PDA

View Full Version : قائمة بالعمليات التي دكت القوات الأمريكية في كابول وخوست منذ اسبوع


فهد89
19-11-2002, 02:47 PM
1. شن المجاهدون ليلة الجمعة 10/9 هجوماً صاروخياً موفقاً على القاعدة الأمريكية التي تبعد عن مدينة جرديز 5 كلم ، وقد بدأ هجوم المجاهدين بإطلاق ما يقرب من عشرين صاروخ من طراز ( بي إم 107 ملم ) وقد وقعت الصواريخ في القاعدة وأحدثت خسائراً كبيرة,
وقد أنسحب المجاهدون بعد تدخل الطائرات الأمريكية التي قصفت المنطقة بشكل عشوائي ومكثف جداً .


2.استشهد المجاهد عبدالله نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، في ولاية خوست يوم السبت الماضي ، وكان استشهاده أثناء زرعه لألغام الدبابات في طريق القوافل الأمريكية بين مطار خوست وقاعدة ( لوارا ) الواقعة في الجبال الجنوبية.


3.نفذ المجاهدون في يوم 2/ 9 عملية ناجحة على القاعدة الأمريكية في ولاية أروزغان في مديرية ( دهراود ) التابعة للولاية ، وقد قتل 5 جنود أمريكان من تلك العملية الناجحة ، وذلك حينما شن المجاهدون هجوماً من جهات متفرقة على القاعدة الواقعة في المنطقة مما حجم من رد فعل الجنود الأمريكيين بسبب الهجوم من اتجاهات متفرقة ، وكان المجاهدون قد تسللوا قريباً من المواقع الأمريكية وبادروا الجنود بإطلاق النار بكثافة مع إطلاق لصواريخ ( أر بي جي ) ، وتأكد المجاهدون من مقتل 5 جنود أمريكان وعدد من الحراس الأفغان ، وبدأ الأمريكان بإخلاء الجثث إلا أن مجموعة من المجاهدين كمنت قريباً من القاعدة بـ 200 متر انتظاراً للطائرة التي ستتكفل بنقل الجرحى لضربها ، إلا أن عملية الإخلاء بدأت قبل قدوم الطائرة فبادر المجاهدون بإطلاق النار على وحدات الإسعاف مما دعاهم للفرار إلى داخل القاعدة وترك الجثث ، وطالبوا إمداد الطائرات التي حضرت وقصفت المجاهدين أثناء انسحابهم مما أدى لاستشهاد أحد المجاهدين نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، وجرح أحد المجاهدين نسأل الله له الشفاء .


4. اندلاع قتال عنيف في الأسبوع الماضي في ولاية هلمند بين أتباع كرزاي عملاء أمريكا وجمهور غفير من أبناء القبائل في نفس الولاية ، وقد قتل على إثر ذلك 7 من المنافقين كما أصيب القائد الأمني للولاية ( أسد الله أسد ) بجروح بالغة وحالته خطرة جداً ، وكان سبب اندلاع القتال هو اعتراض القبائل في الولاية على بيع ثروات البلد كما تم بيع الأراضي قبل ذلك من قبل العملاء دون مقابل ، ومن المعلوم أن محافظة هلمند يعتمد الزراع فيها بعد الله تعالى على نهر هلمند الرئيسي للري ، إلا أن عملاء أمريكا قرروا بيع مياه النهر لإيران دون مقابل ، وقاموا بفتح بعض المنافذ للمجاري المائية ليدخل الماء إلى الأراضي الإيرانية مما سيقلل منسوب الماء في الولاية الأمر الذي ينذر بتلف 60% على الأقل من المحاصيل الزراعية في الولاية ، إلا أن قادة القبائل وبعض الشباب خرجوا محتجين على هذا القرار الإجرامي وطالبوا بإعادة إغلاق المنافذ المائية من جديد حفاظاً على الزراعة في الولاية والتي تعاني من الجفاف وقلة في مياه الشرب أيضاً ، ولم يكن من منافقي الولاية إلا أن ألقوا القبض على رموز المحتجين ومنهم قادة قبائل وأودعوهم السجن بتهمة الانتماء للقاعدة ، وهذا الأمر دفع الأهالي للخروج بأسلحتهم إلى الطريق الرئيسي الواصل بين هلمند وقندهار والمطالبة بإخراج المسجونين وإعادة إغلاق المعابر المائية ، وبعد احتشاد مسلح لشباب القبائل اضطرت السلطات إلى الحضور لمنطقة الحشد ، وجاء على رأس قوات العملاء القائد الأمني العسكري للولاية أسد الله أسد ، وفور وصول القوات اشتبك الناس معها بالأسلحة مما أسفر عن مقتل 7 من قوات الأمن وأصيب القائد العسكري للولاية بجراح خطيرة جداً مما استدعى نقله إلى مستشفى القاعدة العسكرية في مطار قندهار حيث تم رفض استقباله لعدم وجود أوامر عسكرية أمريكية باستقباله فتم نقله إلى مستشفى ميروس في قندهار إلا أن المستشفى لايمكن أن يستقبله وهو بهذه الحالة الخطيرة وتعهد غول آغا بنقله إلى باكستان لإنقاذ حياته ، وقد وقعت هذه الاشتباكات في منطقة ( ناوه باركزائي ) الواقعة على الطريق الرئيسي بين ولايتي هلمند وقندهار .

5. اعتقل عملاء كابل يوم السبت الماضي طالباً جامعياً بتهمة الانتماء للقاعدة ، ولم تكن جريمة الطالب الجامعي ( أحمد جاويد ) الانتماء للقاعدة كما هو المعتاد من تلفيقات العملاء ، ولكن أحمد وهو من سكان ولاية كابل وكان يدرس في كلية العلوم الاجتماعية قام بما يمليه عليه دينه تجاه أحد المرتدين ، فقد كان أحد أساتذته وهو من أتباع التحالف الشمالي ومن سكان بنشير مستميتاً في سب الدين وإهانة شعائره أمام الطلاب وكان يفاخر بكفره وقد نهاه كثير من الطلاب عن هذا إلا أنه يكابر ولا يزيده ذلك إلا كفراً ، وعندما رأى أحمد أنه لم يقبل النصيحة قرر تخليص الأمة من شره ، وأحضر في اليوم التالي معه للجامعة سكيناً ومسدساً وقنبلة يدوية ، وأثناء محاولة قتل المرتد شعر به البعض وتم اعتقاله و تسليمه للمخابرات التابعة لمحمد فهيم ونقل إلى سجن تحت الأرض يقع في دائرة رقم ( 3 ) في الرئاسة العمومية للاستخبارات في كابل .

6. س : لماذا حدثت المظاهرات أمام جامعة كابول؟
ج : للإحتجاج على الظروف المعيشية القاسية والوضع الأمني المتدهور وعدم وجود كهرباء, وطالبوا سلطات كابل بتوفير سبل المعيشة للعاصمة بدلاً من حصرها في مليشياتهم

وأخيراً دعوة لمناصرة أخواننا أثناء الإفطار