الأرهابي الجديد
13-11-2002, 06:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله أسامة ابن لادن
إلى شعوب الدول المتحالفة ، مع الحكومة الأمريكية الظالمة ، السلام على من اتبع الهدى ، أما بعد :
فإن طريق الأمان يبدأ برفع العدوان ، وإن من العدل المعاملة بالمثل ، وإن ما وقع منذ غزوتي نيويورك وواشنطن إلى يومنا
الحالي ، كقتل الألمان في تونس ، والفرنسيين في كراتشي ، وتدمير الناقلة العملاقة الفرنسية في اليمن ، وقتل المارينز في
فيلكا ، وقتل البريطانيين والاستراليين في انفجارات بالي ، وعملية موسكو الأخيرة ، مع بعض العمليات المتفرقة هنا
وهناك ، ما هو إلا رد فعل وتعامل بالمثل ، قام به أبناء الإسلام الغيورون ، ذودا عن دينهم ، واستجابة لأمر ربهم
ونبيهم عليه الصلاة والسلام .
وإن ما يقوم به بوش فرعون العصر ، من قتل لأبنائنا في العراق ، وما تقوم به اسرائيل حليفة أمريكا ، بقصف المنازل
بمن فيها ، بقصف المنازل بمن فيها من شيوخ ونساء وأطفال ، بالطائرات الأمريكية في فلسطين ، كان كافيا للعقلاء من
حكامكم ، بالابتعاد عن عصابة الإجرام هذه ، فأهلنا في فلسطين ، يقتلون ويسامون سوء العذاب منذ قرن من الزمان تقريبا
فإذا دافعنا عن أهلنا في فلسطين ، اضطرب العالم ، وتحالف ضد المسلمين تحت مسمى مكافحة الإرهاب ، بغيا وزورا .
فما شأن حكوماتكم ، والتحالف مع عصابة الإجرام في البيت الأبيض ضد المسلمين ، أما تعلم حكوماتكم ، أن عصابة البيت
الأبيض ، هم أكبر سفاحي العصر ، فهذا رامسفيلد جزار فيتنام ، قتل أكثر من مليونين من البشر ، فضلا عن الجرحى
وهاهما زفيني وباول فعلا من القتل والدمار في بغداد ، أكثر مما فعله هولاكو التتار ، فما شأن حكوماتكم والتحالف مع
أمريكا ، بالهجوم علينا في أفغانستان ، وأخص بالذكر بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وألمانيا واستراليا ، واستراليا تلك
التي حذرناها من قبل ، عن مشاركتها في أفغانستان ، فضلا عن سعيها المذموم ، في فصل تيمور الشرقية ، فتجاهلت
التحذير إلى أن استيقظت على أصوات الانفجارات في بالي ، ثم زعمت حكومتها بهتانا وزورا أنهم غير مستهدفين .
فلئن سائكم النظر ، إلى قتلاكم وقتلى حلفائكم من الرجال ، في تونس وكراتشي وفيلكا وبالي وعمان ، فتذكروا قتلانا
من الأطفال في فلسطين والعراق يوميا ، وتذكروا قتلانا في مساجد خوست ، وتذكروا قتلانا عن عمد ، في الأعراس
والأفراح في أفغانستان .
ولئن سائكم النظر إلى قتلاكم في موسكو ، فتذكروا قتلانا في الشيشان ، فإلى متى يبقى الخوف والقتل والدمار ، والتشريد
واليتم والترميل حكرا علينا ، ويبقى الأمن والاستقرار والسرور حكرا عليكم .
هذه قسمة ضيزى
لقد آن الأوان لنستوي في البضاعة ، فكما تقتلون تقتلون ، وكما تقصفون تقصفون ، وأبشروا بما يسوؤكم .
فها هي الأمة الاسلامية ، قد بدأت بفضل الله ، ترميكم بفلذات أكبادها ، الذين عاهدوا الله على أن يواصلوا الجهاد بالبيان
والسنان ، لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، ما دام فيهم عين تطرف ، أو عرق ينبض .
وفي الختام
أسأل الله أن يمدنا بمدد من عنده ، لنصرة دينه ، ومواصلة الجهاد في سبيله ، حتى نلقاه وهو راض عنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
من عبد الله أسامة ابن لادن
إلى شعوب الدول المتحالفة ، مع الحكومة الأمريكية الظالمة ، السلام على من اتبع الهدى ، أما بعد :
فإن طريق الأمان يبدأ برفع العدوان ، وإن من العدل المعاملة بالمثل ، وإن ما وقع منذ غزوتي نيويورك وواشنطن إلى يومنا
الحالي ، كقتل الألمان في تونس ، والفرنسيين في كراتشي ، وتدمير الناقلة العملاقة الفرنسية في اليمن ، وقتل المارينز في
فيلكا ، وقتل البريطانيين والاستراليين في انفجارات بالي ، وعملية موسكو الأخيرة ، مع بعض العمليات المتفرقة هنا
وهناك ، ما هو إلا رد فعل وتعامل بالمثل ، قام به أبناء الإسلام الغيورون ، ذودا عن دينهم ، واستجابة لأمر ربهم
ونبيهم عليه الصلاة والسلام .
وإن ما يقوم به بوش فرعون العصر ، من قتل لأبنائنا في العراق ، وما تقوم به اسرائيل حليفة أمريكا ، بقصف المنازل
بمن فيها ، بقصف المنازل بمن فيها من شيوخ ونساء وأطفال ، بالطائرات الأمريكية في فلسطين ، كان كافيا للعقلاء من
حكامكم ، بالابتعاد عن عصابة الإجرام هذه ، فأهلنا في فلسطين ، يقتلون ويسامون سوء العذاب منذ قرن من الزمان تقريبا
فإذا دافعنا عن أهلنا في فلسطين ، اضطرب العالم ، وتحالف ضد المسلمين تحت مسمى مكافحة الإرهاب ، بغيا وزورا .
فما شأن حكوماتكم ، والتحالف مع عصابة الإجرام في البيت الأبيض ضد المسلمين ، أما تعلم حكوماتكم ، أن عصابة البيت
الأبيض ، هم أكبر سفاحي العصر ، فهذا رامسفيلد جزار فيتنام ، قتل أكثر من مليونين من البشر ، فضلا عن الجرحى
وهاهما زفيني وباول فعلا من القتل والدمار في بغداد ، أكثر مما فعله هولاكو التتار ، فما شأن حكوماتكم والتحالف مع
أمريكا ، بالهجوم علينا في أفغانستان ، وأخص بالذكر بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وألمانيا واستراليا ، واستراليا تلك
التي حذرناها من قبل ، عن مشاركتها في أفغانستان ، فضلا عن سعيها المذموم ، في فصل تيمور الشرقية ، فتجاهلت
التحذير إلى أن استيقظت على أصوات الانفجارات في بالي ، ثم زعمت حكومتها بهتانا وزورا أنهم غير مستهدفين .
فلئن سائكم النظر ، إلى قتلاكم وقتلى حلفائكم من الرجال ، في تونس وكراتشي وفيلكا وبالي وعمان ، فتذكروا قتلانا
من الأطفال في فلسطين والعراق يوميا ، وتذكروا قتلانا في مساجد خوست ، وتذكروا قتلانا عن عمد ، في الأعراس
والأفراح في أفغانستان .
ولئن سائكم النظر إلى قتلاكم في موسكو ، فتذكروا قتلانا في الشيشان ، فإلى متى يبقى الخوف والقتل والدمار ، والتشريد
واليتم والترميل حكرا علينا ، ويبقى الأمن والاستقرار والسرور حكرا عليكم .
هذه قسمة ضيزى
لقد آن الأوان لنستوي في البضاعة ، فكما تقتلون تقتلون ، وكما تقصفون تقصفون ، وأبشروا بما يسوؤكم .
فها هي الأمة الاسلامية ، قد بدأت بفضل الله ، ترميكم بفلذات أكبادها ، الذين عاهدوا الله على أن يواصلوا الجهاد بالبيان
والسنان ، لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، ما دام فيهم عين تطرف ، أو عرق ينبض .
وفي الختام
أسأل الله أن يمدنا بمدد من عنده ، لنصرة دينه ، ومواصلة الجهاد في سبيله ، حتى نلقاه وهو راض عنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .