الرامي
13-01-2003, 06:53 PM
لم يكف بنو هلال عن مطاردة الحارس المبدع الخوجلي اينما ذهب..
لقد حورب هذا اللاعب رغم أخلاقه العالية ورغم أنه لم ينتقد يوماً سياسة المنتخب في ابعـــــاده..
كذلك لم يرد هذا الأسد على الاساءات المتكررة التي يقوم بها هؤلاء المستصحفون من عبدي الى بكر فرمضــــان..
لقد حاربوه أيام تصفيـــــات كأس العالم ((مع المنتخب)) ولا زالوا.. لكننــــا سنعود لهم.. فهفواتهم لا تعد ولا تحصى!!
الملاحظ ان فدائية الخوجلي ومستواه يزدادان عندما يلتحق بالمنتخب.. وكذلك الجنوبي الذي ارتفع مستواه منذ انضمامه للمنتخب بشكل أذهل حتى النصراويين أنفسهم!! وذلك ينطبق على معظم النصراويون الذين غالبــــاً ما تتهمهم هايدي بالخيانة ((وتنسى زلات لاعبيهم مع المنتخب)). بل أن لاعبي النصر غالبـــاً ما يعودون الى النصر بمستويات هابطة عما يقدمونه في المنتخب مما يشكل سخطاً جماهيريـــاً على اللاعب كما يحدث للاعب ابراهيم ماطر!!
المهم في هذا الموضوع هو أن الملاحظ على لاعبوا الهلال هو تقديم المستويات المتميزة مع النادي.. بينما يتبخر كل ذلك عندما يتعلق الامر بالمنتخب الاول.. بل أنهم يقدمون مصالحهم على مصلحة المنتخب في غالب الاحيان..
وأحياناً تجد اللاعب يمتلك هذه الميزة حتى قبل قدومه لنادي الهلال ولكنها تزداد حدة عندما ينتقل الى ذلك النادي..
سأحضر لكم بعض الامثلة..
سامي الجابر دائمــــاً ما يسدد ضربـــات الجزاء في المنتخب ((الا في حالات شاذة)) مع وجود من هم أفضل منه كالسويد والمشعل والواكد.. أما في الهلال فلا تجده يسدد ((الا نادراً)) ولأذكر الاخوان القراء فان سامي لم يسدد ضربات الجزاء مع الهلال منذ زمن بينما لا يفعل ذلك مع المنتخب ويصر في كل مرة على التسديد رغم عدم اجادته لهذه الضربات..
أمثلة أخرى هي الدعيع وعبدالله سليمان.. تجدهم يتألقون مع النادي بشكل مذهل.. أما مع المنتخب ((وخاصة في المونديال)).. فيا نكبة كوني نكبة!!
لم يتجرأ أي قلم هلالي على مهاجمة الدعيع بنصف هجومه على الخوجلي.. مع ان الدعيع هو قائد النكبات المونديالية وأكلنا على يده المقالب لكننا لم نجد من ينتقده ((ولا نقول يهاجمه))..
هذه الازدواجية في الطرح توضح لكم مدى الكره الذي في قلوبهم على كل ما هو نصراوي..
فكيف ينتقد هؤلاء الخوجلي بعدم خروجه للكرات العرضية بينما تسجل معظم الاهداف أمام ألمانيا بكرات عرضية معظمها في متناول الدعيع.. والذي لم يخرج لأي واحده منهن!!
سأذكركم ببعض الاهداف السهلة التي ولجت في مرمى هذا الحارس لتعلموا بأنني لا أفتري على أحد..
في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام كوريا سجل الكوريون كرة سهلة جداً من تحت الدعيع ومن زاوية ميتة ((من الجهة اليسرى للدعيع)).. لتمر من بين يديه وهو منبطح على الارض ثم تتجه الى الكوبري في منظر أذهل كل من رأى تلك المباراة.. وكانت المباراة مهمة جداً للمنتخب ومنعطف هام للتأهل للمونديـــال لم ينقذنا من هذه الورطة سوى البطل أبو ميمون الذي سجل هدفاً خرافياً بالرأس في أخر الدقائق من عمر المباراة..
أما في مونديال 94 فقد سجل الهولنديين هدفاً في مرمى الدعيع من على بعد 40 ياردة لم يراها الا وهي تسكن المرمى.. وكان المنتخب متقدماً قبلها بهدف فؤاد أنور.. ولم يكتفي بذلك.. بل أنه وفي آخر دقائق المباراة يفــلِّــــت الكرة العرضية ليقتنصــــها المهاجم الهولندي ليحول الفوز السعودي الى خسارة في افتتاح المونديال ومع أول مشاركة سعودية مونديالية.. وكلنا نتذكر الاهداف السهلة التي سجلت في مرمى الدعيع في مباراة السويد.. ورغم التكتل الدفاعي للمنتخب في تلك البطولة..
ثم جاء مونديال 98 ليتكرر الاسلوب الدعيعي في نكبتنا.. عندما فـــلـــَّـــت كرة مشابهة لكرة مونديال 94 لتجد هنري الذي سجلها بسهولة في المرمى وسط متابعة المتفرج من أبوسليمان..
وكرر هنري الكَّرة في المرمى السعودي عندما تلقى تمريرة من حارس المرمى بارتيز ((تخيلوا من حارس المرمى)) لتسقط الكرة خلف عبدالله سليمان وينفرد هنري ويسجل ويكتفي الدعيع بالوقوف ومحاولة صد الانفراد بطريقة حراس اليد دون أن يزحف على الارض لأخذ الكرة بيده!!
أما هدف جنوب أفريقيا فقد جاء من الزاوية اليمنى للدعيع أثر كرة استلمها اللاعب المنافس من منتصف الملعب ويجري بها الى قريب من منطقة الـــ18 لمنتخبنا يسددها في الزاوية التي يقف فيها الدعيع والذي اكتفى فقط بمد يده لها على استحيــــاء.. بينما اكتفى أبو سليمان بالفرجة.. وأكتفى الهلاليون بتسديد ضربات الجزاء!!
وفي مباراة الدنمارك سجل الدنماركيون هدفهم من كرة ميتة لا الدعيع أنقذها ولا زبرماوي حرك ساكناً..
أما مونديال 2002م فقد كرر الدعيع الوقفة الشهير له عند الانفرادات ((بالضبط كما فعل أمام هنري في مونديال 98)) عندما انفرد لاعب الكاميرون
انظروا الى هذه الصورة
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020606/i/1141604402.jpg
وهذه الصورة توضح أين كان زبرماوي..
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020606/i/1678483508.jpg
انظروا الى قفزة المدافع والى خوف الدعيع من الكرة.. فهل هذا هو الدعيع الذي نسمع به ونقرأ عنه؟؟
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/fi/20020629/i/2501513156.jpg
صورة معبرة صح؟؟!!
صحيح اللي قال الحارس نصف الفريق.. البعض يقولون لماذا لم تتكلم عن رضا تكر مثلاً.. فالجواب هو:
%أن اللاعب لا يملك خبرة هؤلاء الاثنـــان الذان شاركا في أكثر من مونديال..
%لا يختلف مستواه في المنتخب عن مستواه في النادي..
%لم يتم دعمه ونفخه صحافياً مثلهم
%لم يشترك في تسجيل الاهداف التالية التي لم يخرج الدعيع لالتقاطها ولا زبرماوي لتشتيتها:
الهدف التالي لكلوزا من فوق زبرماوي الذي لم يرتقي.. والدعيع لم يخرج من مرماه بينما يراقب تكر المهاجم الثاني!!
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020601/i/1678417974.jpg
الهدف هذا أيضـــاً لنفس اللاعب وخطأ من نفس اللاعب زبرماوي الذي ترك كلوزا خلفه.. وتكر يقف خلف بيرهوف تحسباً لمشاركته في الهجمة..
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/fi/20020629/i/3693318809.jpg
ناهيك عن هدف بيرهوف من منتصف الملعب.. وهدف ايرلندا والذي مرت فيه الكرة من بين يدي الدعيع!!
كل هذا ونحن نرى الدعيع وزبرماوي يستبسلون عند لعبهم للنادي حتى أنهم في آخر مباراتين للهلال تخيلنا أن النصر والاتحــــــاد لعبا أمام هذين اللاعبين فقط من كثرة الاهداف التي أنقذاهــــا!!
كل هذا ويأتي كويتب مثل صالح السليمان والبكر وغيرهم ليطابون بقطع رأس الخوجلي لأنه لم يلبس بدلة المنتخب!!
فهل علمتم من هو المتخاذل!!
بقي أن تعلموا ((وان كنت لا أعتقد بأنه يخفى عليكم)) بأن الدعيع شارك في كأس العالم رغم اصابته من أجل الحصول على عمادة لاعبي العالم!!
تحياتي للجميع..
لقد حورب هذا اللاعب رغم أخلاقه العالية ورغم أنه لم ينتقد يوماً سياسة المنتخب في ابعـــــاده..
كذلك لم يرد هذا الأسد على الاساءات المتكررة التي يقوم بها هؤلاء المستصحفون من عبدي الى بكر فرمضــــان..
لقد حاربوه أيام تصفيـــــات كأس العالم ((مع المنتخب)) ولا زالوا.. لكننــــا سنعود لهم.. فهفواتهم لا تعد ولا تحصى!!
الملاحظ ان فدائية الخوجلي ومستواه يزدادان عندما يلتحق بالمنتخب.. وكذلك الجنوبي الذي ارتفع مستواه منذ انضمامه للمنتخب بشكل أذهل حتى النصراويين أنفسهم!! وذلك ينطبق على معظم النصراويون الذين غالبــــاً ما تتهمهم هايدي بالخيانة ((وتنسى زلات لاعبيهم مع المنتخب)). بل أن لاعبي النصر غالبـــاً ما يعودون الى النصر بمستويات هابطة عما يقدمونه في المنتخب مما يشكل سخطاً جماهيريـــاً على اللاعب كما يحدث للاعب ابراهيم ماطر!!
المهم في هذا الموضوع هو أن الملاحظ على لاعبوا الهلال هو تقديم المستويات المتميزة مع النادي.. بينما يتبخر كل ذلك عندما يتعلق الامر بالمنتخب الاول.. بل أنهم يقدمون مصالحهم على مصلحة المنتخب في غالب الاحيان..
وأحياناً تجد اللاعب يمتلك هذه الميزة حتى قبل قدومه لنادي الهلال ولكنها تزداد حدة عندما ينتقل الى ذلك النادي..
سأحضر لكم بعض الامثلة..
سامي الجابر دائمــــاً ما يسدد ضربـــات الجزاء في المنتخب ((الا في حالات شاذة)) مع وجود من هم أفضل منه كالسويد والمشعل والواكد.. أما في الهلال فلا تجده يسدد ((الا نادراً)) ولأذكر الاخوان القراء فان سامي لم يسدد ضربات الجزاء مع الهلال منذ زمن بينما لا يفعل ذلك مع المنتخب ويصر في كل مرة على التسديد رغم عدم اجادته لهذه الضربات..
أمثلة أخرى هي الدعيع وعبدالله سليمان.. تجدهم يتألقون مع النادي بشكل مذهل.. أما مع المنتخب ((وخاصة في المونديال)).. فيا نكبة كوني نكبة!!
لم يتجرأ أي قلم هلالي على مهاجمة الدعيع بنصف هجومه على الخوجلي.. مع ان الدعيع هو قائد النكبات المونديالية وأكلنا على يده المقالب لكننا لم نجد من ينتقده ((ولا نقول يهاجمه))..
هذه الازدواجية في الطرح توضح لكم مدى الكره الذي في قلوبهم على كل ما هو نصراوي..
فكيف ينتقد هؤلاء الخوجلي بعدم خروجه للكرات العرضية بينما تسجل معظم الاهداف أمام ألمانيا بكرات عرضية معظمها في متناول الدعيع.. والذي لم يخرج لأي واحده منهن!!
سأذكركم ببعض الاهداف السهلة التي ولجت في مرمى هذا الحارس لتعلموا بأنني لا أفتري على أحد..
في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام كوريا سجل الكوريون كرة سهلة جداً من تحت الدعيع ومن زاوية ميتة ((من الجهة اليسرى للدعيع)).. لتمر من بين يديه وهو منبطح على الارض ثم تتجه الى الكوبري في منظر أذهل كل من رأى تلك المباراة.. وكانت المباراة مهمة جداً للمنتخب ومنعطف هام للتأهل للمونديـــال لم ينقذنا من هذه الورطة سوى البطل أبو ميمون الذي سجل هدفاً خرافياً بالرأس في أخر الدقائق من عمر المباراة..
أما في مونديال 94 فقد سجل الهولنديين هدفاً في مرمى الدعيع من على بعد 40 ياردة لم يراها الا وهي تسكن المرمى.. وكان المنتخب متقدماً قبلها بهدف فؤاد أنور.. ولم يكتفي بذلك.. بل أنه وفي آخر دقائق المباراة يفــلِّــــت الكرة العرضية ليقتنصــــها المهاجم الهولندي ليحول الفوز السعودي الى خسارة في افتتاح المونديال ومع أول مشاركة سعودية مونديالية.. وكلنا نتذكر الاهداف السهلة التي سجلت في مرمى الدعيع في مباراة السويد.. ورغم التكتل الدفاعي للمنتخب في تلك البطولة..
ثم جاء مونديال 98 ليتكرر الاسلوب الدعيعي في نكبتنا.. عندما فـــلـــَّـــت كرة مشابهة لكرة مونديال 94 لتجد هنري الذي سجلها بسهولة في المرمى وسط متابعة المتفرج من أبوسليمان..
وكرر هنري الكَّرة في المرمى السعودي عندما تلقى تمريرة من حارس المرمى بارتيز ((تخيلوا من حارس المرمى)) لتسقط الكرة خلف عبدالله سليمان وينفرد هنري ويسجل ويكتفي الدعيع بالوقوف ومحاولة صد الانفراد بطريقة حراس اليد دون أن يزحف على الارض لأخذ الكرة بيده!!
أما هدف جنوب أفريقيا فقد جاء من الزاوية اليمنى للدعيع أثر كرة استلمها اللاعب المنافس من منتصف الملعب ويجري بها الى قريب من منطقة الـــ18 لمنتخبنا يسددها في الزاوية التي يقف فيها الدعيع والذي اكتفى فقط بمد يده لها على استحيــــاء.. بينما اكتفى أبو سليمان بالفرجة.. وأكتفى الهلاليون بتسديد ضربات الجزاء!!
وفي مباراة الدنمارك سجل الدنماركيون هدفهم من كرة ميتة لا الدعيع أنقذها ولا زبرماوي حرك ساكناً..
أما مونديال 2002م فقد كرر الدعيع الوقفة الشهير له عند الانفرادات ((بالضبط كما فعل أمام هنري في مونديال 98)) عندما انفرد لاعب الكاميرون
انظروا الى هذه الصورة
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020606/i/1141604402.jpg
وهذه الصورة توضح أين كان زبرماوي..
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020606/i/1678483508.jpg
انظروا الى قفزة المدافع والى خوف الدعيع من الكرة.. فهل هذا هو الدعيع الذي نسمع به ونقرأ عنه؟؟
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/fi/20020629/i/2501513156.jpg
صورة معبرة صح؟؟!!
صحيح اللي قال الحارس نصف الفريق.. البعض يقولون لماذا لم تتكلم عن رضا تكر مثلاً.. فالجواب هو:
%أن اللاعب لا يملك خبرة هؤلاء الاثنـــان الذان شاركا في أكثر من مونديال..
%لا يختلف مستواه في المنتخب عن مستواه في النادي..
%لم يتم دعمه ونفخه صحافياً مثلهم
%لم يشترك في تسجيل الاهداف التالية التي لم يخرج الدعيع لالتقاطها ولا زبرماوي لتشتيتها:
الهدف التالي لكلوزا من فوق زبرماوي الذي لم يرتقي.. والدعيع لم يخرج من مرماه بينما يراقب تكر المهاجم الثاني!!
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020601/i/1678417974.jpg
الهدف هذا أيضـــاً لنفس اللاعب وخطأ من نفس اللاعب زبرماوي الذي ترك كلوزا خلفه.. وتكر يقف خلف بيرهوف تحسباً لمشاركته في الهجمة..
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/fi/20020629/i/3693318809.jpg
ناهيك عن هدف بيرهوف من منتصف الملعب.. وهدف ايرلندا والذي مرت فيه الكرة من بين يدي الدعيع!!
كل هذا ونحن نرى الدعيع وزبرماوي يستبسلون عند لعبهم للنادي حتى أنهم في آخر مباراتين للهلال تخيلنا أن النصر والاتحــــــاد لعبا أمام هذين اللاعبين فقط من كثرة الاهداف التي أنقذاهــــا!!
كل هذا ويأتي كويتب مثل صالح السليمان والبكر وغيرهم ليطابون بقطع رأس الخوجلي لأنه لم يلبس بدلة المنتخب!!
فهل علمتم من هو المتخاذل!!
بقي أن تعلموا ((وان كنت لا أعتقد بأنه يخفى عليكم)) بأن الدعيع شارك في كأس العالم رغم اصابته من أجل الحصول على عمادة لاعبي العالم!!
تحياتي للجميع..