متشيم
13-11-2002, 03:29 AM
دمشق ابن عبد العزيز التي هزت الروم هزا وفتحت منها الأندلس.
بغداد المنصور التي حفظت حدود العالم الإسلامي ردحا من الزمن وانتشر الرخاء في أول عصرها.
قاهرة المغول التي صدت السيل العرم القادم من الشرق.
اسلامبول محمد الفاتح التي دكت حصون صربيا وروت رواية "حصار فينا".
آه على حواضر العالم الإسلامي التي صارت حربا على الإسلام في آخر عصورها.
دمشق عاث فيها البعثيون فسادا ولعبت بها النصيرية فاجتثتها اجتثاثا من جذورها الإسلامية.
بغداد عبث بها البعثييون وجعلوها مصدر سفك الدماء ومرتع السفاحين ، اجتثت اجتثاثا من جذورها الإسلامية.
القاهرة عبث بها الاشتراكييون ثم القومييون الحزبييون ولا تزال لا تقوم لها قائمة واجتثت من جذورها الإسلامية.
وكلب تركيا الذي مات يعوي لا يزال عواءه يجول باسطنبول وانقره ويعيث بها فسادا ليجتثها من جذورها الإسلامية.
جال بي فكري في حواضر العالم الإسلامي ما الذي حصل بها ولماذا استقصدت احتلالا وتغييرا ، ولماذا عبث بها كل هذا العبث ، هذه الحواضر التي لما يذكرها أهل التاريخ ينتشون فرحا ويبتسمون ويحكون لك أحلاما وردية رومانسية طويلة ، يعيشونك في ظلال نخيل النيل وتعوم في وسطه ، ويجرون بك وسط أغواط الشام وريفها الممتد ، ويجلجل في إذنك إلياذة ابن الأنباري وتعشق جدار بغداد ، ويسحب رأسك للأعلى شموخ مآذن آياصوفيا ، وتسمع طبول محمد الفاتح ترعد قلب قسطنطين.
ولما يتكلم الساسة عنها لا ترى سوى الأشلاء الممزقة والسجون المملوئة وصوت السوط يعلو الأذان وهمهمات الأطفال يكسوها برود أعصابنا.
هل يبقى بعد ذلك للقلب جرأة أن ينبض وللنفس أن تزفر....
بغداد المنصور التي حفظت حدود العالم الإسلامي ردحا من الزمن وانتشر الرخاء في أول عصرها.
قاهرة المغول التي صدت السيل العرم القادم من الشرق.
اسلامبول محمد الفاتح التي دكت حصون صربيا وروت رواية "حصار فينا".
آه على حواضر العالم الإسلامي التي صارت حربا على الإسلام في آخر عصورها.
دمشق عاث فيها البعثيون فسادا ولعبت بها النصيرية فاجتثتها اجتثاثا من جذورها الإسلامية.
بغداد عبث بها البعثييون وجعلوها مصدر سفك الدماء ومرتع السفاحين ، اجتثت اجتثاثا من جذورها الإسلامية.
القاهرة عبث بها الاشتراكييون ثم القومييون الحزبييون ولا تزال لا تقوم لها قائمة واجتثت من جذورها الإسلامية.
وكلب تركيا الذي مات يعوي لا يزال عواءه يجول باسطنبول وانقره ويعيث بها فسادا ليجتثها من جذورها الإسلامية.
جال بي فكري في حواضر العالم الإسلامي ما الذي حصل بها ولماذا استقصدت احتلالا وتغييرا ، ولماذا عبث بها كل هذا العبث ، هذه الحواضر التي لما يذكرها أهل التاريخ ينتشون فرحا ويبتسمون ويحكون لك أحلاما وردية رومانسية طويلة ، يعيشونك في ظلال نخيل النيل وتعوم في وسطه ، ويجرون بك وسط أغواط الشام وريفها الممتد ، ويجلجل في إذنك إلياذة ابن الأنباري وتعشق جدار بغداد ، ويسحب رأسك للأعلى شموخ مآذن آياصوفيا ، وتسمع طبول محمد الفاتح ترعد قلب قسطنطين.
ولما يتكلم الساسة عنها لا ترى سوى الأشلاء الممزقة والسجون المملوئة وصوت السوط يعلو الأذان وهمهمات الأطفال يكسوها برود أعصابنا.
هل يبقى بعد ذلك للقلب جرأة أن ينبض وللنفس أن تزفر....