PDA

View Full Version : موسكو :تعرض الرئيس فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال


mustafa Bekhit
30-11-2002, 03:25 PM
بتفجيرات وضعت بطريق موكبه.. والسلطات الأمنية تتستر على الحادثة تقارير عن تعرض بوتين لمحاولة اغتيال
موسكو ـ فالح الحمراني: كشفت وسائل إعلام روسية تقارير عن تعرض الرئيس فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي لمحاولة اغتيال، حاولت السلطات الأمنية التستر عليها.
ووفقا لمعطيات مصادر مطلعة فإن أجهزة الأمن عثرت على كمية كبيرة من المتفجرات في طريق روبلوفسكو ـ أوسبينسك المؤدي إلى مقر الرئيس الروسي في ضواحي موسكو. ووفقا لمختلف المعطيات فقد تم العثور على زهاء أربعين كيلوغراما من المتفجرات في ثلاثة صناديق وضعت في أنبوب على الطريق الذي يمر به موكب الرئيس الروسي. وكانت أجهزة الأمن قد حصلت عشية الحادث على معلومات أفادت بوجود تحضيرات لمحاولة اغتيال الرئيس بوتين. ولم يكشف فيما إذا كانت علاقة بين تلك المعلومات والمتفجرات التي تم العثور عليها ولكن الأجهزة المعنية اتخذت الاحتياطات اللازمة وقالت ان الرئيس الروسي في ضوء ذلك اضطر الثلاثاء الماضي إلى اتخاذ طريق آخر للوصول إلى مقره في ضواحي موسكو.
وأشارت وسائل إعلام الى وجود معطيات عن ان السلطات الأمنية بحثت في طريق بوتين عن متفجرات. إلا انها لم تعلن عن نتائج عملها، منوهة بأن حماية الرئيس عادة ما تخفي الطريق الذي سوف يسلكه الرئيس واللافت ان أجهزة الأمن الروسية عملت على إخفاء نبأ المحاولة، واكتفت بعضها بالإشارة إلى عدم وجود معلومات بصددها وقالت إذاعة «صدى موسكو» ان أجهزة الحماية الفيدرالية أكدت انها قطعت طريق روبلوفو ـ أوسبينسك الذي يمر به الرئيس الثلاثاء.
وتباينت مواقف السياسيين الروس من نبأ محاولة اغتيال الرئيس، وضمن هذا السياق لم يستبعد رئيس الحزب الليبرالي نائب الدوما سيرجي يوشكنوف وقوف الكرملين وراء نشر الأنباء من أجل توسيع شعبية بوتين. فيما أشار رئيس الدوما السابق إيفان ريبيكين الى انه لا يستبعد وقوع عملية اغتيال ضد بوتين طالما ان الحرب مستمرة في جمهورية الشيشان. وتجدر الإشارة إلى ان هذه هي المحاولة الرابعة الفاشلة التي استهدفت حياة بوتين منذ صعوده قمة السلطة في روسيا عام .1999
ونقلت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» عن ساسة روس ترجيحهم ان الحادث سيفرز نتائج بعيدة المدى، مشيرة إلى تزامنه مع تعكر الأجواء السياسية الداخلية، ومع أنباء محاولة اغتيال الرئيس التركماني صابر مراد نيازوف الغامضة واتهامه موسكو بها، وبعد عملية احتجاز الرهائن في أكتوبر الماضي التي مازالت أصداؤها تتردد، وتشديد روسيا سياستها في الشيشان، ومطالبة سلطات موسكو بالرد على الطريقة التي نجح بها المسلحون الشيشان في التغلغل في العاصمة الروسية. في إشارة إلى انها ستكون ذريعة لاجراءات أمنية واسعة لتحقيق أغراض سياسية.

http://www.alwatan.com.kw/default.a...15&topic=137321

mustafa Bekhit
30-11-2002, 03:47 PM
في اطار جهود موسكو لاقامة محور سياسي يتصدى لواشنطن: الرئيس الروسي يبدأ زيارة للصين غدا


موسكو - أ.ف.ب: يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الاحد الى بكين على امل ان لا يتأثر »السلام الابدي« بين الدولتين الجارتين العظميين بانتخاب الزعيم الجديد للحزب الشيوعي الصيني هو جينتاو.
وتندرج زيارة بوتين التي تستمر ثلاثة ايام الى الصين وتلك التي سيقوم بها بعد ذلك الى الهند في اطار جهود موسكو لاقامة محور سياسي يمكن ان يتصدى للولايات المتحدة في ادارة شؤون العالم.
وسيكون بوتين ثاني رئيس دولة اجنبية بعد الرئيس الفنلندي، الذي يلتقي هو منذ انتخاب هذا القيادي غير المعروف على رأس الحزب الشيوعي في الرابع عشر من تشرين الثاني.
لكن الرئيس الروسي سيحترم بدقة المراسم والدور السياسي الذي ما زال مهما لجيانغ زيمين بلقاء الرئيس السابق اولا.
وقال وزير الخارجية الصيني تانغ جياكسوان لوسائل الاعلام الروسية ان »الصين وروسيا قامتا بالخيار التاريخي ببناء السلام الابدي والشراكة وعلاقات حسن الجوار«.
وقد عبرت الصين وروسيا عن موقف مشترك حيال المشكلة العراقية وطالبتا بان يوافق مجلس الامن الدولي حيث تشغل كل منهما مقعدا دائما، مسبقا على اي ضربة ضد العراق. كما تشعران بالقلق نفسه الذي يثيره الخطر النووي الكوري الشمالي.
وتواجه كل من الصين وروسيا مشاكل متشابهة مرتبطة بالنزعات الانفصالية للاقليات الاتنية وتأملان في تطوير مبادلاتهما في مجال المعدات العسكرية وانشاء انابيب للنفط تربط الحقول السيبيرية بالاسواق الصينية.
وكان بوتين وجيانغ وقعا العام الماضي اتفاق صداقة جديدا حل محل الوثيقة الموقعة في 1950 والتي لم تمنع وقوع مواجهات مسلحة على الحدود بين البلدين في 1969 .
وقال رئيس فرع مؤسسة »هيريتيج« الاميركية في موسكو يفغيني فولك ان »بوتين سيسعى الى طمأنة الصين حول الميول الروسية للتقارب مع واشنطن«.
من جهة ثانية، اقر المسؤولون الروس بوجود بعض الخلافات الشائكة بين البلدين.
فبكين ترفض انضمام موسكو الى منظمة التجارة العالمية ما لم تفتح روسيا حدودها لليد العاملة الصينية وما لم تتخل عن الحصص المتعلقة بالحديد والالمنيوم الصيني.
ورأى مساعد وزير الخارجية الروسي الكسندر لوسيوكوف »من الواضح ان هذه المحادثات لن تسفر عن نتيجة قبل نهاية العام الجاري« واضاف ان »زمن ارتباط التجارة بالعقيدة والسياسة ولى«.
قال المسؤولون الروس ان بوتين وجيانغ سيوقعان اعلانا عاما يؤكد تطابق وجهات نظرهما حول الاحداث الراهنة.
وبعد زيارته التي تستمر ثلاثة ايام لبكين، سيتوجه بوتين الى نيودلهي في زيارة اسهل بكثير.
ومنذ العهد السوفياتي، تعتبر الهند الشريك الاستراتيجي لموسكو في آسيا والعلاقات بين البلدين تعززت بالحرب في افغانستان والاضطرابات في باكستان الخصم الابدي للهند.
ورسميا، لن يتم البحث في مبيعات الاسلحة الروسية الى هذين البلدين اللذين يشكلان اهم زبونين لموسكو.