منصور السالم
22-11-2002, 02:48 PM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/22-11-2002/Sports/images/s24.jpg
الهلال (جنازة) تنتظر التسليم لرعاية الشباب
200عضو بخلوا بالحضور والصدمات تتوالى على رؤوس عشاقه
كتب - عيد الثقيل:
لا جديد... الهلال دون رئيس... ونار الكرسي تبعد محبيه.
لا جديد.. خيبة امل جديدة لجماهير الهلال... وصدمات تتوالى على رؤوس محبيه.
لا جديد... فلا حضور لرجاله... واعتذار جديد كما هي عادة الهلاليين.
لا جديد... اجتماع يتبع اجتماعا ولا قرار يشفي قلوب محبيه.
الهلال بدأ الاحتضار وعلى محبيه تجهيز الكفن لتسليم جنازته لرعاية الشباب.
19عضوا حضر الاجتماع من أصل 200يفتخر بهم الهلاليون 200لم يستطع اي منهم ان يتقدم بشجاعة وينقذ الغريق 200لم يستطع اي منهم ان يسعد الألوف المؤلفة من محبيه.
200لم يحضر منهم سوى 19فكيف يأمل الهلاليون ان يدعم هؤلاء ناديهم ماديا وهم لم يدعموه بالحضور حتى الحضور بخلوا به فماذا تبقى للهلال في قلوبهم؟. سؤال ترددت اصداؤه في أروقة النادي، سؤال صرخ به المغلوبون على أمرهم من جماهيره التي احتشدت تنتظر القرار المهم وتنتظر اسم الرئيس الجديد فصدمت بالحالة الهلالية المزمنة لرجاله لا قرار... لا نتيجة... ولا صدى للحضور.
في أندية أخرى يحل رئيس بدل رئيس في ساعات قليلة، وفي أندية أخرى يتسابق الرجال للجلوس على هذا الكرسي وخدمة ناديهم، في الهلال تصبح الساعات أياما وشهورا طويلة، في الهلال يهرب الجميع من كرسي الرئاسة وفي الهلال يتخلى رجاله عن الحب وعن الدعم وحتى عن الحضور.
لماذا يحدث كل هذا في الهلال وحده؟. هل كرسي الهلاليين مختلف عن بقية الكراسي.. هل الهلاليون وحدهم هم الذين ينفقون على ناديهم وبقية الأندية تمطر عليها. السماء مالاً.
بالتأكيد لا، ولكنه الحب والعشق الأزرق الذي اختفى من قلوب محبيه، والذي تبدل إلى لا مبالاة ولا حتى عطف.
الهلال كان الأفضل، كان الاميز وكان المحسود بين الاندية.
أما الآن... الهلال لم يعد هلالاً والعشق الأزرق لم يعد عشقا وأصبح حال بني هلال مثيراً للعطف والشفقة إلا في قلوب محبيه، الذين بخلوا عليه بالعطف كحالة إنسانية تشمل حتى الاعداء.
الهلال كان صرحاً من خيال فهوى زعامة الهلال كانت حلماً استيقظ منه عشاقه على حقيقة مرة وواقع مرير.
الهلاليون الذين كانوا في يوم من الأيام لا يرتضون سوى الزعامة يبحثون الآن عن التواجد بين الأندية تماشيا مع واقعهم المرير.
لا يريدون ذهبا... لا يريدون بطولة ولا يريدون زعامة... يريدون من فارس ان يتقدم ان يعتلي هذا الكرسي وان يشفق على ناديهم.
الهلاليون اصبحوا لا يطلبون الملايين وارتضوا الملاليم ولكنهم للاسف.. لم يجدو احداً.
200عضو يفاخر بهم الهلاليون لم يستطيعوا دعمه لم يستطيعوا نفعه وفي أندية اخرى يدعم شخص واحد محب وعاشق ناديه بميزانية الهلال.
ماذا ينتظر الهلاليون... هل ستصبح عضوية الشرف الهلالية
في مزاد تنتظر ان يتكرم عليها (أحد) ويحملها كما تفعل اندية الظل ولكن لا اعتقد... لن يجد الهلاليون من يتقدم فقائمة الشرف الهلالية طويلة ولا تحتاج المزيد من (الأسماء) ولكنها تحتاج الدعم وهو أمر لم يوفره أحد.
جماهير الهلال المغلوبة على أمرها لن تحتمل صدمة أخرى... بعد غد الاحد وعلى الهلاليين ان يرأفوا بحالها ويلغوا (حضورهم) الشرفي.
الهلال لم يعد هلالاً ولكنه اضحى جنازة تنتظر اكرامها ودفنها
في الرئاسة العامة لرعاية الشباب... فهل ستحن قلوب الهلاليين ويفعلون ذلك؟..
الله المستعان
:cool:
الهلال (جنازة) تنتظر التسليم لرعاية الشباب
200عضو بخلوا بالحضور والصدمات تتوالى على رؤوس عشاقه
كتب - عيد الثقيل:
لا جديد... الهلال دون رئيس... ونار الكرسي تبعد محبيه.
لا جديد.. خيبة امل جديدة لجماهير الهلال... وصدمات تتوالى على رؤوس محبيه.
لا جديد... فلا حضور لرجاله... واعتذار جديد كما هي عادة الهلاليين.
لا جديد... اجتماع يتبع اجتماعا ولا قرار يشفي قلوب محبيه.
الهلال بدأ الاحتضار وعلى محبيه تجهيز الكفن لتسليم جنازته لرعاية الشباب.
19عضوا حضر الاجتماع من أصل 200يفتخر بهم الهلاليون 200لم يستطع اي منهم ان يتقدم بشجاعة وينقذ الغريق 200لم يستطع اي منهم ان يسعد الألوف المؤلفة من محبيه.
200لم يحضر منهم سوى 19فكيف يأمل الهلاليون ان يدعم هؤلاء ناديهم ماديا وهم لم يدعموه بالحضور حتى الحضور بخلوا به فماذا تبقى للهلال في قلوبهم؟. سؤال ترددت اصداؤه في أروقة النادي، سؤال صرخ به المغلوبون على أمرهم من جماهيره التي احتشدت تنتظر القرار المهم وتنتظر اسم الرئيس الجديد فصدمت بالحالة الهلالية المزمنة لرجاله لا قرار... لا نتيجة... ولا صدى للحضور.
في أندية أخرى يحل رئيس بدل رئيس في ساعات قليلة، وفي أندية أخرى يتسابق الرجال للجلوس على هذا الكرسي وخدمة ناديهم، في الهلال تصبح الساعات أياما وشهورا طويلة، في الهلال يهرب الجميع من كرسي الرئاسة وفي الهلال يتخلى رجاله عن الحب وعن الدعم وحتى عن الحضور.
لماذا يحدث كل هذا في الهلال وحده؟. هل كرسي الهلاليين مختلف عن بقية الكراسي.. هل الهلاليون وحدهم هم الذين ينفقون على ناديهم وبقية الأندية تمطر عليها. السماء مالاً.
بالتأكيد لا، ولكنه الحب والعشق الأزرق الذي اختفى من قلوب محبيه، والذي تبدل إلى لا مبالاة ولا حتى عطف.
الهلال كان الأفضل، كان الاميز وكان المحسود بين الاندية.
أما الآن... الهلال لم يعد هلالاً والعشق الأزرق لم يعد عشقا وأصبح حال بني هلال مثيراً للعطف والشفقة إلا في قلوب محبيه، الذين بخلوا عليه بالعطف كحالة إنسانية تشمل حتى الاعداء.
الهلال كان صرحاً من خيال فهوى زعامة الهلال كانت حلماً استيقظ منه عشاقه على حقيقة مرة وواقع مرير.
الهلاليون الذين كانوا في يوم من الأيام لا يرتضون سوى الزعامة يبحثون الآن عن التواجد بين الأندية تماشيا مع واقعهم المرير.
لا يريدون ذهبا... لا يريدون بطولة ولا يريدون زعامة... يريدون من فارس ان يتقدم ان يعتلي هذا الكرسي وان يشفق على ناديهم.
الهلاليون اصبحوا لا يطلبون الملايين وارتضوا الملاليم ولكنهم للاسف.. لم يجدو احداً.
200عضو يفاخر بهم الهلاليون لم يستطيعوا دعمه لم يستطيعوا نفعه وفي أندية اخرى يدعم شخص واحد محب وعاشق ناديه بميزانية الهلال.
ماذا ينتظر الهلاليون... هل ستصبح عضوية الشرف الهلالية
في مزاد تنتظر ان يتكرم عليها (أحد) ويحملها كما تفعل اندية الظل ولكن لا اعتقد... لن يجد الهلاليون من يتقدم فقائمة الشرف الهلالية طويلة ولا تحتاج المزيد من (الأسماء) ولكنها تحتاج الدعم وهو أمر لم يوفره أحد.
جماهير الهلال المغلوبة على أمرها لن تحتمل صدمة أخرى... بعد غد الاحد وعلى الهلاليين ان يرأفوا بحالها ويلغوا (حضورهم) الشرفي.
الهلال لم يعد هلالاً ولكنه اضحى جنازة تنتظر اكرامها ودفنها
في الرئاسة العامة لرعاية الشباب... فهل ستحن قلوب الهلاليين ويفعلون ذلك؟..
الله المستعان
:cool: