الشهامة
06-12-2002, 10:00 AM
للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم، الدوري الإماراتي قمة وقاع فقط !، 7 أسابيع من العزف الفني المتميز
عادت المنافسة على بطولة الدوري العام إلى نقطة البداية أو قل نقطة الصفر، بعد الفوز «الدراماتيكي» الذي حققه الأهلي وهو يلعب بعشرة لاعبين على العين حامل اللقب ويتصدر الترتيب حتى قبل هذه المباراة، بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليحدث انقلاباً كبيراً في جدول الترتيب، ويعلن بدء معركة الكراسي الموسيقية،
بعد صعود النصر القمة للمرة الأولى والأهلي إلى المركز الثاني والشعب إلى المركز الثالث، وهبوط العين إلى المركز الرابع لأول مرة منذ بدء المسابقة وكلهم يتساوون في رصيد 14 نقطة، ومعهم الجزيرة والوحدة في المركزين الخامس والسادس وبفارق نقطة واحدة فقط، ثم يحل دبي سابعاً برصيد 11 نقطة، وبفارق 4 نقاط فقط عن النصر المتصدر.
ويمكن القول انه وللمرة الأولى في تاريخ الدوري الاماراتي، تنقسم فرق الدوري إلى مجموعتين الأولى تتنافس على القمة وعددها 7 فرق، والثانية تتنافس على الهروب من شبح الهبوط وعددها 5 فرق، بدون وجود مجموعة ثالثة التي يطلق عليها منطقة الوسط، أو المنطقة الدافئة الآمنة.
بعد مرور الأسابيع السبعة من المسابقة حتى الآن حفلت البطولة بعدة ظواهر ايجابية، اهمها ارتفاع المستوى الفني لكثير من المباريات، ومنها مباراة العين والشباب ثم العين والوحدة، ثم العين مع الأهلي، والنصر مع الجزيرة والوصل مع الاهلي والشباب مع الجزيرة، والعين مع الوصل، وهو ما يبشر بمستوى قوي في بقية مباريات المسابقة، خاصة واننا لم نتجاوز الدور الأول بعد.
وبالتأكيد فان المنتخب الوطني هو المستفيد الاكبر من هذه الظفرة الملموسة في المستوى الفني، وهو ما انعكس على ضم العديد من اللاعبين الجدد في صفوف المنتخب الوطني منهم جمال علي «الشعب» وعلي سعيد «الاهلي» وعمر علي وعلي مسرى والمايسترو الفنان سالم خميس مهندس الكرة الاماراتية الجديد الذي يظهر على الساحة الدولية مرة أخرى والنجم المتألق حسن علي إبراهيم وتوفيق عبدالرزاق جوكر الوحدة ومحمد سرور مهاجم الشعب وفيصل علي نجم العين.
ارتفاع الوعي الجماهيري بضرورة حضور المباريات ومؤازرة الفريق، ورأينا تفوق واضحاً لجمهوري الوحدة والعين طوال الأسابيع الماضية، وشهدت هذه الفترة عودة جماهير أندية اخرى من جديد إلى المدرجات ومنها جماهير الأهلي والنصر والوصل والشارقة رغم حالة عدم التوازن التي يمر بها وبالاضافة إلى ذلك ارتفاع المستوى التحكيمي في الأسبوعين الاخيرين، ونجاح الحكام في اجتياز المحنة التي تعرضوا لها مؤخراً، وعودة الثقة من جديد في قضاة الملاعب.
الملامح لن تظهر الآن
ويمكن القول ان ملامح بطولة الدوري لن تظهر الآن سواء على صعيد القمة أو المؤخرة، فلا يمكن حسم الأمور في هذا الوقت والتأكيد على أي الفرق ستنحصر المنافسة على البطولة، أو أي الفرق ستتنافس على الافلات من خطر الهبوط للدرجة الثانية.
وفي تقديرنا ان ملامح المنافسة على القمة لن تظهر الا بعد مرور 5 أسابيع من عمر الدور الثاني، ولن يكمل المشوار، الا من يملك البديل الكفء الجاهز الذي يعوض غياب الأساسي لأية ظروف طارئة كالاصابة أو الايقاف أو المرض.
ومن يملك البديل الجاهز يستطيع اكمال المشوار حتى النهاية، وهناك العديد من الفرق التي تستطيع اكمال المشوار ويزيد عددها على ثلاثة اندية.
ومن حسن الحظ ان اللاعبين الاجانب لم يخطفوا الاضواء كثيراً من زملائهم المواطنين هذا العام بل شاهدنا بعض اللاعبين المواطنين الذين اثبتوا كفاءتهم وأصبح لا غنى عنهم حتى في ظل وجود الأجنبي وبالتجربة الحية امثال المايسترو الجديد للكرة الاماراتية سالم خميس، وزميله حسن علي إبراهيم ولاعب الوسط الوحداوي عبدالسلام جمعة الذي ترك فراغاً مؤثراً في فريقه عندما ابتعد عن المباريات الأخيرة بسبب الاصابة، وأيضاً المهاجم العيناوي محمد عمر الذي اصبح هدافاً للاعبين المواطنين وثاني هدافي الدوري العام بعد كريستيان وسيمبا.
فرصة لالتقاط الانفاس
وتوقف الدوري لمدة عشرة أيام يأتي فرصة جيدة لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الاوضاع، خاصة لفرق المؤخرة العريقة الوصل والشباب والشارقة، قبل ان يمضي الوقت سريعا دون ادراك للموقف المتأزم.
عادت المنافسة على بطولة الدوري العام إلى نقطة البداية أو قل نقطة الصفر، بعد الفوز «الدراماتيكي» الذي حققه الأهلي وهو يلعب بعشرة لاعبين على العين حامل اللقب ويتصدر الترتيب حتى قبل هذه المباراة، بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليحدث انقلاباً كبيراً في جدول الترتيب، ويعلن بدء معركة الكراسي الموسيقية،
بعد صعود النصر القمة للمرة الأولى والأهلي إلى المركز الثاني والشعب إلى المركز الثالث، وهبوط العين إلى المركز الرابع لأول مرة منذ بدء المسابقة وكلهم يتساوون في رصيد 14 نقطة، ومعهم الجزيرة والوحدة في المركزين الخامس والسادس وبفارق نقطة واحدة فقط، ثم يحل دبي سابعاً برصيد 11 نقطة، وبفارق 4 نقاط فقط عن النصر المتصدر.
ويمكن القول انه وللمرة الأولى في تاريخ الدوري الاماراتي، تنقسم فرق الدوري إلى مجموعتين الأولى تتنافس على القمة وعددها 7 فرق، والثانية تتنافس على الهروب من شبح الهبوط وعددها 5 فرق، بدون وجود مجموعة ثالثة التي يطلق عليها منطقة الوسط، أو المنطقة الدافئة الآمنة.
بعد مرور الأسابيع السبعة من المسابقة حتى الآن حفلت البطولة بعدة ظواهر ايجابية، اهمها ارتفاع المستوى الفني لكثير من المباريات، ومنها مباراة العين والشباب ثم العين والوحدة، ثم العين مع الأهلي، والنصر مع الجزيرة والوصل مع الاهلي والشباب مع الجزيرة، والعين مع الوصل، وهو ما يبشر بمستوى قوي في بقية مباريات المسابقة، خاصة واننا لم نتجاوز الدور الأول بعد.
وبالتأكيد فان المنتخب الوطني هو المستفيد الاكبر من هذه الظفرة الملموسة في المستوى الفني، وهو ما انعكس على ضم العديد من اللاعبين الجدد في صفوف المنتخب الوطني منهم جمال علي «الشعب» وعلي سعيد «الاهلي» وعمر علي وعلي مسرى والمايسترو الفنان سالم خميس مهندس الكرة الاماراتية الجديد الذي يظهر على الساحة الدولية مرة أخرى والنجم المتألق حسن علي إبراهيم وتوفيق عبدالرزاق جوكر الوحدة ومحمد سرور مهاجم الشعب وفيصل علي نجم العين.
ارتفاع الوعي الجماهيري بضرورة حضور المباريات ومؤازرة الفريق، ورأينا تفوق واضحاً لجمهوري الوحدة والعين طوال الأسابيع الماضية، وشهدت هذه الفترة عودة جماهير أندية اخرى من جديد إلى المدرجات ومنها جماهير الأهلي والنصر والوصل والشارقة رغم حالة عدم التوازن التي يمر بها وبالاضافة إلى ذلك ارتفاع المستوى التحكيمي في الأسبوعين الاخيرين، ونجاح الحكام في اجتياز المحنة التي تعرضوا لها مؤخراً، وعودة الثقة من جديد في قضاة الملاعب.
الملامح لن تظهر الآن
ويمكن القول ان ملامح بطولة الدوري لن تظهر الآن سواء على صعيد القمة أو المؤخرة، فلا يمكن حسم الأمور في هذا الوقت والتأكيد على أي الفرق ستنحصر المنافسة على البطولة، أو أي الفرق ستتنافس على الافلات من خطر الهبوط للدرجة الثانية.
وفي تقديرنا ان ملامح المنافسة على القمة لن تظهر الا بعد مرور 5 أسابيع من عمر الدور الثاني، ولن يكمل المشوار، الا من يملك البديل الكفء الجاهز الذي يعوض غياب الأساسي لأية ظروف طارئة كالاصابة أو الايقاف أو المرض.
ومن يملك البديل الجاهز يستطيع اكمال المشوار حتى النهاية، وهناك العديد من الفرق التي تستطيع اكمال المشوار ويزيد عددها على ثلاثة اندية.
ومن حسن الحظ ان اللاعبين الاجانب لم يخطفوا الاضواء كثيراً من زملائهم المواطنين هذا العام بل شاهدنا بعض اللاعبين المواطنين الذين اثبتوا كفاءتهم وأصبح لا غنى عنهم حتى في ظل وجود الأجنبي وبالتجربة الحية امثال المايسترو الجديد للكرة الاماراتية سالم خميس، وزميله حسن علي إبراهيم ولاعب الوسط الوحداوي عبدالسلام جمعة الذي ترك فراغاً مؤثراً في فريقه عندما ابتعد عن المباريات الأخيرة بسبب الاصابة، وأيضاً المهاجم العيناوي محمد عمر الذي اصبح هدافاً للاعبين المواطنين وثاني هدافي الدوري العام بعد كريستيان وسيمبا.
فرصة لالتقاط الانفاس
وتوقف الدوري لمدة عشرة أيام يأتي فرصة جيدة لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الاوضاع، خاصة لفرق المؤخرة العريقة الوصل والشباب والشارقة، قبل ان يمضي الوقت سريعا دون ادراك للموقف المتأزم.