PDA

View Full Version : هل سألت نفسك ، متى يستحق المقال أن لا يرد عليه


مسدد
26-01-2003, 03:39 PM
سمعت رجلا يقول "الخطباء ثلاثة ، خطيب تحب أن تسمعه ، وخطيب لا تحب أن تسمع ، وخطيب تود أن تصفعه" ، ونقول هناك مقالات تستحق الثناء ومقالات تستحق أن يرد عليها ، ومقالات ترمى في زبالة الفكر المتعفن ، لا ينبغي الرد عليها أصلا.

خلال فترة معايشتك لطوائف عدة تمر عليك نماذج تتراوح بين المتميزة وبين المتردية ، تتراوح كتاباتهم بين الأبيض والأسود ، وتكتشف مع مرور الوقت أن هناك نماذج لا يمكن أن تتغير في فكرها ولو بشكل بسيط ، لن تستطيع أن تصلح فيه خلالا عظيما ، ولا أن تصلح فيه جزئية ، هل تسائل كل واحد منا ، ما جدوى الرد في حالة الرد؟ إذا كنت متقينا أن لا استجابة ترجى فلماذا الرد؟

كيف بنا والعقليات القسرية تموج فتنها كقطع الليل المظلم ، تجعل الحليم حيرانا ، عقليات تعتقد أنها هي سبيل الراشد وكل من عارضها سبيل الغي والضلال ، عقلية متحجرة كتحجر الخوارج ، إذا اردت أن تناقشها كانت كالضب ، يدخل جحره زاويا خانسا هاربا مختبئا ، فينتفخ انتفاخة تمنع أي شخص أن يجره من الشرنقة التي لف بها جسده ، شرنقة القسر والتسلط والاستفراد بالرأي.

تلك عقلية ادعو كل أخ أن يتركها تنبح لوحدها ، وإذا جاريت في خلق سفيها فأنت ومن تجاريه سواء.

الهذال
26-01-2003, 03:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي في الله مسدد. سدد الله خطاك ووفقك للخير.
أخي في الله
الأقلام كثيره منها المترديه والنطيحه وما أكل السبع والموقوده وخلافه.
ففعلا أنا بدأت بهذا عندما لا أرد على بعض الأشخاص الذي عرفوا
بكتابتهم، بإنحرافهم الشديد، وصعوبة تقويهم فنتركهم يموجون لوحدهم.
والخوارج قاتلهم الله،هم من يزرعون الفتن.
وأقتلوهم حيث وجدتموهم.
وجزاك الله خيرا.

روتي
27-01-2003, 10:48 AM
" وخطيب تود أن تصفعه " ...
كان ه>ا شعوري في خطبة الجمعة قبل الماضية ... لكنه تغير الجمعة الماضية بعد ان غير خطيبنا من كلامه واعتذر عن ما بدر منه :rolleyes:
يعني لا يزال هنالك امل في ان تتغير الأفكار والأقلام :)