الأرهابي الجديد
11-12-2002, 03:16 PM
http://www.islammemo.com/newsimages/magdy/arab/kuwait/us-army.jpg
مفكرة الإسلام :في حادثة جديدة يتعرض لها الجنود الأمريكيين في الكويت أصيب نحو 262 جنديا في معسكر عريفجان ا بأعراض إعياء وتقيؤ وارتفاع في درجة حرارة أجسادهم فيما يشبه حالة تسمم غذائي بعد تناولهم وجبات توردها شركة كويتية.
ومن ناحيته استبعد الناطق الرسمي باسم معسكر الدوحة أي فرضية إرهابية وقال «أن جميع المصابين من الجنود الاميركيين عادوا إلى مزاولة خدمتهم في غضون 18 إلى 24 ساعة»، مشيراً إلى أن من السابق لأوانه التكهن بأن وراء تسمم الجنود عملاً إرهابيا.
وقال بفضل التحرك السريع من جانب قادة معسكر عريفجان تم احتواء حادث التسمم الغذائي الذي لحق بالجنود حيث تمكن الطاقم الطبي من معالجة جميع المصابين الذين عادوا جميعاً إلى خدمتهم في غضون 18 إلى 24 ساعة باستثناء اثنين مازالا يتلقيان الرعاية الطبية».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك الحادث عرضياً أم أن هناك فرضية وجود أيدي إرهابيين وراءه، قال: «لا نريد أن نقفز إلى النتائج لأنه من السابق لأوانه التكهن بهذا الأمر وعلينا أن ننتظر نتائج التحليلات المختبرة التي من المتوقع لها أن تظهر في غضون 36 ساعة»، مشيراً إلى أن تلك النتائج هي التي ستحدد ما إذا كان الحادث عرضياً أم غير ذلك.
وفي سؤال لجريدة الرأي العام عن ما إذا كان المعسكر سيواصل تلقي الوجبات من الشركة التي تورد الأغذية بعد هذا الحادث فقال: «نعم، سنستمر في الحصول على الوجبات من الشركة ذاتها لأننا لا نملك حتى الآن أي معطيات مؤكدة تثير الشبهات حولها»، منوهاً إلى أن هناك مفتشي أغذية أمير كيين محترفين تابعين للمعسكر يتولون مهمة التأكد من سلامة الوجبات وصلاحيتها قبل تقديمها إلى الجنود.
إلا أن الناطق امتنع عن الإجابة عن سؤال حول سبب حصول التسمم على الرغم من وجود «مفتشي أغذية أمير كيين محترفين» ـ حسب قوله ـ مكتفياً بالتأكيد على أن مسئولي المعسكر يولون اهتماماً كبيراً بالخدمات الغذائية المقدمة إلى الجنود.
مفكرة الإسلام :في حادثة جديدة يتعرض لها الجنود الأمريكيين في الكويت أصيب نحو 262 جنديا في معسكر عريفجان ا بأعراض إعياء وتقيؤ وارتفاع في درجة حرارة أجسادهم فيما يشبه حالة تسمم غذائي بعد تناولهم وجبات توردها شركة كويتية.
ومن ناحيته استبعد الناطق الرسمي باسم معسكر الدوحة أي فرضية إرهابية وقال «أن جميع المصابين من الجنود الاميركيين عادوا إلى مزاولة خدمتهم في غضون 18 إلى 24 ساعة»، مشيراً إلى أن من السابق لأوانه التكهن بأن وراء تسمم الجنود عملاً إرهابيا.
وقال بفضل التحرك السريع من جانب قادة معسكر عريفجان تم احتواء حادث التسمم الغذائي الذي لحق بالجنود حيث تمكن الطاقم الطبي من معالجة جميع المصابين الذين عادوا جميعاً إلى خدمتهم في غضون 18 إلى 24 ساعة باستثناء اثنين مازالا يتلقيان الرعاية الطبية».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ذلك الحادث عرضياً أم أن هناك فرضية وجود أيدي إرهابيين وراءه، قال: «لا نريد أن نقفز إلى النتائج لأنه من السابق لأوانه التكهن بهذا الأمر وعلينا أن ننتظر نتائج التحليلات المختبرة التي من المتوقع لها أن تظهر في غضون 36 ساعة»، مشيراً إلى أن تلك النتائج هي التي ستحدد ما إذا كان الحادث عرضياً أم غير ذلك.
وفي سؤال لجريدة الرأي العام عن ما إذا كان المعسكر سيواصل تلقي الوجبات من الشركة التي تورد الأغذية بعد هذا الحادث فقال: «نعم، سنستمر في الحصول على الوجبات من الشركة ذاتها لأننا لا نملك حتى الآن أي معطيات مؤكدة تثير الشبهات حولها»، منوهاً إلى أن هناك مفتشي أغذية أمير كيين محترفين تابعين للمعسكر يتولون مهمة التأكد من سلامة الوجبات وصلاحيتها قبل تقديمها إلى الجنود.
إلا أن الناطق امتنع عن الإجابة عن سؤال حول سبب حصول التسمم على الرغم من وجود «مفتشي أغذية أمير كيين محترفين» ـ حسب قوله ـ مكتفياً بالتأكيد على أن مسئولي المعسكر يولون اهتماماً كبيراً بالخدمات الغذائية المقدمة إلى الجنود.