PDA

View Full Version : كراهية مصر:وحب أمريكا..وحب إسرائيل..وبعضهم يحب اسقاط الجنسية


mustafa Bekhit
29-11-2002, 03:06 PM
كراهية مصر! – بقلم: محمد حسن الألفي

آسف أنني سأقول ما يلي.. لكن لا وجه للأسف حين تكون مواجهة الحقيقة واجبا:
إذ ليس صحيحا، بالقياس علي ما يجري تحت عيوننا وأنوفنا، أننا جميعا نحب هذا الوطن.
ظهر بوضوح أن بعض المصريين يحب إسرائيل..
وبعض المصريين يحب أمريكا..
وبعض المصريين طلب اسقاط الجنسية عنهم..
وفي كل الأحوال، فإن طلب اللجوء السياسي والوطني والعاطفي إلي الشيطان، يعني وجود خلل جذري في »الجنة« التي عاش فيها المصريون عمرهم، ينشدون أغنيات الحب ويرددون قصائد الوطنية، ويعلنون أن مصر هي وطنهم المنشود حتي لو دخلوا الجنة!
وفي كل الأحوال، فإن خروج بعض المصريين من جلودهم وقرارهم بالفرار من جنة المواطنة يعني بالقطع وبالطبع أنهم اختاروا اللجوء إلي وطن بديل.. هو الدولار واليورو.. هو المصلحة الخاصة العليا التي صارت الآن أعلي قامة من المصلحة الوطنية العليا.
ومن عجب: فإن من يشاهد مسلسلا رائعا مثل قاسم أمين سوف يذهله أن التركي قاسم أمين قد أحب الوطن وذاب فيه وعشقه بأكثر مما يفعل المصريون هذه الأيام. بل إن أباه التركي أمين باشا كانت مصريته أعلي وأجلي من مصرية المعاقين فكريا في مناصبهم ولصوص البنوك وكحل العيون هذه الأيام.
لا يمكن بحال اعتبار ما يجري لمصر خلال السنين القليلة الماضية.. هو مظهر من مظاهر العشق فيها ولها.. وإذا كان الارهاب قد روع الوطن وأبناءه لسنوات فإن اللصوص تحالفوا علي استكمال مسلسل الترويع والتعجيز ليس فقط للحاضر بل للمستقبل ذاته، نخرج من قبضة مجرمين إلي قبضة حرامية ومتعفنين ومتخلفين وطنيا وأخلاقيا. بل المؤلم أن الارهابي كان يدس قنبلته ويختفي ولا يظهر لك إلا دماره ونيرانه.. لكن اللص المصري الحديث يجالسك أفخر الموائد ويتصدر الصحف ويتكلم في التليفزيون ويتحدث عن مصريته العظيمة.. بينما هو ينشل من قلبك آخر ما تبقي فيك من رمق وحماس وآخر ما تحت جلدك من احساس بالأمان.

إننا يجب أن نوجه لكل اللصوص الذين ينهبون الوطن..
ولكل الذين يؤجلون نهضة الوطن..
ولكل الذين يعرقلون ويمنعون شباب هذا الوطن من خدمته بأفضل منهم..
والذين يرددون ليلا ونهارا أن مصر بلد هي المستقبل فقط لكبار السن ولكل الذين تقرحت مقاعدهم من طول فترة السلطة.. دون ابتكار دون تجديد..
هؤلاء جميعا يجب تقديمهم لمحاكمة وطنية عاجلة مضمونة الحيدة والنزاهة بتهمة كراهية مصر!
إننا نخاف ونفزع من تهمة كراهية إسرائيل.. ونندفع بجنون لتبرئة أنفسنا من شبهة أننا لا سمح الله نكره إسرائيل أو اليهود.. ونرتعب من تهمة كراهية أمريكا ونكاد نلحن القصائد في حب بوش وأم بوش وأبي بوش ومعهم نسل رامسفيلد وكونداليزا وتشيني.. نخاف هؤلاء ولا نخاف ولا ترمش لنا عين ونحن نفعل كل ما هو قذر لتأجيل دورة حياة الوطن وتعطيل شبابه وقهرهم ورميهم بالغيظ والاحباط. إن مصر كلها مصابة بارتفاع في ضغط الدم العام لأن العواجيز »يتحدشون« عن حب مصر وشباب مصر والصف الثاني والثالث.. ولا ينزلون عن مقاعدهم.. أفكارهم بليت وشاخت.
كذلك مقاعدهم.. تقرحت!
ويبقي السؤال: هل يوجد.. أحد.. في هذا البيت.. عفوا.. أقصد الوطن!!

mustafa Bekhit
29-11-2002, 03:09 PM
الاهم من كل ذلك اننى سمعت خبرين مش عارف اصدق مين:
1ـ الخبر الاول
ان الرئيس حسنى مبارك يرفض التوريث لابنه ... وابنه يرفض ان يورث ابيه فى الحكم ... فأذا كان الامر كذلك ...

لماذا لم يعدل الدستور فورآ لمنع الكلام والاشاعات ... بأن لايسمح الدستور بتوريث الحكم ... لاننا دوله جمهوريه وديموقراطيه.

2ـ الخبر الثانى
ان الرئيس حسنى مبارك يرفض نهائي اى واحد من خارج اسرته ان يحكم مصر ومن يفكر فى ذلك سوف يستبعده من منصبه؟؟؟

( وقال على جستى التنازل عن الحكم)
=======================
محمد عبدالحكم دياب

يبدو أن توابع الزلزال الذي أحدثه الكاتب الكبير، محمد حسنين هيكل، بمحاضرته، التي ألقيت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الشهر الماضي مستمرة تباعا، فقد وضعت قضية التوريث علي رأس جدول أعمال الرأي العام، في الداخل، وبدأ قادة الرأي، والمفكرون، وصحف المعارضة، يجعلون من هذه القضية الشغل الشاغل لهم، ولم يحل تردي الأوضاع الداخلية، والظروف المعيشية، مع تعقيدات الوضع الاقليمي والدولي، ومع ما يجري في فلسطين والعراق، كل هذا لم يحل دون سيطرة قضية رئاسة الدولة فيما بعد انتهاء الولاية الرابعة للرئيس مبارك علي الاهتمام العام، وها هي قضية الوراثة تشق طريقها عنوة، ضد رغبة الجهات الرسمية، وضد الجهد الاعلامي المكثف لاشغال الناس بعيدا عنها.
ويقف الرأي العام، فيما يشبه الاجماع، ضد التوجهات الرسمية، فيصل إلي حد المطالبة بالتصدي لها ومواجهتها، واتخاذ الموقف المناسب للحد من التمادي فيها، وقد بدا هذا الاجماع، فيما طرحه أحمد الجمال، الصحافي والقيادي الناصري، في صحيفة العربي القاهرية، في عددها قبل الأخير (10 / 11 / 02). نادي بقيام جبهة وطنية، تضم جميع القوي السياسية، بمختلف مشاربها، للدفاع عن الجمهورية، كفكرة، ومضمون، واقترح أن تطلق هذه الجبهة علي نفسها اسم التجمع من أجل الدفاع عن الجمهورية ، وجاء ذلك متضمنا في تحقيق أجرته الصحيفة حول تصريحات أسامة الباز، مستشار الرئيس مبارك. نفي فيها نية الرئيس للتمديد مدي الحياة، أو رغبة جمال مبارك في المنصب.
وفي هذا التحقيق كان رأي المستشار طارق البشري، نائب رئيس مجلس الدولة السابق، والمفكر الاسلامي، والوطني المعروف، أن توريث السلطة من سمات النظام الملكي، في بلاد تتكون أساسا من تجمعات قبلية قوية قامت علي توريث السلطة بمستوياتها المختلفة، هكذا التوريث مفهوم ومستساغ . وقال د. يونان لبيب رزق الأكاديمي والمؤرخ البارز: لنفرض، كما قال هيكل، ان 2005 كانت نهاية لحكم الرئيس، لأن التجديد خارج المنطق، فاذا كان هذا صحيحا، فلا بد من الاعداد لذلك، غير أنني لا أري أي بادرة أمل... أخشي أن تكون المسألة مجرد مناورة سياسية . أما د. نادر فرجاني الباحث الاقتصادي، فيتصور أن الرأي العام يقف بقوة ووضوح ضد مسألة توريث السلطة، وانه حان الوقت ليصبح شكل الحكم ممؤسسا، يتم فيه اختيار رئيس الجمهورية في سياق ديمقراطي سليم .
ولخص د. عبد الوهاب المسيري، المفكر الشهير، موقفه في أنه لا بد من استفتاء علي المواد الدستورية بأن تكون فترة الرئاسة لا تزيد عن فترتين، ولا يسمح لأبناء الرئيس الذي انتهت ولايته، أو أحد أقاربه، من الدرجة الأولي، أن يرشحوا أنفسهم، وأن في مصر تراثا لا يقبل التوريث . ، وطالب د. عبد العظيم أنيس الاستاذ الجامعي، والكاتب اليساري بتعديل الدستور بما لا يسمح للرئيس بالاستمرار في الحكم، أكثر من دورتين، وما اتمناه أن يكون هناك اعلان عن مشاركة أكثر من شخص، والشعب وحده هو الذي له حق الاختيار .
ويعلق كمال أحمد عضو مجلس الشعب (ناصري) بقوله: ما يجب مناقشته هو طريقة انتخاب الرئيس نفسه، لأن نظام الاستفتاء عفا عليه الزمن، ويجب أن يختار الشعب من يحكمه . وصبت آراء القانوني د. هشام صادق والأكاديمي د. أشرف البيومي، وعضو مجلس الشعب عن حزب التجمع اليساري، البدري فرغلي، ممثلا للعمال، وغيرهم، في نفس المجري، وعكس ذلك اجماعا واضحا حول قضية التوريث، ويختم يحيي قلاش سكرتير نقابة الصحافيين هذا التحقيق بقوله: لسنا في حاجة إلي تصريحات صحافية عن سماحة الحاكم. فكل ما نحتاجه نوعا من التقنين، الذي يحكم أطراف اللعبة، كمرجعية، وعقد اجتماعي، وتشريع، يتوافق عليه جميع القوي السياسية، لصالح البلد، وغير ذلك يعتبر نوعا من العبث .
أما الوحيد الذي خرج عن دائرة هذا الاجماع، هو الناطق باسم الاخوان المسلمين، د. عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الارشاد، فأشار إلي أن: موضوع توريث الحكم لا يعني ولا يهم الاخوان في شيء، لأننا نؤمن بأن اختيار رئيس الجمهورية يجب أن يكون بالانتخاب وليس بالتعيين أو الاستفتاء .
وأهم ما في هذا الكلام، الذي تعمدنا عرضه بهذا الاتساع، لكي يتم التعرف علي المزاج العام في مصر من خلال موقف هذه العينة من تولي جمال مبارك الحكم بعد والده، ولكي يتم استكشاف حجم الاحساس بالخطر علي مصير النظام الجمهوري، والخوف عليه بفعل مسعي الوراثة الواضح من مجمل الخطوات المتخذة، والاجراءات المستندة علي قرارات تصدر تباعا لهذا الغرض، بهذا لم يصبح هيكل وحده، وهو وإن كان قد أطلق صفارة الانذار، فإن سرعة الاستجابة التي حركت هؤلاء تعكس قلقا شديدا، ينم عن وجود شيء يتبلور في الأفق من الواجب التنبه له، والتحوط منه، هذا الشيء يمكن رصده بمتابعة الخطوات الجارية، لوضع نظام انتخابي جديد، يعتمد نظام القائمة الحزبية، بديلا عن الترشيح الفردي، وهناك شك كبير، وتوجس منها، حيث يري المراقبون أنها لا تتخذ لتطوير النظام الانتخابي، أو لاصلاحه، انما تطبخ من أجل التوريث، وقصر الترشيح القادم علي الابن فقط، دون غيره من سائر المواطنين المصريين.
وتأتي المشاكل المتوقعة للقوي العاملة علي تمرير مبدأ التوريث من ردود فعل، قد تخرج عن السيطرة، علي تصرفات أسرة الرئيس، ومنها أنه رغم الحصار الاعلامي، وقصر تداول المعلومات فيما يخص تصرفات الأسرة، فإن الأمر يبدو وكأن المعلومات المتداولة في الخارج عنها، قد وجدت طريقها إلي الداخل، وفرضت السرعة، بضرورة اتخاذ موقف. تقول المعلومات: ان السيدة سوزان مبارك، زوجة الرئيس، تستعجل الوقت، وتري أن ابنها إن لم يرث الحكم في ظل وجود والده في رئاسة الدولة، وفي حياته، فمن الممكن أن تضيع الفرصة، وقد لا تتاح مرة أخري، وتضيع الجهود التي بذلت هباء، وينسب لها قولها ان الوالد هو الوحيد القادر، وهو في منصبه ، علي تحييد مراكز تأثير مهمة علي القرار السياسي المصري، فهي قلقة من غموض موقف المؤسسة العسكرية، بما لها من وزن في هذا المجال، وخائفة من أي تغيير يطرأ علي موقف المؤسسة الأمنية، كمؤسسة تضطلع بالدور الرئيسي في حماية النظام، وهي لا تبدي مثل هذا القلق أو الخوف من الحزب الحاكم، الذي يتولي الرئيس تعيين قادته ومسؤوليه، والتخلص منهم عند اللزوم، وتري أن الأمر لو ترك حتي غياب الرئيس مبارك عن الحكم، لسبب من الأسباب، فهذا قد يغري احدي هاتين المؤسستين، أو كليتهما، فلا يتحقق طموح الأم في رؤية ابنها يعتلي سدة الرئاسة.
والمشاكل ليست قاصرة علي ضغط الأم بل تتعداه إلي ما يقوم به الاعلام الرسمي، والنتائج العكسية لمهمته، بعد أن تحول إلي مزيج من نشاط وعمل شركات العلاقات العامة، المتخصصة في تلميع النجوم، ونشاط شركات الدعاية السياسية، علي الطريقة الأمريكية، التي تتولي تسويق الشخصيات وبيعها للرأي العام، وليس هناك من مهمة أمام الاعلام الرسمي، خاصة بعد اسناد منصب الأمين العام للحزب الحاكم إلي الوزير المسؤول عنه، ليس هناك إلا التركيز علي شخص الابن ، بطريقة الاعلان الملح الذي يدفع المستهلك إلي قبول سلعة، تبدو أمامه وكأنها السلعة الوحيدة المتاحة في السوق، وليس هناك غيرها يلبي حاجته، وهناك قناعة أن الوحيد القادر علي أداء هذا الدور، هو وزير الاعلام الحالي صفوت الشريف.
وفي حدود علمنا، من خلال مصادر موثوقة، قريبة من دائرة القرار السياسي في القاهرة، أن المعلومات تشير إلي أهمية شخصية أخري، لديها القدرة علي تهيئة جهاز الدولة لتقبل الابن كوريث، هي شخصية زكريا عزمي، رئيس ديوان الرئاسة، وهو بالمناسبة، من أهم الرموز الانعزالية، المعادية للعرب والعروبة، وهذا ما قربه كثيرا من الرئيس، الذي يشجع هذه التوجهات، وقد كان عزمي، وهو يعمل بمكتب اللاجئين السياسيين، ابان حكم السادات، يسوم اللاجئين العرب العذاب، وهذا ما أوصله إلي ما هو فيه، وما زال يفخر في مجالسه، ومع ورجاله، بما فعل وأنجز ضد ضيوف مصر من اللاجئين العرب!!. كل هذه المؤهلات رشحته ليكون جسر الاتصال مع جهاز الدولة، الخاضع لسيطرة الرموز الانعزالية في أعلي قمة السلطة.
هذا التوجه الانعزالي يعود سريعا، مع كثافة الحملة لتسويق جمال مبارك، ويمكن التعرف عليه فيما نراه من عودة مفردات القاموس الساداتي، ومنها مفردة الحقد التي كانت تتردد في تصريحات السادات. يصف بها كل من له توجه وطني أو قومي، وكان يقول عند الحديث عن عبد الناصر: هو ترك لي إيه غير الحقد ، وبدأ يسري بين أوساط الموظفين الاداريين، ورجال الأمن، ومن يعملون في خدمتهم، احاديث عن الحقد علي الابن ، ووصف من يخالفه بأنه حاقد، وبين يوم وليلة تحول المصريون إلي شعب حاقد، والهدف واضح وهو احلال الفتنة والترهيب، محل الحوار والموضوعية. انها تطورات تعطي قضية الوراثة أبعادا استبدادية، تزيد من التوتر وتضع الأب والأم والابن في موقف شديد الصعوبة.
من المتوقع أن تشهد السنوات الثلاث القادمة، وهي المدة المتبقية للولاية الرابعة للرئيس مبارك، شدا وجذبا بين القوي الوطنية والسياسية، وبين مؤسسة الرئاسة، التي من المتوقع أن تكثف من قراراتها السيادية للتعجيل بحسم قضية التوريث، ومن المعروف عن هذه المؤسسة أنها، في عصر الرئيس مبارك، تتميز بعناد زائد عن الحد، في كل ما يتعلق بالرأي العام. فقد تعود الناس منها اتخاذ المواقف المعاكسة لمطالبها ورغباتها، والأمثلة أكبر من أن تحصي. هذا الشد والجذب سيحكم العلاقة، كذلك، مع الحزب الوطني الحاكم، في سعيه لتحويل الابن إلي مركز قوة، فوق الجميع، بما في ذلك القانون، والتحرك لترشيحه وحده، بعد سد كل الأبواب في وجه أي تعديل دستوري، يسمح لغير ابن الرئيس بالترشيح، وعيون الحزب الحاكم علي قانون الطوارئ الجاهز، والمعد للاستخدام وقت اللزوم، لقمع المعترضين علي التوريث ، وتقديمهم للمحاكم العسكرية.
وأخيرا لا يجب أن نسقط الوزن والنفوذ المالي الضخم للابن، من الحساب، انه يملك واحدة من أكبر شركات الأوراق المالية، التي لها هيمنة كبيرة علي سوق المال المصري، وما لذلك من تأثير علي الأوضاع الاقتصادية، ولا ننسي أنه تمكن في آب (اغسطس) 2001 من اقناع رئيس الوزراء، عاطف عبيد، ووزير الاقتصاد، في ذلك الوقت، يوسف بطرس غالي، بتخفيض قيمة الجنيه المصري. وهذا الوزن والنفوذ مصدر من مصادر القلق، بسبب ارتباط العاملين فيه بالقوي الأجنبية، وغلبة النشاط الخارجي علي أصحابه، وخضوعهم لطموحات طبقة، توظف العمل السياسي في تكوين الثروات، وتهريبها للخارج. وفي جعل الفساد سمة غالبة علي الحياتين السياسية والاقتصادية.
الاتجاه الغالب بين القوي الوطنية، هو العمل ما أمكن علي حصار مثل هذه النماذج، وتعرية القوي المساندة لها، حتي لو كانت علي علاقة، بالمراجع السياسية العليا، ولهذا فهناك الحاح في التدقيق في تاريخ من يتولي الحكم بعد الرئيس مبارك. بعد طول معاناة، واستمرار العمل بقانون الطوارئ لمدة واحد وعشرين عاما، وهذا هو ما يعطي اقتراح قيام التجمع من أجل الدفاع عن الجمهورية قيمته، باعتباره خطوة صحيحة وجريئة، تحتاج تأييد كل من هم في الداخل والخارج، لحماية الجمهورية، والتحرر من الخوف، في زمن الرعب والفساد السياسي والمالي.

القدس العربي اللندنية

فهد89
29-11-2002, 03:26 PM
أنسيت أخي الكريم

أن هذه الشياطين التي تتحدث عنها كانت صديقة للسادات

فإسرائيل كانت الحليف الوحيد للسادات في المنطقة بعد المعاهدة,

وكذلك كانت أمريكا من خلال الدعم المالي والعسكري والذي قدر ب 2.5 مليار دولار كل سنة.

mustafa Bekhit
30-11-2002, 01:53 PM
المواطن الغلبان ... وافق على الجنسيه من دوله اخرى بسبب تعذيبه فى وطنه. ..وارجو ان لا نظلمهم كما ظلمتهم الايام واليالى .

ياأخى الفاضل لو ملكت بريطانيا تحكم الوطن العربى افضل من كل الحكام العرب ال عاملين الدول بتاعت اهاليهم ...

الاخ الفاضل الشعب المصرى كله فى خطر والخطوره من داخله وليس من الخارج سوف ينقرد الشعب المصرى تدريجينا ... من خلال عوامل كثيره...

انتشار الامراض للتخلص منكم...
تعطيل كل مصالحكم...
سوف تعيشون فى سجن مغلق...
وسجن مفتوح فى منازلكم.

والحل من خلال مشاركت جميع الاحزاب فى تعديل الدستور المصرى الذى سبب فى انتشار الفساد والظلم ...

وشكرآ لكم على مشاركتكم الكريمه

بارك الله فيكم ... وكل عام وانتم بخير