيـــــــة الــعــرنــجــل

والـنـاس تـرجـم جـمــلي ** فــي الــســوق بالــقـلـقـلـلـي

والـكـل كــعـكــــــع كـعـكـع ** خـلـفـي ومـن حــــويـلـلـي

لـكـن مــشــيــت هــاربـــا ** مـن خــشــيــــة الــعــقـنـقـل

إلـــــى لــقــــــــــــــاء مـلـك ** مــعــظـــــــــم مـــبــجـــــــــــــــل

يـأمــــــــــــر لـي بِـخِـلـعَــةٍ ** حـــمــراء كــالـدم دم لــــي

أجـــــــــر فــيــهـا مـاشـيا ** مــبــغــــــــددا لـلــــذيــــــــــــل

أنـــا الأديــب الألـمــعـي ** مــــن حــــي أرض الـمــوصـل

نــظــمــت قــطــعـا زخـرفـت ** يــعــجــز عــنــهــا الأدبـل

أقــول فـي مـــطــلــعــهـا ** صــــوت صــفــيــر الــبـلبل







وبعد ان سمعها الخليفه عجز تماما عن حفظها....
فأستدعي غلامه ....
وجبتك يا عبد المعين:D ...ههههههههه...
فلم يتذكر حرف منها...
فقام باستدعاء الجاريه....
وايضا لم تستطع ان تهمس ببنت شفه...
وهنا لا مفر من ان يفي الخليفه بوعده ويعطيه وزن القصيده ذهبا...

فقال الاصمعي انه كتب هذي القصيده علي جدار من رخام:D :D :D
فأخذ ما في خزائن الدوله من ذهب<====(ادري انها واسعه شويه
:D )....

تحياتي...




المصدر: هذي القصه حكاها لنا مدرس الجغرافيا ((حط خطين تحت كلمه جغرافيا:D))
زمان ايام المتوسطه وانا اذكرها للان...
تحياتي للجميع..
لوبييز..

[المبتسم]

اهلا وسهلا بك:)..

نورتي الموضوع http://www.swalif.net/sforum1/images/icons/icon3.gif <<<<<

وشكرا علي النصيحة..

ان شالله سأعمل بها ..

تحياتي لك..

[الخمشي]

أولا أخي لوبيز أعتذر عن عدم تمكني من كتابة الموضوع الذي وعدتك به هذا اليوم، و لكن سأفي بوعدي في القريب العاجل بإذن الله.

أما بخصوص القصة التي أوردتها فقد حدثت عند الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، و ليست عند أحد خلفاء بني أمية كما ذكرت.

و ماشاءالله عليك يبدو لي أنك تتمتع بذاكرة حديدية، فأنت لازلت تتذكر القصيدة من المرحلة المتوسطة. و بالتأكيد لو كنت عند أبي جعفر المنصور لأنقذته من ورطته.:D :D

[المبتسم]

يا هلا وغلا باخي الخمشي:)...

ولا يهمك...وقت ما تفضي شارك بالموضوع :)...ونحن بالانتظار:)..


بخصوص الخطأ...اعتذر علي ذلك الخطأ,,
ياريت مشرفه القسم الادبي تعدله:D :D

وشكرا لك مره اخرى.

[الخمشي]

يا خاطب الدنيــــا الدنية ،،،، إنها شرك الردى * و قرارة الأقذار
دار متى ما أضحكت في يومها ،،،، أبكت غــــــداً * تبـالها من دار
و إذا أظل سحابها لم ينتفع ،،،، منــه صـــــدى * لجهامة الـغرار
غاراتها لا تنقضي و أسـيرها ،،،، لا يـفتــــــدى * بجلائل الأخطــار


للأبيات السابقة قافية أخرى يمكن الوقوف عندها، لتصبح الأبيات كالتالي:


ياخاطب الدنيا الدنية إنها شرك الــردى
دار متى ما أضحكت،،،،في يومها أبكت غدا
و إذا أظل سحابها،،،،لم ينتفع منه صـدى
غاراتها لا تـنقضي،،،،و أسيرها لا يفتـدى


و هذا في البلاغة يسمى التشريع و هو بناء البيت على قافيين يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما.

من كتاب جواهر البلاغة لأحمد الهاشمي.

[المبتسم]

يا هلا اخي الخمشي..
مشاركه جدا رائعه اخي الرائع..
وشكرا لك علي هذه المعلومه:)..


واتمني ان تجود علينا بغيرنا<<<واحد طماع:D :D

[الخمشي]

أخي لوبيز الكريم لا يرد، فإليك هذه القصة:

في أحد الأعياد اجتمع الشعراء عند أحد الولاة في مصر، ليسمعوه شعرهم، و فجأة شعروا بزلزال، فقال أحدهم على الفور:

مازلزلت مصر من كيد ألم بها و إنما رقصت من عدلكم طربا.

فقال الوالي املأوا فمه لآلئاً و ذهبا.

و هذا في البلاغة يعرف بحسن التعليل، و سيكون لي عودة لهذا الموضوع إن شاء الله.

[الخمشي]

في النصف الأول من القرن العشرين، دخل أول كلب بوليسي الخدمة الرسمية في مصر :D :D و كان ذلك الكلب يسمى هول ( إن لم تخني الذاكرة)
فقال فيه محمود غنيم:

كلب ينم عن الجناة
تمشي العدالة في خطاه
إن قال أرهفت النيابة
سمعها و صغى القضاة
:D