فلاح
10-12-2002, 03:13 AM
* قال رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي ان الخطاب الذي وجهه الرئيس العراق صدام حسين الى الشعب الكويتي أمس محاولة يائسة لخلق فتنة بين الشعب والقيادة ستمنى بالفشل ولا يوجد مجال لان يخرج منها باي نتيجة سوى زيادة الازدراء والتأسف لما وصل اليه حاله.
واضاف الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاعذار الواهية التي وردت في الخطاب ووجدها الرئيس العراقي تبريرا لغزو دولة شقيقة تشعرنا كعرب بالخجل كما تشعرنا بالالم والحزن كلما تذكرنا المآسي التي تعرض لها الشعب الكويتي خلال فترة الغزو.
واوضح ان المآسي التي تعرضت لها الكويت ارضا وشعبا ان دلت على شيء فانما تدل على اللانسانية التي تعامل بها النظام العراقي مع الكويت كما نتذكر بمرارة كذلك كيف عذب الكويتيين وكيف جال وصال هذا النظام في الكويت خلال تلك الفترة وكيف احرق ثروته الطبيعية المتمثلة بآبار النفط ودمر بنيته التحتية.
وقال الخرافي ان الخطاب جاء بعد اكثر من اثني عشر عاما وبعد ان شعر رئيس النظام العراقي بزيادة الضغط الدولي عليه وللأسف لم يتطرق الى قضية الكويت الاولى الاسرى التي هي اساس لاي تقارب متوقع مع العراق.
واكد بصفته رئيسا لمجلس الامة الكويتي المنتخب من الشعب الكويتي ان الكويت لا تقيم وزنا لما تضمنه الخطاب ولا تعطي ثقلا لما قاله وتعتبره محاولة يائسة لاثارة الفتنة بين قيادة الكويت وشعبها.
من ناحيته، قال عضو مجلس الامة الكويتي النائب الدكتور أحمد الربعي أمس ان أخطر ما في خطاب الرئيس العراقي صدام حسين هو تحريضه للشعب الكويتي مشيرا الى أن الرئيس العراقي لم يبد أي تحول عن اللهجة التي كان يتبناها عندما قام بغزو دولة الكويت.
وأضاف النائب الربعي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه لا يوجد فارق في الطرح الذي يطرحه الرئيس العراقي صدام حسين في الخطاب الذي وجهه اليوم الى الشعب الكويتي والطرح الذي يتبناه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وأوضح أن أخطر ما في الخطاب هو انه خطاب تحريضي للشعب الكويتي وقد استخدم فيه نفس كلمات ابن لادن عندما أشاد بمن قاموا بعمليات ضد القوات الامريكية ولا أرى فارقا بين طرحه وطرح ابن لادن.
وأوضح أن صدام لم يبد في خطابه كذلك أي تحول عن اللهجة التي كان يتبناها عندما قامت قواته بغزو واحتلال الكويت عام 1990من خلال ترديده الشعب في الكويت لا الشعب الكويتي كما لم يذكر اسم دولة الكويت.
وردا على سوال حول تحليله لمقصد صدام من الخطاب قال الدكتور الربعي سأكون سعيدا بالاستماع من أي شخص في العالم لتحليل لعقلية الرئيس العراقي المستعصية على الفهم ولا أفهم كيف يصحو من النوم بعد 12عاما ليعتذر.. وكيف يعتذر بعد كل هذه السنوات.
وقال الربعي انه يجد تفسيرا واحدا للاسباب التي حدت بالرئيس العراقي لتوجيه مثل هذا الخطاب في هذا التوقيت بالتحديد لشعوره بان الخناق يضيق عليه وأن الحرب قد أصبحت على الابواب.
..............................
منقول : http://www.alriyadh-np.com/Contents/08-12-2002/Mainpage/POLITICS_4820.php
واضاف الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاعذار الواهية التي وردت في الخطاب ووجدها الرئيس العراقي تبريرا لغزو دولة شقيقة تشعرنا كعرب بالخجل كما تشعرنا بالالم والحزن كلما تذكرنا المآسي التي تعرض لها الشعب الكويتي خلال فترة الغزو.
واوضح ان المآسي التي تعرضت لها الكويت ارضا وشعبا ان دلت على شيء فانما تدل على اللانسانية التي تعامل بها النظام العراقي مع الكويت كما نتذكر بمرارة كذلك كيف عذب الكويتيين وكيف جال وصال هذا النظام في الكويت خلال تلك الفترة وكيف احرق ثروته الطبيعية المتمثلة بآبار النفط ودمر بنيته التحتية.
وقال الخرافي ان الخطاب جاء بعد اكثر من اثني عشر عاما وبعد ان شعر رئيس النظام العراقي بزيادة الضغط الدولي عليه وللأسف لم يتطرق الى قضية الكويت الاولى الاسرى التي هي اساس لاي تقارب متوقع مع العراق.
واكد بصفته رئيسا لمجلس الامة الكويتي المنتخب من الشعب الكويتي ان الكويت لا تقيم وزنا لما تضمنه الخطاب ولا تعطي ثقلا لما قاله وتعتبره محاولة يائسة لاثارة الفتنة بين قيادة الكويت وشعبها.
من ناحيته، قال عضو مجلس الامة الكويتي النائب الدكتور أحمد الربعي أمس ان أخطر ما في خطاب الرئيس العراقي صدام حسين هو تحريضه للشعب الكويتي مشيرا الى أن الرئيس العراقي لم يبد أي تحول عن اللهجة التي كان يتبناها عندما قام بغزو دولة الكويت.
وأضاف النائب الربعي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه لا يوجد فارق في الطرح الذي يطرحه الرئيس العراقي صدام حسين في الخطاب الذي وجهه اليوم الى الشعب الكويتي والطرح الذي يتبناه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وأوضح أن أخطر ما في الخطاب هو انه خطاب تحريضي للشعب الكويتي وقد استخدم فيه نفس كلمات ابن لادن عندما أشاد بمن قاموا بعمليات ضد القوات الامريكية ولا أرى فارقا بين طرحه وطرح ابن لادن.
وأوضح أن صدام لم يبد في خطابه كذلك أي تحول عن اللهجة التي كان يتبناها عندما قامت قواته بغزو واحتلال الكويت عام 1990من خلال ترديده الشعب في الكويت لا الشعب الكويتي كما لم يذكر اسم دولة الكويت.
وردا على سوال حول تحليله لمقصد صدام من الخطاب قال الدكتور الربعي سأكون سعيدا بالاستماع من أي شخص في العالم لتحليل لعقلية الرئيس العراقي المستعصية على الفهم ولا أفهم كيف يصحو من النوم بعد 12عاما ليعتذر.. وكيف يعتذر بعد كل هذه السنوات.
وقال الربعي انه يجد تفسيرا واحدا للاسباب التي حدت بالرئيس العراقي لتوجيه مثل هذا الخطاب في هذا التوقيت بالتحديد لشعوره بان الخناق يضيق عليه وأن الحرب قد أصبحت على الابواب.
..............................
منقول : http://www.alriyadh-np.com/Contents/08-12-2002/Mainpage/POLITICS_4820.php