وميض
13-01-2003, 11:44 AM
العلمانية سبب التقدم التكنولوجي والتقني للغرب ! ، تلك من أحد المغالطات الكبرى ، وهو مفهوم خاطئ يردده الهمج والرعاع والغوغاء .
فالعلمانية أو فصل الدين عن الحياة أو عن الدولة يؤدي إلى التخلف والانحطاط ( الفكري والروحي والنفسي ) ، وهذا ما يعاني منه الغرب باعترافهم وإقرارهم بذلك * .
وإذا ما كان هناك تقدم وتطور مادي أو تكنولوجي ، ليس بسبب العلمانية ، فالعلمانية تحكمنا في الدول الإسلامية ولم تجعلنا متقدمين في هذا المجال ، بل هو بسبب وجود نسبة حميدة لا بأس بها من العدل والحرية والمساواة والمشاركة السياسية ، وهذا هو سبب تقدم الغرب ، وهذا ما لا يريده ولا يؤمن به المؤمنين المزعومين الذين يحكموننا بالسلطة القهرية .
والحكم بالنظام العلماني عوضا عن غياب العدل والحرية والمساواة والمشاركة السياسية عن الدول الإسلامية أدى بها إلى التخلف والانحطاط العام .
فالعلمانية لا يعني رقي ، بل يعني انحدار وانحطاط فكري وروحي ونفسي .
____________________________________
* ذكر الكاتب أبرا هام ما سلو
( ومن المسلم به – الآن – إن علماء النفس الطبيعيين والإنسانيين سوف يعتبرون كل شخص لا يهتم بالدين و موضوعاته وقضاياه إنما هو إنسان شاذ أو مريض ) .
كما كتب كريستوفر لو كاش وهو من الفلاسفة التربويين ، يصف الضياع في ميدان التربية
( لقد أضعفنا القدرة على رؤية الحياة رؤية كلية ثابتة ، وهكذا فإن الإنسان الحديث والمجتمع الحديث يعانيان من ( مرض العقل والروح ) ، إن صورة الحياة اليومية تعكس الانحطاط والعزلة والاغتراب ، ونحن بحاجة إلى تصورات جديدة وقيم جديدة ، نحن نحتاج إلى البلسم الشافي الذي تقدمه حكمة أعمق تقودنا خارج الأزمة القائمة ".
فالعلمانية أو فصل الدين عن الحياة أو عن الدولة يؤدي إلى التخلف والانحطاط ( الفكري والروحي والنفسي ) ، وهذا ما يعاني منه الغرب باعترافهم وإقرارهم بذلك * .
وإذا ما كان هناك تقدم وتطور مادي أو تكنولوجي ، ليس بسبب العلمانية ، فالعلمانية تحكمنا في الدول الإسلامية ولم تجعلنا متقدمين في هذا المجال ، بل هو بسبب وجود نسبة حميدة لا بأس بها من العدل والحرية والمساواة والمشاركة السياسية ، وهذا هو سبب تقدم الغرب ، وهذا ما لا يريده ولا يؤمن به المؤمنين المزعومين الذين يحكموننا بالسلطة القهرية .
والحكم بالنظام العلماني عوضا عن غياب العدل والحرية والمساواة والمشاركة السياسية عن الدول الإسلامية أدى بها إلى التخلف والانحطاط العام .
فالعلمانية لا يعني رقي ، بل يعني انحدار وانحطاط فكري وروحي ونفسي .
____________________________________
* ذكر الكاتب أبرا هام ما سلو
( ومن المسلم به – الآن – إن علماء النفس الطبيعيين والإنسانيين سوف يعتبرون كل شخص لا يهتم بالدين و موضوعاته وقضاياه إنما هو إنسان شاذ أو مريض ) .
كما كتب كريستوفر لو كاش وهو من الفلاسفة التربويين ، يصف الضياع في ميدان التربية
( لقد أضعفنا القدرة على رؤية الحياة رؤية كلية ثابتة ، وهكذا فإن الإنسان الحديث والمجتمع الحديث يعانيان من ( مرض العقل والروح ) ، إن صورة الحياة اليومية تعكس الانحطاط والعزلة والاغتراب ، ونحن بحاجة إلى تصورات جديدة وقيم جديدة ، نحن نحتاج إلى البلسم الشافي الذي تقدمه حكمة أعمق تقودنا خارج الأزمة القائمة ".