ARAE
09-12-2002, 05:34 PM
إلا بعد إذن الله ...
فهذه مقاله لشيخ أحمد القطان يقول فيها حفظه الله
اعتذار صدام بايمان فرعون بالوقت الضائع، حيث جاء في كتاب الله ان فرعون ابدى اعتذارا واعلن ايمانه لكنه جاء متأخرا وباسلوب وصيغة تدل على كبر وكذلك النظام العراقي الذي قال «نعتذر» فعندما دعا موسى على فرعون قال ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم فكانت النهاية مأساوية لفرعون وجنوده حيث انه ظن انه سيدرك موسى ومن معه فادركه الغرق فقال«امنت» بصيغة المفرد بينما صدام قال «نعتذر» بصيغة الجمع بما لهذا الكلمة من تعظيم لذاته وكذلك فرعون قال: لا اله الا الله الذي امنت به بنو اسرائيل ولم يقل لا اله الا الله لانه لم يتعود عليها وتعود على قوله دائما انا ربكم الاعلى.
وقال القطان: ولهذا فالنظام العراقي لا يعرف كيف يعتذر او يرد الحقوق الى اهلها لان تفكيره دائما بالبطش والقتل حتى لو صلى صلاة الدعاية فهي صلاة اعلامية دعائية بلا وضوء ولا نية كايمان فرعون.
واكد ان النظام العراقي حول المنطقة الى محرقة بشرية هائلة والدليل انه منذ ان جاءوا الى اليوم اهلك وشرد ما لا يقل عن خمسة ملايين مواطن عراقي وهذا النوع من الانظمة يسمى بقتله الامم ويجب الحذر منه ففي الوقت الذي يعتذر فيه يغدر فيه فهو عذر مبطن بغدر فهو يصافح بيد ويطعن بالاخرى ولا ننسى احتلاله الغاشم للكويت بعد ان صافح امير البلاد وقلده اعلى وسام كويتي وقال ليس بيننا وبينكم حدود ثم تبين انها كلمة تحتوي على الغدر واثبت ذلك في الثاني من اغسطي عام .90
وحذر القطان الكويت من محاولات صدام وآلاعيبه خاصة في الايام القادمة فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وعلينا في الكويت ان نتماسك ولا نتنازع وان نكون صفا واحدا كما كنا ايام الاحتلال وان نحذر من كل خوان كفور فنحن جميعا في سفينة واحدة وعلينا باليقظة الايمانية التي تنجينا من مصارع الغفلات ونقول للشعب العراقي نحن لانحاربك وما بيننا وبينك اي احرب فانت في محنة منذ ان جاء هذا النظام ونحن ندعو الله ان يفك اسر الشعب العراقي اجمع في الداخل والخارج في الوقت الذي ندعو فيه ان يفك قيد اسرانا.
جريدة الوطن
فهذه مقاله لشيخ أحمد القطان يقول فيها حفظه الله
اعتذار صدام بايمان فرعون بالوقت الضائع، حيث جاء في كتاب الله ان فرعون ابدى اعتذارا واعلن ايمانه لكنه جاء متأخرا وباسلوب وصيغة تدل على كبر وكذلك النظام العراقي الذي قال «نعتذر» فعندما دعا موسى على فرعون قال ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم فكانت النهاية مأساوية لفرعون وجنوده حيث انه ظن انه سيدرك موسى ومن معه فادركه الغرق فقال«امنت» بصيغة المفرد بينما صدام قال «نعتذر» بصيغة الجمع بما لهذا الكلمة من تعظيم لذاته وكذلك فرعون قال: لا اله الا الله الذي امنت به بنو اسرائيل ولم يقل لا اله الا الله لانه لم يتعود عليها وتعود على قوله دائما انا ربكم الاعلى.
وقال القطان: ولهذا فالنظام العراقي لا يعرف كيف يعتذر او يرد الحقوق الى اهلها لان تفكيره دائما بالبطش والقتل حتى لو صلى صلاة الدعاية فهي صلاة اعلامية دعائية بلا وضوء ولا نية كايمان فرعون.
واكد ان النظام العراقي حول المنطقة الى محرقة بشرية هائلة والدليل انه منذ ان جاءوا الى اليوم اهلك وشرد ما لا يقل عن خمسة ملايين مواطن عراقي وهذا النوع من الانظمة يسمى بقتله الامم ويجب الحذر منه ففي الوقت الذي يعتذر فيه يغدر فيه فهو عذر مبطن بغدر فهو يصافح بيد ويطعن بالاخرى ولا ننسى احتلاله الغاشم للكويت بعد ان صافح امير البلاد وقلده اعلى وسام كويتي وقال ليس بيننا وبينكم حدود ثم تبين انها كلمة تحتوي على الغدر واثبت ذلك في الثاني من اغسطي عام .90
وحذر القطان الكويت من محاولات صدام وآلاعيبه خاصة في الايام القادمة فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وعلينا في الكويت ان نتماسك ولا نتنازع وان نكون صفا واحدا كما كنا ايام الاحتلال وان نحذر من كل خوان كفور فنحن جميعا في سفينة واحدة وعلينا باليقظة الايمانية التي تنجينا من مصارع الغفلات ونقول للشعب العراقي نحن لانحاربك وما بيننا وبينك اي احرب فانت في محنة منذ ان جاء هذا النظام ونحن ندعو الله ان يفك اسر الشعب العراقي اجمع في الداخل والخارج في الوقت الذي ندعو فيه ان يفك قيد اسرانا.
جريدة الوطن