زمردة
03-02-2003, 08:22 AM
إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ..
بُشــراكِ يا أمـــــّاه بشــراكِ
هيـهـــات يخلدُ إفــكُ أفـــــاكِ
بشـــراك آيــــاتٌ نُرَتِّلُهــــــا
تجلو همــوم البائس الباكــي
أفدي دموعَك رقـة نَزَفــــتْ
تبدي المواجــع من حنايـــاك
في ثوب طهرك عشت رافلة
والنـورُ يقطــر من مُحيـــــَّاكِ
نبعُ الحيــاءِ وعـذبُهُ اجتمـعا
تحويهـما بالطهر عيــنــــــاكِ
هيــهاتَ يمتدُّ النفــــاقُ لـــه
كالنجم عن يدهم ســجايــــاكِ
هيهاتَ يَدْنُسُ ثوبُ طــاهرةٍ
هيهات يُلمسُ غرسُها الزاكي
يأبى العفــافُ بأن تلامســـه
أطــرافُ خـــــوّان وشــكــــّاك
أمليكةَ الطهــرِ التوى قلمـي
عن وصـــف مـالكــةٍ وأمـلاكِ
أمليكة الطهــر انتشى عَبَقـاً
تاريخــنـــا بشـــذا حـــكايـــاك
خـيرُ الأنام حــليلكم وكفــى
فخـــراً بأنَّ يديـــه ترعـــــــاكِ
في حُبِّه قـد حـــُزْتِ مــنزلة
مــــــا حــــــازها ـ والله ـ إلاكِ
عـلمٌ وفضلٌ عفــّةٌ وهــــدىً
ســبحانـه كالبــــدر ســـــــواك
ما مُتِّ لا.. مازلت عائشـة
بالعلـم كـــــنتِ كما مسـمــــاك
أمــــَّاه ما زال النفــاق بـنـا
لو أبصــرَتْه اليــــــومَ عينــاكِ
كـم بيننا من مرجفٍ ولكــم
من حــاقـــدٍ وغـــْدٍ وأَفــــــَّاكِ
وقفــوا لنا في درب عفَّتــنا
بشِـــــراكِ عـــدوانٍ وأشـــواكِ
لا ليس شـراً ما يُحــاك لـنا
فاللهُ فوق الحـائـــكِ الحـاكــ ـي
لا ليــس شـــراً إنــَّه لرؤى
خـــــير فبشـــــرانا ببشـــــراكِ
شعر: محمد بن عبدالرحمن المقرن
http://www.lahaonline.com/Literature/Creativity/a1-26-12-2002.doc_cvt.htm
بُشــراكِ يا أمـــــّاه بشــراكِ
هيـهـــات يخلدُ إفــكُ أفـــــاكِ
بشـــراك آيــــاتٌ نُرَتِّلُهــــــا
تجلو همــوم البائس الباكــي
أفدي دموعَك رقـة نَزَفــــتْ
تبدي المواجــع من حنايـــاك
في ثوب طهرك عشت رافلة
والنـورُ يقطــر من مُحيـــــَّاكِ
نبعُ الحيــاءِ وعـذبُهُ اجتمـعا
تحويهـما بالطهر عيــنــــــاكِ
هيــهاتَ يمتدُّ النفــــاقُ لـــه
كالنجم عن يدهم ســجايــــاكِ
هيهاتَ يَدْنُسُ ثوبُ طــاهرةٍ
هيهات يُلمسُ غرسُها الزاكي
يأبى العفــافُ بأن تلامســـه
أطــرافُ خـــــوّان وشــكــــّاك
أمليكةَ الطهــرِ التوى قلمـي
عن وصـــف مـالكــةٍ وأمـلاكِ
أمليكة الطهــر انتشى عَبَقـاً
تاريخــنـــا بشـــذا حـــكايـــاك
خـيرُ الأنام حــليلكم وكفــى
فخـــراً بأنَّ يديـــه ترعـــــــاكِ
في حُبِّه قـد حـــُزْتِ مــنزلة
مــــــا حــــــازها ـ والله ـ إلاكِ
عـلمٌ وفضلٌ عفــّةٌ وهــــدىً
ســبحانـه كالبــــدر ســـــــواك
ما مُتِّ لا.. مازلت عائشـة
بالعلـم كـــــنتِ كما مسـمــــاك
أمــــَّاه ما زال النفــاق بـنـا
لو أبصــرَتْه اليــــــومَ عينــاكِ
كـم بيننا من مرجفٍ ولكــم
من حــاقـــدٍ وغـــْدٍ وأَفــــــَّاكِ
وقفــوا لنا في درب عفَّتــنا
بشِـــــراكِ عـــدوانٍ وأشـــواكِ
لا ليس شـراً ما يُحــاك لـنا
فاللهُ فوق الحـائـــكِ الحـاكــ ـي
لا ليــس شـــراً إنــَّه لرؤى
خـــــير فبشـــــرانا ببشـــــراكِ
شعر: محمد بن عبدالرحمن المقرن
http://www.lahaonline.com/Literature/Creativity/a1-26-12-2002.doc_cvt.htm