دمدم
10-11-2002, 05:19 PM
إذا كان انتقال السلطة في الولايات المتحدة غالبا ما يتم بصورة طبيعية، فانه يشهد أحيانا مفاجآت أوردتها بعناية كتب التاريخ.
ففي العام 1829، حرص الرئيس اندرو جاكسون الذي انتخب في نهاية معركة انتخابية حامية على السماح ل "الأشخاص العاديين" بالمشاركة في احتفال تسلم السلطة في البيت الأبيض. فحصل ما لم يكن متوقعا، إذ اجتاح الآلاف من الغوغائيين المقر الرئاسي و حطموا الأواني الفضية و كؤوس الكريستال و انتزعوا الستائر، ملحقين بالبيت الأبيض أضرارا بلغت قيمتها آلاف الدولارات، أما الرئيس فأمضى ليلته في الفندق.
حرارة السلطة قادت للموت
و في 1841، ألقى ويليام هنري هاريسون تحت عاصفة ثلجية خطاب التنصيب الذي استغرق أكثر من ساعة و نصف الساعة. و لم يكن يرتدي معطفا أو يعتمر قبعة، ثم افتتح الاستعراض معتليا صهوة جواد أبيض. و ما لبث أن توفي بعد شهر مصابا بالتهاب رئوي.
رئيس يرتدي الأسمال
و في 1849، أخر زكاري تايلور يوما واحدا موعد تسلم السلطة ليكون يوم أحد. و بقيت البلاد بلا رئيس طوال 24 ساعة. و عندما تقدم لقسم اليمين، كانت ثيابه رثة إلى حد إن بعض الحاضرين واجهوه بصيحات استهزاء وطلبوا منه النزول عن المنصة.
تقبيل بالجملة..
و بعد 12 عاما، أبدى ابراهام لنكولن حماسا زائدا خلال حفلة تنصيبه، فلم يتردد في تقبيل 34 فتاة كن يشاركن في استعراض على متن عربة لتمثيل الولايات ال 34 ولاية في تلك الفترة. و خلال احتفال التنصيب الثاني للنكولن بعد التجديد له كان نائب الرئيس اندرو جونسون ثملا إلى حد أن الجمهور كان عاجزا عن فهم أي شيء من خطابه.
قرّ قارص..
و دخل حفل تسلم اوليس غرانت في 1873 التاريخ بسبب الجو البارد آنذاك، إذ أغمي على بعض الجنود في الاستعراض.
وفي الحفل الساهر الذي أقيم تحت خيمة بلا تدفئة، تجمدت الشمبانيا وتحولت أطباق الديك الرومي إلى قطع من الجليد. كما نفقت مئات العصافير التي كان يفترض أن تضفي على السهرة مسحة من الأناقة وسقطت على مدعوين كانوا منهمكين بتقطيع الديك الرومي ... بالسواطير.
من موقع أريبيا
ففي العام 1829، حرص الرئيس اندرو جاكسون الذي انتخب في نهاية معركة انتخابية حامية على السماح ل "الأشخاص العاديين" بالمشاركة في احتفال تسلم السلطة في البيت الأبيض. فحصل ما لم يكن متوقعا، إذ اجتاح الآلاف من الغوغائيين المقر الرئاسي و حطموا الأواني الفضية و كؤوس الكريستال و انتزعوا الستائر، ملحقين بالبيت الأبيض أضرارا بلغت قيمتها آلاف الدولارات، أما الرئيس فأمضى ليلته في الفندق.
حرارة السلطة قادت للموت
و في 1841، ألقى ويليام هنري هاريسون تحت عاصفة ثلجية خطاب التنصيب الذي استغرق أكثر من ساعة و نصف الساعة. و لم يكن يرتدي معطفا أو يعتمر قبعة، ثم افتتح الاستعراض معتليا صهوة جواد أبيض. و ما لبث أن توفي بعد شهر مصابا بالتهاب رئوي.
رئيس يرتدي الأسمال
و في 1849، أخر زكاري تايلور يوما واحدا موعد تسلم السلطة ليكون يوم أحد. و بقيت البلاد بلا رئيس طوال 24 ساعة. و عندما تقدم لقسم اليمين، كانت ثيابه رثة إلى حد إن بعض الحاضرين واجهوه بصيحات استهزاء وطلبوا منه النزول عن المنصة.
تقبيل بالجملة..
و بعد 12 عاما، أبدى ابراهام لنكولن حماسا زائدا خلال حفلة تنصيبه، فلم يتردد في تقبيل 34 فتاة كن يشاركن في استعراض على متن عربة لتمثيل الولايات ال 34 ولاية في تلك الفترة. و خلال احتفال التنصيب الثاني للنكولن بعد التجديد له كان نائب الرئيس اندرو جونسون ثملا إلى حد أن الجمهور كان عاجزا عن فهم أي شيء من خطابه.
قرّ قارص..
و دخل حفل تسلم اوليس غرانت في 1873 التاريخ بسبب الجو البارد آنذاك، إذ أغمي على بعض الجنود في الاستعراض.
وفي الحفل الساهر الذي أقيم تحت خيمة بلا تدفئة، تجمدت الشمبانيا وتحولت أطباق الديك الرومي إلى قطع من الجليد. كما نفقت مئات العصافير التي كان يفترض أن تضفي على السهرة مسحة من الأناقة وسقطت على مدعوين كانوا منهمكين بتقطيع الديك الرومي ... بالسواطير.
من موقع أريبيا