vampire_uae
07-12-2002, 02:39 AM
ماذا يفعل آل سعود لمحاربة الإسلام في جزيرة العرب منذ سنوات وللآن :
1- في العام الماضي وفي بادرة طاعة للأمريكان بعد أحداث سبتمبر قام الإعلام السعودي ومنذ عيد الفطرالماضي بتخفيض فترة بث شعائر عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى من الحرم المكي الشريف إلى بضع دقائق لاتتجاوز عشرين دقيقة بحيث لايستمع ويستمتع الناس في كل العالم بتكبيرات العيد وروحانيته من المسجد الحرام في الوقت الذي كان يستمر بث التكبيرات في الأعوام الماضية في كل من العيدين لأكثر من ساعة قبل الخطبة ، ولكن بناء على توجيهات أسيادهم في واشنطن وتل أبيب خفضوا المدة التي تشعر المسلمين بوحدتهم وتآلفهم .
2- منذ سنوات عديدة يرى الحاج أو المعتمر لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف هناك خارج الحرمين من يبيع متاع وملابس تمثل أزياء وطقوس يستعملها اليهود في كل أنحاء العالم مثل القبعة السوداء ( البرنيطة التي يرتديها من يسمون ( الرابي ) وهم اليهود المتدينين في كل العالم ، وهذا لإعطاء المسلمين من أنحاء العالم أن هذه القبعة وهذا الزي هو إسلامي ولافرق بين ( نحن ) و ( هم ) وهذا وجه خطير لتقريب المسلمين في دول العالم من الجاهلين من الظن بأن اليهودية هي الإسلام .
3- القادم لمكة المكرمة أو المدينة المنورة من أي جهة من طريق البر يشاهد لوحة إعلانية ضخمة ولعدة مرات قبل دخول المدينـتـين المقدسـتين ، وهي ظاهرها البراءة وباطنها المكر الذي يعرفه آل سعود اليهود الكفار وهذه اللوحات الإعلانية الضخمة دعاية لساعة إسمها ( موريس لاكروا ) وهي ساعة سويسرية يعني إسمها بالفرنسية ( صليب موريس ) ووكيل هذه الساعات هو شخص غبي يمتطيه ويسيطر عليه صليبـيـون من لبنان وسويسرا أصحاب الساعة ، وبالطبع هذا الإعلان الخبيث يقصد منه إيصال رسالة للمسلمين الناطقين بالفرنسية بأن كلمة صليب هي كلمة إسلامية ولامانع ولاحرج منها ومن من يحملها في بلاد الناطقين بالفرنسية ، ولقد قمنا بإرسال عدة رسائل للجهات والصحف في مملكة آل سلول اليهود ووزارة الأوقاف ولم يكترث ولم يأبه أحد لتحذيرنا .
4- وجدت في السنوات الأخيرة أحذية منتشرة في مدن الجزيرة العربية مكتوب عليها لفظ الجلالة وللسائل يسأل هل يمكن أن تدخل هذه الأحذية مالم يكن وكيلها أمير أو رشوة لأمير لإدخالها ؟ ؟ وياأمراء كم أدخلتم لبلاد الحرمين الشريفين من محرمات عليكم من الله ماتستحقوا .
هذا الإيميل مرسل عبر خمس وعشرين ألف عنوان إليكتروني لكي يصل للمسؤولين ولايدعوا جهلهم وحتى يحاسبوا يوم القيامة عن علم خاصة وأننا نعلم أن العديد من مباحث أحذية آل سعود جالسين يتلقون إيميلاتنا وينقلوها لأسيادهم كما أن هناك الكثير من الأمراء لاشغل لهم سوى الأنترنيت ليعلموا ويفهموا .
تشـدق آل سعود بخدمة الحرمين الشريفين
البعض يتشدق بأن آل سعود الخبـيثـيـن القميـئـين، وهم يمنون علينا ، بأنهم قدموا كذا وكذا وفعلوا كذا وكذا للحرمين الشريفين ، وهم تفضلوا على المسلمين بأفعالهم ( الكريمة والجليلة ) للحرمين وجواباً على هذا التشدق إقرأوا المقال التالي لتفهموا الحقائق :
آل سعود
في نهاية المقال : ماذا سـتفعل أمريكا بآل سعود :
ترجمة المقاطع الهامة في مقال مجلة النيويوركر
منشورات الأمن الوطني
فدية الملك
ما مدى انكشاف الحكم السعودي
للكاتب سيمور هيرش
عكفت وكالة الأمن الوطني منذ سنة 1994 أو قبل ذلك على التنصت على المكالمات التي تتم بين أفراد العائلة الحاكمة السعودية التي يرأسها الملك فهد. وتخبرنا تسجيلات التنصت عن نظام يزداد فسادا ويعاني من تخلي المؤسسة الدينية ويشعر بالضعف والانكشاف إلى درجة أنه يشتري سلامته بصرف الأموال الطائلة لشراء القوى الإسلامية التي يمكن أن تشكل عليه خطرا في المستقبل.
في مجموعة مقابلات أجريت الأسبوع الماضي أظهر مسؤولون سابقون وحاليون في الدفاع والاستخبارات تنامي التصدع في استقرار النظام السعودي وانكشاف حقول النفط لهجوم إرهابي كما لو كان أكثر الأخطار فورية على مصالح أمريكا في الشرق الأوسط. ويقول هؤلاء المسؤولون إن إدارة بوش مثل الإدارات السابقة ترفض مواجهة هذه الحقيقة حتى بعد أحداث 11 سبتمبر.
لقد رتب السعوديون والأمريكان لقاء بين وزير ا لدفاع رامسفيلد والملك فهد قبيل ضرب أفغانستان مع أن الأمريكان يعرفون جيدا أن الملك فهد في وضع العاجز منذ إصابته بالجلطة سنة 1995. لقد أخبرني شخص سعودي مطلع في الأسبوع الماضي أن الملك يستطيع من خلال حصوله على علاج على مدار الساعة أن يجلس على الكرسي ويفتح عينيه لكنه لا يستطيع أن يدرك ولا يتعرف حتى على أقدم أصدقائه. وتقول تسجيلات التنصت التابعة للوكالة الوطنية للأمن أن الملك بقي على كرسي الملك فقط بسبب الخلاف الحاد في العائلة الحاكمة. يعتبر الأمير عبد الله الوريث الإسمي للملك فهد والمسيّر الفعلي لشؤون الحكم حاليا في المملكة، ويعتبر الأمير سلطان وزيرا للدفاع، لكن بينهما صراع حاد على قضايا المال. ويلح عبد الله على إخوانه بتخفيف الفساد لكن إلحاحه لا يلقى إذنا صاغية حسب التسجيلات المرصودة. ويقول أحد مستشاري البيت الأبيض لنا "إن السبب الوحيد لإبقاء الملك فهد (حيا) هو لمنع عبد الله من أن يصبح ملكا".
لقد غضب مسؤولو السي آي إيه والإف بي آي بشدة من رفض السعوديين التعاون بخصوص معلومات تفصيلية عن عدد من الخاطفين الذين يعتقد أنهم سعوديون. وفسر لي أحد مسؤولي الاستخبارات رفض السعوديين بقوله "إنهم يعلمون أنهم حين يجيبون على السؤال الأول أن قائمة الأسئلة ستكبر ولذلك يفضلون إقفال الباب من بدايته". وأضاف هذا المسؤول إن "آلافا من السعوديين الذين يعانون من الظلم والقهر يلتحقون بالجماعات الأصولية." وأكد لي مسؤول استخباراتي آخر عدم التعاون السعودي وقال كملة مهمة هي "أن الثابت الوحيد لدى آل سعود هو كيفية البقاء في الحكم".
وتكشف مجموعة تسجيلات التنصت هذه درجة النفاق لدى العائلة الحاكمة وتبين لماذا قرر كثير من السعوديين بغض هذه العائلة. ولسنين طويلة فشلت العائلة الحاكمة في التعامل مع المشاكل التي تدفع الناس لمعارضة الدولة ومن بينها البطالة وتردي الخدمات في شعب يعتبر نصف شعبه تحت سن الثامنة عشر. وفي الوقت الذي تزعم الحكومة السعودية أنها تطبق الإسلام تطبيقا صارماً فإن آلافاً من الأمراء كانوا نجوما لصحف الفضائح حول قصص علاقاتهم مع الداعرات والكحول وسرقتهم مليارات من دخل الدولة. لكن تسجيلات التنصت كانت أكثر تحديدا في هذه القضية، ففي أحد الاتصالات وجه الأمير نايف -الذي يتولى منصب وزير الداخلية لأكثر من عشرين عاما- أوامره بمنع الشرطة من متابعة قصة جلب داعرات للمملكة بعد أن تبين أن الزبائن من العائلة الحاكمة. وجاء نص المكالمة بكلام الأمير نايف يقول للمسؤول الكبير في وزارة الداخلية "يجب أن لا تتسرب قائمة الزبائن هذه لأي طرف كائنا من كان".
في نهاية المقال : ماذا سـتفعل أمريكا بآل سعود وماذا تخطط لهم :
وباستعراض أشمل لهذه التسجيلات يمكن الإستماع إلى مجموعة من المكالمات فيها أصوات عبد الله وسلطان ونايف وسلمان وفيها حديث كثير عن صحة الملك فهد وحرص كل واحد على انتهاز مرض الملك لمصلحته. في 8 يناير 1997 اتصل الأمير سلطان بابنه بندر في واشنطن وقص عليه ما حصل في رحلة بالطائرة مع الملك فهد حيث كان معهم الأمير سلمان. يقول سلطان إن الملك "بالكاد يتحدث لأنه تحت تأثير العلاجات المخدرة" وإنه كان "مثل السجين في الطائرة."
لكن –وحتى يتبين النفاق والغش- كانت عبارات سلطان هذه عن حقيقة وضع الملك مهمة جدا لأمر آخر حصل بعد ذلك بأيام حيث أظهرت التسجيلات أن سلطان تحدث مع بندر بالهاتف وقال إن الملك فهد أصدر موافقته على عقد بالغ التعقيد حول استيراد مقاتلات جديدة من طراز إف 15. من الواضح تماما أن وضع الملك فهد لا يمكنه من إصدار مثل تلك الموافقة ولا يمكنه من منع أي شخص يريد أن يضع أسمه من أجل أن يكسب المال في عقد مثل هذا.
في التسجيلات يظهر الأمراء يتحدثون بصراحة وبانفتاح عن سلب أموال البلد ويتجادلون بينهم حول النسب التي تصلح لكل واحد منهم. لكن تسجيلات أخرى تظهر الأمير بندر الذي يفترض أنه مجرد سفير سعودي قد تورط في صفقات سلاح مع دول أخرى كسب منها الملايين الطائلة على شكل عمولات. وفي برنامج فرونت لاين لمحطة بي بي اس في 9 اكتوبر رد بندر على سؤال حول الفساد في المملكة بكل ثقة وقناعة مخاطبا المذيع" لو قلت لي أننا نبني البلد ونخسر بسبب الفساد خمسين مليار دولار أقول لك نعم! وماذا في ذلك؟ نحن لم نخترع الفساد ولا أولئك المنشقين العباقرة اكتشفوه (يقصد الدكتور سعد الفقيه)."
وتقول التسجيلات إن الأمير عبد الله يحاول تخفيف الفساد ففي نوفمبر 1996على سبيل المثال كان الأمير عبد الله يشتكي من مليارات الدولارات تحولت للأمراء تحت غطاء الميزانية المرصودة لتوسيع الحرمين. ولقد نصح الأمير عبد الله الأمراء أن يضبطوا نصيبهم من الأموال التي لا تذكر في الميزانية. ومن الواضح أن المملكة رغم مخزونها النفطي الهائل تعيش عجزا ماليا منذ أكثر من عقد وتعاني من دين قومي هائل. وفي تسجيل آخر أوقف عبد الله سلسلة من العقود لمباني عقارية تخص أحد الأمراء مما أغضب بقية الأمراء. وأحرج الأمير عبد الله الأمراء أكثر حين أصدر أمرا يمنع أبنائه بموجبه من الدخول مع الناس شركاء في شركات في المملكة. ويرى سلطان وأخوانه عبد الله كخطر على أهم علاقة خارجية لأنه لديه الاستعداد لأن يجازي (يعاقب) أمريكا بسبب دعمها لإسرائيل. وفي تسجيل جرى في يوليو 1997 يقول سلطان لبندر إنه نصح عبد الله أن لا يواجه أمريكا مواجهة.
لقد كان نظام فهد ممولاً كبيراً لإدارة الرئيس ريجان في حربها مع الشيوعية في أمريكا اللاتينية وأفغانستان. ولقد جلبت أموال النفط السعودي نجاحا كبيرا للسعوديين في أروقة واشنطن. ومن خلال بندر ساهم السعوديون في أمريكا بدعم برامج أكاديمية وهيئات خيرية أمريكية بمئات الملايين من الدولارات. وفي عهد الرئيس كلنتون استمرت العلاقة مع السعودية كما كانت حيث شجعهم الرئيس كلينتون على شراء البضاعة الأمريكية مثل طائرات البوينج. ولقد وجهت الأوامر للسي آي أي أن لا تنفذ برامج استخباراتية داخل المملكة، ولذلك لم توظف إلا القليل من الأشخاص السعوديين مما أدى إلى حرمان السي آي أي من معرفة نمو المعارضة للعائلة الحاكمة.
كما تمتع السعوديون بميزة تجاوز بيروقراطية وزارة الخارجية الأمريكية، وكان الأمير بندر على صلة دائما بأشخاص في رأس القمة ولا يتصل بأصحاب الطاولات الصغيرة. ولذلك يقول مسؤول حكومي كبير إن عددا لا يتجاوز أصابع اليد من المسؤولين الأمريكان يعرفون تفاصيل العلاقات السعودية الأمريكية، وهو أمر مقصود قطعا.
ولقد فضلت إدارة بوش عدم مواجهة الحكومة السعودية حول رفضها التعاونه في التحقيق واكتفى جورج بوش بالقول يوم 24 سبتمبر بالقول "فيما يخص السعوديين فلا يمكن أن يقال عنهم إلا متعاونين". بعد يوم من تصريح بوش قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع طالبان. بعد ذلك بثمانية أيام سئل رامسفيلد وزير الدفاع في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع السعودي سلطان بن عبد العزيز إن كان قد سلم السعوديين قائمة الخاطفين، فتهرب من الإجابة واكتفى بالقول إن هذه ليست مهمته وأثنى على متانة العلاقة مع السعوديين مع أنه شخص معروف من قبل الصحفيين بأنه يحب أن يجيب بشكل مباشر. بعد ذلك كافأ السعوديون رامسفيلد بأن وافقوا على استخدام مركز القيادة والسيطرة في المملكة. ولقد كان دأب السعوديين أن يسمحوا للأمريكان باستخدام القواعد العسكرية على الأرض السعودية للعمليات الأمريكية العسكرية بشرط أن لا يذكر ذلك علنا.
<<<<<<<<<<<<
1- في العام الماضي وفي بادرة طاعة للأمريكان بعد أحداث سبتمبر قام الإعلام السعودي ومنذ عيد الفطرالماضي بتخفيض فترة بث شعائر عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى من الحرم المكي الشريف إلى بضع دقائق لاتتجاوز عشرين دقيقة بحيث لايستمع ويستمتع الناس في كل العالم بتكبيرات العيد وروحانيته من المسجد الحرام في الوقت الذي كان يستمر بث التكبيرات في الأعوام الماضية في كل من العيدين لأكثر من ساعة قبل الخطبة ، ولكن بناء على توجيهات أسيادهم في واشنطن وتل أبيب خفضوا المدة التي تشعر المسلمين بوحدتهم وتآلفهم .
2- منذ سنوات عديدة يرى الحاج أو المعتمر لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف هناك خارج الحرمين من يبيع متاع وملابس تمثل أزياء وطقوس يستعملها اليهود في كل أنحاء العالم مثل القبعة السوداء ( البرنيطة التي يرتديها من يسمون ( الرابي ) وهم اليهود المتدينين في كل العالم ، وهذا لإعطاء المسلمين من أنحاء العالم أن هذه القبعة وهذا الزي هو إسلامي ولافرق بين ( نحن ) و ( هم ) وهذا وجه خطير لتقريب المسلمين في دول العالم من الجاهلين من الظن بأن اليهودية هي الإسلام .
3- القادم لمكة المكرمة أو المدينة المنورة من أي جهة من طريق البر يشاهد لوحة إعلانية ضخمة ولعدة مرات قبل دخول المدينـتـين المقدسـتين ، وهي ظاهرها البراءة وباطنها المكر الذي يعرفه آل سعود اليهود الكفار وهذه اللوحات الإعلانية الضخمة دعاية لساعة إسمها ( موريس لاكروا ) وهي ساعة سويسرية يعني إسمها بالفرنسية ( صليب موريس ) ووكيل هذه الساعات هو شخص غبي يمتطيه ويسيطر عليه صليبـيـون من لبنان وسويسرا أصحاب الساعة ، وبالطبع هذا الإعلان الخبيث يقصد منه إيصال رسالة للمسلمين الناطقين بالفرنسية بأن كلمة صليب هي كلمة إسلامية ولامانع ولاحرج منها ومن من يحملها في بلاد الناطقين بالفرنسية ، ولقد قمنا بإرسال عدة رسائل للجهات والصحف في مملكة آل سلول اليهود ووزارة الأوقاف ولم يكترث ولم يأبه أحد لتحذيرنا .
4- وجدت في السنوات الأخيرة أحذية منتشرة في مدن الجزيرة العربية مكتوب عليها لفظ الجلالة وللسائل يسأل هل يمكن أن تدخل هذه الأحذية مالم يكن وكيلها أمير أو رشوة لأمير لإدخالها ؟ ؟ وياأمراء كم أدخلتم لبلاد الحرمين الشريفين من محرمات عليكم من الله ماتستحقوا .
هذا الإيميل مرسل عبر خمس وعشرين ألف عنوان إليكتروني لكي يصل للمسؤولين ولايدعوا جهلهم وحتى يحاسبوا يوم القيامة عن علم خاصة وأننا نعلم أن العديد من مباحث أحذية آل سعود جالسين يتلقون إيميلاتنا وينقلوها لأسيادهم كما أن هناك الكثير من الأمراء لاشغل لهم سوى الأنترنيت ليعلموا ويفهموا .
تشـدق آل سعود بخدمة الحرمين الشريفين
البعض يتشدق بأن آل سعود الخبـيثـيـن القميـئـين، وهم يمنون علينا ، بأنهم قدموا كذا وكذا وفعلوا كذا وكذا للحرمين الشريفين ، وهم تفضلوا على المسلمين بأفعالهم ( الكريمة والجليلة ) للحرمين وجواباً على هذا التشدق إقرأوا المقال التالي لتفهموا الحقائق :
آل سعود
في نهاية المقال : ماذا سـتفعل أمريكا بآل سعود :
ترجمة المقاطع الهامة في مقال مجلة النيويوركر
منشورات الأمن الوطني
فدية الملك
ما مدى انكشاف الحكم السعودي
للكاتب سيمور هيرش
عكفت وكالة الأمن الوطني منذ سنة 1994 أو قبل ذلك على التنصت على المكالمات التي تتم بين أفراد العائلة الحاكمة السعودية التي يرأسها الملك فهد. وتخبرنا تسجيلات التنصت عن نظام يزداد فسادا ويعاني من تخلي المؤسسة الدينية ويشعر بالضعف والانكشاف إلى درجة أنه يشتري سلامته بصرف الأموال الطائلة لشراء القوى الإسلامية التي يمكن أن تشكل عليه خطرا في المستقبل.
في مجموعة مقابلات أجريت الأسبوع الماضي أظهر مسؤولون سابقون وحاليون في الدفاع والاستخبارات تنامي التصدع في استقرار النظام السعودي وانكشاف حقول النفط لهجوم إرهابي كما لو كان أكثر الأخطار فورية على مصالح أمريكا في الشرق الأوسط. ويقول هؤلاء المسؤولون إن إدارة بوش مثل الإدارات السابقة ترفض مواجهة هذه الحقيقة حتى بعد أحداث 11 سبتمبر.
لقد رتب السعوديون والأمريكان لقاء بين وزير ا لدفاع رامسفيلد والملك فهد قبيل ضرب أفغانستان مع أن الأمريكان يعرفون جيدا أن الملك فهد في وضع العاجز منذ إصابته بالجلطة سنة 1995. لقد أخبرني شخص سعودي مطلع في الأسبوع الماضي أن الملك يستطيع من خلال حصوله على علاج على مدار الساعة أن يجلس على الكرسي ويفتح عينيه لكنه لا يستطيع أن يدرك ولا يتعرف حتى على أقدم أصدقائه. وتقول تسجيلات التنصت التابعة للوكالة الوطنية للأمن أن الملك بقي على كرسي الملك فقط بسبب الخلاف الحاد في العائلة الحاكمة. يعتبر الأمير عبد الله الوريث الإسمي للملك فهد والمسيّر الفعلي لشؤون الحكم حاليا في المملكة، ويعتبر الأمير سلطان وزيرا للدفاع، لكن بينهما صراع حاد على قضايا المال. ويلح عبد الله على إخوانه بتخفيف الفساد لكن إلحاحه لا يلقى إذنا صاغية حسب التسجيلات المرصودة. ويقول أحد مستشاري البيت الأبيض لنا "إن السبب الوحيد لإبقاء الملك فهد (حيا) هو لمنع عبد الله من أن يصبح ملكا".
لقد غضب مسؤولو السي آي إيه والإف بي آي بشدة من رفض السعوديين التعاون بخصوص معلومات تفصيلية عن عدد من الخاطفين الذين يعتقد أنهم سعوديون. وفسر لي أحد مسؤولي الاستخبارات رفض السعوديين بقوله "إنهم يعلمون أنهم حين يجيبون على السؤال الأول أن قائمة الأسئلة ستكبر ولذلك يفضلون إقفال الباب من بدايته". وأضاف هذا المسؤول إن "آلافا من السعوديين الذين يعانون من الظلم والقهر يلتحقون بالجماعات الأصولية." وأكد لي مسؤول استخباراتي آخر عدم التعاون السعودي وقال كملة مهمة هي "أن الثابت الوحيد لدى آل سعود هو كيفية البقاء في الحكم".
وتكشف مجموعة تسجيلات التنصت هذه درجة النفاق لدى العائلة الحاكمة وتبين لماذا قرر كثير من السعوديين بغض هذه العائلة. ولسنين طويلة فشلت العائلة الحاكمة في التعامل مع المشاكل التي تدفع الناس لمعارضة الدولة ومن بينها البطالة وتردي الخدمات في شعب يعتبر نصف شعبه تحت سن الثامنة عشر. وفي الوقت الذي تزعم الحكومة السعودية أنها تطبق الإسلام تطبيقا صارماً فإن آلافاً من الأمراء كانوا نجوما لصحف الفضائح حول قصص علاقاتهم مع الداعرات والكحول وسرقتهم مليارات من دخل الدولة. لكن تسجيلات التنصت كانت أكثر تحديدا في هذه القضية، ففي أحد الاتصالات وجه الأمير نايف -الذي يتولى منصب وزير الداخلية لأكثر من عشرين عاما- أوامره بمنع الشرطة من متابعة قصة جلب داعرات للمملكة بعد أن تبين أن الزبائن من العائلة الحاكمة. وجاء نص المكالمة بكلام الأمير نايف يقول للمسؤول الكبير في وزارة الداخلية "يجب أن لا تتسرب قائمة الزبائن هذه لأي طرف كائنا من كان".
في نهاية المقال : ماذا سـتفعل أمريكا بآل سعود وماذا تخطط لهم :
وباستعراض أشمل لهذه التسجيلات يمكن الإستماع إلى مجموعة من المكالمات فيها أصوات عبد الله وسلطان ونايف وسلمان وفيها حديث كثير عن صحة الملك فهد وحرص كل واحد على انتهاز مرض الملك لمصلحته. في 8 يناير 1997 اتصل الأمير سلطان بابنه بندر في واشنطن وقص عليه ما حصل في رحلة بالطائرة مع الملك فهد حيث كان معهم الأمير سلمان. يقول سلطان إن الملك "بالكاد يتحدث لأنه تحت تأثير العلاجات المخدرة" وإنه كان "مثل السجين في الطائرة."
لكن –وحتى يتبين النفاق والغش- كانت عبارات سلطان هذه عن حقيقة وضع الملك مهمة جدا لأمر آخر حصل بعد ذلك بأيام حيث أظهرت التسجيلات أن سلطان تحدث مع بندر بالهاتف وقال إن الملك فهد أصدر موافقته على عقد بالغ التعقيد حول استيراد مقاتلات جديدة من طراز إف 15. من الواضح تماما أن وضع الملك فهد لا يمكنه من إصدار مثل تلك الموافقة ولا يمكنه من منع أي شخص يريد أن يضع أسمه من أجل أن يكسب المال في عقد مثل هذا.
في التسجيلات يظهر الأمراء يتحدثون بصراحة وبانفتاح عن سلب أموال البلد ويتجادلون بينهم حول النسب التي تصلح لكل واحد منهم. لكن تسجيلات أخرى تظهر الأمير بندر الذي يفترض أنه مجرد سفير سعودي قد تورط في صفقات سلاح مع دول أخرى كسب منها الملايين الطائلة على شكل عمولات. وفي برنامج فرونت لاين لمحطة بي بي اس في 9 اكتوبر رد بندر على سؤال حول الفساد في المملكة بكل ثقة وقناعة مخاطبا المذيع" لو قلت لي أننا نبني البلد ونخسر بسبب الفساد خمسين مليار دولار أقول لك نعم! وماذا في ذلك؟ نحن لم نخترع الفساد ولا أولئك المنشقين العباقرة اكتشفوه (يقصد الدكتور سعد الفقيه)."
وتقول التسجيلات إن الأمير عبد الله يحاول تخفيف الفساد ففي نوفمبر 1996على سبيل المثال كان الأمير عبد الله يشتكي من مليارات الدولارات تحولت للأمراء تحت غطاء الميزانية المرصودة لتوسيع الحرمين. ولقد نصح الأمير عبد الله الأمراء أن يضبطوا نصيبهم من الأموال التي لا تذكر في الميزانية. ومن الواضح أن المملكة رغم مخزونها النفطي الهائل تعيش عجزا ماليا منذ أكثر من عقد وتعاني من دين قومي هائل. وفي تسجيل آخر أوقف عبد الله سلسلة من العقود لمباني عقارية تخص أحد الأمراء مما أغضب بقية الأمراء. وأحرج الأمير عبد الله الأمراء أكثر حين أصدر أمرا يمنع أبنائه بموجبه من الدخول مع الناس شركاء في شركات في المملكة. ويرى سلطان وأخوانه عبد الله كخطر على أهم علاقة خارجية لأنه لديه الاستعداد لأن يجازي (يعاقب) أمريكا بسبب دعمها لإسرائيل. وفي تسجيل جرى في يوليو 1997 يقول سلطان لبندر إنه نصح عبد الله أن لا يواجه أمريكا مواجهة.
لقد كان نظام فهد ممولاً كبيراً لإدارة الرئيس ريجان في حربها مع الشيوعية في أمريكا اللاتينية وأفغانستان. ولقد جلبت أموال النفط السعودي نجاحا كبيرا للسعوديين في أروقة واشنطن. ومن خلال بندر ساهم السعوديون في أمريكا بدعم برامج أكاديمية وهيئات خيرية أمريكية بمئات الملايين من الدولارات. وفي عهد الرئيس كلنتون استمرت العلاقة مع السعودية كما كانت حيث شجعهم الرئيس كلينتون على شراء البضاعة الأمريكية مثل طائرات البوينج. ولقد وجهت الأوامر للسي آي أي أن لا تنفذ برامج استخباراتية داخل المملكة، ولذلك لم توظف إلا القليل من الأشخاص السعوديين مما أدى إلى حرمان السي آي أي من معرفة نمو المعارضة للعائلة الحاكمة.
كما تمتع السعوديون بميزة تجاوز بيروقراطية وزارة الخارجية الأمريكية، وكان الأمير بندر على صلة دائما بأشخاص في رأس القمة ولا يتصل بأصحاب الطاولات الصغيرة. ولذلك يقول مسؤول حكومي كبير إن عددا لا يتجاوز أصابع اليد من المسؤولين الأمريكان يعرفون تفاصيل العلاقات السعودية الأمريكية، وهو أمر مقصود قطعا.
ولقد فضلت إدارة بوش عدم مواجهة الحكومة السعودية حول رفضها التعاونه في التحقيق واكتفى جورج بوش بالقول يوم 24 سبتمبر بالقول "فيما يخص السعوديين فلا يمكن أن يقال عنهم إلا متعاونين". بعد يوم من تصريح بوش قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع طالبان. بعد ذلك بثمانية أيام سئل رامسفيلد وزير الدفاع في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع السعودي سلطان بن عبد العزيز إن كان قد سلم السعوديين قائمة الخاطفين، فتهرب من الإجابة واكتفى بالقول إن هذه ليست مهمته وأثنى على متانة العلاقة مع السعوديين مع أنه شخص معروف من قبل الصحفيين بأنه يحب أن يجيب بشكل مباشر. بعد ذلك كافأ السعوديون رامسفيلد بأن وافقوا على استخدام مركز القيادة والسيطرة في المملكة. ولقد كان دأب السعوديين أن يسمحوا للأمريكان باستخدام القواعد العسكرية على الأرض السعودية للعمليات الأمريكية العسكرية بشرط أن لا يذكر ذلك علنا.
<<<<<<<<<<<<