View Full Version : مصر وكثير من الوقفات
دمعة لم تجف
15-12-2002, 02:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيراً في طرح مثل هذا الموضوع حتى لا أتهم بتهم أنا في غنى عنها .
لكني ابدأ موضوعي بمقوله عمرو بن العاص حينما وصف مصر بمقولته الشهيرة : ( نسائها من لعب ورجالها مع من غلب )
--------
نقاطي التي سأتكلم فيها هي :
* علماء الدين في مصر :
يصدمني بعض الفتاوى التي تصدر من علماء مصريين تجمع أغلب الأمة على رأي بينما علماء مصر على رأي والتي أذكرها من الفتاوي تحليل التدخين وأظن تحليل الأغاني ... وغيرها .
وبعض علمائهم يتواجد في مناسبات ولقاءات وأماكن غريبة كلقاء علماء مع شخصية نسائية سافرة أما جمهور مختلط من النساء والرجال (برنامج هلا سرحان)
ورغم هذا لا ينكر عليهم ذلك ، وهو يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم من رأي منكم منكر فليغيره ... (الحديث)
بالاضافة إلى وجود بدع لا ينكرونها وكأنها شيء مباح .
والصدمة التي شقت قلبي مؤخراً حفل تأبين الشيخ الشعراوي رحمة الله وما جاء فيه .
فأولاً أقيم في دار أوبرا غنائية .
ثانياً بدعة التأبين . ( اللى أعرفه أن الدعاء للميت فقط ولكن تأبين وأجتماع وتخصيص يوم فهذا بدعة والله أعلم )
ثالثاً ما ذكره الدكتور أحمد يماني عن أن الشيخ الشعراوي رحمة الله كان مدخناً .
حقيقة علماء مصر هداهم الله متساهلين في كثير من الأمور بشكل فيه أسفاف كبير . ( أنا لا أطالب بالشدة ولكن ليس باللين الذي نراه )
--------------------------
* اللغة العربية ومصر :
أتوقع خلال السنوات القادمة أن يظهر لنا مصطلح جديد اسمه ( اللغة المصرية )
فجهود الانتاج التلفزيوني المصري في تخريب اللغة العربية أصبح واضحاً .
ولست أقصد الافلام والمسلسلات بل اقصد أفلام الكرتون !!!
لا يوجد بلد عربي ينتج أو يدبلج افلام كرتون بلهجته المحلية إلا مصر ( ما عدا مسلسل قطعة 13 الكويتي )
في حين أن سوريا أكبر مدبلج لافلام الكرتون لم يقم بهذه الخطوة بالعكس ساعدت افلام الكرتون المدبلجة في سوريا على تعليم اولادنا اللغة العربية السليمة .
وحينما كانت مؤسسة البرامج المشتركة في دول الخليج العربي تعرض برنامج افتح يا سمسم بلغة عربية سليمة لابناء الخليج والوطن العربي
كابرت دور الانتاج في مصر هذا الأمر وتبث الآن برنامج أفتح يا سمسم بلهجة مصرية بحته ( هل هذا من تعليم اللغة العربية للناشئ ؟ )
والاحظ انها تحاول التقريب بين المسيحية وبين الاسلام في دين واحد في اغلب انتاجاتها ، ففي افتح يا سمسم المصري هناك العم جرجس المسيحي الطيب الذي يعطف على الأولاد .
أنا أشك في وجود أيادي تحاول تخريب لغتنا العربية في مصر .
----------------------
* المسلسلات الدينية والتاريخية :
كثيره هي المسلسلات المصرية (الدينية أو التاريخية ) التي أصبحت مثاراً للسخرية منا .
ولكنهم البلد العربي الوحيد الذي يمثل فيها شخصيات الصحابة . ولعلكم تذكرونا عزت العلايلي الذي مثل دور خالد بن الوليد أو عقبة بن نافع ( لا أتذكر جيداً )
وعزت العلايلي هذا قد مثل فيلماً مع ناهد الشريف ( والشرف عنها بعيد ) على سرير واحد وهي عارية الصدر . ( لم أسمع بذلك ولكني رأيته بنفسي في ماضي لا أفخر به)
--------------------
فخرهم بانتمائهم الفرعوني أكثر من الاسلامي :
لا أدري سبب ذلك وماذا ترك لهم الفراعنة ليفخروا به ؟؟
تمثيل ؟؟ مومياء ؟؟ ورق بريدي ؟؟ قصص خرافية ؟؟ ( وأن ذكر البعض أنهم تركوا علوم وهذا أمر لا أرى تأثيره في مصر الآن )
لماذا لا يتم التفاخر بهويتنا الإسلامية ؟
هل ما يحدث في مصر سببه تاريخي ؟
أي أن مصر أحتلت من قوى متعدده على مر التاريخ فالفراعنة والهكسوس ثم الرومان ثم الدولة الاسلامية ثم الفطميين ثم الايوبيين ثم المماليك ثم العثمانيين ثم الفرنسيين ثم الانجليز ... فكان هذا الحال أثر هذه التعددية ؟؟
أنا لست ضد شعب مصر ولكني ضد من يعبث بالدين واللغة العربية ويحاول طمسها .
mustafa Bekhit
15-12-2002, 04:56 PM
هل يرث ابن مبارك عزبة مصر؟
عقيد دكتور / محمد الغنام
--------------------------------------------------------------------------------
لم يكتف الحاكم الفاسد حسني مبارك بما اقترفه من جرائم في حق مصر وشعبهاعلى مدار اثني وعشرين عاماً من حكمه التعيس بل يسعى إلى ارتكاب جريمة جديدة من خلال ترتيبه لتوريث حكم مصر إلى ابنه"الولد جمال"، وشواهد ومؤشرات مخطط مبارك الخبيث واضحة ومتعددة وترجع لعدة سنوات مضت، ويمكننا أن نرصد منها: -
أولاً: سعى مبارك إلى تمكين ابنه"الولد جمال"من السيطرة على القوات المسلحة، وذلك من خلال تمكينه من السيطرة على قوات الحرس الجمهوري (وترجع أهمية هذه القوات التي يخصصها مبارك لحمايته الشخصية من الشعب وباقي القوات المسلحة إلى تسليحها المكثف وتدريبها الجيد والأهم هو تمركزها في قلب القاهرة وفي مرافق الدولة الحيوية) وقد عمد مبارك إلى ربط صلات شخصية ومباشرة بين ابنه وبين قيادات ضباط الحرس الجمهوري، وتم ذلك من خلال أمور كثيرة منها مثلاً تعيين"الولد جمال"عضواً بمجلس إدارة نادي الفروسية الخاص بالحرس الجمهوري رغم أنه ليس ضابطاً بهذا الحرس ولا هو فارس إلا رغبة مبارك في إيجاد علاقات مباشرة بين"الولد"وقيادات وضباط الحرس الجمهوري، ومن الأمثلة الأخرى لعملية تمكين"الولد جمال"من السيطرة على قوات الحرس الجمهوري تدخله في ترقية ومد خدمة الضباط العاملين بتلك القوات (من المعروف أن مبارك قد استحدث منذ عدة سنوات قانوناً يجعل ترقية ضباط القوات المسلحة اعتباراً من رتبة العقيد بالاختيار كما أصبح يتم تقرير مد خدمة الضباط أو إحالتهم للتقاعد كل عامين أو كل عام حسب الرتبة).
ثانياً: عمد مبارك إلى خلق روابط وعلاقات مباشرة وقوية بين"الولد"وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم ذلك من خلال اتصالات سرية كما من خلال أنشطة علنية اقتصادية وتجارية، منها على سبيل المثال تعيين"الولد"بالمجلس الرئاسي المصري الأمريكي ووجوده ضمن وفود رجال الأعمال المصريين المتعاملين مع الولايات المتحدة، وهنا أود أن أتوقف عند مشاركة"الولد جمال"في تجمع رجال الأعمال المصريين والأمريكيين وما يعكسه هذا من كونه واحداً من كبار رجال الأعمال في مصر.. فمن أين أتى"ابن مبارك"بمئات الملايين من الجنيهات حتى يصبح واحداً من كبار رجال الأعمال في مصر؟! ويزداد الأمر غرابة إذا أخذنا في الحسبان حداثة سن"الولد جمال"وتدني المستوى الاقتصادي لأسرة حسني مبارك، فوالد حسني مبارك كان محضراً بمحكمة عابدين بالقاهرة، ومرتب المحضر معروف ولا يتجاوز جنيهات قليلة كما أن الإكراميات التي قد يحصل عليها من بعض المتقاضين لا يمكن أن تبلغ بحال ملايين الجنيهات وإنما هي على أحسن الفروض تكفي بالكاد مع المرتب لتغطية نفقات معيشة متواضعة.. فمن أين إذن أتى ابن حسني مبارك بمئات الملايين من الجنيهات لكي يصبح من كبار رجال الأعمال في مصر؟!
ثالثاً: تتبدى أيضاً جهود مبارك لتوريث مصر وشعبها لابنه من خلال تمكينه"الولد جمال"من السيطرة على الحزب الحاكم، فتم أولاً إقحامه على الحزب وتجميع فريق من الخدم والأتباع حوله، ثم تم التخلص من"يوسف والي"ومجموعته وتصعيد"الولد"وأتباعه إلى قمة الحزب (مع وجود"صفوت الشريف"كواجهة شكلية مؤقتة)، علماً بأن لجنة السياسات التي يرأسها ابن مبارك تتولى مهمة توجيه الحكومة مما يعني تحقيق سيطرة"الولد"على مجلس الوزراء من الناحية العملية.
رابعاً: جرت – ولا تزال تجري – عملية تقليم أظافر للعناصر القيادية في النظام الحاكم ولبعض رجال الأعمال وذلك للتأكد من خضوع الجميع التام وقبولهم البقاء تحت حذاء"الولد جمال"، فبدأت عملية محاكمة استعراضية لبعض العناصر القيادية وعناصر الصف الثاني في النظام الحاكم بتهمة الفساد (مثل ماهر الجندي محافظ الجيزة السابق، ويوسف عبد الرحمن وكيل وزارة الزراعة وغيرهم)، والهدف بالطبع ليس التصدي للفساد، ففساد هؤلاء وغيرهم معروف ومعلوم للكافة منذ سنوات طويلة بل وبلغ الأمر أن نشرت بعض صحف المعارضة المصرية مستندات ووثائق تؤكد هذا الفساد، ومع ذلك لم يحرك مبارك ساكناً، فحكم مبارك كله يقوم على الفساد والإفساد، ولكن الهدف من تلك المحاكمات هو إرهاب وتخويف العناصر القيادية في النظام الحاكم والتلويح لها بأنها يمكن أن تلقى نفس المصير إن هي فكرت في الاعتراض على استبعادها واتباعها لإحلال عناصر"الخدم الجديد"التابعة مباشرة"للولد جمال"محلها، فتلك المحاكمات هدفها تأمين بدء عملية"استبدال الخدم"، بحيث تتم عملية تسليم واستلام مراكز الحكم بين"الخدم الجديد"التابع مباشرة"للولد"وبعض عناصر"الخدم القديم"- ممن يرى مبارك استبعادهم - في هدوء وخنوع، وليس من قبيل المصادفة أن بدأت إجراءات محاكمة"يوسف عبد الرحمن"وكيل وزراة الزراعة والذراع اليمنى لـ"يوسف والي"– أحد أبرز عناصر"الخدم القديم"المطلوب التخلص منها أو بالحد الأدنى تحجيمها – قبل أسابيع قليلة من التخلص من يوسف والي لتمكين الولد جمال من السيطرة على الحزب.
ومما يلفت الأنظار أن نفس هذا السيناريو قد تم تطبيقه في سوريا حيث بدأت في إطار المرحلة النهائية للإعداد لتوريث سوريا لابن حافظ الأسد – والتي صادفت شهوراً قليلة قبل وفاة الأخير – محاكمة بعض العناصر القيادية في النظام السوري بتهمة الفساد وكان من بينهم ضحاياها أحد رؤساء الوزراء السابقين في سوريا.
خامساً: مما يؤكد رغبة مبارك الجامحة في توريث مصر لابنه هو مواجهته الشرسة لكل من يفكر في الاعتراض على عملية التوريث، ومن ذلك مثلاً المشكلات التي تتعرض لها إحدى القنوات التليفزيونية المصرية الخاصة لاستضافتها الاستاذ / محمد حسنين هيكل في حوار تطرق إلى موضوع توريث الحكم لابن مبارك، وكذلك المشكلات التي يتعرض لها الدكتور / سعد الدين ابراهيم الذي حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات في قضية ملفقة لنشره مقالاً انتقد فيه ظاهرة توريث الحكم في سوريا وأشار إلى إمكانية أن يكرر مبارك نفس الأمر في مصر.
وبخصوص قضية"سعد الدين ابراهيم"فإني أود التوقف لبرهة لأكشف كذب ما يروج له جهاز المخابرات المصري ويصدقه بعض السذج من ان تلكؤ مبارك في الإفراج عن سعد الدين ابراهيم إنما ينبع من"استقلال القرار المصري ورفض الخضوع للهيمنة الأمريكية"فهذا كلام فارغ ولغو تروج له أجهزة المخابرات والأمن والصحافة الحكومية، فكلنا نعلم أن مبارك يعمل لحساب الولايات المتحدة وأنه نفذ دائماً – ولا يزال – كل ما يطلب منه وأنه ضحى دائماً – ولا يزال – بمصالح مصر القومية العليا من أجل مصلحته الشخصية، ومماطلته في الإفراج عن سعد الدين ابراهيم – والذي لا بد أن يتم قريباً – إنما يكرس هذا المبدأ، فمبارك يوجه رسالة لأمريكا مؤداها أنه على استعداد لأن ينفذ كل تعليماتها وأن يضحي بمصر وشعبها ولكنه لن يضحي بمصلحته الشخصية التي ألحق"سعد الدين ابراهيم"الضرر بها حينما انتقد مخطط مبارك لتوريث الحكم لابنه.
سادساً: نفي مبارك المتكرر لسعيه لتوريث الحكم"لـ"الولد جمال"إنما يؤكد أنه يسعى حثيثاً لتحقيق ذلك، فمبارك معروف عنه الكذب والخداع، وأبلغ دليل على ذلك أنه كان قد صرح إبان فترة رئاسته الأولى أنه لن يجدد لمرة ثانية ومع ذلك جدد لمرة ثانية وثالثة وبقي جاثماً على أنفاس شعبنا أكثر من عشرين عاماً، قتل وعذب واعتقل خلالها عشرات الآلاف من أبناء المصريين ونهب هو وأولاده وزوجته المال العام، لذلك فلا ينبغي أبداً تصديق مبارك فهو يسعى من خلال نفيه السعي لتوريث ابنه الحكم إلى تحويل الأنظار في الاتجاه الآخر وصرفها عن وجهته الحقيقية حتى يتسنى له إتمام مخططه الحقيقي دون عقبات أو مشكلات.
ختاماً: إذا كانت كل الدلائل تشير إلى سعي مبارك لتوريث الحكم لابنه، فإنه يتعين علينا أن نعمل جميعاً على منع ذلك فابن مبارك سوف يكون أكثر فساداً من والده وأشد طغياناً منه، وتأثير السلف على الخلف وارد في القرآن الكريم على لسان نوح عليه السلام حين دعا على قومه من الكافرين: }وَقَال َ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارً ا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا {. وفضلاً عن ذلك فإن"الولد جمال"يفتقد أبسط الشروط اللازمة للصلاحية للحكم وأقصد بذلك شرط الأمانة، ومئات الملايين التي نهبها من أموال شعب مصر خير شاهد على ذلك، كذلك فإن صلاحيته من الناحية العقلية والنفسية هي محل شك نظراً لوجود مرض عقلي في عائلته حيث بقي عمه – شقيق مبارك – محتجزاً في مستشفى الامراض العقلية بالخانكة لمدة تقارب العشر سنوات، وعلى أية حال وبصرف النظر عن فساد أو صلاح"الولد جمال"فإن شعب مصر ليس شاة أو بعيراً ليرثها ابن مبارك عن والده.
إن منع ابن مبارك من أن يرث شعبنا وبلادنا يتطلب الكثير من العمل والجهد، واعتقد أن نقطة البدء تتمثل في أمرين أساسيين: -
1 – أن تتوحد جميع فصائل وقوى المعارضة المصرية الحقيقية وأن تتناسى- ولو مؤقتاً – خلافاتها وأن تعمل جميعاً على تحقيق هدف واحد وهو تحقيق الديمقراطية وأول متطلباتها إجراء انتخابات نزيهة.
2 – أن نتفق جميعاً على أن مبارك وليس الولايات المتحدة أو الغرب هو العدو الحقيقي لمصر وشعبها، فمبارك يخدع الشعب ويلعب لعبة مزدوجة فهو – من ناحية – يستغل التوتر والخلاف القائم حالياً بين الإسلاميين والولايات المتحدة لضرب التيار الإسلامي والتخلص من المعارضة الإسلامية، حيث قام في إعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 م باعتقال مئات الإسلاميين وتلفيق جرائم باطلة لبعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين (ولقد أدانت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة في تقريرها الصادر يوم 20 نوفمبر 2002 م نظام حكم مبارك ونددت باستغلاله لأحداث 11 سبتمبر للتنكيل بالإسلاميين، كما أدانت عمليات التعذيب البشعة التي يتعرض لها أبناء شعب مصر، ولقد تقدمت شخصياً بمذكرة للجنة كشفت فيها بالوقائع والمستندات الدامغة دور الطاغية مبارك ومسئوليته الشخصية عن عمليات القتل والتعذيب المنظم في مصر، ولقد كان لهذه المذكرة أثر واضح في قرار اللجنة).
كما أن مبارك – من ناحية أخرى – يستغل حالة الغضب الشعبي ضد الولايات المتحدة ليصرف أنظار الشعب عن استبداده وفساد حكمه وليوهم العامة والبسطاء من الناس – بل وللأسف بعض المثقفين – أن سبب المشاكل التي تعاني منها بلادنا هو الولايات المتحدة بينما السبب الحقيقي هو فساد مبارك واستبداده، كما أن مبارك يستغل القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني لصرف أنظار شعب مصر عن واقعه الأليم ولإيجاد قضية بديلة يلهي بها الشعب عن قضايا الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وضمان مستوى معيشة مقبول وكريم، فمبارك يتاجر بالقضية الفلسطينية لحسابه الشخصي فهو يدلي ببعض التصريحات المتشددة للاستهلاك المحلي بينما يعمل في الاتجاه الآخر وضد مصالح الشعب الفلسطيني، لذلك فإنه يجب على شعب مصر وعلى المعارضة المصرية – خاصة الإسلامية – ألا تنخدع بتصريحات وأقوال مبارك وإنما عليها أن تقوم أفعاله وموقفه الحقيقي.
هذا وفي هذه الفترة الحرجة من تاريخ أمتنا فإن فتح قنوات للحوار مع الإسلاميين هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار العالمي والحد من أعمال العنف التي يمكن أن تتعرض لها أمريكا وأوروبا، وعلى التيار الإسلامي في مصر – أن يدرك بالمقابل - أن الحوار والتفاهم مع الولايات المتحدة والغرب ضروري لحماية مصر من مبارك وزبانيته.
إننا سوف ننتصر على مبارك ونتخلص منه ومن زوجته وأولاده عندما ندرك جميعاً حقيقة أن"حسني مبارك"هو العدو الأول لمصر ولكل مواطن مصري.. وأعتقد أن الكثيرين قد أصبحوا يدركون هذه الحقيقة ولم تعد حيل مبارك ومحاولته ضرب الإسلاميين بالغرب وضرب الغرب بالإسلاميين تنطلي على أحد، وعلى الإسلاميين التحرك لقطع الطريق على مبارك وفتح قنوات للحوار مع الحكومات والتيارات السياسية المعتدلة في الغرب.
عقيد دكتور / محمد الغنام
مدير إدارة البحوث القانونية بوزارة الداخلية المصرية سابقاً (لاجئ سياسي حالياً)
منقول عن المرصد الإعلامي الإسلامي - خاص
http://www.alfjr.com/showthread.php?threadid=119676
يا أخي الكريم
أنت خربت الموضوع بمقالك الطويل هذا ولو وضعت رابطا كان أحسن .. وبعدين ..
هو يتكلم عن شي وإنت تكلم عن شي اخر
الفساد في مصر منذ زمن عبدالناصر ...
ورئيسك المحبوب الذي تعاون مع اليهود السادات قاتله الله من رجل ..
أنت تدافع عن السادات ولا ترى سوى مبارك .. أين عقلك يا هذا
mustafa Bekhit
18-12-2002, 04:02 PM
رد مقتبس:
يحكى أنه فى سالف العصر والأوان حكم مصر والي فرعونى من الاسرة المباركية أو هكسوسى (الله أعلم) - حكم الأرض والعباد لزمان وزمان.
حتى اقترب الأجل وأخذ المرض منه كل مأخذ حتى ألزمه الفراش بأمر كبير أطباء القصر.
ولما ذاع مرض الوالى تجمهر الشعب من حول القصر, فأحس الملك بالضوضاء من الخارج, فسأل وزيره "ما هذا الصوت يا عاطف - أقصد يا وزير؟"
فرد الوزير "هذا شعبك يا مولاى, أتى ليودعك"
فرد الملك بكل تلقائيه " يودعنى؟؟؟؟ ليه هو الشعب مسافر؟؟؟
http://******s.lycos.co.uk/al3amal/...?s=&threadid=25
طبعا لا أقصدك يا دمعة لم تجف .. اسف
اقصد مصطفى
دمعة لم تجف
18-12-2002, 08:01 PM
أكره شيء عندي أن يستخدم منبري لغير خطبتي
شكرا فهد