كهرمانة العين
16-12-2002, 11:40 PM
بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أختي الحبيبة .... أكتب لك رسالتي هذه بدموع قلبي قبل دموع عيني ... حزنا على فراقك ....الصعب المؤلم ..... أختي الحبيبة .... لقد التقينا على غير ميعاد ... وتآلفت قلوبنا ... على غير أرحام بيننا ..وأنزل الله محبته في قلبينا ....وقرب بيننا المسافات ... وأزال الحواجز .... ولم يبقى لنا سوى المحبة الصادقة في الله تعالى ......أختاه ....ما أصعب الفراق وأمره على قلوب جمع الله بينها .. على الخير والحب والوفاء والإخلاص ... قلوب غضة طرية ... بريئة .. طيبة .. لا تحمل في طياتها سوى حب الخير لكل الناس ..أختي الغالية يا أعز علي من روحي التي بين جنبي .....والله لقد خالطت أصنافا من البشر .... طوال سنوات عمري التي عشتها في هذه الدنيا الفانية ..ولكني لم أصادف أو ألتقي بواحدة في صدق مشاعرها.. وأحاسيسها البريئة .. وحبها الصادق ..... وإخلاصها ووفائها مثلك أنت .. أخيتي الحبيبة ...لقد حسدنا كل من رأى حبنا الصادق .. وكل من رأى تآلفنا ..علىطريق الخير ...والهدى .. شياطين الإنس والجن.. حاولت بشتى الطرق أن تفرق بيننا ولكنها لم تنجح أبدا .. ..... وأذوني وأذوك .. بكل ما يستطيعون .. من ظلم وافتراء ...ولكن مع ذلك ..بقينا صامدين ...وكانت كل واحدة فينا تصبر الأخرى وتشد من أزرها ..وتهون عليها مصائب الدنيا .....أختاه هل تذكرين ...؟ هل تذكرين ..عندما تعاهدنا أنا وأنت أن نمضي معا على طريق الهداية والإيمان .....هل تذكرين قرآءتنا لسورة البقرة كل يوم ... بعد صلاة العصر ....وذا نسيت إحدانا تذكرها الأخرى .....حتى لا يفوتها الأجر والثواب ...هل تذكرين عندما كنا نتسابق على ختم القرآن وكنت دائما تسبقينني لأنني بطيئة قليلا في القرآءة .. أما أنت كنت سريعة ...هل تذكرين ..هل تذكرين أيامنا الجميلة معا ...هل تذكرين عندما كنت ... تستأذنينني في كل عمل أو أمر تقومين به .. وعندما كنت أقول لك .... افعلي ما يناسبك .. كنت تغضبين وتنزعجين ... وكنت تقولين لي .. لاااااا .. أنت اختاري لي .. فما يعجبك يعجبني وما تقولين لي أنفذه حالا ...وكنت أقول لك ...أنت اختاري فربما اختياري أو رأي لا ينفعك.....ولكنك كنت تصرين على أن أكون أنا كل شيئ في حياتك ...آآآآه ياحبيبتي ...على هذه الأيام ..... غاليتي ..كنت أقول لك أنا بشر يخطئ ويصيب ... فخذي مني الشيئ الحسن وتركي ما عدا ذلك ..... كنت تقولين لي انت ملاك بالنسبة لي ... لم أرى مثلك في حياتي .. في حبك وحنانك .. ومشاعرك الطيبة .. وقلبك الطيب الحنون المخلص ...وكنت أقول لك ربما هذا رأيك أنتي في لا ترين عيوبي .. فكما يقولون مرآة الحب عمياء ...وأقول لك ربما غيرك لا يراني كما تريني بل العكس تماما ...فكنت تردين بعصبية وأنت منزعجة ...أنا قلت لك لا يهمني الناس ولا رأيهم فيك أبدا فالمهم عندي ماذا أنت بالنسبة لي وكيف أراك أنا ... فالناس يرونك بعيونهم أما انا فأراك بقلبي ... وأعرف من أنتي ...أختاه .... كانت كلماتك هذه وثقتك بي .. وإحساسك الصادق المرهف أشعر به يخترق وجداني ويلمس شغاف قلبي المتعب ..فيعيد الأمل إلى نفسي وروحي الحزينه .....أخيتي الحبيبة .. لم أعرف ولم أصادف في حياتي أحدا يمتلك هذه الشفافية مثلك أبدا كنت تشعرين بي على رغم بعد المسافة التي بيننا .. متى أكون زعلانه ..أو أكون مريضة ..أو متعبة أو أي شيئ آخر ... كنت تتصلين بي لكي تطمئننين علي ... ولا يأتيك نوم حتى تطمئني علي وتتأكدي إني بخير .. ومن ثم تذهبين إلى النوم وأنت مرتاحة البال ....كنت عندما ألوح لك بأننا ربما سفترق في يوم ما ونبتعد عن بعضنا البعض .. لأي ظرف كان .. كنت تبكين وتنتفضين من مجرد تصور هذا الشيئ وتنفين بشدة البعد بيننا في هذه الدنيا ... وبأنه لن يفرق بيننا إلا الموت .... وكنت دائما تتمنين أن تموتين أنت أولا لأنك لن تحتملي فراقي عنك .. وبأنك لاحقة بي لا محالة ..... وأنه مستحيل أن تستمر بك الحياة بعدي ...وكنت أغضب لسماع هذا الكلام منك ...... أختاه .....هل تذكرين عندما كنا نذهب إلى المطعم وأسألك ماذا تحبين أن أشتري لك تقولين أي شيئ ...وانا أقول لك لااا .. يجب أن تحددي ما تريدين ...تقولين أريد شطيرة ربيان ..كنت تحبينه جدا .... أما أنا فلا أحبه .. كنت أفضل شطيرة الدجاج ...ونشتري بعد ذلك العصائر ....ومن ثم نذهب إلى محل الحلويات ...ونشتري الكنافة النابلسية .... التي نحبها .....وبعد ذلك نذهب إلى الحديقة ... ونجلس تحت ظل شجرة فيها .. وعلى العشب الأخضر .. ونتعشى ... ومن ثم نقوم نتمشى قليلا في الحديقة قبل ذهابنا ... وكنت أوصلك إلى المنزل أولا ثم أعود إلى البيت .. وقبل دخولي إلى الغرفة أسمع صوت رنين الهاتف .. وأجد رقمك عليه لكي تقولي لي تصبحين على خير وتطمئنين على وصولي بالسلامه .....أختاه ..هل تذكرين عندما نذهب إلى السوق لشراء بعض الأغراض الخاصة بي .....وأشتري لك هدية لك كنت ترفضين ولكن بإلحاح مني كنت توافقين على أخذها ...خاصة عندما ألوح لك بأني سأزعل عليك ولن أكلمك مرة ثانية .. ....يتبع........
أحبتي لقد تعبت من الكتابة ....الآن وسوف أذهب إلى النوم .. ..... فاورآئي عمل في الصباح .....وأرجو ا أن تقولوا لي رأيكم في القصة بصراحة ...... وفيما إذا نالت على إعجابكم أم لا ... وهل أكملها أم لا ..أنا بانتظار ردودكم .....:)
مع تحياتي:)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
أختي الحبيبة .... أكتب لك رسالتي هذه بدموع قلبي قبل دموع عيني ... حزنا على فراقك ....الصعب المؤلم ..... أختي الحبيبة .... لقد التقينا على غير ميعاد ... وتآلفت قلوبنا ... على غير أرحام بيننا ..وأنزل الله محبته في قلبينا ....وقرب بيننا المسافات ... وأزال الحواجز .... ولم يبقى لنا سوى المحبة الصادقة في الله تعالى ......أختاه ....ما أصعب الفراق وأمره على قلوب جمع الله بينها .. على الخير والحب والوفاء والإخلاص ... قلوب غضة طرية ... بريئة .. طيبة .. لا تحمل في طياتها سوى حب الخير لكل الناس ..أختي الغالية يا أعز علي من روحي التي بين جنبي .....والله لقد خالطت أصنافا من البشر .... طوال سنوات عمري التي عشتها في هذه الدنيا الفانية ..ولكني لم أصادف أو ألتقي بواحدة في صدق مشاعرها.. وأحاسيسها البريئة .. وحبها الصادق ..... وإخلاصها ووفائها مثلك أنت .. أخيتي الحبيبة ...لقد حسدنا كل من رأى حبنا الصادق .. وكل من رأى تآلفنا ..علىطريق الخير ...والهدى .. شياطين الإنس والجن.. حاولت بشتى الطرق أن تفرق بيننا ولكنها لم تنجح أبدا .. ..... وأذوني وأذوك .. بكل ما يستطيعون .. من ظلم وافتراء ...ولكن مع ذلك ..بقينا صامدين ...وكانت كل واحدة فينا تصبر الأخرى وتشد من أزرها ..وتهون عليها مصائب الدنيا .....أختاه هل تذكرين ...؟ هل تذكرين ..عندما تعاهدنا أنا وأنت أن نمضي معا على طريق الهداية والإيمان .....هل تذكرين قرآءتنا لسورة البقرة كل يوم ... بعد صلاة العصر ....وذا نسيت إحدانا تذكرها الأخرى .....حتى لا يفوتها الأجر والثواب ...هل تذكرين عندما كنا نتسابق على ختم القرآن وكنت دائما تسبقينني لأنني بطيئة قليلا في القرآءة .. أما أنت كنت سريعة ...هل تذكرين ..هل تذكرين أيامنا الجميلة معا ...هل تذكرين عندما كنت ... تستأذنينني في كل عمل أو أمر تقومين به .. وعندما كنت أقول لك .... افعلي ما يناسبك .. كنت تغضبين وتنزعجين ... وكنت تقولين لي .. لاااااا .. أنت اختاري لي .. فما يعجبك يعجبني وما تقولين لي أنفذه حالا ...وكنت أقول لك ...أنت اختاري فربما اختياري أو رأي لا ينفعك.....ولكنك كنت تصرين على أن أكون أنا كل شيئ في حياتك ...آآآآه ياحبيبتي ...على هذه الأيام ..... غاليتي ..كنت أقول لك أنا بشر يخطئ ويصيب ... فخذي مني الشيئ الحسن وتركي ما عدا ذلك ..... كنت تقولين لي انت ملاك بالنسبة لي ... لم أرى مثلك في حياتي .. في حبك وحنانك .. ومشاعرك الطيبة .. وقلبك الطيب الحنون المخلص ...وكنت أقول لك ربما هذا رأيك أنتي في لا ترين عيوبي .. فكما يقولون مرآة الحب عمياء ...وأقول لك ربما غيرك لا يراني كما تريني بل العكس تماما ...فكنت تردين بعصبية وأنت منزعجة ...أنا قلت لك لا يهمني الناس ولا رأيهم فيك أبدا فالمهم عندي ماذا أنت بالنسبة لي وكيف أراك أنا ... فالناس يرونك بعيونهم أما انا فأراك بقلبي ... وأعرف من أنتي ...أختاه .... كانت كلماتك هذه وثقتك بي .. وإحساسك الصادق المرهف أشعر به يخترق وجداني ويلمس شغاف قلبي المتعب ..فيعيد الأمل إلى نفسي وروحي الحزينه .....أخيتي الحبيبة .. لم أعرف ولم أصادف في حياتي أحدا يمتلك هذه الشفافية مثلك أبدا كنت تشعرين بي على رغم بعد المسافة التي بيننا .. متى أكون زعلانه ..أو أكون مريضة ..أو متعبة أو أي شيئ آخر ... كنت تتصلين بي لكي تطمئننين علي ... ولا يأتيك نوم حتى تطمئني علي وتتأكدي إني بخير .. ومن ثم تذهبين إلى النوم وأنت مرتاحة البال ....كنت عندما ألوح لك بأننا ربما سفترق في يوم ما ونبتعد عن بعضنا البعض .. لأي ظرف كان .. كنت تبكين وتنتفضين من مجرد تصور هذا الشيئ وتنفين بشدة البعد بيننا في هذه الدنيا ... وبأنه لن يفرق بيننا إلا الموت .... وكنت دائما تتمنين أن تموتين أنت أولا لأنك لن تحتملي فراقي عنك .. وبأنك لاحقة بي لا محالة ..... وأنه مستحيل أن تستمر بك الحياة بعدي ...وكنت أغضب لسماع هذا الكلام منك ...... أختاه .....هل تذكرين عندما كنا نذهب إلى المطعم وأسألك ماذا تحبين أن أشتري لك تقولين أي شيئ ...وانا أقول لك لااا .. يجب أن تحددي ما تريدين ...تقولين أريد شطيرة ربيان ..كنت تحبينه جدا .... أما أنا فلا أحبه .. كنت أفضل شطيرة الدجاج ...ونشتري بعد ذلك العصائر ....ومن ثم نذهب إلى محل الحلويات ...ونشتري الكنافة النابلسية .... التي نحبها .....وبعد ذلك نذهب إلى الحديقة ... ونجلس تحت ظل شجرة فيها .. وعلى العشب الأخضر .. ونتعشى ... ومن ثم نقوم نتمشى قليلا في الحديقة قبل ذهابنا ... وكنت أوصلك إلى المنزل أولا ثم أعود إلى البيت .. وقبل دخولي إلى الغرفة أسمع صوت رنين الهاتف .. وأجد رقمك عليه لكي تقولي لي تصبحين على خير وتطمئنين على وصولي بالسلامه .....أختاه ..هل تذكرين عندما نذهب إلى السوق لشراء بعض الأغراض الخاصة بي .....وأشتري لك هدية لك كنت ترفضين ولكن بإلحاح مني كنت توافقين على أخذها ...خاصة عندما ألوح لك بأني سأزعل عليك ولن أكلمك مرة ثانية .. ....يتبع........
أحبتي لقد تعبت من الكتابة ....الآن وسوف أذهب إلى النوم .. ..... فاورآئي عمل في الصباح .....وأرجو ا أن تقولوا لي رأيكم في القصة بصراحة ...... وفيما إذا نالت على إعجابكم أم لا ... وهل أكملها أم لا ..أنا بانتظار ردودكم .....:)
مع تحياتي:)