مسدد
26-01-2003, 03:39 PM
سمعت رجلا يقول "الخطباء ثلاثة ، خطيب تحب أن تسمعه ، وخطيب لا تحب أن تسمع ، وخطيب تود أن تصفعه" ، ونقول هناك مقالات تستحق الثناء ومقالات تستحق أن يرد عليها ، ومقالات ترمى في زبالة الفكر المتعفن ، لا ينبغي الرد عليها أصلا.
خلال فترة معايشتك لطوائف عدة تمر عليك نماذج تتراوح بين المتميزة وبين المتردية ، تتراوح كتاباتهم بين الأبيض والأسود ، وتكتشف مع مرور الوقت أن هناك نماذج لا يمكن أن تتغير في فكرها ولو بشكل بسيط ، لن تستطيع أن تصلح فيه خلالا عظيما ، ولا أن تصلح فيه جزئية ، هل تسائل كل واحد منا ، ما جدوى الرد في حالة الرد؟ إذا كنت متقينا أن لا استجابة ترجى فلماذا الرد؟
كيف بنا والعقليات القسرية تموج فتنها كقطع الليل المظلم ، تجعل الحليم حيرانا ، عقليات تعتقد أنها هي سبيل الراشد وكل من عارضها سبيل الغي والضلال ، عقلية متحجرة كتحجر الخوارج ، إذا اردت أن تناقشها كانت كالضب ، يدخل جحره زاويا خانسا هاربا مختبئا ، فينتفخ انتفاخة تمنع أي شخص أن يجره من الشرنقة التي لف بها جسده ، شرنقة القسر والتسلط والاستفراد بالرأي.
تلك عقلية ادعو كل أخ أن يتركها تنبح لوحدها ، وإذا جاريت في خلق سفيها فأنت ومن تجاريه سواء.
خلال فترة معايشتك لطوائف عدة تمر عليك نماذج تتراوح بين المتميزة وبين المتردية ، تتراوح كتاباتهم بين الأبيض والأسود ، وتكتشف مع مرور الوقت أن هناك نماذج لا يمكن أن تتغير في فكرها ولو بشكل بسيط ، لن تستطيع أن تصلح فيه خلالا عظيما ، ولا أن تصلح فيه جزئية ، هل تسائل كل واحد منا ، ما جدوى الرد في حالة الرد؟ إذا كنت متقينا أن لا استجابة ترجى فلماذا الرد؟
كيف بنا والعقليات القسرية تموج فتنها كقطع الليل المظلم ، تجعل الحليم حيرانا ، عقليات تعتقد أنها هي سبيل الراشد وكل من عارضها سبيل الغي والضلال ، عقلية متحجرة كتحجر الخوارج ، إذا اردت أن تناقشها كانت كالضب ، يدخل جحره زاويا خانسا هاربا مختبئا ، فينتفخ انتفاخة تمنع أي شخص أن يجره من الشرنقة التي لف بها جسده ، شرنقة القسر والتسلط والاستفراد بالرأي.
تلك عقلية ادعو كل أخ أن يتركها تنبح لوحدها ، وإذا جاريت في خلق سفيها فأنت ومن تجاريه سواء.