وميض
23-11-2002, 10:28 AM
بعد النكسة التي أصابت التيار المسمى بالتيار الإسلامي التجديدي والذي يمثل الوسطية - وكما يظن الواهمون - وبعد النكبة التي أصابت التيار التقليدي والذي يمثل التطرف ، وكما يصفه التيار الوسطي المزعوم وعلماء وعمال السلطات القهرية ، أصبحت الأن الأجواء مناسبة لكي نطرح خط بديل وسطي له القدرة على وضع الحلقات الفكرية والفقهية المفقودة بين التيارين المتطرفين لكي يربطهما ويشدهما مع بعضهما البعض ليجعلهما يسيرون على الصراط المستقيم ، ففقدان تلك الحلقات يعتبر من أسباب جنوح الفريقين عن الطريق الوسط بعد ما اختلت موازينهم الفكرية .
فالسياسية الأمريكية وجهت ضربة سياسية إلى أصحاب التيار الموهوم جعلته يعيد حساباته ويفيق من وهمه ، وفي نفس الوقت وجهت ضربتها العسكرية إلى التيار الثوري المستدرج ، وكلا التيارين جاءته الضربة المناسبة لتوجهه ( فكري أو سياسي كان أو عسكري ) وأعطته دليلا وبرهان على عدم قدرته على المواجهة والتصدي للوحش الأمريكي وهو على نفس الحالة من الأداء ، فتلك الضربات أثبتت لهم عدم قدرتهم على التصدي للتبعية وتقديم البديل الإسلامي الذي يخرج الأمة والإنسانية من أزمتها الراهنة .
ونحن المسلمون أصحاب المنهج التجريبي ، فيجب أن نؤمن بنتيجة التجربة لكي نطور من أدائنا وقدراتنا حتى نصل إلى المستوى المطلوب في المواجهة ، ولا يجب أن نسلك مسلك من يحكمنا من الكفار ، مسلك من يكفر ويغطي ويحجب الحقيقة ويجحد الحق ، وهذا هو سبب انحطاط وتخلف الأمة ، فحكامنا تجاوزوا الآخرين بكفرهم و استغنوا حتى عن الاستدلال بحواسهم الخمس .
فكلا الفريقين ( اليمين المتطرف واليسار المتطرف ) بحاجة لإعادة النظر في أسلوب المواجهة ، فلا بد من وجود طريق بديل للطرق والمسالك التي سلكها النشطاء في الساحة الفكرية والسياسية والعسكرية ، طريق يجتمع فيه كلا الفريقين لكي يكملوا مسيرة التحرير والنهضة دون تطرف وشيطنة ، وهو الطريق والخط البديل الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة .
فالوحش الأمريكي وعماله في المنطقة يجب أن يتلقون ضربة – " وعلى حسب الأصول " - تجعلهم يعيدون كل حساباتهم ، بل تجعلهم يعيدون دراستهم وقراءتهم من جديد ، ضربة تغير وتقلب كل الموازين رأس على عقب ، ضربة أصولية .
قال تعالى ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون (97)) ( الأنعام ) .
فالسياسية الأمريكية وجهت ضربة سياسية إلى أصحاب التيار الموهوم جعلته يعيد حساباته ويفيق من وهمه ، وفي نفس الوقت وجهت ضربتها العسكرية إلى التيار الثوري المستدرج ، وكلا التيارين جاءته الضربة المناسبة لتوجهه ( فكري أو سياسي كان أو عسكري ) وأعطته دليلا وبرهان على عدم قدرته على المواجهة والتصدي للوحش الأمريكي وهو على نفس الحالة من الأداء ، فتلك الضربات أثبتت لهم عدم قدرتهم على التصدي للتبعية وتقديم البديل الإسلامي الذي يخرج الأمة والإنسانية من أزمتها الراهنة .
ونحن المسلمون أصحاب المنهج التجريبي ، فيجب أن نؤمن بنتيجة التجربة لكي نطور من أدائنا وقدراتنا حتى نصل إلى المستوى المطلوب في المواجهة ، ولا يجب أن نسلك مسلك من يحكمنا من الكفار ، مسلك من يكفر ويغطي ويحجب الحقيقة ويجحد الحق ، وهذا هو سبب انحطاط وتخلف الأمة ، فحكامنا تجاوزوا الآخرين بكفرهم و استغنوا حتى عن الاستدلال بحواسهم الخمس .
فكلا الفريقين ( اليمين المتطرف واليسار المتطرف ) بحاجة لإعادة النظر في أسلوب المواجهة ، فلا بد من وجود طريق بديل للطرق والمسالك التي سلكها النشطاء في الساحة الفكرية والسياسية والعسكرية ، طريق يجتمع فيه كلا الفريقين لكي يكملوا مسيرة التحرير والنهضة دون تطرف وشيطنة ، وهو الطريق والخط البديل الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة .
فالوحش الأمريكي وعماله في المنطقة يجب أن يتلقون ضربة – " وعلى حسب الأصول " - تجعلهم يعيدون كل حساباتهم ، بل تجعلهم يعيدون دراستهم وقراءتهم من جديد ، ضربة تغير وتقلب كل الموازين رأس على عقب ، ضربة أصولية .
قال تعالى ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون (97)) ( الأنعام ) .