مجاهد الجزيرة
04-12-2002, 09:52 PM
يؤلمني بشدة قول بعضنا للأخر عيد سعيد لأنه كيف نقول عيد سعيد أو كل عام وانتم بخير وننسى المرأة الشيشانية الحاملة التي رأيناها على شاشات التلفاز وكأن الحدث يحدث أمامنا رأيناها تبكي ولكن على أي مصيبة تبكي فتعدد المصائب عليها يجعلنا لا نعرف على ماذا تبكي فهل تبكي على جنينها الذي قتل على يد الروس أم تبكي على رجلها المبتورة أم ربما تبكي على طفلها ذا العامين التي فقدته ولا تعرف مصيره هل يتذكر المعيدون هذه المرأة ويتفكرون ماذا الذي حدث لها هل تراها لا زالت تبكي أم أنها أصبحت تبكي دماً أم أنها من كثرة البكاء أصيبت بالأختناق ولم تستطع المضي في البكاء أم أنها لا زالت تشتكي إلى الله ظلم أخوانها في الدين قبل أن تشتكي ظلم الروس لها فنعم الشيشان لا يشكون لغير الله مثلنا نحن الذين نشتكي إلى البيت الأسود في واشنطن هل ترى لا يزال طفلها الصغير الذي فقدته حياً أم أنه قد مات نتيجة الهمجية الروسية الصليبية دعنى نفترض أنه لا زال حياً هل تراه لايزال يبكي أمه أم هل ترى قد دفعه الجوع إلى البحث بين الفضلات والقمامة لعله يجد أي شيء يسد رمقه لكن هيهات أن يجد هناك ما يسد جوعه فالشيشانيون ليسوا مثلنا نقيم الولائم ونرمي نصف الوليمة في الزبالة وبعد ذلك نقدم النصائح لهم حول كيفية إدارة الصراع ,ماذا يا ترى قد حصل لها أو لطفلها لاأدري فالله أعلم ولكني أستطيع أن أجزم بأننا من أشباه الرجال.
واخيراً لا تنتظروا مني أن أقول كل عام وأنتم بخير أو عيد سعيد فلا زلت أتذكر الشيشاني الذي كتب للمسلمين رسالة بالدم لا بالحبر وقسماً بالله العظيم أنني لا أقصد عندما أقول رسالة بالدم التعبير الذي كثر أستخدامه بل الحقيقة هي وجود رجل شيشاني كتب رسالة بدمه ومن الذي كتبه يا أخواني بالله لن أطيل عليكم فلم يتبقى في جسدي الكثير من الدم وبعدها وصف ما يحصل للمسلمين في المعتقلات الروسية وكيف يتم انتهاك أعراض المسلمات هناك,رسالة يبكي لها الحجر قبل البشر رسالة قسماً بالله تذيب القلب من هول ما يحصل للمسلمين هناك ولكن ردنا على هذه الرسالة هو تهنئة بوتين بمناسبة فوزه بالأنتخابات بالرغم من أن طريقه للفوز كان على جماجم وجثث اخواننا في الشيشان
واخيراً لا تنتظروا مني أن أقول كل عام وأنتم بخير أو عيد سعيد فلا زلت أتذكر الشيشاني الذي كتب للمسلمين رسالة بالدم لا بالحبر وقسماً بالله العظيم أنني لا أقصد عندما أقول رسالة بالدم التعبير الذي كثر أستخدامه بل الحقيقة هي وجود رجل شيشاني كتب رسالة بدمه ومن الذي كتبه يا أخواني بالله لن أطيل عليكم فلم يتبقى في جسدي الكثير من الدم وبعدها وصف ما يحصل للمسلمين في المعتقلات الروسية وكيف يتم انتهاك أعراض المسلمات هناك,رسالة يبكي لها الحجر قبل البشر رسالة قسماً بالله تذيب القلب من هول ما يحصل للمسلمين هناك ولكن ردنا على هذه الرسالة هو تهنئة بوتين بمناسبة فوزه بالأنتخابات بالرغم من أن طريقه للفوز كان على جماجم وجثث اخواننا في الشيشان