PDA

View Full Version : خطاب من صدام للكويتيين وبغداد تعرض تقريرها


وجد الكتابه
07-12-2002, 10:06 PM
التقرير العراقي يقع في نحو 12 ألف صفحة إضافة إلى أقراص مدمجة بها معلومات سعتها الإجمالية 529 ميغابايت
ــــــــــــــــــــ
الأمم المتحدة ستسلم التقرير العراقي إلى مجلس الأمن بعد دراسة محتوياته لتجنب تسرب معلومات حساسة
ــــــــــــــــــــ
فرق التفتيش تتفقد منشأة رئيسية للأبحاث النووية ومركزا عسكريا جديدا للأبحاث الصناعية
ــــــــــــــــــــ

يوجه الرئيس العراقي صدام حسين مساء اليوم السبت "رسالة مهمة" إلى الشعب الكويتي. وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن الرسالة ستوجه في الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش (الثامنة بالتوقيت المحلي) دون أن تعطي توضيحات أخرى.


صدام حسين في خطاب متلفز سابق
ويتزامن هذا الإعلان مع عرض السلطات العراقية على الصحفيين بعد ظهر اليوم تقريرها الضخم عن برنامج الأسلحة الذي تملكه قبل بضع ساعات من انتهاء المهلة التي حدده مجلس الأمن لتسليمه إلى مفتشي الأسلحة الدوليين في بغداد. وسمح لمجموعة من الصحفيين بالدخول إلى مقر دائرة الرقابة الوطنية العراقية في قلب العاصمة وعرضت عليهم مجموعة من الوثائق.

وأشارت مذكرة قريبة من الدائرة المستديرة التي وضعت عليها الوثائق إلى أن الملف العراقي الضخم الذي يسرد تفاصيل برامجه ونشاطاته الخاصة بتطوير الأسلحة المحظورة يقع في نحو 12 ألف صفحة إضافة إلى أقراص مدمجة بها معلومات سعتها الإجمالية 529 ميغابايت. ويتضمن نحو 20 ملفا من الوثائق، ومعظم الأوراق مكتوبة فيما يبدو بالإنجليزية وبعضها بالعربية.

وأكد رئيس دائرة المراقبة الوطنية العراقية حسام محمد أمين في مؤتمر صحفي خلو العراق من الأسلحة غير التقليدية، وقال إنه ليس لدى البلاد أي نوع من هذه الأسلحة.

ومن المقرر أن يسلم العراق التقرير عن برامج تسلحه إلى بعثة التفتيش الدولية في بغداد. ويتوقع أن يحتوي التقرير على معلومات شديدة التعقيد مما يستغرق معها الخبراء أسابيع حتى يتمكنوا من دراستها بدقة.

وتقول بغداد إنه لن يتضمن إقرارا بحيازة أسلحة محظورة بل "معطيات جديدة" خاصة بشأن البرامج المدنية القابلة للاستخدام العسكري. وينفي العراق بشدة امتلاك أسلحة غير تقليدية.

وكانت المنظمة الدولية قد قررت أن يدرس مفتشوها الموجودون في العراق المعلومات التي يحتويها التقرير قبل أن يقدموا نسخة منه إلى مجلس الأمن لتجنب تسرب معلومات حساسة.

وذكر دبلوماسيون أن عملية الدراسة قد تستغرق أسبوعا قبل أن يتمكن أي من أعضاء مجلس الأمن من الحصول على نسخة. وقال آخرون إن التقرير قد يحتاج عشرة أيام لدراسته.

استئناف أعمال التفتيش

فرق التفتيش أثناء تفتيش شركة القدس
وفي السياق ذاته اختتم خبراء الأسلحة الدوليون اليوم السبت تفتيش مراكز بحث عسكرية ونووية تقع إلى الجنوب من بغداد، وجاء ذلك بعد توقف استمر يومين بمناسبة عيد الفطر.

وتفقد فريق من المفتشين اليوم منشأة رئيسية للأبحاث النووية في العراق كانوا قد فتشوها من قبل في حين فتش فريق آخر مركزا عسكريا جديدا للأبحاث الصناعية.

وتفقد فريق من المفتشين مجمعا يضم شركة القدس العامة في بلدة الإسكندرية على بعد 40 كلم إلى الجنوب من بغداد، وهي شركة تابعة لهيئة التصنيع العسكري العراقية.

ويقول مسؤولون إن هذه الشركة تركز أساسا على الأبحاث في مجالات الهندسة الميكانيكية وهندسة الذخيرة كما تقوم بأبحاث تتعلق بقذائف المدفعية وقذائف الصواريخ القصيرة المدى. وقد أنشئت عقب مغادرة فرق التفتيش البلاد عام 1998.

ودخل المفتشون بصحبة مسؤولين عراقيين إلى هذه المواقع دون أي عراقيل وظل الصحفيون بالخارج. وقال مدير المنشأة حميد العزاوي إن المفتشين تجولوا في الموقع بأكمله نحو ثلاث ساعات ونصف أجبنا فيها على أسئلتهم باستفاضة.


سيارة فرق التفتيش وفي الخلف صورة للرئيس العراقي

وتفقد فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشأة التويثة النووية الواقعة على بعد 20 كلم إلى الجنوب من العاصمة.

وقال رئيس اللجنة الذرية العراقية سرور محمود للصحفيين بأن المفتشين عادوا لتفتيش مخازن المنشأة حيث توجد المعدات التي فحصتها فرق تفتيش سابقة. وأضاف أنهم فحصوا المعدات والمواد الموجودة في المخازن والملصقات الخاصة بأعمال التفتيش التي وضعها المفتشون على المعدات.

ويضم هذا المركز الذي خضع في السابق لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدة مفاعلات بحثية وأنشطة أخرى منها وحدات لفصل البلوتونيوم ومعالجة النفايات النووية وأساليب تعدين واستخلاص اليورانيوم ووحدات تطوير الحث النيوتروني فضلا عن مختلف الأبحاث الخاصة بأساليب تخصيب اليورانيوم.

يذكر أن التويثة هو موقع مفاعل تموز الذي كانت إسرائيل قد قصفته عام 1981، وتتحفظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على عدة أطنان من اليورانيوم بالتويثة منذ عام 1998.

وجد الكتابه
07-12-2002, 11:55 PM
http://www.aljazeera.net//mritems/images/2002/12/7/1_128349_1_6.jpg
الرئيس العراقي صدام حسين






ــــــــــــــــــــــــــــ
مسؤولون عراقيون يسلمون تقرير برامج التسلح إلى بعثة الأمم المتحدة في بغداد
ــــــــــــــــــــــــــــ
بوش يقول إن إعلان بغداد لهذا التقرير يجب أن يصمد أمام الفحص الأميركي إذا ما أراد العراق أن يتجنب ضربة عسكرية
ــــــــــــــــــــــــــــ
فرق التفتيش تتفقد منشأة رئيسية للأبحاث النووية ومركزا عسكريا جديدا للأبحاث الصناعية
ــــــــــــــــــــــــــــ

اعتذر الرئيس العراقي صدام حسين لأول مرة للشعب الكويتي عما أسماها أخطاء الماضي، في إشارة إلى الغزو العراقي للكويت عام 1990.

وقال الرئيس العراقي في رسالة وجهها إلى الشعب الكويتي "إننا نعتذر إلى الله عن أي فعل يغضبه سبحانه إن كان وقع في الماضي مما لا نعرف به ويحسب على مسؤوليتنا، ونعتذر لكم على هذا الأساس أيضا".


محمد سعيد الصحاف
وأضاف صدام في رسالته التي قرأها نيابة عنه وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف أن ما وصفه بالشرر والحرائق المشتعلة منذ ذلك الوقت، لم تنطفئ بعد وسوف تستمر إلى زمن لاحق. وذكر الرئيس العراقي بالأحداث التي قادت إلى تلك الكارثة، قائلا إن الوقت قد حان لتوضيح الحقائق للشعب الكويتي عما حدث لكي يتخذ الموقف الصحيح.

وأشار إلى أن العراق حافظ على التزاماته التي تعهد بها في القمة العربية ببيروت، لكن المسؤولين الكويتيين خالفوا ذلك، مشيدا بمن سماهم أحرار الكويت الذين يقومون بمقاومة الوجود الأجنبي على أرضهم.

وبرر صدام توقيت إرسال هذه الرسالة بالتصريحات العلنية للمسؤولين الكويتيين التي تؤيد توجيه ضربة عسكرية للعراق، واحتضانهم لبعض عناصر المعارضة العراقية على أراضيهم للعمل ضد حكومته.

وتعليقا على ذلك قال عضو مجلس الأمة الكويتي ناصر الصانع في اتصال مع الجزيرة إن رسالة الرئيس العراقي جاءت مخيبة للآمال، موضحا أنها لم تتضمن أي خطوات ملموسة بشأن أسباب الخلاف بين البلدين لاسيما مسألة الإفراج عن الأسرى الكويتيين. وأشار الصانع إلى أن رسالة صدام تضمنت إشارات لتحريض المواطنين الكويتيين على الوجود الأميركي، مؤكدا أن ذلك يعد أمرا خطيرا.

وقبل ساعات من بث هذه الرسالة ترأس الرئيس العراقي صدام حسين اجتماعا للهيئات القيادية العليا في العراق خصصت لبحث القضايا السياسية الإقليمية والدولية.


وذكر التلفزيون العراقي أن الاجتماع ضم أعضاء مجلس قيادة الثورة -أعلى هيئة قيادية في العراق- وقيادة حزب البعث الحاكم. وشارك في الاجتماع أيضا رئيس المجلس الوطني العراقي (البرلمان) سعدون حمادي ووزير الخارجية ناجي صبري ومسؤولون رفيعو المستوى.

تقرير الأسلحة

التقرير لدى عرضه على الصحفيين في بغداد ظهر اليوم

في غضون ذلك سلم العراق تقريره عن برامج التسليح إلى بعثة الأمم المتحدة في بغداد.

كما سترسل في وقت لاحق نسخة كاملة من هذا التقرير الذي يتجاوز 10 آلاف صفحة عدا الملاحق التي سجلت على أقراص مدمجة، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وكانت الهيئة الوطنية العراقية للرقابة قد عرضت في وقت سابق هذا التقرير على الصحفيين الذين سمح لهم بدخول مقر الهيئة في جامعة بغداد على دفعات وقاموا بتصوير الوثائق. وأكد رئيس دائرة المراقبة الوطنية العراقية حسام محمد أمين في مؤتمر صحفي خلو العراق من الأسلحة غير التقليدية، وقال إنه ليس لدى البلاد أي نوع من هذه الأسلحة.

تصريحات بوش
وفي المقابل قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن إعلان بغداد تقريرها حول الأسلحة يجب أن يصمد أمام الفحص الأميركي إذا ما أراد العراق أن يتجنب ضربة عسكرية.

وحذر بوش بغداد في خطاب إذاعي لشعبه قائلا إن واشنطن ستحكم على الإعلان بعد دراسته بشكل جيد. وأضاف أن الإعلان يجب أن يكون صادقا ودقيقا وكاملا, مشيرا إلى أن محاولة العراق إثبات صدق نيته من خلال تعاونه الظاهر قد لا يكون كافيا لتجنب الحرب.

وفي نيويورك أعلن رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش هانز بليكس أنه وفريقه سيقومون بدراسة وتحليل تقرير العراق حول برامج تسلحه قبل حصول أعضاء مجلس الأمن على نسخ منه. وأشار بليكس إلى أنه تم الاتفاق على ذلك أثناء حضوره جلسة مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن.

استئناف عمليات التفتيش
وقد واصل مفتشو الأسلحة الدوليون عملهم في العراق بعد انقطاع دام يومين بسبب عطلة عيد الفطر. وفتش فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشأة التويثة النووية الواقعة على بعد 20 كلم جنوب العاصمة، في حين فتش فريق آخر مركزا عسكريا جديدا للأبحاث الصناعية.

وتفقد فريق من المفتشين مجمعا يضم شركة القدس العامة في بلدة الإسكندرية على بعد 40 كلم جنوب بغداد. وتتبع شركة القدس هيئة التصنيع العسكري العراقية.

ويقول مسؤولون إن هذه الشركة تركز أساسا على الأبحاث في مجالات الهندسة الميكانيكية وهندسة الذخيرة، كما تقوم بأبحاث تتعلق بقذائف المدفعية وقذائف الصواريخ القصيرة المدى، وقد أنشئت عقب مغادرة فرق التفتيش البلاد عام 1998.

المصدر : قناة الجزيرة + وكالات