ابو الامير
31-12-2002, 09:41 AM
صحيفة الـ"واشنطن بوست" تنشر تقريراً كشف فيه النقاب عن أن الادارة الأمريكية برئاسة رونالد ريغين أقرت في الثمانينيات بيع مواد كيماوية وبيولوجية للعراق بهدف دعمه في حربه ضد إيران الخوميني
ArabYnet
هل يصحح رئيس الولايات المتحدة، جورج بوش الابن اخطاء والده جورج بوش الأول؟
نشرت الصحيفة الأمريكية الـ"واشنطن بوست" في عددها الصادر اليوم (الاثنين) تقريراً كشف فيه النقاب عن أن الادارة الأمريكية برئاسة رونالد ريغين قدمت العون في الثمانينيات لصدام حسين لتطوير أسلحة غير تقليدية.
وأفاد التقرير أن وزير الدفاع الحالي للولايات المتحدة، دونالد رامسفيلد، هو أحد المسؤولين الذين عملوا على تقوية أواصر العلاقات مع العراق في الفترة ما بين السنوات 80 الى 88 .
وجاء في التقرير أن رامسفيلد كان قد التقى بالرئيس العراقي صدام حسين في شهر كانون الأول/ ديسيمبر سنة 1983 كمبعوث خاص لرئيس الولايات المتحدة آنذاك، رونالد ريغان، بهدف توطئة تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق.
واتضح من وئائق ومستندات سمح بنشر فحواها أن رامسفيلد قام بزيارة بغداد في الفترة التي استخدم فيها العراق أسلحته الكيماوية يومياً ابان حربه مع إيران متجاوزاً بذلك جميع المواثيق الدولية.
وتبدى أيضاً من تقرير الـ"واشنطن بوست" أن العلاقات بين الولايات بالمتحدة والعراق تضمنت تعاون استخباراتي واسع النطاق وتزويد العراق بقنابل عن طريق شركة تشيلية وتقديم المساعدة لبرنامج العراق للتسلح الكيماوي والبيولوجي.
وتجدر الاشارة الى أدارة رونالد ريغان وجورج بوش الأب أقرت بيع العراق عناصر تستخدم في أغراض عسكرية ومدنية بعضها جراثيم خطيرة مثل الجمرة الخبيثة فضلاً عن مواد كيماوية أخرى.
ويذكر، أن الولايات المتحدة اعتبرت صدام حسين في الثمانينيات عدواً لإيران الخوميني وحليفاً حقيقياً لكبح انتشار الثورة الإسلامية الى دول عربية أخرى حتى غزو الكويت عام 1990 حيث تغيرت الأمور رأساً على عقب.
.....................................يديعوت احرنوت
ArabYnet
هل يصحح رئيس الولايات المتحدة، جورج بوش الابن اخطاء والده جورج بوش الأول؟
نشرت الصحيفة الأمريكية الـ"واشنطن بوست" في عددها الصادر اليوم (الاثنين) تقريراً كشف فيه النقاب عن أن الادارة الأمريكية برئاسة رونالد ريغين قدمت العون في الثمانينيات لصدام حسين لتطوير أسلحة غير تقليدية.
وأفاد التقرير أن وزير الدفاع الحالي للولايات المتحدة، دونالد رامسفيلد، هو أحد المسؤولين الذين عملوا على تقوية أواصر العلاقات مع العراق في الفترة ما بين السنوات 80 الى 88 .
وجاء في التقرير أن رامسفيلد كان قد التقى بالرئيس العراقي صدام حسين في شهر كانون الأول/ ديسيمبر سنة 1983 كمبعوث خاص لرئيس الولايات المتحدة آنذاك، رونالد ريغان، بهدف توطئة تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق.
واتضح من وئائق ومستندات سمح بنشر فحواها أن رامسفيلد قام بزيارة بغداد في الفترة التي استخدم فيها العراق أسلحته الكيماوية يومياً ابان حربه مع إيران متجاوزاً بذلك جميع المواثيق الدولية.
وتبدى أيضاً من تقرير الـ"واشنطن بوست" أن العلاقات بين الولايات بالمتحدة والعراق تضمنت تعاون استخباراتي واسع النطاق وتزويد العراق بقنابل عن طريق شركة تشيلية وتقديم المساعدة لبرنامج العراق للتسلح الكيماوي والبيولوجي.
وتجدر الاشارة الى أدارة رونالد ريغان وجورج بوش الأب أقرت بيع العراق عناصر تستخدم في أغراض عسكرية ومدنية بعضها جراثيم خطيرة مثل الجمرة الخبيثة فضلاً عن مواد كيماوية أخرى.
ويذكر، أن الولايات المتحدة اعتبرت صدام حسين في الثمانينيات عدواً لإيران الخوميني وحليفاً حقيقياً لكبح انتشار الثورة الإسلامية الى دول عربية أخرى حتى غزو الكويت عام 1990 حيث تغيرت الأمور رأساً على عقب.
.....................................يديعوت احرنوت