وميض
24-11-2002, 02:11 PM
قال تعالى ( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم (4) ) ( الحجر ) .
خالد ... من أهل الكويت ، ( أنا أكره الأمريكيين ) ، هذا ما قاله المتهم بإطلاق النار على الجنديين الأمريكيين في الكويت ، وأفاد المتهم بأنه تعمد ارتكاب أي عمل ضد الأمريكيين ( لكراهيته ) لهم ، وأنه خطط لأي عمل يكون ضحاياه منهم ، وأكد المتهم قائلا " لم أكن أقصد المصابين الحاليين ، فقد صادفتهما في طريق ( البحث عن أي أمريكي ) " ، ووصف بعض المسؤولين في الكويت الحادث الأخير بأنه حادث فردي نتج عن سلوك شخصي ، وأفادت التقارير الطبية بأن مطلق النار يعاني من اضطرابات نفسية .
فخالد يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكه كان سلوك فردي وكان يبحث ( عن أي أمريكي ) ، فكل مصاغ له صائغ وكل متحرك له محرك ، والسياسة الأمريكية العدوانية اللاإنسانية هي التي تحرك من يتحرك على الأمريكيين وهي التي تصيغ فكر كل من يكرههم ، فهي من يزرع الكراهية والبغضاء في صدور الناس .
وأحب أن أذكر بمن أراد تفجير عمارتين في الكويت وقتل مئات المدنيين الأمريكان وغيرهم ، هو كذلك كان يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكه كان سلوك فردي وكان يبحث ( عن أي أمريكي ) ، فالمشكلة ليست في تنظيم القاعدة ، إن المشكلة في القاعدة العريضة من البغضاء والكراهية التي أوجدتها سياسة القادة الأمريكان ، فتلك القاعدة تنطلق منها المحركات لكي تحرك المتضررين من تلك السياسات الظالم العدوانية .
وبحسب ما هو معروف بأن كل سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية ومعظمهم يعاني من مشاكل عقلية ، وعلى رأسهم القيادات السياسية ، والاضطرابات النفسية والمشاكل العقلية تحدث وتتزايد بسبب سوء مسلك القادة وفساد سياستهم ، فتزايد الجرائم المتنوعة التي يقوم بارتكابها الساسة الشواذ والمجرمين ضد الجنس البشري زادت الحالة النفسية للناس سوءًّ على سوء واضطراب على اضطراب ، كما زادت عقلوهم خللاًّ على خلل ، والحالة الفكرية والروحية والنفسية تنعكس من القيادة على الناس وتنحدر من أعلى إلى أسفل فتجعلهم يعيشون بحالة متواصلة من الضنك والعنت والمعانات و تنتشر بينهم الكثير من الأمراض والآفات والعاهات .
والإنسان الأمريكي أصبح في العالم مهدور الدم – " عرفيـاً " - ، وبحسب قوانين وشرائع الغاب التي تحكم العالم والتي يسنها الطاغوت و يعمل بها ويشرف عليها كل القادة والمسؤولين وعلى رأسهم الوحش الأمريكي ، فخالد كان يبحث ( عن أي أمريكي ) وكما ذكر في التحقيق ، فهناك الكثير من المتضررين نفسياً يبحثون أيضاً ( عن أي أمريكي ) ، فالمتضررين من هذا الوحش سيواجهونه بكل الوسائل والسبل المتاحة وسيتعاملون معه بنفس القوانين التي تحركه وتحكمه ، فكل ما هو أمريكي أصبح هدف ثابت أو متحرك لبعض الذين يعانون من اضطراب وخلل في حالتهم النفسية أو العقلية ، وما أكثرهم في هذا الزمان ، زمن اللادين ... زمن شريعة الغاب... زمن اللاعقل ، فليس بعد العقل إلا اللاعقل ، فإذا ذهب الدين ذهب ورائه العقل وإذا ذهب العقل ذهب ورائه كل شيىء... كل شيىء... كل شيىء ، النسل والعرض والنفس والمال ، وعلى هذا الأساس يجب أن يعتبر كل أمريكي بأن حياته وماله معرضين للخطر من قبل ضحايا قادته وسياستهم .
فيا أيها الأمريكي ، عش طريداً خائفـاً على نفسك ومالك في تلك الغابات العالمية المترامية الأطراف ، فهذا من مظاهر حياة الغاب والكهوف والمغارات ... حياة ما قبل الطوفان ، لقد جعلوا منك الهدف الأول بسبب سياستهم العدوانية واللاإنسانية والتي جعلت منك خلية حية في جسد هذا الديناصور الخبيث الكريه المعرض للانقراض ، فيجب أن تتحمل نتائج قبولك بسياسة قادتك الذين جعلوا جهدك وعملك يتجسد على شكل وحش ليس له عقل ولا كوابح ، فالحيوان له كوابح تكبح جماحه ، ولكن هذا الوحش الذي يستمد حياته من روحك وقوته من عملك و عرقك وجهدك ، وحركته من حركتك في الحياة ليس له كوابح تكبح جماحه ، فهو يسير بك إلى الهلاك ، نعم ... لا تتعجب ... إلى الهلاك ، فتلك هي الحقيقة وهذا هو مصيرك ، ولا تتوقع غير ذلك ، الهلاك والفناء ، نعم ... الهلاك والفناء بعد الانحدار الذي يحدث عادة بسبب انعدام الكوابح الاجتماعية والسياسية ، فتلك سنة الله لا تتغير ولا تتبدل .
قال تعالى ( أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات لأولي النهى (128) ) ( طه ) .
فأنتبه لأمرك ! وراجع حساباتك وأكبح جماح هذا الوحش الأعمى الذي فقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الإنسان والحيوان وبين الشجر والحجر ، انتبه لنفسك وأعرف قدرك وحجمك في هذا الكون ولا تجعل ذلك الوحش يعيث في الأرض فسادا ، فهو لن يعجز الله جل شأنه .
انتبه ... لكي تكون لك الفرصة حتى تتعرف على ما يرتقي بعقلك ويسموا بروحك ويجعل نفسك آمنة مطمئنة لتصحح مسارك ، وبهذا ستحافظ على بقائك وتواصل مسيرة حياتك مع الجنس البشري ، فلا تسمح للقادة الكفار بتغطية وبتكفير وبحجب الحقيقة ، إنهم يمتهنون ( تكفير وتغطية وحجب الحقائق ) ( covering the facts ) وهذا من صميم سياستهم ، وأنت تعرف تلك الحقيقة ، فلماذا تتجاهلها ؟! ، فبسبب تكفير وتغطية وحجب الحقائق عن الناس أوجد هذا الوحش وأوجد من يكرهك ويحاول إنهاء حياتك لأنك أصبحت خلية من خلاياه الحية وتهدد بقاء الآخرين ، فبقاءك لن يكون على حساب بقائهم ، فيجب أن تتعدل الموازين .
يا أيها الأمريكي ، هل عرفت حقيقة الخبر والصورة ؟ ، أنت أحد الخلايا الحية لهذا الوحش الذي بات يهدد بقاء الجنس البشري ، ولا تقل أنا إنسان مسالم لا دخل لي في ما يجري ، فالأشياء تحكمها نظم وقوانين ، نظم وقوانين النشأة والحياة والمصير .
يا أيها الأمريكي ، لماذا لا تعيد النظر في نظامك السياسي ؟ وتناقش الأمر وتبحث ، لكي تختار ما يأمن لك كل حقوقك الحقيقية وضرورات حياتك الإنسانية ، كما يأمن لك المعلومة الصحيحة الحقيقية الكاملة ؟ فالأمن لا يعني الأمن المادي فقط وكما هو متعارف عليه ، فهناك أمن فكري وروحي ونفسي أيضاً ، فهل هذا ما تبحث عنه ؟ إنها حاجات فطرية للإنسان ، فلا خير في ( المال والقوة ) دون عقل رشيد ، فالقوة تصبح قوة عمياء غاشمة تتخبط ، وإذا اجتمعت الحماقة مع المال ذهب المال وبقيت الحماقة ، ألا تشاهد حماقات ساستك الظاهرة والموزعة على العالم ؟! أسألهم أين ذهب المال وما تلك الحماقات الماثلة أمامنا ؟ أسألهم أين ذهبت العقول الرشيدة ؟ أين الديمقراطية والعدل والحرية والمساواة التي يتغنى بها ساسة الغفلة ؟ .
قال تعالى ( وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا (17) ) ( الإسراء ) .
يا نسل من كان مع نوح في السفينة ، تعرف على الحقيقة الغائبة ، تعرف على ربان وأهل السفينة ، تعرف على سفينة النجاة ، تعرف على الإسلام ، تعرف على ربانها وأهلها لكي يتهيأ لك عبور الزمن القادم معهم بأمن وسلام ، وكن خلية حية في جسم المارد الإسلامي الذي ينوي النهوض لكي يبعث الحياة وبروح جديد من الله ، ولا تكن خلية حية في جسم هذا الديناصور الهرم المعرض للانقراض ، فروحه روح خبيث ، فلا تكن مع الهالكيـن وأشهد بأن (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) لكي تكون من الآمنين في الدنيا والآخرة ولتسكن الفردوس الأعلى ، بعد ما تلامسك نفحات الروح الطيب بدلاً من ذلك الروح الخبيث الذي يتحرك ويعيث في الأرض فسادا من خلالك ، فلا تكن مع الهالكيـن وكن مع المؤمنين الآمنين .
قال تعالى ( الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (82) ) ( الأنعام ) .
خالد ... من أهل الكويت ، ( أنا أكره الأمريكيين ) ، هذا ما قاله المتهم بإطلاق النار على الجنديين الأمريكيين في الكويت ، وأفاد المتهم بأنه تعمد ارتكاب أي عمل ضد الأمريكيين ( لكراهيته ) لهم ، وأنه خطط لأي عمل يكون ضحاياه منهم ، وأكد المتهم قائلا " لم أكن أقصد المصابين الحاليين ، فقد صادفتهما في طريق ( البحث عن أي أمريكي ) " ، ووصف بعض المسؤولين في الكويت الحادث الأخير بأنه حادث فردي نتج عن سلوك شخصي ، وأفادت التقارير الطبية بأن مطلق النار يعاني من اضطرابات نفسية .
فخالد يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكه كان سلوك فردي وكان يبحث ( عن أي أمريكي ) ، فكل مصاغ له صائغ وكل متحرك له محرك ، والسياسة الأمريكية العدوانية اللاإنسانية هي التي تحرك من يتحرك على الأمريكيين وهي التي تصيغ فكر كل من يكرههم ، فهي من يزرع الكراهية والبغضاء في صدور الناس .
وأحب أن أذكر بمن أراد تفجير عمارتين في الكويت وقتل مئات المدنيين الأمريكان وغيرهم ، هو كذلك كان يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكه كان سلوك فردي وكان يبحث ( عن أي أمريكي ) ، فالمشكلة ليست في تنظيم القاعدة ، إن المشكلة في القاعدة العريضة من البغضاء والكراهية التي أوجدتها سياسة القادة الأمريكان ، فتلك القاعدة تنطلق منها المحركات لكي تحرك المتضررين من تلك السياسات الظالم العدوانية .
وبحسب ما هو معروف بأن كل سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية ومعظمهم يعاني من مشاكل عقلية ، وعلى رأسهم القيادات السياسية ، والاضطرابات النفسية والمشاكل العقلية تحدث وتتزايد بسبب سوء مسلك القادة وفساد سياستهم ، فتزايد الجرائم المتنوعة التي يقوم بارتكابها الساسة الشواذ والمجرمين ضد الجنس البشري زادت الحالة النفسية للناس سوءًّ على سوء واضطراب على اضطراب ، كما زادت عقلوهم خللاًّ على خلل ، والحالة الفكرية والروحية والنفسية تنعكس من القيادة على الناس وتنحدر من أعلى إلى أسفل فتجعلهم يعيشون بحالة متواصلة من الضنك والعنت والمعانات و تنتشر بينهم الكثير من الأمراض والآفات والعاهات .
والإنسان الأمريكي أصبح في العالم مهدور الدم – " عرفيـاً " - ، وبحسب قوانين وشرائع الغاب التي تحكم العالم والتي يسنها الطاغوت و يعمل بها ويشرف عليها كل القادة والمسؤولين وعلى رأسهم الوحش الأمريكي ، فخالد كان يبحث ( عن أي أمريكي ) وكما ذكر في التحقيق ، فهناك الكثير من المتضررين نفسياً يبحثون أيضاً ( عن أي أمريكي ) ، فالمتضررين من هذا الوحش سيواجهونه بكل الوسائل والسبل المتاحة وسيتعاملون معه بنفس القوانين التي تحركه وتحكمه ، فكل ما هو أمريكي أصبح هدف ثابت أو متحرك لبعض الذين يعانون من اضطراب وخلل في حالتهم النفسية أو العقلية ، وما أكثرهم في هذا الزمان ، زمن اللادين ... زمن شريعة الغاب... زمن اللاعقل ، فليس بعد العقل إلا اللاعقل ، فإذا ذهب الدين ذهب ورائه العقل وإذا ذهب العقل ذهب ورائه كل شيىء... كل شيىء... كل شيىء ، النسل والعرض والنفس والمال ، وعلى هذا الأساس يجب أن يعتبر كل أمريكي بأن حياته وماله معرضين للخطر من قبل ضحايا قادته وسياستهم .
فيا أيها الأمريكي ، عش طريداً خائفـاً على نفسك ومالك في تلك الغابات العالمية المترامية الأطراف ، فهذا من مظاهر حياة الغاب والكهوف والمغارات ... حياة ما قبل الطوفان ، لقد جعلوا منك الهدف الأول بسبب سياستهم العدوانية واللاإنسانية والتي جعلت منك خلية حية في جسد هذا الديناصور الخبيث الكريه المعرض للانقراض ، فيجب أن تتحمل نتائج قبولك بسياسة قادتك الذين جعلوا جهدك وعملك يتجسد على شكل وحش ليس له عقل ولا كوابح ، فالحيوان له كوابح تكبح جماحه ، ولكن هذا الوحش الذي يستمد حياته من روحك وقوته من عملك و عرقك وجهدك ، وحركته من حركتك في الحياة ليس له كوابح تكبح جماحه ، فهو يسير بك إلى الهلاك ، نعم ... لا تتعجب ... إلى الهلاك ، فتلك هي الحقيقة وهذا هو مصيرك ، ولا تتوقع غير ذلك ، الهلاك والفناء ، نعم ... الهلاك والفناء بعد الانحدار الذي يحدث عادة بسبب انعدام الكوابح الاجتماعية والسياسية ، فتلك سنة الله لا تتغير ولا تتبدل .
قال تعالى ( أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات لأولي النهى (128) ) ( طه ) .
فأنتبه لأمرك ! وراجع حساباتك وأكبح جماح هذا الوحش الأعمى الذي فقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل وبين العدل والظلم وبين الإنسان والحيوان وبين الشجر والحجر ، انتبه لنفسك وأعرف قدرك وحجمك في هذا الكون ولا تجعل ذلك الوحش يعيث في الأرض فسادا ، فهو لن يعجز الله جل شأنه .
انتبه ... لكي تكون لك الفرصة حتى تتعرف على ما يرتقي بعقلك ويسموا بروحك ويجعل نفسك آمنة مطمئنة لتصحح مسارك ، وبهذا ستحافظ على بقائك وتواصل مسيرة حياتك مع الجنس البشري ، فلا تسمح للقادة الكفار بتغطية وبتكفير وبحجب الحقيقة ، إنهم يمتهنون ( تكفير وتغطية وحجب الحقائق ) ( covering the facts ) وهذا من صميم سياستهم ، وأنت تعرف تلك الحقيقة ، فلماذا تتجاهلها ؟! ، فبسبب تكفير وتغطية وحجب الحقائق عن الناس أوجد هذا الوحش وأوجد من يكرهك ويحاول إنهاء حياتك لأنك أصبحت خلية من خلاياه الحية وتهدد بقاء الآخرين ، فبقاءك لن يكون على حساب بقائهم ، فيجب أن تتعدل الموازين .
يا أيها الأمريكي ، هل عرفت حقيقة الخبر والصورة ؟ ، أنت أحد الخلايا الحية لهذا الوحش الذي بات يهدد بقاء الجنس البشري ، ولا تقل أنا إنسان مسالم لا دخل لي في ما يجري ، فالأشياء تحكمها نظم وقوانين ، نظم وقوانين النشأة والحياة والمصير .
يا أيها الأمريكي ، لماذا لا تعيد النظر في نظامك السياسي ؟ وتناقش الأمر وتبحث ، لكي تختار ما يأمن لك كل حقوقك الحقيقية وضرورات حياتك الإنسانية ، كما يأمن لك المعلومة الصحيحة الحقيقية الكاملة ؟ فالأمن لا يعني الأمن المادي فقط وكما هو متعارف عليه ، فهناك أمن فكري وروحي ونفسي أيضاً ، فهل هذا ما تبحث عنه ؟ إنها حاجات فطرية للإنسان ، فلا خير في ( المال والقوة ) دون عقل رشيد ، فالقوة تصبح قوة عمياء غاشمة تتخبط ، وإذا اجتمعت الحماقة مع المال ذهب المال وبقيت الحماقة ، ألا تشاهد حماقات ساستك الظاهرة والموزعة على العالم ؟! أسألهم أين ذهب المال وما تلك الحماقات الماثلة أمامنا ؟ أسألهم أين ذهبت العقول الرشيدة ؟ أين الديمقراطية والعدل والحرية والمساواة التي يتغنى بها ساسة الغفلة ؟ .
قال تعالى ( وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا (17) ) ( الإسراء ) .
يا نسل من كان مع نوح في السفينة ، تعرف على الحقيقة الغائبة ، تعرف على ربان وأهل السفينة ، تعرف على سفينة النجاة ، تعرف على الإسلام ، تعرف على ربانها وأهلها لكي يتهيأ لك عبور الزمن القادم معهم بأمن وسلام ، وكن خلية حية في جسم المارد الإسلامي الذي ينوي النهوض لكي يبعث الحياة وبروح جديد من الله ، ولا تكن خلية حية في جسم هذا الديناصور الهرم المعرض للانقراض ، فروحه روح خبيث ، فلا تكن مع الهالكيـن وأشهد بأن (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) لكي تكون من الآمنين في الدنيا والآخرة ولتسكن الفردوس الأعلى ، بعد ما تلامسك نفحات الروح الطيب بدلاً من ذلك الروح الخبيث الذي يتحرك ويعيث في الأرض فسادا من خلالك ، فلا تكن مع الهالكيـن وكن مع المؤمنين الآمنين .
قال تعالى ( الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (82) ) ( الأنعام ) .