ياقوتة
08-12-2002, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطل علينا الطاغية صدام حسين ونحن منقسمون بين متامل بتغيير في اللهجة الصدامية وآخرون يرون أن لا خير أبدا في من على شاكلته من الطغاة. وبعد كل هذا واثنى عشرة سنة من الغزو ماذا يقول لنا وماذا ينادينا في خطابه لا ينادينا الكويتيون ولا الشعب الكويتي بل الشعب في الكويت
يقول الطاغية : إننا نعتذر إلى الله عن أي فعل يغضبه سبحانه وإن كان قد وقع في الماضي مما لا نعرف به ويحسب على مسؤوليتنا، ونعتذر لكم على هذا الأساس أيضا
أقول : أي فعل وقع ولم تكن تعرف عنه ويحسب على مسؤوليتك أيكون غزو بلدنا في فجر خميس أغسطس 1990 وذبح ابنائنا وأسرهم وتشريد شعبنا وتفجير مصادر ثروتنا فعل لم تعرف به وقد كنت تتحفنا ليل نهار بخطاباتك لنا وللأمة العربية مناديا بالوحدة وتحرير فلسطين .:mad: :mad: :mad:
ثم يتابع ويقول لقد ظلمتكم وظلمتنا ظروف تسارع الأحداث وعدم إتاحة الفرصة لكم لتعرفوا ما عرفناه وما لم نعرفه في حينه فلم تتبينوا.. وزاد الطين بلة من أساء إلينا قبل أن تكون الإساءة واقعة عليكم
لا حول ولا قوة الا بالله يعتذر عن ما ليس له به علم ثم يقول ظلمتكم وظلمتنا ظروف وعدم اتاحة الفرصة لكم لتعرفوا ما عرفناه .
كنت تقتلنا كل يوم بخطاب صدامي على التلفزيون الكويتي الذي احتله جنودك المجرمون وتقول لنا الان لم تتح لنا الفرصة لنعرف ما عرفته انت . ويقول وجدنا انفسنا نتريث في قول ما ينبغي حتى الان .
ونتساءل نحن ان لم يتساءل غيرنا -- لماذا هذا الحقد علينا والكذب بحقنا وتوجيه خطاب الينا نحن فقط ؟؟؟
وكأن الصليبيين يتوسدون أراضينا الكويتية فقط . متى ميعاد خطابك يا طاغية لبقية شعوب الخليج المؤمنة ؟ أم الكويتيين لهم مكانة خاصة في قلبك فتخصهم دائما بخطبك وأفعال ليس لك بها علم:rolleyes:
ويقول في سياق خطاب يوجه لكل وطني وقومي غيور ومؤمن بحب الله ويحبه الله . قولوا لي بالله عليكم كيف يتقدم الوطني والقومي على المؤمن بحب الله وما هو المؤمن بحب الله يا صدام وما عرف الأيمان قلب ظالم مثلك . المؤمن يحب الله وليس مؤمنا بحب الله ولكنه كذبك وافتراءك ومحاولتك صبغ خطابك بكل الألوان لتميل قلوب الوطنيين والقوميين ثم المؤمنين بحب الله وليس المؤمنين بالله ورسوله :mad:
ثم تعزف اسطوانة بيروت بعد ان انتهينا من جدة واسطوانة جدة تعود يا صدام وتقول التزمنا وما اهم شيء كان ينشده الكويتيون من التزاماتكم في بيروت أكثر من رجوع أسراهم .
اثنتا عشر سنة مرت ولم نسمع ولم نستلم حتى جثثهم يا مجرم العراق . ثم يقول في خطابه المؤمن صدام : قد أوهم من سد باب رحمة الله عنه بتصرفه وجحوده بأن موقفنا هذا إنما هو نتيجة ضعف
وهل يستطيع العبد سد باب المعبود لا اله الا هو ؟؟؟؟ كذبت والله
ثم يتكلم عن ذريعته التاريخية بوجود الأميركان في الكويت وخطرهم عليهم وماذا عن الطائرات الأسرائيلية التي اغارت ودمرت المفاعل العراقي ألم يكن ذلك عدوانا صريحا على اراضيكم فأين كان ردكم وقتها ان كنت حقا حريصا على أرض العراق .
ثم يتكلم عن ثروا ت الكويت وانها ستزول أما ما في العراق فهو بصفة مستديمة بمشيئة الله . ما هذا التخبط يا صدام ؟؟ من أين جئت بحقيقة الأستدامة لثرواتكم وكل شي الى زوال ما عندنا وما عندكم .
ويصر على مقولة الأحتلال الأجنبي للكويت وهل العراق حر الآن يا صدام شماله وجنوبه بيد الأميركان وباقي الصليبيين والباقي تحت يدك الطاغية.
ثم يقول وكاننا نعيش في كهف بعيد لا نعلم ما يدور حولنا أن الطائرات الأميركية والأجنبية تغير من الكويت على العراق .
انظر شمالك تجد تركيا وشرقك تجد الأردن والبحر المتوسط واسرائيل ثم سر الى الغرب لتجد أوزبكستان والقوقاز ثم عد جنوبا ترى الخليج ملىء بالبارجات الحربية وعذرهم في ذلك خطرك الداهم علينا وليتك تزول وتترك العراق للعراقيين الشرفاء حتى تقطع كل عذر لديهم .
وينتهي بقوله ان ما بيننا هو تشاور المجاهدين مقابل تشاور العملاء
مصيبتك يا صدام ومصيبة العراق فيك انك تظن نفسك مجاهدا والتراب الذي يدوس عليه أي مجاهد في فلسطين والشيشان وأفغانستان أطهر من يدك والجهاد يا من تريد الجهاد جهاد النفس والهوى فجاهد نفسك وهواك وغرورك وتكبرك وحطم تماثيلك وصورك وألغي أعياد ميلادك وأقفل مصانع الخمر في بلادك وطهر أرض العراق من الأنجاس الذين اغتصبوا وقتلو وابادوا الكثر من العراقيين الشرفاء واترك العراق للعراقيين واترك العراق للمجاهدين الحقيقيين وليس المنافقين أمثالك.
اللهم انصر شعب العراق وحررهم ممن تجبر وتكبر وطغى في البلاد وخلصهم منهم , اللهم عجل بفرجهم وارفع البلاء عنهم يا أرحم الراحمين
اللهم ارزقنا ولاة أمر يطبقون شرعك ويحتذون بسنة نبيك ويخافون يوم الحشر يوم تسألهم عن ما احدثوه من بعد نبيك ورسولك عليه الصلاة والسلام واسأل الله النصر المؤيد من عنده لأخواننا المجاهدين في فلسطين وأفغانستان والشيشان وكل أرض مغتصبة وأستغفر الله لي ولكم
واعذروني للأطالة عليكم
أختكم ياقوتة
أطل علينا الطاغية صدام حسين ونحن منقسمون بين متامل بتغيير في اللهجة الصدامية وآخرون يرون أن لا خير أبدا في من على شاكلته من الطغاة. وبعد كل هذا واثنى عشرة سنة من الغزو ماذا يقول لنا وماذا ينادينا في خطابه لا ينادينا الكويتيون ولا الشعب الكويتي بل الشعب في الكويت
يقول الطاغية : إننا نعتذر إلى الله عن أي فعل يغضبه سبحانه وإن كان قد وقع في الماضي مما لا نعرف به ويحسب على مسؤوليتنا، ونعتذر لكم على هذا الأساس أيضا
أقول : أي فعل وقع ولم تكن تعرف عنه ويحسب على مسؤوليتك أيكون غزو بلدنا في فجر خميس أغسطس 1990 وذبح ابنائنا وأسرهم وتشريد شعبنا وتفجير مصادر ثروتنا فعل لم تعرف به وقد كنت تتحفنا ليل نهار بخطاباتك لنا وللأمة العربية مناديا بالوحدة وتحرير فلسطين .:mad: :mad: :mad:
ثم يتابع ويقول لقد ظلمتكم وظلمتنا ظروف تسارع الأحداث وعدم إتاحة الفرصة لكم لتعرفوا ما عرفناه وما لم نعرفه في حينه فلم تتبينوا.. وزاد الطين بلة من أساء إلينا قبل أن تكون الإساءة واقعة عليكم
لا حول ولا قوة الا بالله يعتذر عن ما ليس له به علم ثم يقول ظلمتكم وظلمتنا ظروف وعدم اتاحة الفرصة لكم لتعرفوا ما عرفناه .
كنت تقتلنا كل يوم بخطاب صدامي على التلفزيون الكويتي الذي احتله جنودك المجرمون وتقول لنا الان لم تتح لنا الفرصة لنعرف ما عرفته انت . ويقول وجدنا انفسنا نتريث في قول ما ينبغي حتى الان .
ونتساءل نحن ان لم يتساءل غيرنا -- لماذا هذا الحقد علينا والكذب بحقنا وتوجيه خطاب الينا نحن فقط ؟؟؟
وكأن الصليبيين يتوسدون أراضينا الكويتية فقط . متى ميعاد خطابك يا طاغية لبقية شعوب الخليج المؤمنة ؟ أم الكويتيين لهم مكانة خاصة في قلبك فتخصهم دائما بخطبك وأفعال ليس لك بها علم:rolleyes:
ويقول في سياق خطاب يوجه لكل وطني وقومي غيور ومؤمن بحب الله ويحبه الله . قولوا لي بالله عليكم كيف يتقدم الوطني والقومي على المؤمن بحب الله وما هو المؤمن بحب الله يا صدام وما عرف الأيمان قلب ظالم مثلك . المؤمن يحب الله وليس مؤمنا بحب الله ولكنه كذبك وافتراءك ومحاولتك صبغ خطابك بكل الألوان لتميل قلوب الوطنيين والقوميين ثم المؤمنين بحب الله وليس المؤمنين بالله ورسوله :mad:
ثم تعزف اسطوانة بيروت بعد ان انتهينا من جدة واسطوانة جدة تعود يا صدام وتقول التزمنا وما اهم شيء كان ينشده الكويتيون من التزاماتكم في بيروت أكثر من رجوع أسراهم .
اثنتا عشر سنة مرت ولم نسمع ولم نستلم حتى جثثهم يا مجرم العراق . ثم يقول في خطابه المؤمن صدام : قد أوهم من سد باب رحمة الله عنه بتصرفه وجحوده بأن موقفنا هذا إنما هو نتيجة ضعف
وهل يستطيع العبد سد باب المعبود لا اله الا هو ؟؟؟؟ كذبت والله
ثم يتكلم عن ذريعته التاريخية بوجود الأميركان في الكويت وخطرهم عليهم وماذا عن الطائرات الأسرائيلية التي اغارت ودمرت المفاعل العراقي ألم يكن ذلك عدوانا صريحا على اراضيكم فأين كان ردكم وقتها ان كنت حقا حريصا على أرض العراق .
ثم يتكلم عن ثروا ت الكويت وانها ستزول أما ما في العراق فهو بصفة مستديمة بمشيئة الله . ما هذا التخبط يا صدام ؟؟ من أين جئت بحقيقة الأستدامة لثرواتكم وكل شي الى زوال ما عندنا وما عندكم .
ويصر على مقولة الأحتلال الأجنبي للكويت وهل العراق حر الآن يا صدام شماله وجنوبه بيد الأميركان وباقي الصليبيين والباقي تحت يدك الطاغية.
ثم يقول وكاننا نعيش في كهف بعيد لا نعلم ما يدور حولنا أن الطائرات الأميركية والأجنبية تغير من الكويت على العراق .
انظر شمالك تجد تركيا وشرقك تجد الأردن والبحر المتوسط واسرائيل ثم سر الى الغرب لتجد أوزبكستان والقوقاز ثم عد جنوبا ترى الخليج ملىء بالبارجات الحربية وعذرهم في ذلك خطرك الداهم علينا وليتك تزول وتترك العراق للعراقيين الشرفاء حتى تقطع كل عذر لديهم .
وينتهي بقوله ان ما بيننا هو تشاور المجاهدين مقابل تشاور العملاء
مصيبتك يا صدام ومصيبة العراق فيك انك تظن نفسك مجاهدا والتراب الذي يدوس عليه أي مجاهد في فلسطين والشيشان وأفغانستان أطهر من يدك والجهاد يا من تريد الجهاد جهاد النفس والهوى فجاهد نفسك وهواك وغرورك وتكبرك وحطم تماثيلك وصورك وألغي أعياد ميلادك وأقفل مصانع الخمر في بلادك وطهر أرض العراق من الأنجاس الذين اغتصبوا وقتلو وابادوا الكثر من العراقيين الشرفاء واترك العراق للعراقيين واترك العراق للمجاهدين الحقيقيين وليس المنافقين أمثالك.
اللهم انصر شعب العراق وحررهم ممن تجبر وتكبر وطغى في البلاد وخلصهم منهم , اللهم عجل بفرجهم وارفع البلاء عنهم يا أرحم الراحمين
اللهم ارزقنا ولاة أمر يطبقون شرعك ويحتذون بسنة نبيك ويخافون يوم الحشر يوم تسألهم عن ما احدثوه من بعد نبيك ورسولك عليه الصلاة والسلام واسأل الله النصر المؤيد من عنده لأخواننا المجاهدين في فلسطين وأفغانستان والشيشان وكل أرض مغتصبة وأستغفر الله لي ولكم
واعذروني للأطالة عليكم
أختكم ياقوتة