الأرهابي الجديد
13-12-2002, 09:46 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/12/12/1_129081_1_6.jpg
التحقت قطر رسميا امس بخطط الحرب الاميركية على المنطقة، عندما وقع وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في الدوحة على اتفاق يسمح للاميركيين بتطوير قواعد تمركزهم في الامارة الخليجية، ويوفر من جهة اخرى غطاء رسميا وطويلا لهذا الوجود وسط الاستعدادات العسكرية المحمومة للحرب على العراق. وأعلن رامسفيلد بعد توقيع الاتفاق الذي وصف بأنه لتطوير القواعد العسكرية التي يمكن ان تستخدمها الولايات المتحدة في حربها المحتملة ضد العراق، ان الاتفاق مؤشر على أهمية التعاون العسكري بين واشنطن والدوحة، مضيفا <<الاتفاق سيحسن مستوى الاستعداد العسكري>>. وأوضح وزير الدفاع الاميركي ان الاتفاق سيتيح للولايات المتحدة تطوير المنشآت في القواعد الموجودة في قطر والتي تستخدمها في اطار اتفاق دفاعي ابرم العام 1992. وجرى تحديث الاتفاق في العام 2000 بحيث يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة العديد العملاقة في قطر. لكن رامسفيلد، المدرك لحساسية المجاهرة بالإعلان عن فتح القواعد القطرية في هذا الوقت بالذات، تابع قائلا <<هذا الاتفاق غير متصل بالعراق. فهو قيد المناقشة منذ زمن طويل.. منذ اسابيع وشهور عدة. سيكون من الخطأ ربطه بالعراق>>. ووصف قطر بأنها <<شريك مهم>> في مجال الدفاع، وأشاد ب<<التعاون الاستثنائي بين بلدينا في مجال الحرب ضد الارهاب>>. من جهته، قال الشيخ حمد إن <<العلاقات بين بلدينا تتطور. صداقتنا تعود إلى أكثر من عشر سنوات>>. ونفى أن يكون لهذه الاتفاقية علاقة بالأزمة العراقية معتبرا أنها جزء من العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر. وتابع إن القضية العراقية في أيدي الأمم المتحدة <<ونحن جميعا ننتظر لمعرفة النتيجة ومحاولة حلها سلميا من خلال الامم المتحدة، وهذه هي سياسة قطر>>. كما نفى ان تكون لزيارة الوزير الاميركي علاقة بقمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الدوحة قريبا. ونقلت قناة <<الجزيرة>> الفضائية القطرية مباشرة على الهواء حفل التوقيع وذكرت على موقعها على الانترنت ان الاتفاقية تضع الوجود العسكري الاميركي في إطار قانوني.وكان رئيس قسم أوروبا وأميركا الشمالية في وزارة الخارجية القطرية خالد المنصوري أعلن في وقت سابق لوكالة <<فرانس برس>> أن الاتفاق <<سيعطي غطاء رسميا لوجود القوات الاميركية في قاعدة>> العديد التي ينتشر فيها حاليا أربعة آلاف جندي اميركي والتي تعتبر المخزن الاكبر للعتاد العسكري الاميركي في المنطقة. وأوضح المنصوري ان هذا الاتفاق يكمل اتفاقات الدفاع التي وقعها البلدان بعد حرب الخليج. وكانت قطر وضعت في العام 2000 قاعدة العديد في تصرف الولايات المتحدة، من دون توقيع اي اتفاق في حينه. ولم تتوفر تفاصيل حول مضمون التطوير او الغطاء الرسمي. وأشارت شبكة <<سي. إن. إن>> الاميركية إلى الاتفاق متحدثة عن موافقة قطر على منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها الجوية العسكرية، بما فيها قاعدة العديد الجوية، التي تتمتع بأطول ممر جوي في منطقة الخليج. والمعلوم أيضا أن زيارة رامسفيلد الى قطر تشمل ايضا تفقده مناورات <<النظرة من الداخل>> التي تجريها القوات الاميركية منذ أيام، والتي ربطها عسكريون أميركيون مرارا بتحضيرات الحرب على العراق. ومعلوم ايضا ان قطر باتت تستقبل واحدا من أكبر مراكز القيادة العسكرية الاميركية خارج أراضي الولايات المتحدة. وهو مركز جديد بدأت اقامته وتوسيعه بعدما تردد أن السعودية رفضت السماح للاميركيين باستخدام أراضيها في حرب جديدة على العراق.
التحقت قطر رسميا امس بخطط الحرب الاميركية على المنطقة، عندما وقع وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في الدوحة على اتفاق يسمح للاميركيين بتطوير قواعد تمركزهم في الامارة الخليجية، ويوفر من جهة اخرى غطاء رسميا وطويلا لهذا الوجود وسط الاستعدادات العسكرية المحمومة للحرب على العراق. وأعلن رامسفيلد بعد توقيع الاتفاق الذي وصف بأنه لتطوير القواعد العسكرية التي يمكن ان تستخدمها الولايات المتحدة في حربها المحتملة ضد العراق، ان الاتفاق مؤشر على أهمية التعاون العسكري بين واشنطن والدوحة، مضيفا <<الاتفاق سيحسن مستوى الاستعداد العسكري>>. وأوضح وزير الدفاع الاميركي ان الاتفاق سيتيح للولايات المتحدة تطوير المنشآت في القواعد الموجودة في قطر والتي تستخدمها في اطار اتفاق دفاعي ابرم العام 1992. وجرى تحديث الاتفاق في العام 2000 بحيث يسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة العديد العملاقة في قطر. لكن رامسفيلد، المدرك لحساسية المجاهرة بالإعلان عن فتح القواعد القطرية في هذا الوقت بالذات، تابع قائلا <<هذا الاتفاق غير متصل بالعراق. فهو قيد المناقشة منذ زمن طويل.. منذ اسابيع وشهور عدة. سيكون من الخطأ ربطه بالعراق>>. ووصف قطر بأنها <<شريك مهم>> في مجال الدفاع، وأشاد ب<<التعاون الاستثنائي بين بلدينا في مجال الحرب ضد الارهاب>>. من جهته، قال الشيخ حمد إن <<العلاقات بين بلدينا تتطور. صداقتنا تعود إلى أكثر من عشر سنوات>>. ونفى أن يكون لهذه الاتفاقية علاقة بالأزمة العراقية معتبرا أنها جزء من العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر. وتابع إن القضية العراقية في أيدي الأمم المتحدة <<ونحن جميعا ننتظر لمعرفة النتيجة ومحاولة حلها سلميا من خلال الامم المتحدة، وهذه هي سياسة قطر>>. كما نفى ان تكون لزيارة الوزير الاميركي علاقة بقمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الدوحة قريبا. ونقلت قناة <<الجزيرة>> الفضائية القطرية مباشرة على الهواء حفل التوقيع وذكرت على موقعها على الانترنت ان الاتفاقية تضع الوجود العسكري الاميركي في إطار قانوني.وكان رئيس قسم أوروبا وأميركا الشمالية في وزارة الخارجية القطرية خالد المنصوري أعلن في وقت سابق لوكالة <<فرانس برس>> أن الاتفاق <<سيعطي غطاء رسميا لوجود القوات الاميركية في قاعدة>> العديد التي ينتشر فيها حاليا أربعة آلاف جندي اميركي والتي تعتبر المخزن الاكبر للعتاد العسكري الاميركي في المنطقة. وأوضح المنصوري ان هذا الاتفاق يكمل اتفاقات الدفاع التي وقعها البلدان بعد حرب الخليج. وكانت قطر وضعت في العام 2000 قاعدة العديد في تصرف الولايات المتحدة، من دون توقيع اي اتفاق في حينه. ولم تتوفر تفاصيل حول مضمون التطوير او الغطاء الرسمي. وأشارت شبكة <<سي. إن. إن>> الاميركية إلى الاتفاق متحدثة عن موافقة قطر على منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها الجوية العسكرية، بما فيها قاعدة العديد الجوية، التي تتمتع بأطول ممر جوي في منطقة الخليج. والمعلوم أيضا أن زيارة رامسفيلد الى قطر تشمل ايضا تفقده مناورات <<النظرة من الداخل>> التي تجريها القوات الاميركية منذ أيام، والتي ربطها عسكريون أميركيون مرارا بتحضيرات الحرب على العراق. ومعلوم ايضا ان قطر باتت تستقبل واحدا من أكبر مراكز القيادة العسكرية الاميركية خارج أراضي الولايات المتحدة. وهو مركز جديد بدأت اقامته وتوسيعه بعدما تردد أن السعودية رفضت السماح للاميركيين باستخدام أراضيها في حرب جديدة على العراق.