حماس
06-01-2003, 02:05 AM
عملية مزدوجة تهز تل ابيب والحصيلية اكثر من 20قتيل وحوالى مائة جريح صهوني
الله اكبر ....الله اكبر
وللله الحمد
لقي 20 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 100آخرين في عملية استشهادية مزدوجة بحي مزدحم بتل أبيب نفذها عضوان بكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
ووقعت العملية قرب محطة الحافلات المركزية القديمة، بين شارعي "نيفيه شأنان" و"هغدود هعيبريه" المتقاطعين مع شارع رئيسي بجنوب المدينة، عندما فجّر فدائيان كمية كبيرة من المتفجرات كانا يحملانها على ظهورهما في حقائب.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" في بيان لها مسئوليتها عن العملية التي جاءت بعد ساعات من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون التي قال فيها: إن القيادة الفلسطينية تعاني انقسامات.
كما ان الانفجارين ألحقا أضرارًا بالغة بالمحال التجارية بالمنطقة المزدحمة بالمقاهي والمحال التي يرتادها الإسرائيليون والأجانب.
وهرعت قوات كبيرة من الشرطة والأمن إلى مكان الحادث حيث شنت عملية تمشيط بالمنطقة؛ بحثا عن أي شخص له علاقة بالعملية.
ووصلت أيضًا إلى موقع العملية سيارات إسعاف كبيرة، وتولت نقل المصابين إلى المستشفيات. وقال المدير العام لـ"نجمة داود الحمراء": إن 7 من المصابين في حالة حرجة، و7 آخرين في حالة بين متوسطة وصعبة، أما الباقون فقد وصف إصاباتهم بأنها طفيفة.
وأعلن قائد شرطة تل أبيب أنه تم إغلاق الطرق المؤدية لموقع الحادث، وأضاف أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى الموقع بسبب حالة الارتباك التي أصابت الشوارع الإسرائيلية وتدافع الإسرائيليين إلى مكان الحادث.
وذكرت القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي أن حالة الارتباك امتدت إلى صفوف قوات الأمن الإسرائيلية.
وقال روحام مندولا مسؤول الشرطة الإسرائيلي: "إن مدينة تل أبيب كانت معزولة بالكامل وخاصة المحطة المركزية القديمة فيها"، مشيرا إلى أن انتقاء رجال المقاومة الفلسطينية لموقع الحادث لم يكن عشوائيا، وأكد أنهم "اختاروا هدفهم بدقة".
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد حذرت من وقوع عمليات في القدس المحتلة، وقامت طائرات هليكوبتر إسرائيلية للمرة الأولى بإطلاق قنابل مضيئة في سماء المدينة، وذلك في ساعة متأخرة من ليل السبت 4-1-2003.
حماس والجهاد يرحبان
وقد رحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالعملية باعتبار أنها تثبت أن أمن إسرائيل قد "انهار"، وأكدتا استمرار المقاومة.
وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن التفجيرين رسالة واضحة لشارون بأن دم الفلسطينيين ليس رخيصا، وأن الصهاينة سيدفعون ثمن إرهابهم ضد أطفالنا وشيوخنا".
وأوضح أن أمن الإسرائيليين لن يكون في فلسطين، مشيرًا إلى أن "أمن الصهاينة انهار، ولن يستطيعوا أن يقفوا في وجه المقاومة الفلسطينية"، مضيفا: "لن يقابل احتلالهم وإجرامهم بالورود، بل سيقابل بالمقاومة".
من جهته قال خالد البطش أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة: إن هذه العمليات "تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين". وحمل البطش شارون مسؤولية هذه العمليات بسبب "جرائم القتل والاغتيالات التي ينفذها".
الله اكبر ....الله اكبر
وللله الحمد
لقي 20 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 100آخرين في عملية استشهادية مزدوجة بحي مزدحم بتل أبيب نفذها عضوان بكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
ووقعت العملية قرب محطة الحافلات المركزية القديمة، بين شارعي "نيفيه شأنان" و"هغدود هعيبريه" المتقاطعين مع شارع رئيسي بجنوب المدينة، عندما فجّر فدائيان كمية كبيرة من المتفجرات كانا يحملانها على ظهورهما في حقائب.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" في بيان لها مسئوليتها عن العملية التي جاءت بعد ساعات من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون التي قال فيها: إن القيادة الفلسطينية تعاني انقسامات.
كما ان الانفجارين ألحقا أضرارًا بالغة بالمحال التجارية بالمنطقة المزدحمة بالمقاهي والمحال التي يرتادها الإسرائيليون والأجانب.
وهرعت قوات كبيرة من الشرطة والأمن إلى مكان الحادث حيث شنت عملية تمشيط بالمنطقة؛ بحثا عن أي شخص له علاقة بالعملية.
ووصلت أيضًا إلى موقع العملية سيارات إسعاف كبيرة، وتولت نقل المصابين إلى المستشفيات. وقال المدير العام لـ"نجمة داود الحمراء": إن 7 من المصابين في حالة حرجة، و7 آخرين في حالة بين متوسطة وصعبة، أما الباقون فقد وصف إصاباتهم بأنها طفيفة.
وأعلن قائد شرطة تل أبيب أنه تم إغلاق الطرق المؤدية لموقع الحادث، وأضاف أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى الموقع بسبب حالة الارتباك التي أصابت الشوارع الإسرائيلية وتدافع الإسرائيليين إلى مكان الحادث.
وذكرت القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي أن حالة الارتباك امتدت إلى صفوف قوات الأمن الإسرائيلية.
وقال روحام مندولا مسؤول الشرطة الإسرائيلي: "إن مدينة تل أبيب كانت معزولة بالكامل وخاصة المحطة المركزية القديمة فيها"، مشيرا إلى أن انتقاء رجال المقاومة الفلسطينية لموقع الحادث لم يكن عشوائيا، وأكد أنهم "اختاروا هدفهم بدقة".
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد حذرت من وقوع عمليات في القدس المحتلة، وقامت طائرات هليكوبتر إسرائيلية للمرة الأولى بإطلاق قنابل مضيئة في سماء المدينة، وذلك في ساعة متأخرة من ليل السبت 4-1-2003.
حماس والجهاد يرحبان
وقد رحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالعملية باعتبار أنها تثبت أن أمن إسرائيل قد "انهار"، وأكدتا استمرار المقاومة.
وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن التفجيرين رسالة واضحة لشارون بأن دم الفلسطينيين ليس رخيصا، وأن الصهاينة سيدفعون ثمن إرهابهم ضد أطفالنا وشيوخنا".
وأوضح أن أمن الإسرائيليين لن يكون في فلسطين، مشيرًا إلى أن "أمن الصهاينة انهار، ولن يستطيعوا أن يقفوا في وجه المقاومة الفلسطينية"، مضيفا: "لن يقابل احتلالهم وإجرامهم بالورود، بل سيقابل بالمقاومة".
من جهته قال خالد البطش أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة: إن هذه العمليات "تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين". وحمل البطش شارون مسؤولية هذه العمليات بسبب "جرائم القتل والاغتيالات التي ينفذها".